Kurd Day
Kurd Day Team
تحت عنوان المملكة العربية السورية
الذي كتبته السيدة مرح البقاعي ونشر بتاريخ اليوم الجمعه الموافق 12 - 4 - 2013
ولكي نوضح بعض النقاط المهمة التي وردت في مقالتها هذه
اولا لم يقم احد من المذكور اسمائهم بمقالك كالتركمان او الكرد او الدروز او الشركس او السريان وغيرهم بطلب تقسيم البلاد او تقطيع اوصالها انما للعلم بالشيئ هم طلبوا حقوقهم القومية واللغوية وممارسة طقوسهم كل على طريقته بكل حرية
ثانيا لم يكن الاسلاميون سواء كانوا من جبهة النصرة او من غيرها قبل قيام الثورة المباركة يوما يتحدثون عن السلام او الاستسلام الى العدو الصهيوني او تسليمه مفاتيح البلد بل على العكس تماما كلهم كانوا مواطنين سوريين مقهورين مثلهم مثل اي مواطن اخر ومن اي طائفة او عرق كان واكثر ماتخافة اسرائيل الان هو وصولهم الى سدة الحكم مما قد يسبب حرمنهم من القليلولة الطويلة الامد التي كانوا فيها
فلا يجوز بنا ان نحصر افكارنا ضمن قارورة ضيقة جدا بعد اندلاع الثورة ونبدأ بكيل التهم جزافا لهذا الطرف او ذاك كونه لايوافق تطلعاتنا وامالنا المستقبلية بشأن الكيان السوري المتوقع قبل زحزحة واقتلاع النظام الذي لازال يقاوم ويقتل ويذبح
ثالثا من يريد مهاجمة الغرب واسرائيل ومن يمسكون العصى من وسطها كما تقولين يجب عليه اولا ان يترك تلك الدول ويطير على اول طائرة باتجاه بلده ايا كان او اي بلد عربي قريب منه لا ان يعيش في احضانهم ويحمل جنسياتهم لا وبل اغلبهم يفتخر بها وخاصة الامريكية منها
رابعا والاهم من هذا وذاك ان النظام الطائفي المجرم والمتمثل بموافقة الاغلبية العلوية على خططه ومخططاته لتدمير وحرق الاخضر واليابس هم وحدهم من طرح اول مشروع تقسيمي وبدأوا بتنفيذه على الفور ومنذ اول ايام الثورة واقصد هنا ( التطبيق العملي ) ومانراه ووصلنا اليه اليوم هو اكبر دليل ويراه الاعمى بالليلة الظلماء على الصخرة السوداء
اما بخصوص حزب العمال الكردستاني ومن هم تحت جناحه مضاف اليهم بعض الاحزاب الاخرى لا يمثلون كل الشعب السوري مجتمعين ولا يمثلون طوائفهم او قومياتهم مترفقين مع اننا ننادي بالوحدة واللحمة الوطنية بين جميع الطوائف والقوميات الا اننا لن نسمح لاحد بأن يسرق منا انتصارنا او فرحتنا بنجاح ثورتنا التي باتت على الابواب بأذن الله تعالى
اما اذا كان احدكم او كلكم تواجهون ضغوطا سياسية كانت او غيرها من هذا الطرف كان او ذاك لتغيير اهداف الثورة او حرفها عن مسارها فهذه مشكلتكم انتم وليست مشكلة الشعب ولا يتحمل الشعب تبعياتها اية كانت
اما بخصوص اسرائيل كلاعب رئيسي في المنطقة مناصفة مع تركيا يجب ان نعود الى الفقرة التي سبقت هذه كما ان اصغر طفل في سورية بات يعي كل هذه السياسات ويعرف طريقه باتجاه بناء بلده بعيدا عن هذا وذاك ولايمكن ان نجزم بأن الحزب الفلاني او الجبهه العلانية ستسلم البلد الى العدو الاسرائيلي قبل ان نرى خيرهم من شرهم فلا احد منا يعلم بالغيب وكفانا كذب وادعاءات على اننا ادرى بمصلحة غيرنا ونحن فقط الملهمون
اما بالنسبة لسورية كبلد وشعب اقول نحن لسنا بحاجة الى اي جهة او بلد لا غربي ولا شرقي بل على العكس تماما كلهم بحاجة لسورية والسوريين
تبلغ مساحة سورية 185 الف كيلومتر مربع وبعض الشيئ
