Kurd Day
Kurd Day Team
لا يمكن لمجتمع أو شعب ما أن ينهض ويرتقى ويزدهر سريعا بدون مخزون من الثروات الأقتصادية
السوريون قالوا عن محافظة الحسكة بأنها سلة غذاء سورية وعن عفرين أم زيتون سورية
في محافظة الحسكة أو ما يسمى الجزيرة هناك أراض سهلية خصبة شاسعة وواسعة مروية وبعلية يختلط سطحها بباطنها يختلط نفطها بمياهها ,فمعظم الحبوب والأقطان والبقوليات والخضار والنفط والغاز والمياه من الأنهار والسدود تنتجها أرض الجزيرة أرض غرب كردستان
فالصراع الحالي المتفرق والمحدود والمستقبلي قد يكون شاملا وسيكون على تلك الأرض
في هذه الفترة. دارت وتدور معارك متفرقة بين وحدات حماية الشعب الكردية وبعض كتائب المحسوبة على الجيش الحر في مناطق عدة ,هذه المعارك ليس لسبب الحالة السكانية والديمغرافية المتداخلة والمتشابكة في بعض المدن بين الكورد والعرب كما يدعون لتحريرهم وحمايتهم من النظام بقدر ما هي صراع على النفط والغاز
ظهرت نوايا تلك الكتائب جليا عند سيطرتهم على حقول النفط والغاز في محافظة ديرالزور وما تلتها من الأقتتال والمعارك بين القبائل وتلك الكتائب
بسبب ما يقومون به ـأي كل طرف ـ من عمليات تكرير النفط بوسائل البدائية وبيعها عن طريق براميل وصهاريج إلى تركيا وبأسعار زهيدة , وهذا يدخل في خانة صراع
على الغنيمة
والصراع المستقبلي القادم إن رحل الأسد سيكون صراع على الثروات في غرب كردستان بين قوات كردية وعربية
علاماتها تظهر الأن بسبب عدم وجود أي أتفاق سياسي بين الهيئة الكردية العليا والأئتلاف للقوى الثورة والمعارضة
خاصة بعد دعوة وفتح الأتحاد الأوربي باب شراء النفط من المعارضة لسد النفقات الأنسانية والإغاثية واللوجستية
وبداية الخلاف أو الأختلاف ظهر على لسان مسؤول رفيع لحزب بي ي د عندما قال لن نسمح للأئتلاف بيع النفط في مناطقنا بدون أتفاق سياسي بين الهيئة الكردية العليا والأئتلاف المعارض , وهذا يعني تقاسم الثروة
كما هو معلوم الأئتلاف الذي حظي بأعتراف دولي مازال هو الأخر لا يعترف بحقوق أو مطالب الكورد
الصراع قد يحتدم أكثر في مستقبل لكون غرب كردستان كما أسلفنا يعد سلة غذاء سورية وينام على مخزون من مياه الجوفية والسطحية ومستودع من النفط والغاز
يبدو من خلال هذه الأسباب وربما غيرها كان بي ي د يقظأ منذ البداية فسخر وواظب كل طاقاته للسيطرة على غرب كردستان ,
فسارع في تشكيل وحدات حماية الشعب المسلحة للسيطرة على منابع وحقول النفط والغاز والمعابر ومعظم القرى والمدن الكردية وحمايتها من كتائب جهادية طامعة في النفط الكردي
و بنى مؤسسات الأجتماعية والثقافية واللجان الخدمية بسرعة عالية في وقت شريكه مجلس الوطني الكردي مازال يتخبط في المستنقع ويراوح في مكانه ومتهالك بمشاكله
وبغض النظر عن بعض ممارسات وأنتهاكات ي ب ك ضد الكورد المختلفين معهم في الرأي , إلا أنهم بي ي د وتنظيماته أجادوا فهم المرحلة الحالية واستطاعوا أن يثبتوا للمعارضة العربية بأن للكورد سيكون دور أساسي في سورية المستقبل
لكن مهما يكن قوة وتماسك ونجاح بي ي د حاليا سيبقى شكوك تحوم حول نواياه وأهدافه ليس من طرف عربي فقط بل حتى من جانب كردي وذلك بسبب انفراده في القرار والسيطرة في غرب كردستان
إذا استطاع المجلسين الكرديين تفعيل أتفاقية هولير بينهما سيحسنون أستخدام ورقة النفط في أي محادثات ومفاوضات القادمة مع المعارضة العربية وسينتزعون أعترافا سوريا وأقليميا ودوليا بفضل النفط أولأ وبعدها أمور أخرى
إذأ غرب كردستان غنية بثرواتها ومواردها الطبيعية المختلفة وهذه تعتبر مقومات قوية في بناء نواة نوع من حكم ذاتي في مناطقهم
ومن عائدات هذه الثروات يمكنهم تشييد وبناء البنى التحتية والمؤسسات المختلفة وقوات عسكرية ,علمأ للتذكير البنى التحتية تكاد تكون معدومة في مناطق كردية بسبب سياسات عنصرية للنظام أتجاههم طيلة العقود الماضية
إذا حقق الكورد وحدتهم فإن هذه الأمور ستشكل ورقة قوية وأستراتيجية في الضغط على المعارضة العربية لتنفيذ مطالبهم
هذه الثروات ستلفت نظر الغرب أيضا للوقوف إلى جانبهم ومناصرة قضيتهم في سبيل الأستثمارات والعقود النفطية والزراعية والإعمار وغيرها في مناطقهم في مستقبل
الكورد لن يتركوا ويتخلوا عن ثرواتهم لطالما حرموا منها طيلة العقود الماضية
هكذا من يسيطر ويملك غرب كردستان سيسيطر وسيملك سورية ...
