Kurd Day
Kurd Day Team
نوري بريمو: نحمل النظام مسؤولية استخدام السلاح الكيماوي .. ولن يستطيع أن يُركع الشعب الكوردي

أكد نوري بريمو، المسؤول الإعلامي في الحزب الديمقراطي الكوردي (البارتي) في سوريا لـ KDP.info، أن كلا الطرفين المتحاربين حالياً في سوريا (النظام)، وفي المقابل "بعض المجاميع" التي تدعي أنها من الجيش الحر، والتي حاولت وتحاول دوماً جر المناطق الكوردية إلى دائرة العنف المجنونة الحاصلة في سورية، لكن، اعتقد أنه ليس بمقدور الطرفين جر المناطق الكوردية إلى العسكرة و"العنف المجنون" لأن الشعب الكوردي بقواه السياسية لن يسمح بإنجرار المناطق الكوردية إلى بحور الدماء المسالة اليوم في سورية، وهي محاولات يائسة من قبل النظام، ومن قبل هذه "المجاميع المسلحة" دخول المناطق الكوردية.
وأضاف بريمو: ليس فقط في قامشلو تجري هذه المحاولات، بل وصلت الأحياء الكوردية من مدينة حلب في حيي "الأشرفية" و "الشيخ مقصود" حيث أقدم النظام على استخدام السلاح الكيماوي ضد أبناء شعبنا الكوردي في حي "الشيخ مقصود" بحجة دخول الجيش الحر إليها، وقصف الحي "بقذيفتين غازيتين كيماويتين"، وذهب ضحيتها رجل وإمرأة وطفلين، ونقل العشرات من الجرحى إلى مشفى "عفرين" إثر استنشاقهم لغاز السيانيد السام، والمحرم دولياً.
وقال: اعتقد أنهم في نهاية المطاف، يحاولون جر الكورد إلى المعركة الدائرة بين الطرفين المتصارعين من الجيشين الحر وجيش النظام، وهي في النهاية، اسميها "معركة تفتيت سوريا" ونحن لن نخوض في هكذا معركة، لكن إذا تطلب الأمر الدفاع عن مناطقنا، فنحن سندافع عن هذه المناطق، ضد أي جهة تريد غزو مناطقنا الكوردية، سواءً كانت بعض المجاميع المتشددة، أو النظام أو غيره...
وحول وسائل الدفاع عن هذه المناطق الكوردية في حال جرها إلى القتال، قال بريمو "إن مناطقنا ليست ذات أغلبية كوردية، بل هي مناطق كوردية، والشعب الكوردي يرفض دخول أي غازي إلى مناطقه الكوردية، وسنعتمد في ذلك على قوانا الذاتية، وعلى تنظيماتنا السياسية، وبالدرجة الأولى على شعبنا الكوردي في الدفاع عن مناطقنا، واعتقد بأنهم لن يستطيعوا أن يركعوا إرادة شعبنا الكوردي".
وقال: كما فعلنا في انتفاضة آذار 2004 فإنه باستطاعة الشعب الكوردي أن يثور مرة أخرى وينتفض في وجه أي غازي يريد أن يغزو مناطقه، سواء بالسلاح، ومهما كان السلاح لديهم متطوراً، فنحن في انتفاضة آذار 2004 طردنا النظام من كافة مناطقنا الكوردية خلال اسبوع واحد.
وحول الأسباب التي دفعت بالنظام السوري من اللجوء إلى استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبنا الكوردي في "الشيخ مقصود" أكد بريمو "بأن النظام السوري في حالة من التخبط، ويعيش حالة من الجنون جراء ما يجري على الأرض، وفقدانه السيطرة على أغلبية مناطق سوريا، ويمكن أن نسمي هذه الحالة بـ "سكرات الموت" وهو يعيش لحظاته الأخيرة، وقد تطول هذه اللحظات الأخيرة لأشهر، أو لسنة..".
وأضاف: هو لا يضرب فقط مناطق حلب وريفها، بل أصبح هذا النظام يستخدم السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري كافة، وهو إما نظام فاشي ومجرم ومجنون، أو بالفعل هي لحظاته الأخيرة، ويدافع عن نفسه، ويبرر استخدام جميع أنواع الأسلحة، ومنها السلاح الكيماوي المحرم دولياً.
وقال: كل شيء يجري أمام عين الرأي العام العالمي، وإلى الآن هو يتفرج ويترقب، واعتقد بأن التفرج الدولي على المشهد السوري لن يطول، وسوف يتدخل المجتمع الدولي لوقف ما يجري ضد هذا الشعب، وإن أتى هذا التدخل متأخرأ فهو قادم، وسيخلص سوريا من هذا النظام المجنون، ومن بعض المجاميع المتشددة، التي تسرح وتمرح في سوريا.
وأكد بريمو أنه "ومنذ البارحة، حمل الكورد النظام مسؤولية ما يجري، ومسؤولية استخدام السلاح الكيماوي، وهو يتحمل كامل المسؤولية جراء استخدامه لهذه الأسلحة في سوريا، وليس لدينا سوى تقديم شكوى للمجتمع الدولي عما يجري في سوريا، وللقيام بواجبه، ومنع النظام من استخدام مثل هكذا أسلحة محرمة دولياً".