منطقة الجزيرة غنية بالنفط والزراعة وخاصة القمح والقطن والتي تدعم 60% من اقتصاد البلد
منطقة حوران وحمص غنية ايضا بالنفط والزراعة وخاصة الخضروات والفواكه الصيفية مضاف اليهم ريف دمشق والزبداني وما حولها
منطقة الساحل غنية ايضا بالنفط والزراعة وخاصة الفواكه الشتوية او مايسمى بالحمضيات
حلب معروفة بلد الصناعة والصناعيين وادلب ام الزيت والزيتون ولا انسى القنيطرة المباعة الى اصدقاء العلويين المقربين ( دولة اسرائيل ) التي تتكهنون باننا سنهديهم باقي سورية
بالمختصر المفيد نحن نمتلك كل مقوات الحياة بما فيها الماء والحمدلله اما بالنسبة للغرب والشرق فهم يمتلكون التكنولوجيا والصناعات الثقيلة والاجهزة الالكترونية والسلاح وهذا اعتراف يمكنكم اعتباره رسمي مني لكن السؤال هنا هو
هل سيصنعون تلك الالات والاجهزة والاسلحة ويضعونها على رفوف مخازنهم ويجلسون جلسة انس وهم ( يقرقعون المتة ) ويتمتعون بمنظر صناعاتهم الى الابد
بالطع لا فهم بحاجة الى زبائن تشتري منهم لكي يقوموا بدورهم بشراء حاجياتهم الاخرى والغير متوفرة ببلدانهم وهذا يعني بانه لا فضل لهم علينا بشيئ ولا بأي شيئ فنحن ندفع ثمن صناعاتهم من اموالنا الحرة واذا كنا كذلك فلماذا ندفع لهم ونعود ونتمنى رضاهم علينا قبل رضى الله والوالدين ونطأطئ لهم رؤوسنا ان من يفهم هذه النظرية ويطبقها بحرفيتها سيعيش ابد الدهر سيد نفسه وحرا ابيا بعيدا عن الاستغلال والتجاذبات ومحاولة فرض نمط حياته وبناء مستقبله من قبل اطراف اغلبها لايريد لهذا الشعب ان يقف على قدميه للابد
فأفهم ترشد
مازن علي حاجي
الجمعة في 12/04/2013
السودان - الخرطوم
الذي كتبته السيدة مرح البقاعي ونشر بتاريخ اليوم الجمعه الموافق 12 - 4 - 2013
ولكي نوضح بعض النقاط المهمة التي وردت في مقالتها هذه
اولا لم يقم احد من المذكور اسمائهم بمقالك كالتركمان او الكرد او الدروز او الشركس او السريان وغيرهم بطلب تقسيم البلاد او تقطيع اوصالها انما للعلم بالشيئ هم طلبوا حقوقهم القومية واللغوية وممارسة طقوسهم كل على طريقته بكل حرية
ثانيا لم يكن الاسلاميون سواء كانوا من جبهة النصرة او من غيرها قبل قيام الثورة المباركة يوما يتحدثون عن السلام او الاستسلام الى العدو الصهيوني او تسليمه مفاتيح البلد بل على العكس تماما كلهم كانوا مواطنين سوريين مقهورين مثلهم مثل اي مواطن اخر ومن اي طائفة او عرق كان واكثر ماتخافة اسرائيل الان هو وصولهم الى سدة الحكم مما قد يسبب حرمنهم من القليلولة الطويلة الامد التي كانوا فيها
فلا يجوز بنا ان نحصر افكارنا ضمن قارورة ضيقة جدا بعد اندلاع الثورة ونبدأ بكيل التهم جزافا لهذا الطرف او ذاك كونه لايوافق تطلعاتنا وامالنا المستقبلية بشأن الكيان السوري المتوقع قبل زحزحة واقتلاع النظام الذي لازال يقاوم ويقتل ويذبح
ثالثا من يريد مهاجمة الغرب واسرائيل ومن يمسكون العصى من وسطها كما تقولين يجب عليه اولا ان يترك تلك الدول ويطير على اول طائرة باتجاه بلده ايا كان او اي بلد عربي قريب منه لا ان يعيش في احضانهم ويحمل جنسياتهم لا وبل اغلبهم يفتخر بها وخاصة الامريكية منها