بقلم خالد ديريك
السوريون قالوا عن محافظة الحسكة بأنها سلة غذاء سورية وعن عفرين أم زيتون سورية
في محافظة الحسكة أو ما يسمى الجزيرة هناك أراض سهلية خصبة شاسعة وواسعة مروية وبعلية يختلط سطحها بباطنها يختلط نفطها بمياهها ,فمعظم الحبوب والأقطان والبقوليات والخضار والنفط والغاز والمياه من الأنهار والسدود تنتجها أرض الجزيرة أرض غرب كردستان
فالصراع الحالي المتفرق والمحدود والمستقبلي قد يكون شاملا وسيكون على تلك الأرض
في هذه الفترة. دارت وتدور معارك متفرقة بين وحدات حماية الشعب الكردية وبعض كتائب المحسوبة على الجيش الحر في مناطق عدة ,هذه المعارك ليس لسبب الحالة السكانية والديمغرافية المتداخلة والمتشابكة في بعض المدن بين الكورد والعرب كما يدعون لتحريرهم وحمايتهم من النظام بقدر ما هي صراع على النفط والغاز
ظهرت نوايا تلك الكتائب جليا عند سيطرتهم على حقول النفط والغاز في محافظة ديرالزور وما تلتها من الأقتتال والمعارك بين القبائل وتلك الكتائب
بسبب ما يقومون به ـأي كل طرف ـ من عمليات تكرير النفط بوسائل البدائية وبيعها عن طريق براميل وصهاريج إلى تركيا وبأسعار زهيدة , وهذا يدخل في خانة صراع
على الغنيمة
والصراع المستقبلي القادم إن رحل الأسد سيكون صراع على الثروات في غرب كردستان بين قوات كردية وعربية
علاماتها تظهر الأن بسبب عدم وجود أي أتفاق سياسي بين الهيئة الكردية العليا والأئتلاف للقوى الثورة والمعارضة
خاصة بعد دعوة وفتح الأتحاد الأوربي باب شراء النفط من المعارضة لسد النفقات الأنسانية والإغاثية واللوجستية
وبداية الخلاف أو الأختلاف ظهر على لسان مسؤول رفيع لحزب بي ي د عندما قال لن نسمح للأئتلاف بيع النفط في مناطقنا بدون أتفاق سياسي بين الهيئة الكردية العليا والأئتلاف المعارض , وهذا يعني تقاسم الثروة
كما هو معلوم الأئتلاف الذي حظي بأعتراف دولي مازال هو الأخر لا يعترف بحقوق أو مطالب الكورد
الصراع قد يحتدم أكثر في مستقبل لكون غرب كردستان كما أسلفنا يعد سلة غذاء سورية وينام على مخزون من مياه الجوفية والسطحية ومستودع من النفط والغاز
يبدو من خلال هذه الأسباب وربما غيرها كان بي ي د يقظأ منذ البداية فسخر وواظب كل طاقاته للسيطرة على غرب كردستان ,
فسارع في تشكيل وحدات حماية الشعب المسلحة للسيطرة على منابع وحقول النفط والغاز والمعابر ومعظم القرى والمدن الكردية وحمايتها من كتائب جهادية طامعة في النفط الكردي
و بنى مؤسسات الأجتماعية والثقافية واللجان الخدمية بسرعة عالية في وقت شريكه مجلس الوطني الكردي مازال يتخبط في المستنقع ويراوح في مكانه ومتهالك بمشاكله
وبغض النظر عن بعض ممارسات وأنتهاكات ي ب ك ضد الكورد المختلفين معهم في الرأي , إلا أنهم بي ي د وتنظيماته أجادوا فهم المرحلة الحالية واستطاعوا أن يثبتوا للمعارضة العربية بأن للكورد سيكون دور أساسي في سورية المستقبل
لكن مهما يكن قوة وتماسك ونجاح بي ي د حاليا سيبقى شكوك تحوم حول نواياه وأهدافه ليس من طرف عربي فقط بل حتى من جانب كردي وذلك بسبب انفراده في القرار والسيطرة في غرب كردستان
إذا استطاع المجلسين الكرديين تفعيل أتفاقية هولير بينهما سيحسنون أستخدام ورقة النفط في أي محادثات ومفاوضات القادمة مع المعارضة العربية وسينتزعون أعترافا سوريا وأقليميا ودوليا بفضل النفط أولأ وبعدها أمور أخرى
إذأ غرب كردستان غنية بثرواتها ومواردها الطبيعية المختلفة وهذه تعتبر مقومات قوية في بناء نواة نوع من حكم ذاتي في مناطقهم
ومن عائدات هذه الثروات يمكنهم تشييد وبناء البنى التحتية والمؤسسات المختلفة وقوات عسكرية ,علمأ للتذكير البنى التحتية تكاد تكون معدومة في مناطق كردية بسبب سياسات عنصرية للنظام أتجاههم طيلة العقود الماضية
إذا حقق الكورد وحدتهم فإن هذه الأمور ستشكل ورقة قوية وأستراتيجية في الضغط على المعارضة العربية لتنفيذ مطالبهم
هذه الثروات ستلفت نظر الغرب أيضا للوقوف إلى جانبهم ومناصرة قضيتهم في سبيل الأستثمارات والعقود النفطية والزراعية والإعمار وغيرها في مناطقهم في مستقبل
الكورد لن يتركوا ويتخلوا عن ثرواتهم لطالما حرموا منها طيلة العقود الماضية
هكذا من يسيطر ويملك غرب كردستان سيسيطر وسيملك سورية ...
بقلم خالد ديريك