أوسكار عامودا
أوسكار عامودا
.........
؟؟
لي عالمي الخاص أنا أمْلِكَهُ .....أُعين وزراء .. وأعفو عن الناس ....
عالمي الخاص أنا ..... أتزوج ما أشتهي من النساء ....أسكر ... أُدخن ...ألعب وأنام ..... أُقيم مأدبة فرح على شرف أفكاري ... ووليمة حُزن على مدى تعاستي .... أنا الملك فأتوني بالحاشية ... وليرقصوا على أنغام كلماتي ... وقراراتي ... فلتأتوا بالجلاد كي أُعلمه الرحمة .... فأنا دكتاتور زماني ... أنا قائد لجيش جرار لايوجد إلا في مخيلتي .... أنا حانوت المدينة فتعالوا كي أُسكِرَكُمْ بخمرة كلماتي وآلامي ....
تعالوا كي أُسلمكم مقاليد السُلطة ... كي أرتاح من السُلطة .... أريد أن أكون من عامة الناس ... فلا تبخلوا علي هذه الأُمنية ... ولا تنصبوا لي تِذكاراً في إحدى الساحات .... فإن السقوط آتي لامحالة .....
... أنا المنهمك بخيالي وبقلمي ... أسكن مدينة الأموات ... لا قانون يُفرض علي ... لاشيء يمنع حركاتي ... لا شرطة تمنعني من جنوني ......
أنا ساقي الكلمات ... وخباز الأفكار ..... أنا كناس العُقَدْ ....
... كُلَّ شيء يؤلمنا بطريقة ما في هذه الحياة .... الولادة بداية الألم ... ومابين الحياة والموت نولد ونتألم مرات ومرات ......
... أنا ونحن ... نتأرجح دائماً بين هواجس وخيالات مؤلمة ... وبين شيء غريب يسمى الأمل والسعادة .... ولادة سيئة أحياناً .... وموت مفرح أحياناً أُخرى ..........
..... أكره الحياة ... أكره الموت ........ أكره كل شيء ... كل شيء ...
..... أكره الكتابة لإنها تفضحني دائماً .. لكني مدمنها ...
.... هذا هو جنوني فجربوه ....
؟؟
لي عالمي الخاص أنا أمْلِكَهُ .....أُعين وزراء .. وأعفو عن الناس ....
عالمي الخاص أنا ..... أتزوج ما أشتهي من النساء ....أسكر ... أُدخن ...ألعب وأنام ..... أُقيم مأدبة فرح على شرف أفكاري ... ووليمة حُزن على مدى تعاستي .... أنا الملك فأتوني بالحاشية ... وليرقصوا على أنغام كلماتي ... وقراراتي ... فلتأتوا بالجلاد كي أُعلمه الرحمة .... فأنا دكتاتور زماني ... أنا قائد لجيش جرار لايوجد إلا في مخيلتي .... أنا حانوت المدينة فتعالوا كي أُسكِرَكُمْ بخمرة كلماتي وآلامي ....
تعالوا كي أُسلمكم مقاليد السُلطة ... كي أرتاح من السُلطة .... أريد أن أكون من عامة الناس ... فلا تبخلوا علي هذه الأُمنية ... ولا تنصبوا لي تِذكاراً في إحدى الساحات .... فإن السقوط آتي لامحالة .....
... أنا المنهمك بخيالي وبقلمي ... أسكن مدينة الأموات ... لا قانون يُفرض علي ... لاشيء يمنع حركاتي ... لا شرطة تمنعني من جنوني ......
أنا ساقي الكلمات ... وخباز الأفكار ..... أنا كناس العُقَدْ ....
... كُلَّ شيء يؤلمنا بطريقة ما في هذه الحياة .... الولادة بداية الألم ... ومابين الحياة والموت نولد ونتألم مرات ومرات ......
... أنا ونحن ... نتأرجح دائماً بين هواجس وخيالات مؤلمة ... وبين شيء غريب يسمى الأمل والسعادة .... ولادة سيئة أحياناً .... وموت مفرح أحياناً أُخرى ..........
..... أكره الحياة ... أكره الموت ........ أكره كل شيء ... كل شيء ...
..... أكره الكتابة لإنها تفضحني دائماً .. لكني مدمنها ...
.... هذا هو جنوني فجربوه ....
