Kurd Day
Kurd Day Team
ان الدول التي تحتل كوردستان هي احقر واقذر مخلوقات الله... وقادتها فلاسفة العنصرية بإمتياز...
ولا يجب ان ننسى ان هناك من هو اقذر واحقر من الدول التي تحتل كوردستان من هو يسير على نفس سياستها في عصر التكنولوجيا المعلوماتية المتوفرة للجميع وبدون مقابل وللفقير قبل الغني وللحقير قبل الامير... اي ليس هناك عذر لأحد لأن يقول اني لا اعلم...
هذا واني اشكر جميع الاخوة الذين ابدوا تعاطفهم بشأن ما كتبته البارحة عن الفتوحات الاسلامية القديمة والجديدة واخص بالذكر الاخ العزيز ابو يحيى يعقوب لأشكره عميقا على مداخلته القيمة جدا حيث جعلني ان اكتب بهدوء وبشئ من التفصيل وسأجعله نموذجا لعمق ما تعرض له الشعب الكوردي من عملية غسل للدماغ هذا اذا كان حقا كورديا وان كنت على شك من امره... واني أؤكد له اني احترمه واحترم جميع من يحاوروني كما احترم معتقدات شعبي مهما كانت ولكن لا يمكنني ان أزور التاريخ من اجل ارضائه او ارضاء غيره... والآن اجيبه كما اوجه كلامي الى كل من يعلم ومن لا يعلم الحقائق التاريخية بان الدول التي تحتل كوردستان هي احقر واقذر مخلوقات الله وقادتها فلاسفة العنصرية بإمتياز.
لقد قال هتلر اني تعلمت السياسة من استاذي الكبير مصطفى كمال مؤسس الجمهورية التركية... نعم لقد حاول هتلر تقليد مصطفى كمال ولكنه فشل... بينما نجح مصطفى كمال نجاحا منقطع النظير حيث استطاع من غسل ادمغة شعبه بالمقولات العنصرية مثل ان اللغة التركية هي ام اللغات وان الشعب التركي هو ابو الشعوب (هذه العنصرية مدونة في الكتب المدرسية ويتم تدريسها في تركيا ولغاية اليوم) وهذا الكلام يعني ان لغات العالم كلها قد تم اشتقاقها من اللغة التركية وان شعوب العالم كلهم من سلالة الشعب التركي ولكن هتلر مع كل عنصريته لم يصل الى درجة مصطفى كمال في ان يقول ان اللغة الالمانية هي ام اللغات وان الشعب الالماني هو ابو الشعوب...
ولقد قام العراق بقيادة صدام حسين بقتل نصف مليون كوردي وبعمليات الانفال وحدها التي كانت ضحاياها اكثر من 182 ألف كوردي من الذكور فقط وتم ابادتهم ابادة جماعية في جمعهم على مراحل من القرى الكوردية في كميونات عسكرية والى معسكرات خاصة ومن ثم تم اخذهم الى صحاري عرعر في جنوب العراق بالقرب من الحدود العراقية-السعودية وهناك تم وضعهم في حفر كبيرة ودفنهم تحت الاتربة والحجارة بواسطة البلدوزرات وهم احياء... كما ان الهدف من اختيار الذكور فقط كان لغرض انهاء نسل الشعب الكوردي بشكل عنصري ممنهج... بالاضافة الى اخذ نساءهم وبناتهم وبيعت لمواخير كافة الدول العربية وتم التعرف على بعضهن ممن بيعت الى دور البغاء في دول الخليج و مصر وغيرها... ولكني أؤكد ان عمليات الانفال لم تبدأ في زمن صدام حسين أبدا بل ان عمليات الانفال بدأت منذ الفتوحات الاسلامية قبل 1400 عام ومستمرة حتى يومنا هذا... وبعض الكلاب تعوي علينا لمجرد ان ذكرنا مآسينا بالكلام فقط..
كما ان اسرائيل تعلمت ايضا الكثير من عنصرية الدول التي تحتل كوردستان وكان احداها بناء جدار الفصل العنصري فيما بين اليهود والفلسطينيين عام 1967 لقد تعلموه من جدار الفصل العنصري الذي اقامه النظام السوري في منطقة الجزيرة المتمثل بالحزام العربي... إلا ان اسرائيل فشلت في حرمان الشعب الفلسطيني من التعلم باللغة العربية بينما نجح النظام السوري في تحريم اللغة الكوردية وغيرها من المسائل التي تشير الى ان العنصريين في العالم هم تلاميذ الدول التي تحتل كوردستان...
