كول نار
Kurd Day Team
المراهقون والوقاية من الضغوط النفسية
كلنا نحتاج الى لحظات تامل نفكر فيها في سلوكياتنا وعاداتنا الاجتماعية والبحث عن حياة تكون هادئة نسبيا بالقدر
الذي يدعوا للراحة وتطبيقا للمقولة الشهيرة الوقاية خير من العلاج فكما مهم الوقاية من الامراض واللمرضات
العضوية فهناك جانب مهم قد يغفله الكثير وهو الجانب النفسي وماله من دور كبير في سلامة صحة البدن يتمع
الفرد منا بصحة جيدة طالما جهازه المناعي يعمل بصورة جيدة ويقاوم الامراض والاوبئة وكما نحافظ على جهازنا
المناعي يجب علينا المحافظة على الجانب النفسي الذي يساعد الجهاز المناعي من الاصابة بالامراض وخاصة ممن
هم في سن المراهقة بصورة خاصة وتعد مرحلة المراهقة من اهم المراحل التي يمر بها الانسان في نشاة حياته
كونها مرحلة تكوين الشخصية وتضاعف المناعة النفسية من قدرة المراهق على حفظ توازنه النفسي بالإضافة إلى مساعدته في التصدي للعديد من الأمراض العضوية حيث ان الجهاز المناعي يتاثر
بشكل كبير بالعامل النفسي خاصة بالنسبة للمراهق لانها مرحلة تطور الاعضاء في الجسم وللحافاظ على التوازن النفسي للمراهق يجب ان يراعي بعض الامور كما اثبتت الدراسات واهمها الابتعاد عن التوتر المفرط لان التوتر
يساعد على الاصابة بامراض الصداع النصفي والمعدة وضعف الرؤية لذلك يجب التمتع بوقت للاسترخاء والراحة
كذلك يتوجب على المراهق اختيار الشريك المناسب تجنبا للازمات العاطفية والسعي لقضاء الاوقات الجميلة معه
على المراهق ان يكون ايجابيا في تعاملاته ويحسن الظن بالاخرين والابتعاد عن التشاؤم والنظر دائما الى الجوانب الايجابية من الازمات والمحن التي يمر بها
تشير الدراسات ان الضحك يرفع من روحك المعنوية وضاعف قدرة الجسم على تفادي بعض الامراض لذا اضحك
من قلبك وانسى الهموم والمتاعب
هذه بعض المقتطفات التي تساعد المراهق على اجتياز هذه المرحلة بتهيئة الاجواء المناسبة لها وتفادي اضرارها الصحية والنفسية