Kurd Day
Kurd Day Team
منذ عهود القديمة لم يتحد أي الكيانات في المعمورة بشكل الديمقراطي الدقيق
فمنهم من اتحدوا مع بعضهم تحت رحمة السيف والترهيب من السلاطين والملوك والخلفاء ,ومنهم من اتحدوا بسبب الصراعات بين الأديان والقوميات والأعراق وكان هذا الأخيرنوعا من الرغبة بغض النظر إن كان حاكم ظالما أو عادلا
فالسورية والعراق كل واحدة منها ضمن جغرافيته أي بلاد الشام والرافدين ,منذ عهد الأموي وحتى نهاية عصر العباسي كان الاتحاد في الهاتين الدولتين بالقوة مع بعض التقسيمات الإدارية لتسهيل السيطرة كما حاليا في سورية والعراق في العهدين الاسد وصدام حسين
وفي عهد صلاح الدين الايوبي كان الاتحاد الإسلامي من كوردستان وحتى مصر والحجاز تحت غطاء الديني والرغبة للتخلص من الصليبيين اللذين دنسوا بيت المقدس بغض النظر عن عظمة صلاح الدين وحكمته وعدله
في عهد العثماني كان لا أحد يستطيع أن يخالف الفرمانات السلطانية,كما أن الاتحاد في العهد العثماني أيضا تبلورت بالقوة ولكن التقسيمات الإدارية كانت أوسع من العهود اللتي سبقتها وأشبه بنوع من فيدرياليات اليوم
أما في عهد الأستعمار الفرنسي والبريطاني ,سورية والعراق كانتا أيضا مقسمة, أولا, للتحكم في السيطرة ,ثانيا, رغبة بعض الأقليات والطوائف ذلك
في سورية كانت تسمى دولة أو ولاية حلب ودمشق والدروز والعلويين والجزيرة ,وفي العراق دولة أو ولاية الموصل والبصرة وإلخ...
بعد جلاء المستعمرين من هذين البلدين ,أولا,بسبب الثورات اللتي قامت بها معظم المكونات والطوائف ضد المستعمرين .ثانيا.لاسباب الداخلية لهذين المستعمرين وأيضا ظروف الدولية أنذاك بسبب حرب العالمية الثانية
بعد حصول الدولتين سورية والعراق على استقلالهما ,كانت سنوات العشر الأولى اتسمت بنوع من الحرية والديمقراطية
لكن سرعان مالبث حتى بدأعهد الأنقلابات في الدولتين ,ففي سورية انتهى بأنقلاب البعث بقيادة حافظ الاسد واستلامه السلطة ومن بعده ابنه بشار الاسد
كما أن فرع البعث العراق هو الاخر بقيادة صدام حسين استلم الحكم حتى سقوطه في غزو الغرب للعراق عام 2003,رغم أن النظامين كانتا من نفس المدرسة البعثية وكانا أخوان في الديكتاتورية إلا أن الخلافات كان كبيرا بينهما
فحكموا بلديهم بالقبضة من النار والحديد ,وصدام كان يستعمل السلاح أكثر من السياسة بالعكس من حافظ الأسد.
صدام حسين ضرب شعبه بجميع أنواع الأسلحة وعمل المجازرالبشعة بحق شعبه
أما حافظ الأسد أيضا سكت كل صوت الحق لكن الاسد الاب بسبب حكمته السياسية استطاع ان يسيطر على البلد وفي نفس الوقت مارس الإقصاء والإنكار بحق معظم المكونات السورية
فالعهود السابقة كان أفضل نوعا ما للدولتين بالرغم إنهما كانا تحت سيطرات الاجنبية
إذأ الدولتين منذ زمن بعيدة لم يرى الوحدة ضمن جغرافيتهما بالرغبة وبشكل الحقيقي
ولن تستقر مشاكل سورية والعراق إلا بالتقسيم سواء بالحكم الذاتي أو الفيدراليات أو الإدارات الواسعة ,وتاريخ الدولتين يشهد على ذلك لكثرة الأقليات والاعراق والاديان والطوائف .