كما ان منظمات المعارضة لانظمة الدول التي تحتل كوردستان من ناحية عنصريتها وعدائها للشعب الكوردي لا تختلف عن بعضها وتتسابق في العنصرية ظنا منهم كلما كانوا معادين للشعب الكوردي كلما اثبتوا وطنيتهم. وهذا ما شاهدناه من قرارات مؤتمرات المعارضة السورية في الآونة الاخيرة وخاصة في مؤتمر القاهرة وهجومهم الشرس على فضيلة الشيخ مرشد الخزنوي حينما قام ورد على عنصريتهم.
ولا بد لي في هذا الصدد إلا ان انوه الى انه لا يزال الى اليوم في كوردستان وادي الصحابة ووادي الكفار وتجد فيهما مقابر الكفار والصحابة الذين كانوا ضحايا تلك الحروب الطاحنة التي جرت بين الكورد والغزاة فإحدى مقابر الصحابة بالقرب من مدينة كوي (كويسنجق) يبلغ طولها ألفين متر ومن طولها يتم معرفة عدد المقابر الهائل وبالتالي معرفة المجازر الرهيبة التي حدثت... وعلى ما يبدو ان الغزاة الجدد في تل ابيض وسري كانيه يسعون الى مقابر مماثلة....
ان الفتوحات الاسلامية اتخذت اسلوب وثقافة العرب منهجا لها والمتمثلة بثقافة الغزو والسلب والنهب والقتل وبدون ان يكون لهم اي رادع اخلاقي ويفسرون الامور كما تحلو لهم... ويحللونه لأنفسهم مرة ويحرمونه على الآخرين مرات... ولا اريد ان أذكر تفاصيل ما اقترفوه بحق شعبنا في التاريخ لأنه يحتاج الى مجلدات واكتفي بذكر بعض الوقائع التاريخية التي تدل على وحشيتهم ونذالتهم: لقد كتب العالم الكوردي الاسلامي ابن تيمية أكثر من 28 مجلدا في الشريعة والفقه الاسلامية والتي لا تزال تدرس في المعاهد الدينية الى اليوم ولكن ابن تيمية تعرض للسجن والاهانة في كافة سجون مصر وسورية في زمن الدولة العربية الاموية العنصرية لأنه كان كورديا ويقول كلمته بدون خوف... واخيرا دسوا له السم وقتلوه في سجن القلعة بدمشق... ان الدولة العربية الاموية العنصرية فعلت نفس الشئ بالبطل الامازيغي طارق بن زياد الذي فتح بلاد الاندلس... كما قتلوا الامام الحسين بن علي بن ابي طالب في ابشع صورة، فكانت أمه بنت النبي محمد اي ان النبي محمد كان جده ومع ذلك فقد قتلوه وهم يقولون الله اكبر ومثلوا في جثته ابشع تمثيل وبعد مدة وجدوا جثته بدون رأس في دمشق ووجدوا رأسه مقطوعا في القاهرة... نعم هذا نموذج تاريخي بالضبط كما كان عمر بن الخطاب يقول متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا... ومن جانب آخر كان يأمر جنوده بقتل كل من يقف في طريقهم حتى ولو كانوا من اهل الكتاب كما كان حال الكورد الذين ينتمون الى الزرادشتية التي تؤمن بالله عز وجل ووحدانيته.
