Kurd Day
Kurd Day Team
عفرين – فقد المواطن الكردي اسماعيل علي بشار من بلدة تل عران، لحياته تحت التعذيب في معتقلات دولة الاسلام في العراق والشام، بعد ان كسر عموده الفقري نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له. ودفن جثمانه يوم امس في تل عران.
حيث افاد سكان تل عران في اتصال هاتفي لمراسل وكالة انباء هاوار بأن المواطن اسماعيل علي بشار الذي اعتقلته المجموعات المسلحة التابعة لدولة الاسلام في الايام الاولى من هجومها على بلدة تل عران، قد فقد حياته نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له في معتقلات دولة الاسلام، مؤكدين بأن عموده الفقري كان قد كسر بسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له، مما ادى لفقدانه لحياته نتيجة ذلك.
واكد الاهالي بأنه بعد فقدان المواطن اسماعيل علي بشار لحياته قام مسلحون من دولة الاسلام بتسليمه لعدد من المدنيين في بلدة تل عران يوم امس من اجل دفن جثمانه، حيث تم دفن جثمانه في البلدة.
والمواطن الكردي اسماعيل علي بشار كان قد اعتقل من قبل المجموعات المسلحة التابعة لدولة الاسلام في العراق والشام بعد هجومها على بلدة تل عران، وكان عدد من النازحين الذين تمكنوا من الفرار الى عفرين قد اكدوا اعتقال المواطن اسماعيل بشار وتعرضه والمعتقلين للتعذيب الوحشي.
وكان احمد حسكاوي أحد النازحين الوافدين مؤخراً من تل عران الى عفرين قد اكد عن قيام المجموعات المسلحة بقتل عدد من ابناء تل عران بقطع رؤوسهم أمام أهالي البلدة وتعذيبهم بوحشية لا توصف وذكر أسماء عدد من الجرحى الذين تم أسرهم على يد مجموعات تنظيم دولة الاسلام ومنهم "بهجت عبدالله عساف، مهدي عبدالله عساف، عبدو ابراهيم عساف، واسماعيل علي بشار الذي تعرض لتعذيب شديد وتسبب بكسر في ظهره وإعاقة دائمة".
وروى علي قاصو احد أبناء تل عران لوكالة هاوار ممارسات تلك المجموعات المسلحة وعدم التزامها بالشريعة ولا بالأخلاق، فبعد اقتحام مسلحي دولة الإسلام والنصرة بلدة تل عران وقتلهم العديد من أبناء المنطقة قاموا بسلب البيوت ونهبها أمام أعين أهالي تل عران، وتم سرقة أموال علي قاصو وهي تقدر 35 آلف دولار أمريكي و5 ملايين ليرة سورية، وبعد زيارة عبد الجبار العكيدي عضو المجلس العسكري للجيش الحر في مدينة حلب الى تل عران وإدعائه بتأمين متطلبات أهالي البلدة وإعادة مسروقاتهم، توجه علي الى مقر جبهة النصرة لتقديم شكوى ضد عدد من المسلحين الذين أقدموا على سرقة أمواله، والجزاء كان اعتقال قاصو وزجه في السجن بدون اي سبب فقط لأنه طالب بحقه.
وتعرض ثلاثة شبان وهم "ركان سكايف، مصطفى بطوشي وحسين خميس" لجروح برصاص مسلحين الدولة الاسلامية في اولى ايام اقتحام تل عران أثناء نزوحهم وتم نقلهم من قبل بعض النازحين الآخرين إلى مشفى ميداني في قرية بلاط التي تبعد عدة كيلومترات عن تل عران، ولدى معرفة المجموعات المسلحة بوجودهم هناك توجهوا إلى المشفى واعتقلوا الشبان الثلاث أمام أعين أمهاتهم اللواتي كن متواجدات هناك بجانب أولادهن.
واستخدم المسلحون اشد أساليب الوحشية مع الجرحى عن طريق جر حسين خميس بواسطة حبل ربط على عنقه وتم جره وراء السيارة من قرية بلاط الى امام فرن بوزان في تل عران وأقدموا على قطع رؤوسهم أمام الفرن وبوجود عدد من أهالي القرية وتعرض مصطفى بطوشي لضرب مبرح بأخمص البارودة على وجهه ورشقوه بالحجارة قبل قطع رأسه.
