طبخة بركاتية مجبولة ....

أوسكار عامودا

أوسكار عامودا
[FONT=&quot] ( حيرة مؤسفة)[/FONT]
[FONT=&quot]... ماذا أقول لأُناس ...يلهثون دون سبب واضح ...واعِظون وهم أقل إكتراثاً بأشكال الحياة ..التي عبروا عنها .....لكنهم لم يبارحوا ساحة وجودهم ...وهم يلقون ما كُسِدَ في ذاكرتهم من جهة ألى أخرى .....وقد إستشعر الجمْعُ بفراغ مخيلتهم ..وإستشعر الغرباء بجبنهم وخُذلانهم ...لكن أنفسهم لايشعرون ..أو ربما يتغاضون فالبلية أعظم ...فربما يرتزقون ............. ....... ما يُنبىء بوخيمة محتملة تتطاير فيها عَرقْ ودّمْ أُناس على ضفاف أنانيتهم .... وينتظر الجمع أمام واجهة اللهب المفتوح على أفق بحيرتهم .... أن تأتيهم أشارة مأمولة من العدم ... ولعلهم باتوا على شك من حدوث اية وليمة .... بتمدد الليل في مؤامرته الحقيقية ملء سواده فوق رؤوسهم بدءاً من القمر .... مروراً بحوامات ما تيسر له من حمله .... متربعاً فوق سماء تاريخنا المنسي .... بدّلوا مواقع الأثار الفكرية .... وعينوا قضاة ... وحرساً للأجرام إلى الأجرام ... ورعاة للمجرات السماوية بتراتيل من إنشاءات مرتجلة ... توضع كقوانين إلهية معصومة من الجدل .... وقاموا بتقديم وتأخير في ترتيب التاريخ على درع الكمال الأول .... يحاول الجمع إستجماع طواحينهم في الليل ... وأجنحة ملائكته المنسية ... وحشوده المتشبث بشراع الفراغ العريق .... عائداً الى بدايات جراحه ... الجرح الأكبر النازف بين أيادي غير أمينة .... بزع الفجر النازف غيوماًمن جراح النور ... في مدافن الأزمنة المستوحشة ... في المقادير المحمولة من الخيالات المختزنة بعصارة متجمدة وجافة ... والمختزل الى خلاصة جوهرٍ يروض العقل واللسان ... فعذراً .. فهذه حماقة اذا تأملتها من الكثافة المجبولة من أستدراج الحقيقة الواحدة الى عمائها العريق ... [/FONT]
[FONT=&quot] .... فهي الى الزوال .... [/FONT]
[FONT=&quot]فأية هاوية وأي غباء ذاك اللذي يقايض المنفى بأوزانها الأليفة المعقدة بيد المصادفة وليس بِسَندٍ من العقل ببراهين مفترضة لتأكيد ما هو غير مفترض .... بل هم في سراديب بتسويات العقل ... بذلك الملحق المتصل بعلم إكتشاف الأوهام ...................[/FONT]
[FONT=&quot]ملحوظة لتتمة في حياة كل قارىء أو مستمع لِـ وإلى شيء ما ...كان يوماً من الأيام مقهوراً في حياته ..أو حتى في خياله ...ويرتعب من تحول هذا الخيال إلى الواقع ...ويرتعش بمقدار مخزون القهر الذي عاشاه منذ طفولته ......فلماذا اللوم إذاً ... [/FONT]
[FONT=&quot]...... بكل هدوء ... ورحابة صدر ...وإلى من يهمه الأمر ....[/FONT]
[FONT=&quot] ... ماهو الإنســـــــــان ........وماهي الإنسانيـــــــــة .....[/FONT]
[FONT=&quot] ....... هل تختلف بإختلاف العِرق أو الدين ........[/FONT]
[FONT=&quot]...... دعني أسمعُك بلا تنظير .......[/FONT]​
 
رد: طبخة بركاتية مجبولة ....

كلمات رائعة للاديب الكردي الكبير سليم بركات
اختيارات جميلة
نريد ان نتعرف عن اعمال هذا الاديب أكثر
شكرا ع موضوعك
 
رد: طبخة بركاتية مجبولة ....

أشكرك ....هذه الكلمات عبارة عن مزيج بين إضافاتي وبعض جمل سليم .........فما زال هناك قُراء سيكون كتابات سليم بركات موجوداً .....
 
عودة
أعلى