لقد حكم الكورد الشرق الاوسط في التاريخ عدة مرات في زمن السلطان صلاح الدين الايوبي وفي زمن الامبراطورية الميدية الكوردية ولكن الكورد لم يفرضوا لغتهم على الغير بل ان الامبراطور الميدي قبل حوالي 3000 عام كان يصدر مراسيمه الامبراطورية بسبع لغات... واليوم وفي عصر النور والتكنولوجيا هؤلاء الهمج لا يسمحون لأطفال الكورد بتعلم لغتهم الكوردية في المدارس مع ان الاسلام يقول ان اي لغة من اللغات هي آية من آيات الله ولكن الاسلاميون يقولون بالكلام الله اكبر بينما عمليا يخالفون كلام الله بمنعهم اللغة الكوردية... كما ان الاسلام يأمر بمساواة الشعوب اما الاسلاميون العرب والترك والفرس فيخالفون كلام الله ويصرون على تبعية الشعب الكوردي لهم.... وحلال لهم ان تكون لهم دولهم وجيوشهم ويحرمون الكورد من ان تكون لهم دولة وجيشا... ويقولون ان انفصال كوردستان يعني تجزئة بلاد الاسلام... ولماذا يقبلون بأفغانستان وباكستان واذربيجان وايران وتركيا ولا يقبلون بكوردستان كما يقبلون بإنفصال اسكندرون والجولان وعربستان ولكن لا لكوردستان ان هذا لا يخرج عن كونه نفاقا كامل الاوصاف...
لقد قتلت العنصرية العربية والتركية والايرانية القادة الكورد وارتكبوا المجازر والابادة الجماعية من الانفالات الى حرق الاطفال الكورد في سينما عاموده والى ضرب حلبجة بالاسلحة الكيميائية ولكن الشعب الكوردي بقي على ارضه مدافعا عن وجوده ولم يذهب الى بلاد العنصريين العرب والترك والفرس ولم نفعل شيئا مما فعلوه بنا وذلك لأن الكورد ليسوا من انصار ثقافة الغزو والسلب والنهب والقتل... واننا سائرون على هذا النهج السلمي ولكن سيأتي يوما لا يمكن لأحد السيطرة على تصرفات شبابنا مستقبلا واعتقد جازما ان شبابنا يتململون سيبدأوا بمعاملة الآخرين بالمثل: السن بالسن والعين بالعين والكيمياء بالكيمياء والحرق بالحرق والبادي أظلم.
واخيرا بالتأكيد لا يمكننا حل المشاكل المستعصية إذا بقينا نفكر بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل. ولأينشتاين وجهة نظر في حل المشاكل فيقول: “إذا كان لدي ساعة لحل مشكلة ما سأقضي 55 دقيقة للتفكير في المشكلة، و5 دقائق للتفكير في حلها” وان ما تقدم ما هو إلا جزء صغير من التفكير والتفكر بالمشكلة... والتوكل على الله.
ولا يجب ان ننسى ان هناك من هو اقذر واحقر من الدول التي تحتل كوردستان من هو يسير على نفس سياستها في عصر التكنولوجيا المعلوماتية المتوفرة للجميع وبدون مقابل وللفقير قبل الغني وللحقير قبل الامير... اي ليس هناك عذر لأحد لأن يقول اني لا اعلم...
هذا واني اشكر جميع الاخوة الذين ابدوا تعاطفهم بشأن ما كتبته البارحة عن الفتوحات الاسلامية القديمة والجديدة واخص بالذكر الاخ العزيز ابو يحيى يعقوب لأشكره عميقا على مداخلته القيمة جدا حيث جعلني ان اكتب بهدوء وبشئ من التفصيل وسأجعله نموذجا لعمق ما تعرض له الشعب الكوردي من عملية غسل للدماغ هذا اذا كان حقا كورديا وان كنت على شك من امره... واني أؤكد له اني احترمه واحترم جميع من يحاوروني كما احترم معتقدات شعبي مهما كانت ولكن لا يمكنني ان أزور التاريخ من اجل ارضائه او ارضاء غيره... والآن اجيبه كما اوجه كلامي الى كل من يعلم ومن لا يعلم الحقائق التاريخية بان الدول التي تحتل كوردستان هي احقر واقذر مخلوقات الله وقادتها فلاسفة العنصرية بإمتياز.
لقد قال هتلر اني تعلمت السياسة من استاذي الكبير مصطفى كمال مؤسس الجمهورية التركية... نعم لقد حاول هتلر تقليد مصطفى كمال ولكنه فشل... بينما نجح مصطفى كمال نجاحا منقطع النظير حيث استطاع من غسل ادمغة شعبه بالمقولات العنصرية مثل ان اللغة التركية هي ام اللغات وان الشعب التركي هو ابو الشعوب (هذه العنصرية مدونة في الكتب المدرسية ويتم تدريسها في تركيا ولغاية اليوم) وهذا الكلام يعني ان لغات العالم كلها قد تم اشتقاقها من اللغة التركية وان شعوب العالم كلهم من سلالة الشعب التركي ولكن هتلر مع كل عنصريته لم يصل الى درجة مصطفى كمال في ان يقول ان اللغة الالمانية هي ام اللغات وان الشعب الالماني هو ابو الشعوب...