حوار: عماد برهو 14-3-2013

أكد نوري بريمو، المسؤول الإعلامي في الحزب الديمقراطي الكوردي (البارتي) في سوريا لـ KDP.info، أن كلا الطرفين المتحاربين حالياً في سوريا (النظام)، وفي المقابل "بعض المجاميع" التي تدعي أنها من الجيش الحر، والتي حاولت وتحاول دوماً جر المناطق الكوردية إلى دائرة العنف المجنونة الحاصلة في سورية، لكن، اعتقد أنه ليس بمقدور الطرفين جر المناطق الكوردية إلى العسكرة و"العنف المجنون" لأن الشعب الكوردي بقواه السياسية لن يسمح بإنجرار المناطق الكوردية إلى بحور الدماء المسالة اليوم في سورية، وهي محاولات يائسة من قبل النظام، ومن قبل هذه "المجاميع المسلحة" دخول المناطق الكوردية.
وأضاف بريمو: ليس فقط في قامشلو تجري هذه المحاولات، بل وصلت الأحياء الكوردية من مدينة حلب في حيي "الأشرفية" و "الشيخ مقصود" حيث أقدم النظام على استخدام السلاح الكيماوي ضد أبناء شعبنا الكوردي في حي "الشيخ مقصود" بحجة دخول الجيش الحر إليها، وقصف الحي "بقذيفتين غازيتين كيماويتين"، وذهب ضحيتها رجل وإمرأة وطفلين، ونقل العشرات من الجرحى إلى مشفى "عفرين" إثر استنشاقهم لغاز السيانيد السام، والمحرم دولياً.
وقال: اعتقد أنهم في نهاية المطاف، يحاولون جر الكورد إلى المعركة الدائرة بين الطرفين المتصارعين من الجيشين الحر وجيش النظام، وهي في النهاية، اسميها "معركة تفتيت سوريا" ونحن لن نخوض في هكذا معركة، لكن إذا تطلب الأمر الدفاع عن مناطقنا، فنحن سندافع عن هذه المناطق، ضد أي جهة تريد غزو مناطقنا الكوردية، سواءً كانت بعض المجاميع المتشددة، أو النظام أو غيره...
وحول وسائل الدفاع عن هذه المناطق الكوردية في حال جرها إلى القتال، قال بريمو "إن مناطقنا ليست ذات أغلبية كوردية، بل هي مناطق كوردية، والشعب الكوردي يرفض دخول أي غازي إلى مناطقه الكوردية، وسنعتمد في ذلك على قوانا الذاتية، وعلى تنظيماتنا السياسية، وبالدرجة الأولى على شعبنا الكوردي في الدفاع عن مناطقنا، واعتقد بأنهم لن يستطيعوا أن يركعوا إرادة شعبنا الكوردي".
وقال: كما فعلنا في انتفاضة آذار 2004 فإنه باستطاعة الشعب الكوردي أن يثور مرة أخرى وينتفض في وجه أي غازي يريد أن يغزو مناطقه، سواء بالسلاح، ومهما كان السلاح لديهم متطوراً، فنحن في انتفاضة آذار 2004 طردنا النظام من كافة مناطقنا الكوردية خلال اسبوع واحد.
وحول الأسباب التي دفعت بالنظام السوري من اللجوء إلى استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبنا الكوردي في "الشيخ مقصود" أكد بريمو "بأن النظام السوري في حالة من التخبط، ويعيش حالة من الجنون جراء ما يجري على الأرض، وفقدانه السيطرة على أغلبية مناطق سوريا، ويمكن أن نسمي هذه الحالة بـ "سكرات الموت" وهو يعيش لحظاته الأخيرة، وقد تطول هذه اللحظات الأخيرة لأشهر، أو لسنة..".
وأضاف: هو لا يضرب فقط مناطق حلب وريفها، بل أصبح هذا النظام يستخدم السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري كافة، وهو إما نظام فاشي ومجرم ومجنون، أو بالفعل هي لحظاته الأخيرة، ويدافع عن نفسه، ويبرر استخدام جميع أنواع الأسلحة، ومنها السلاح الكيماوي المحرم دولياً.
وقال: كل شيء يجري أمام عين الرأي العام العالمي، وإلى الآن هو يتفرج ويترقب، واعتقد بأن التفرج الدولي على المشهد السوري لن يطول، وسوف يتدخل المجتمع الدولي لوقف ما يجري ضد هذا الشعب، وإن أتى هذا التدخل متأخرأ فهو قادم، وسيخلص سوريا من هذا النظام المجنون، ومن بعض المجاميع المتشددة، التي تسرح وتمرح في سوريا.
وأكد بريمو أنه "ومنذ البارحة، حمل الكورد النظام مسؤولية ما يجري، ومسؤولية استخدام السلاح الكيماوي، وهو يتحمل كامل المسؤولية جراء استخدامه لهذه الأسلحة في سوريا، وليس لدينا سوى تقديم شكوى للمجتمع الدولي عما يجري في سوريا، وللقيام بواجبه، ومنع النظام من استخدام مثل هكذا أسلحة محرمة دولياً".
حوار: عماد برهو 14-3-2013