رابعا والاهم من هذا وذاك ان النظام الطائفي المجرم والمتمثل بموافقة الاغلبية العلوية على خططه ومخططاته لتدمير وحرق الاخضر واليابس هم وحدهم من طرح اول مشروع تقسيمي وبدأوا بتنفيذه على الفور ومنذ اول ايام الثورة واقصد هنا ( التطبيق العملي ) ومانراه ووصلنا اليه اليوم هو اكبر دليل ويراه الاعمى بالليلة الظلماء على الصخرة السوداء
اما بخصوص حزب العمال الكردستاني ومن هم تحت جناحه مضاف اليهم بعض الاحزاب الاخرى لا يمثلون كل الشعب السوري مجتمعين ولا يمثلون طوائفهم او قومياتهم مترفقين مع اننا ننادي بالوحدة واللحمة الوطنية بين جميع الطوائف والقوميات الا اننا لن نسمح لاحد بأن يسرق منا انتصارنا او فرحتنا بنجاح ثورتنا التي باتت على الابواب بأذن الله تعالى
اما اذا كان احدكم او كلكم تواجهون ضغوطا سياسية كانت او غيرها من هذا الطرف كان او ذاك لتغيير اهداف الثورة او حرفها عن مسارها فهذه مشكلتكم انتم وليست مشكلة الشعب ولا يتحمل الشعب تبعياتها اية كانت
اما بخصوص اسرائيل كلاعب رئيسي في المنطقة مناصفة مع تركيا يجب ان نعود الى الفقرة التي سبقت هذه كما ان اصغر طفل في سورية بات يعي كل هذه السياسات ويعرف طريقه باتجاه بناء بلده بعيدا عن هذا وذاك ولايمكن ان نجزم بأن الحزب الفلاني او الجبهه العلانية ستسلم البلد الى العدو الاسرائيلي قبل ان نرى خيرهم من شرهم فلا احد منا يعلم بالغيب وكفانا كذب وادعاءات على اننا ادرى بمصلحة غيرنا ونحن فقط الملهمون
اما بالنسبة لسورية كبلد وشعب اقول نحن لسنا بحاجة الى اي جهة او بلد لا غربي ولا شرقي بل على العكس تماما كلهم بحاجة لسورية والسوريين
تبلغ مساحة سورية 185 الف كيلومتر مربع وبعض الشيئ
منطقة الجزيرة غنية بالنفط والزراعة وخاصة القمح والقطن والتي تدعم 60% من اقتصاد البلد
منطقة حوران وحمص غنية ايضا بالنفط والزراعة وخاصة الخضروات والفواكه الصيفية مضاف اليهم ريف دمشق والزبداني وما حولها
منطقة الساحل غنية ايضا بالنفط والزراعة وخاصة الفواكه الشتوية او مايسمى بالحمضيات
حلب معروفة بلد الصناعة والصناعيين وادلب ام الزيت والزيتون ولا انسى القنيطرة المباعة الى اصدقاء العلويين المقربين ( دولة اسرائيل ) التي تتكهنون باننا سنهديهم باقي سورية
بالمختصر المفيد نحن نمتلك كل مقوات الحياة بما فيها الماء والحمدلله اما بالنسبة للغرب والشرق فهم يمتلكون التكنولوجيا والصناعات الثقيلة والاجهزة الالكترونية والسلاح وهذا اعتراف يمكنكم اعتباره رسمي مني لكن السؤال هنا هو
هل سيصنعون تلك الالات والاجهزة والاسلحة ويضعونها على رفوف مخازنهم ويجلسون جلسة انس وهم ( يقرقعون المتة ) ويتمتعون بمنظر صناعاتهم الى الابد
بالطع لا فهم بحاجة الى زبائن تشتري منهم لكي يقوموا بدورهم بشراء حاجياتهم الاخرى والغير متوفرة ببلدانهم وهذا يعني بانه لا فضل لهم علينا بشيئ ولا بأي شيئ فنحن ندفع ثمن صناعاتهم من اموالنا الحرة واذا كنا كذلك فلماذا ندفع لهم ونعود ونتمنى رضاهم علينا قبل رضى الله والوالدين ونطأطئ لهم رؤوسنا ان من يفهم هذه النظرية ويطبقها بحرفيتها سيعيش ابد الدهر سيد نفسه وحرا ابيا بعيدا عن الاستغلال والتجاذبات ومحاولة فرض نمط حياته وبناء مستقبله من قبل اطراف اغلبها لايريد لهذا الشعب ان يقف على قدميه للابد
فأفهم ترشد
مازن علي حاجي
الجمعة في 12/04/2013
السودان - الخرطوم