حيث افاد سكان تل عران في اتصال هاتفي لمراسل وكالة انباء هاوار بأن المواطن اسماعيل علي بشار الذي اعتقلته المجموعات المسلحة التابعة لدولة الاسلام في الايام الاولى من هجومها على بلدة تل عران، قد فقد حياته نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له في معتقلات دولة الاسلام، مؤكدين بأن عموده الفقري كان قد كسر بسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له، مما ادى لفقدانه لحياته نتيجة ذلك.
واكد الاهالي بأنه بعد فقدان المواطن اسماعيل علي بشار لحياته قام مسلحون من دولة الاسلام بتسليمه لعدد من المدنيين في بلدة تل عران يوم امس من اجل دفن جثمانه، حيث تم دفن جثمانه في البلدة.
والمواطن الكردي اسماعيل علي بشار كان قد اعتقل من قبل المجموعات المسلحة التابعة لدولة الاسلام في العراق والشام بعد هجومها على بلدة تل عران، وكان عدد من النازحين الذين تمكنوا من الفرار الى عفرين قد اكدوا اعتقال المواطن اسماعيل بشار وتعرضه والمعتقلين للتعذيب الوحشي.
وكان احمد حسكاوي أحد النازحين الوافدين مؤخراً من تل عران الى عفرين قد اكد عن قيام المجموعات المسلحة بقتل عدد من ابناء تل عران بقطع رؤوسهم أمام أهالي البلدة وتعذيبهم بوحشية لا توصف وذكر أسماء عدد من الجرحى الذين تم أسرهم على يد مجموعات تنظيم دولة الاسلام ومنهم "بهجت عبدالله عساف، مهدي عبدالله عساف، عبدو ابراهيم عساف، واسماعيل علي بشار الذي تعرض لتعذيب شديد وتسبب بكسر في ظهره وإعاقة دائمة".
وروى علي قاصو احد أبناء تل عران لوكالة هاوار ممارسات تلك المجموعات المسلحة وعدم التزامها بالشريعة ولا بالأخلاق، فبعد اقتحام مسلحي دولة الإسلام والنصرة بلدة تل عران وقتلهم العديد من أبناء المنطقة قاموا بسلب البيوت ونهبها أمام أعين أهالي تل عران، وتم سرقة أموال علي قاصو وهي تقدر 35 آلف دولار أمريكي و5 ملايين ليرة سورية، وبعد زيارة عبد الجبار العكيدي عضو المجلس العسكري للجيش الحر في مدينة حلب الى تل عران وإدعائه بتأمين متطلبات أهالي البلدة وإعادة مسروقاتهم، توجه علي الى مقر جبهة النصرة لتقديم شكوى ضد عدد من المسلحين الذين أقدموا على سرقة أمواله، والجزاء كان اعتقال قاصو وزجه في السجن بدون اي سبب فقط لأنه طالب بحقه.
وتعرض ثلاثة شبان وهم "ركان سكايف، مصطفى بطوشي وحسين خميس" لجروح برصاص مسلحين الدولة الاسلامية في اولى ايام اقتحام تل عران أثناء نزوحهم وتم نقلهم من قبل بعض النازحين الآخرين إلى مشفى ميداني في قرية بلاط التي تبعد عدة كيلومترات عن تل عران، ولدى معرفة المجموعات المسلحة بوجودهم هناك توجهوا إلى المشفى واعتقلوا الشبان الثلاث أمام أعين أمهاتهم اللواتي كن متواجدات هناك بجانب أولادهن.
واستخدم المسلحون اشد أساليب الوحشية مع الجرحى عن طريق جر حسين خميس بواسطة حبل ربط على عنقه وتم جره وراء السيارة من قرية بلاط الى امام فرن بوزان في تل عران وأقدموا على قطع رؤوسهم أمام الفرن وبوجود عدد من أهالي القرية وتعرض مصطفى بطوشي لضرب مبرح بأخمص البارودة على وجهه ورشقوه بالحجارة قبل قطع رأسه.