أوسكار عامودا
أوسكار عامودا
... أنا حزين .. لأن بلدي يتمزق ....
... أنا حزين لأن أبناء جلدتي مشتتين ....
... أنا حزين لأن المستقبل غامض .. وغير مفهوم ....
... أنا حزين لأني لاأستطيع إعادة الزمن إلى الوراء قليلاً وكثيراً ...
... أنا حزين لأن الكلمات تخونني أحياناً ... وتختفي ... أنا أحزن حينما أُخطأ ....
... أنا حزين لأني أرى الخطأ وليس بمقدوري إصلاحه ...
... أنا حزين لأني أرى الألم ولا أستطيع إستطبابه .. كيفما كان ...
... أنا حزين لأني لستُ غنياً بما فيه الكفاية ....
... أنا حزين لأني ألوم نفسي دائماً .... أنا حزين لأني أكتب هذا الحزن ...
........... أنا حزين لأني أستمع إلى الحزن الآن .................
... أنا حزين لأن الحزن يلاحقني أحياناً ... أنا أحزن حينما لايفهني البعض ..
... أنا حزين لأني لستُ بسعيد ... أنا حزين لأني لا أستطيع كتابة جُلَّ ما أحُس به ..
... أنا حزين لأن الكهرباء مقطوعة ... أنا حزين لأن النت يَفْصِلُ عِنْديّ ...
... أنا حزين لأني أستفرغ كل ما أملكه من حُزن على ورقة بيضاء صافية ...
... أنا حزين حينما أرى شيئاً حزيناً .. أنا حزين لأني أستخلص من الحجر حزناً ..
... أنا حزين لأني حزين بِجِدٍ .. أو إني أتوهم الحزن ...
... أنا حزين لأن الحزن يصبح أحياناً هواية .. أو مهنة ..........
... أنا حزين حينما أعلم إن هناك جائعاً في مكان ما ...
........................
... أنا حزين لأن الذين أحبهم سيموتون يوماً ما ... أنا حزين لأني سأموت فيما بعد ..
... أنا حزين لأن كل نفس ذائقة الموت ....
... أنا حزين وبالفم الملئان ... وبصوت عالي ومنخفض ....
... أنا حزين لأن الناس يَقْتِلون ..ويُقْتَلون .... أنا حزين ... لأني حزين ....
... أنا أبكي الآن .. نعم أبكي وبكل قهر ...
........ فالحياة لعبة ...... الحياة مهزلة ..... الحياة خُدعة من خُدع الإله ...
... الحياة بؤس من شجرة اليأس .....
... أنا حزين لأني سأُلام على حزني هذا .... وأُأَنب عليها ..
... لكن ما الذي أرومهُ من هذه الحياة التي أوجدت الحزن بشكل مفروض ...
.... من لايحزن مثلما أحزن .... جميعكم هكذا .....
......................
.... حُذف الكثير من الحزن ... كي لاتحزنوا .... ولا تحزنوا ...
...... تمنياتي لكم بحزن مفرح .....
... أنا حزين لأن أبناء جلدتي مشتتين ....
... أنا حزين لأن المستقبل غامض .. وغير مفهوم ....
... أنا حزين لأني لاأستطيع إعادة الزمن إلى الوراء قليلاً وكثيراً ...
... أنا حزين لأن الكلمات تخونني أحياناً ... وتختفي ... أنا أحزن حينما أُخطأ ....
... أنا حزين لأني أرى الخطأ وليس بمقدوري إصلاحه ...
... أنا حزين لأني أرى الألم ولا أستطيع إستطبابه .. كيفما كان ...
... أنا حزين لأني لستُ غنياً بما فيه الكفاية ....
... أنا حزين لأني ألوم نفسي دائماً .... أنا حزين لأني أكتب هذا الحزن ...
........... أنا حزين لأني أستمع إلى الحزن الآن .................
... أنا حزين لأن الحزن يلاحقني أحياناً ... أنا أحزن حينما لايفهني البعض ..
... أنا حزين لأني لستُ بسعيد ... أنا حزين لأني لا أستطيع كتابة جُلَّ ما أحُس به ..
... أنا حزين لأن الكهرباء مقطوعة ... أنا حزين لأن النت يَفْصِلُ عِنْديّ ...
... أنا حزين لأني أستفرغ كل ما أملكه من حُزن على ورقة بيضاء صافية ...
... أنا حزين حينما أرى شيئاً حزيناً .. أنا حزين لأني أستخلص من الحجر حزناً ..
... أنا حزين لأني حزين بِجِدٍ .. أو إني أتوهم الحزن ...
... أنا حزين لأن الحزن يصبح أحياناً هواية .. أو مهنة ..........
... أنا حزين حينما أعلم إن هناك جائعاً في مكان ما ...
........................
... أنا حزين لأن الذين أحبهم سيموتون يوماً ما ... أنا حزين لأني سأموت فيما بعد ..
... أنا حزين لأن كل نفس ذائقة الموت ....
... أنا حزين وبالفم الملئان ... وبصوت عالي ومنخفض ....
... أنا حزين لأن الناس يَقْتِلون ..ويُقْتَلون .... أنا حزين ... لأني حزين ....
... أنا أبكي الآن .. نعم أبكي وبكل قهر ...
........ فالحياة لعبة ...... الحياة مهزلة ..... الحياة خُدعة من خُدع الإله ...
... الحياة بؤس من شجرة اليأس .....
... أنا حزين لأني سأُلام على حزني هذا .... وأُأَنب عليها ..
... لكن ما الذي أرومهُ من هذه الحياة التي أوجدت الحزن بشكل مفروض ...
.... من لايحزن مثلما أحزن .... جميعكم هكذا .....
......................
.... حُذف الكثير من الحزن ... كي لاتحزنوا .... ولا تحزنوا ...
...... تمنياتي لكم بحزن مفرح .....