كول نار
Kurd Day Team
حين يهجرك جميع الأصدقاء والأحباء، ويستوطنك الجوى والغرباء
هنا، يشي بك المساء ، ويخبر الأحزان عن مدى حزنك وألمك لـ تحاربك كَ طاغية
هنا تطير الغربان ، فوق سماءك ، لـ تنهش مائدة جرحك وتزيد صرختك
لأنني أعلم أن الكذب خطيئة، وخيانة الوفاء لا تحتمل الغفران،
عاقبتني الحياة ، بـ فقر الأصدقاء , والأحباء والنسيان
علمني المطر ، أن حضوره يعني أزدهار البساتين وإحياء الأرض القاحلة وتطهير السماء
ولكن لم تعلمني الحياة ، أن الأصدقاء سيكونون عبارة عن رصاص ويقتلونك ذات غفلة
لم تخبرني الجدران عن وشاية الأشياء حين كنت أترنح بالقرب منها خوفاً من رصيف فتنه
لم تخبرني الشوارع ، أني حين أرتكب جريمة، يجب أن لا أترك آثر للأحذية،
لم يخبرني الربيع أن ثمة فصل أسمه خريف، ينفي الأوراق من الشجر،
ولم يخبرني الصيف ،
أن ثمة فصل أسمه شتاء سـ يثلج قلوبنا ولابد أن نبحث عن دفئ
لم تخبرني الفصول الأربعة أن ثمة فصل خامس يدعي فصل الحب ،
يأتينا في الحياة مرةً واحدة ويجب علينا الأنتباه منه والأعتناء به
لم يخبرني أحد أن الأشياء تأتي دون موعد ،
وتذهب دون موعد، سوى الصدفة هي التي أخبرتني
علمتني الحياة شيئاً مهماً وهو :
أن أهتم بالتفاصيل الصغيرة ، لأنها يوماً ما سـ تنمو معنا ولا نستطيع السيطرة عليها
وعلمني الفقد،
أن لا أُشرع قلبي إلى كل العابرين ، فالبعض منهم تصاحبه رياح من كذب
أنظر إلى مرآتي ،
وأطلب منها وجه كان لي ، وأسم كان لي ، وجسد كان لي،
وتبقى صامته أمامي، وينمو الوجع أكثر فأكثر،
غبائي هو :
أنني أثق بالبشر من أول لقاء ، وأسلمهم مفتاح قلبي ، ويسرقونه
وبـ نية الحزن ، يرحلون في نهاية المساء ، وبحكمة يقتدون بها،
إن الطرق لها نهاية ويجب عليهم أن يرحلوا
وأعود إلى نهاية الطريق،وألملم شتاتي وبقايا خيباتي ،
وأقسم بدمعاتي أنني لن أثق بأحداً بعد الآن،
وسأبقى طول الدهر، أحدث السماء عن بشر خذلوني
ذات يوم كنت أتسكع على رصيف الحياة
، رأيت هرماً حين أقتربت منه وسألته أين تباع السعادة؟
أقسم بـ سنه الوحيد المتبقي على فمه !
بأنه أفنى عمره في انتظار قطار السعادة الذي يقوده
إلى أبسط أحلامه ثم همس لي ببخل ،
أنه يستطيع أن يقودني إلى طريق السعادة
ولكنه لم يخبرني !
صار المدى في عيني ملجأ دموع ،
بعد ما ساقوا أقدامهم
بعد ما ألفوا حكاية أوهامهم
وقتلوني دون موت ، حين حملوا خيامهم
ونصبوا أوزارهم
في بعض الأحيان
نحن نحتاج إلى مقبرة داخل أرواحنا ،
للأشياء التي تموت بدواخلنا
وفي النهاية، لو كنت أعلم أين تباع الحروف
لأشتريت الكثير منها وأخبرتكم ماذا فعلوا بي حين سلمتهم أكتاف قلبي
مما راق لي كثيراً
هنا، يشي بك المساء ، ويخبر الأحزان عن مدى حزنك وألمك لـ تحاربك كَ طاغية
هنا تطير الغربان ، فوق سماءك ، لـ تنهش مائدة جرحك وتزيد صرختك
لأنني أعلم أن الكذب خطيئة، وخيانة الوفاء لا تحتمل الغفران،
عاقبتني الحياة ، بـ فقر الأصدقاء , والأحباء والنسيان
علمني المطر ، أن حضوره يعني أزدهار البساتين وإحياء الأرض القاحلة وتطهير السماء
ولكن لم تعلمني الحياة ، أن الأصدقاء سيكونون عبارة عن رصاص ويقتلونك ذات غفلة
لم تخبرني الجدران عن وشاية الأشياء حين كنت أترنح بالقرب منها خوفاً من رصيف فتنه
لم تخبرني الشوارع ، أني حين أرتكب جريمة، يجب أن لا أترك آثر للأحذية،
لم يخبرني الربيع أن ثمة فصل أسمه خريف، ينفي الأوراق من الشجر،
ولم يخبرني الصيف ،
أن ثمة فصل أسمه شتاء سـ يثلج قلوبنا ولابد أن نبحث عن دفئ
لم تخبرني الفصول الأربعة أن ثمة فصل خامس يدعي فصل الحب ،
يأتينا في الحياة مرةً واحدة ويجب علينا الأنتباه منه والأعتناء به
لم يخبرني أحد أن الأشياء تأتي دون موعد ،
وتذهب دون موعد، سوى الصدفة هي التي أخبرتني
علمتني الحياة شيئاً مهماً وهو :
أن أهتم بالتفاصيل الصغيرة ، لأنها يوماً ما سـ تنمو معنا ولا نستطيع السيطرة عليها
وعلمني الفقد،
أن لا أُشرع قلبي إلى كل العابرين ، فالبعض منهم تصاحبه رياح من كذب
أنظر إلى مرآتي ،
وأطلب منها وجه كان لي ، وأسم كان لي ، وجسد كان لي،
وتبقى صامته أمامي، وينمو الوجع أكثر فأكثر،
غبائي هو :
أنني أثق بالبشر من أول لقاء ، وأسلمهم مفتاح قلبي ، ويسرقونه
وبـ نية الحزن ، يرحلون في نهاية المساء ، وبحكمة يقتدون بها،
إن الطرق لها نهاية ويجب عليهم أن يرحلوا
وأعود إلى نهاية الطريق،وألملم شتاتي وبقايا خيباتي ،
وأقسم بدمعاتي أنني لن أثق بأحداً بعد الآن،
وسأبقى طول الدهر، أحدث السماء عن بشر خذلوني
ذات يوم كنت أتسكع على رصيف الحياة
، رأيت هرماً حين أقتربت منه وسألته أين تباع السعادة؟
أقسم بـ سنه الوحيد المتبقي على فمه !
بأنه أفنى عمره في انتظار قطار السعادة الذي يقوده
إلى أبسط أحلامه ثم همس لي ببخل ،
أنه يستطيع أن يقودني إلى طريق السعادة
ولكنه لم يخبرني !
صار المدى في عيني ملجأ دموع ،
بعد ما ساقوا أقدامهم
بعد ما ألفوا حكاية أوهامهم
وقتلوني دون موت ، حين حملوا خيامهم
ونصبوا أوزارهم
في بعض الأحيان
نحن نحتاج إلى مقبرة داخل أرواحنا ،
للأشياء التي تموت بدواخلنا
وفي النهاية، لو كنت أعلم أين تباع الحروف
لأشتريت الكثير منها وأخبرتكم ماذا فعلوا بي حين سلمتهم أكتاف قلبي
مما راق لي كثيراً