مانديلا امضى ليلة ثالثة في المستشفى ووضعه لا يزال "مقلقا"

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

كول نار

Kurd Day Team
امضى رئيس جنوب افريقيا السابق نلسون مانديلا الاحد ليلة ثالثة في المستشفى في بريتوريا حيث نقل ليل الجمعة السبت بسبب اصابته بالتهاب رئوي وفي وضع "مقلق" تاركا جنوب افريقيا في حالة تشتت حيث تنقسم المشاعر بين القلق والرضوخ لفكرة رحيله بكرامة.
ولم يعرف شيء جديد صباح الاثنين حول وضعه الصحي حيث لم تكشف الرئاسة عن اية معلومات في هذا الصدد منذ ادخاله المستشفى ليل الجمعة السبت.
وهذا الصمت سببه بدون شك عدم حصول تغير كبير في اي من الاتجاهين في وضعه الصحي حتى اشعار اخر. وكان اخر بيان حول وضعه الصحي اشار الى انه "في حالة مقلقة لكن مستقرة".
وبحسب الصحافيين فان مانديلا استقبل مرتين عائلته في المستشفى في بريتوريا حيث يعالج. الا ان الرئاسة لم تكشف المكان المحدد لوجود مانديلا ما دفع بالصحافة لاطلاق تكهنات.
وعنونت صحيفة "صنداي تايمز" الواسعة الانتشار "حان الوقت لتركه يرحل" مرفقة هذا العنوان بصورة من الارشيف لمانديلا تظهره مبتسما ويلقي تحية بيده كما لو كان يقول وداعا.
وكتب اندرو ملانغيني الصديق القديم لمانديلا في صحيفة "صنداي تايمز" ان "عائلته يجب الان ان تتركه بطريقة تترك لله امكان التصرف على طريقته"، وذلك في رأي تم التعبير عنه كثيرا في الساعات الـ24 الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
واضاف ملانغيني: "عليهم اطلاق سراحه، روحيا، والعودة الى الايمان بالله (...) سنقول شكرا، يا الله، لانه اعطانا هذا الرجل، وسندعه يرحل".
وعلى "تويتر"، تزايدت الدعوات المطالبة بترك مانديلا ينهي حياته بسلام. وكتب احد المغردين على الموقع "هل يجب الصلاة من اجل ان تتحسن صحة ماديبا (لقب مانديلا) ام ان يخلصه الله من عذاباته؟ اعتقد ان الوقت حان لتركه يرحل".
اما مغردة اخرى فكتبت "حان الوقت كي نتركه يرحل بهدوء، بسلام، باناقة. انه يستحق ان يرحل بكرامة".
وظهر مانديلا ضعيفا جدا في الصور الاخيرة المنشورة له نهاية نيسان (ابريل)، لمناسبة زيارة كبار قادة البلاد له في منزله.
 
عودة
أعلى