Kurd Day
Kurd Day Team

من مصدر أهلي أن سبعة شهداء منهم ثلاثة نساء واكثر من عشر جرحى وصلوا إلى ريف منطقة عفرين،وتولى حزب الاتحاد الديمقراطي من إقامة مراسم الدفن لبعضها كترويج لسياسته التي تهدف لحماية المناطق الكردية، حسب رأي المصدر.
بدت موجة النزوح في أوجها من حي الشيخ مقصود بعد ثلاثة أيام من القصف المتواصل.
وتوجه سكان الحي الذي تقطنه غالبية كردية إلى منطقة عفرين وجنديرس وراجو وشيخ الحديد والعديد من القرى والبلدات في منطقة(كرداغ) الخاضع معظمها لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي.
ولا تشكّل الحواجز التابعة للحزب على الطريق المؤدية من حلب إلى عفرين أي عوائق في وجه اللاجئين، إذ أكد عنصر من أحد حواجز (ypg) ل"زمان الوصل" أنه على مدار ساعة واحدة لمناوبته مرت أكثر من ثلاثين عائلة وكلها في سيارات الشحن الصغيرة (سوزكي) مؤكداً على تقديم يد العون لكل اللاجئين إلى المنطقة بصرف النظر عن عرقه أو مذهبه، إلا أنه أكد بأنه فقط يأخذ العناوين التي يقصدها اللاجئون.
خيم في منطقة سياحية
قريباً من عفرين منطقة (كفر جنة)حيث كانت المنطقة تعج بالرحلات في مثل هذا الأوقات من العام، ويقصدها الحلبيون لما تتمتع بها المنطقة من جمال الطبيعة والجبال، إلا أن هذه المرة قصدها الحلبيون طلباً للأمان والسكينة، فالمحلات على مفرق البلدة تبيع الخضار والفواكه وبعض المشروبات، والكل يشتكي من الوضع السائد في المنطقة من الناحية المعيشية والخدمية.
أبو جوان من سكان المنطقة أكد أن الخدمات صفر في المنطقة والكهرباء شبه معدومة، وأشار إلى أن الخيام المنصوبة قريبة من المفرق هي لعائلات نازحة من حلب والشيخ مقصود، لافتاً إلى أن لجان الإغاثة السورية والعالمية والعربية لم تقصد المنطقة منذ بداية الثورة إلا بمبادرات فردية إضافة إلى المعونات المقدمة من حكومة إقليم كردستان، إلا أن هذه المعونات تبخّرت في بعض المناطق وبخاصة في ناحية بلبل.
وفي الطريق الواصلة بين كفر جنة وعفرين إلى جنديرس تصادف عائلات افترشت الأرض تحت أشجار الزيتون في حالة يرثى لها، كما يصفها أبو خليل الذي أكد أن قريته القريبة باتت تعيش حالة اختناق،وأهاليها قاموا بإفراغ المدرسة الموجودة في القرية لاستقبال اللاجئين، مؤكداً رجوع أغلب أبناء القرية من حلب (شيخ مقصود والأشرفية) حيث بات يعيش في كل منزل من منازل القرية أكثر من عشرين شخص وكل عائلة مكونة وسطياً من خمسة أفراد.
نداء إلى منظمات الإغاثة الدولية
في سياق متصل وجّه أهالي المنطقة نداءً إلى منظمات الإغاثة الدولية والمجلس الكردي، وأكد نشطاء أكراد بأن غالبية لجان الإغاثة تقصد أماكن غادرها أهلها أو الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر أو النظام، بينما تعاني منطقة عفرين والمناطق المحيطة بها إهمالاً "غير معقول" من قبل هذه المنظمات رغم استقبال المنطقة لآلاف اللاجئين من مناطق حلب وإدلب منذ بدء الثورة السورية.
وقددعا لمجلس المحلي في مدينة عفرين المواطنين إلى تقديم المساعدة للعوائل النازحة، وقد بدأت القرى المستقرة بشكل عام في ريف عفرين بتوزيع بعض النازحين في البيوت المهجورة أو التي كانت تُتخذ كمستودع للحطب.
وبحسب عضو مجلس المحلي فان الكثير من اللاجئين قصدوا المنطقة وهي فوق قدرة المجلس المحلي المحدود الإمكانيات، معتبراً أن الكثير من العراقيل تواجههم ومنها عدم وجود إحصاء دقيق للاجئين،لكنه قدّرعددهم بنحو 10 آلاف وزعوا على الكثير من المدارس وصالات الأفراح والمطاعم التي باتت لا تستقبل زبائنها بسب سوء الأوضاع المعاشية.
منقول
زمان الوصل