ولقد قام العراق بقيادة صدام حسين بقتل نصف مليون كوردي وبعمليات الانفال وحدها التي كانت ضحاياها اكثر من 182 ألف كوردي من الذكور فقط وتم ابادتهم ابادة جماعية في جمعهم على مراحل من القرى الكوردية في كميونات عسكرية والى معسكرات خاصة ومن ثم تم اخذهم الى صحاري عرعر في جنوب العراق بالقرب من الحدود العراقية-السعودية وهناك تم وضعهم في حفر كبيرة ودفنهم تحت الاتربة والحجارة بواسطة البلدوزرات وهم احياء... كما ان الهدف من اختيار الذكور فقط كان لغرض انهاء نسل الشعب الكوردي بشكل عنصري ممنهج... بالاضافة الى اخذ نساءهم وبناتهم وبيعت لمواخير كافة الدول العربية وتم التعرف على بعضهن ممن بيعت الى دور البغاء في دول الخليج و مصر وغيرها... ولكني أؤكد ان عمليات الانفال لم تبدأ في زمن صدام حسين أبدا بل ان عمليات الانفال بدأت منذ الفتوحات الاسلامية قبل 1400 عام ومستمرة حتى يومنا هذا... وبعض الكلاب تعوي علينا لمجرد ان ذكرنا مآسينا بالكلام فقط..
كما ان اسرائيل تعلمت ايضا الكثير من عنصرية الدول التي تحتل كوردستان وكان احداها بناء جدار الفصل العنصري فيما بين اليهود والفلسطينيين عام 1967 لقد تعلموه من جدار الفصل العنصري الذي اقامه النظام السوري في منطقة الجزيرة المتمثل بالحزام العربي... إلا ان اسرائيل فشلت في حرمان الشعب الفلسطيني من التعلم باللغة العربية بينما نجح النظام السوري في تحريم اللغة الكوردية وغيرها من المسائل التي تشير الى ان العنصريين في العالم هم تلاميذ الدول التي تحتل كوردستان...
كما ان منظمات المعارضة لانظمة الدول التي تحتل كوردستان من ناحية عنصريتها وعدائها للشعب الكوردي لا تختلف عن بعضها وتتسابق في العنصرية ظنا منهم كلما كانوا معادين للشعب الكوردي كلما اثبتوا وطنيتهم. وهذا ما شاهدناه من قرارات مؤتمرات المعارضة السورية في الآونة الاخيرة وخاصة في مؤتمر القاهرة وهجومهم الشرس على فضيلة الشيخ مرشد الخزنوي حينما قام ورد على عنصريتهم.
ولا بد لي في هذا الصدد إلا ان انوه الى انه لا يزال الى اليوم في كوردستان وادي الصحابة ووادي الكفار وتجد فيهما مقابر الكفار والصحابة الذين كانوا ضحايا تلك الحروب الطاحنة التي جرت بين الكورد والغزاة فإحدى مقابر الصحابة بالقرب من مدينة كوي (كويسنجق) يبلغ طولها ألفين متر ومن طولها يتم معرفة عدد المقابر الهائل وبالتالي معرفة المجازر الرهيبة التي حدثت... وعلى ما يبدو ان الغزاة الجدد في تل ابيض وسري كانيه يسعون الى مقابر مماثلة....