بقلم خالد ديريك.
فمنهم من اتحدوا مع بعضهم تحت رحمة السيف والترهيب من السلاطين والملوك والخلفاء ,ومنهم من اتحدوا بسبب الصراعات بين الأديان والقوميات والأعراق وكان هذا الأخيرنوعا من الرغبة بغض النظر إن كان حاكم ظالما أو عادلا
فالسورية والعراق كل واحدة منها ضمن جغرافيته أي بلاد الشام والرافدين ,منذ عهد الأموي وحتى نهاية عصر العباسي كان الاتحاد في الهاتين الدولتين بالقوة مع بعض التقسيمات الإدارية لتسهيل السيطرة كما حاليا في سورية والعراق في العهدين الاسد وصدام حسين
وفي عهد صلاح الدين الايوبي كان الاتحاد الإسلامي من كوردستان وحتى مصر والحجاز تحت غطاء الديني والرغبة للتخلص من الصليبيين اللذين دنسوا بيت المقدس بغض النظر عن عظمة صلاح الدين وحكمته وعدله
في عهد العثماني كان لا أحد يستطيع أن يخالف الفرمانات السلطانية,كما أن الاتحاد في العهد العثماني أيضا تبلورت بالقوة ولكن التقسيمات الإدارية كانت أوسع من العهود اللتي سبقتها وأشبه بنوع من فيدرياليات اليوم
أما في عهد الأستعمار الفرنسي والبريطاني ,سورية والعراق كانتا أيضا مقسمة, أولا, للتحكم في السيطرة ,ثانيا, رغبة بعض الأقليات والطوائف ذلك
في سورية كانت تسمى دولة أو ولاية حلب ودمشق والدروز والعلويين والجزيرة ,وفي العراق دولة أو ولاية الموصل والبصرة وإلخ...
بعد جلاء المستعمرين من هذين البلدين ,أولا,بسبب الثورات اللتي قامت بها معظم المكونات والطوائف ضد المستعمرين .ثانيا.لاسباب الداخلية لهذين المستعمرين وأيضا ظروف الدولية أنذاك بسبب حرب العالمية الثانية
بعد حصول الدولتين سورية والعراق على استقلالهما ,كانت سنوات العشر الأولى اتسمت بنوع من الحرية والديمقراطية
لكن سرعان مالبث حتى بدأعهد الأنقلابات في الدولتين ,ففي سورية انتهى بأنقلاب البعث بقيادة حافظ الاسد واستلامه السلطة ومن بعده ابنه بشار الاسد
كما أن فرع البعث العراق هو الاخر بقيادة صدام حسين استلم الحكم حتى سقوطه في غزو الغرب للعراق عام 2003,رغم أن النظامين كانتا من نفس المدرسة البعثية وكانا أخوان في الديكتاتورية إلا أن الخلافات كان كبيرا بينهما
فحكموا بلديهم بالقبضة من النار والحديد ,وصدام كان يستعمل السلاح أكثر من السياسة بالعكس من حافظ الأسد.
صدام حسين ضرب شعبه بجميع أنواع الأسلحة وعمل المجازرالبشعة بحق شعبه
أما حافظ الأسد أيضا سكت كل صوت الحق لكن الاسد الاب بسبب حكمته السياسية استطاع ان يسيطر على البلد وفي نفس الوقت مارس الإقصاء والإنكار بحق معظم المكونات السورية
فالعهود السابقة كان أفضل نوعا ما للدولتين بالرغم إنهما كانا تحت سيطرات الاجنبية
إذأ الدولتين منذ زمن بعيدة لم يرى الوحدة ضمن جغرافيتهما بالرغبة وبشكل الحقيقي
ولن تستقر مشاكل سورية والعراق إلا بالتقسيم سواء بالحكم الذاتي أو الفيدراليات أو الإدارات الواسعة ,وتاريخ الدولتين يشهد على ذلك لكثرة الأقليات والاعراق والاديان والطوائف .
بقلم خالد ديريك.