Kurd Day
Kurd Day Team

احياء ذكرى انتفاضة 12 آذار في كل من كوباني وحي الاشرفية بحلب
مركز الأخبار- بمناسبة مرور الذكرة التاسعة لانتفاضة 12 آذار التي انطلقت من مدينة قامشلو وانتشرت في عموم مدن ومناطق غرب كردستان ردا على سياسة الانكار والامحاء التي اتبعتها حكومة البعث بحق الشعب الكردي في غرب كردستان عقد حزب الاتحاد الديمقراطي وحركة الشبيبة الثورية مهرجانا خطابيا. بدأ المهرجان الذي عقد أمام مقر حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة كوباني بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء انتفاضة 12 آذار وكل الذين ضحوا في سيبيل حرية وكرامة الشعب الكردي.

ومن ثم ألقى نوري محمود عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي كلمة الحزب حيث أكد في كلمته أن الربيع الكردي قد بدأ في قامشلو عام 2004 عندما انتفض الشعب الكردي في وجه سلطة البعث.
وحول السياسة التي اتبعها النظام بحق الشعب الكردي في تلك الفترة قال محمود "في ذلك الوقت كانت سلطة البعث الشوفينية تتبع أبشع سياسات الإنكار بحق شعبنا الكردي وعقدت العديد من الاتفاقيات مع دول عدوة للشعب الكردي مثل إيران وتركيا وذلك للوقوف في وجه حركة حرية كردستان التي تهدف إلى تحرير الشعب الكردي من قمع تلك الأنظمة ولكن شعبنا الكردي وبتلك الانتفاضة أعطى موقفا مشرفا كشعب يتطلع للتحرر وبمقاومة عمت أنحاء غرب كردستان أثبت عبرها شعبنا أنه بتوحيد قواه وموقفه لا يمكن لأحد أن يزعزع قواه مهما كانت المؤامرات التي تحاك ضده.
كما و أكد محمود أن "الشعب الكردي وبعد تلك الانتفاضة استمر في تنظيم نفسه استعدادا لحدث يستطيع به أن يحقق مكاسبا لم تتحقق في تلك الانتفاضة فكان أن بدأت الثورة في سورية عام 2011 وفي هذه المرة استطاع شعبنا الكردي في غربي كردستان أن يحصل على حقوقه عبر مشاركته في هذه الثورة بشكل منظم وتطبيق نظام الإدارة الذاتية ذلك النظام الذي استطاع أن يلبي تطلعات شعبنا الكردي".
ثم تلاه كلمة الحزب الديمقراطي الكردي السوري التي ألقاها كيلو عيسى حيث اشار فيها أن "المؤامرة التي حاكها النظام البعثي على الشعب الكردي واجهها الشعب بحزم عبر وحدته التي ظهرت بين الأحزاب السياسية والشعب الكردي أيضا في تلك المرحلة".
كما ألقيت كلمة مؤسسة اللغة الكردية، وكلمة حركة الشبيبة الثورية ألقاها آرام كوباني مؤكداً على استمرار النضال الذي تقوم به حركة الشبيبة الثورية وفق نهج التضحية والوفاء للشعب الكردي ذلك النهج الذي بني على أساس تضحيات الشهداء ومنهم شهداء انتفاضة 12 آذار.
وفي حي الاشرفية بمدينة حلب ورغم الدمار الذي يشهده الحي تجمع عشرات المواطنين امام دار الشعب في الحي حيث قرء بيان باسم المجلس الشعبي لحي الأشرفية وبعد الوقوف دقيقة صمت تلي البيان الذي جاء فيه " انتفاضة قامشلو تمثل ثورة الشعب الكردي تجاه الذهنية الرجعية والشوفينية التي لا تقبل بوجود الآخر لذا امتدت من قامشلو حتى عفرين ومن حلب حتى دمشق لتصل الى كافة المدن والقرى الكردية "
وتابع البيان " إن شهداء انتفاضة 12 من آذار يمثلون الميراث الذي استمدا منه شعبنا الكردي روحه النضالية ضد النظام البعثي وتحقيقه لثورته بالرغم من السياسات القمعية والتعسفية التي سيرها منذ انتفاضة آذار حتى الآن والتي أقدم من خلالها على اعتقال الآلاف من أبناء شعبنا الكردي آنذاك وتعذبيهم بأسلوب وحشي ليلتحقوا بقوافل الشهداء".
و استذكر البيان في نهايته المناضلة كلى سلمو التي استشهدت على أيدي أعوان النظام البعثي وأكد على مواصلة النهج الذي رسمه كل من شهداء انتفاضة قامشلو وشهداء الحرية.
ANHA