ان الفتوحات الاسلامية اتخذت اسلوب وثقافة العرب منهجا لها والمتمثلة بثقافة الغزو والسلب والنهب والقتل وبدون ان يكون لهم اي رادع اخلاقي ويفسرون الامور كما تحلو لهم... ويحللونه لأنفسهم مرة ويحرمونه على الآخرين مرات... ولا اريد ان أذكر تفاصيل ما اقترفوه بحق شعبنا في التاريخ لأنه يحتاج الى مجلدات واكتفي بذكر بعض الوقائع التاريخية التي تدل على وحشيتهم ونذالتهم: لقد كتب العالم الكوردي الاسلامي ابن تيمية أكثر من 28 مجلدا في الشريعة والفقه الاسلامية والتي لا تزال تدرس في المعاهد الدينية الى اليوم ولكن ابن تيمية تعرض للسجن والاهانة في كافة سجون مصر وسورية في زمن الدولة العربية الاموية العنصرية لأنه كان كورديا ويقول كلمته بدون خوف... واخيرا دسوا له السم وقتلوه في سجن القلعة بدمشق... ان الدولة العربية الاموية العنصرية فعلت نفس الشئ بالبطل الامازيغي طارق بن زياد الذي فتح بلاد الاندلس... كما قتلوا الامام الحسين بن علي بن ابي طالب في ابشع صورة، فكانت أمه بنت النبي محمد اي ان النبي محمد كان جده ومع ذلك فقد قتلوه وهم يقولون الله اكبر ومثلوا في جثته ابشع تمثيل وبعد مدة وجدوا جثته بدون رأس في دمشق ووجدوا رأسه مقطوعا في القاهرة... نعم هذا نموذج تاريخي بالضبط كما كان عمر بن الخطاب يقول متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا... ومن جانب آخر كان يأمر جنوده بقتل كل من يقف في طريقهم حتى ولو كانوا من اهل الكتاب كما كان حال الكورد الذين ينتمون الى الزرادشتية التي تؤمن بالله عز وجل ووحدانيته.
لقد حكم الكورد الشرق الاوسط في التاريخ عدة مرات في زمن السلطان صلاح الدين الايوبي وفي زمن الامبراطورية الميدية الكوردية ولكن الكورد لم يفرضوا لغتهم على الغير بل ان الامبراطور الميدي قبل حوالي 3000 عام كان يصدر مراسيمه الامبراطورية بسبع لغات... واليوم وفي عصر النور والتكنولوجيا هؤلاء الهمج لا يسمحون لأطفال الكورد بتعلم لغتهم الكوردية في المدارس مع ان الاسلام يقول ان اي لغة من اللغات هي آية من آيات الله ولكن الاسلاميون يقولون بالكلام الله اكبر بينما عمليا يخالفون كلام الله بمنعهم اللغة الكوردية... كما ان الاسلام يأمر بمساواة الشعوب اما الاسلاميون العرب والترك والفرس فيخالفون كلام الله ويصرون على تبعية الشعب الكوردي لهم.... وحلال لهم ان تكون لهم دولهم وجيوشهم ويحرمون الكورد من ان تكون لهم دولة وجيشا... ويقولون ان انفصال كوردستان يعني تجزئة بلاد الاسلام... ولماذا يقبلون بأفغانستان وباكستان واذربيجان وايران وتركيا ولا يقبلون بكوردستان كما يقبلون بإنفصال اسكندرون والجولان وعربستان ولكن لا لكوردستان ان هذا لا يخرج عن كونه نفاقا كامل الاوصاف...
لقد قتلت العنصرية العربية والتركية والايرانية القادة الكورد وارتكبوا المجازر والابادة الجماعية من الانفالات الى حرق الاطفال الكورد في سينما عاموده والى ضرب حلبجة بالاسلحة الكيميائية ولكن الشعب الكوردي بقي على ارضه مدافعا عن وجوده ولم يذهب الى بلاد العنصريين العرب والترك والفرس ولم نفعل شيئا مما فعلوه بنا وذلك لأن الكورد ليسوا من انصار ثقافة الغزو والسلب والنهب والقتل... واننا سائرون على هذا النهج السلمي ولكن سيأتي يوما لا يمكن لأحد السيطرة على تصرفات شبابنا مستقبلا واعتقد جازما ان شبابنا يتململون سيبدأوا بمعاملة الآخرين بالمثل: السن بالسن والعين بالعين والكيمياء بالكيمياء والحرق بالحرق والبادي أظلم.
واخيرا بالتأكيد لا يمكننا حل المشاكل المستعصية إذا بقينا نفكر بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل. ولأينشتاين وجهة نظر في حل المشاكل فيقول: “إذا كان لدي ساعة لحل مشكلة ما سأقضي 55 دقيقة للتفكير في المشكلة، و5 دقائق للتفكير في حلها” وان ما تقدم ما هو إلا جزء صغير من التفكير والتفكر بالمشكلة... والتوكل على الله.