Kurd Day
Kurd Day Team
صرح الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) في حوار مع فضائية " كلي كردستان " بأنهم سوف يقفون بوجه كل من يريد أن يدخل أراضي ومدن غرب كردستان لأن من يريد أن يدخلها سوف يجلب معه الخراب والدمار وهو بذلك يساعد النظام السوري في مخططه لا أكثر فحتى من يتحججون بمجيء المجموعات المسلحة للسيطرة على مدينة رميلان النفطية هو ادعاء باطل فالدولة الآن لا تفكر بالنفط وأساساً الدولة مفروض عليها عقوبات نفطية ولا فائدة منها ان سيطرت على النفط أم لا .
وأضاف بشار : إن الجيش الحر هو اسم ويوجد تحت هذا الاسم الجيش الحر الحقيقي الذي يريد أن يسقط النظام ويحرر المدن السورية من بطش النظام وأيضا يوجد تحت هذه الاسم المجموعات المسلحة المتطرفة مثل جبهة النصرة وغرباء الشام ممن يريدون أن يبعثوا بالفتنة في المدن والمناطق السورية والكردية ولن يجلبوا معهم سوى الدكتاتورية والدمار مثل النظام لا أكثر .
وحول سؤال عن الاتفاق الأخير بين وحدات حماية الشعب " ية بة كة " والجيش الحر قال بشار :
إن مجلس الشعب لغرب كردستان ووحدات حماية الشعب إذا وجدوا شيئا جيدا وخطوة إيجابية فأنهم يقومون بها بأنفسهم أما إذا وجدوا شيئا سيئاً فإنهم يقومون بها باسم الهيئة الكردية العليا لكي يشركوا الأحزاب الأخرى في أخطائهم للأسف أن مثل هذه التصرفات لا تخدمنا وإننا لا نتفق مع القوى المذكورة على هذه الرؤى بل يجب أن نتوحد في سبيل إسقاط نظام الأسد وأعوانه . فسوريا تمر بمرحلة حساسة وخصوصا غرب كردستان وتداعيات هذه المناطق سوف يؤثر على المناطق المحيطة وجنوب كردستان أيضاً.
وحول سؤال عن القيادة العسكرية المشتركة واللجنة التخصصية العليا أجاب بشار :
إن الهيئة التخصصية العليا هي قيادة قد تم تشكيلها من أجل أن تضم جميع القوى العسكرية التابعة لجميع الأحزاب والقوى الكردية في غرب كردستان وأن تكون لجنة قيادية قادرة على قيادة القوى العسكرية في غرب كردستان ولكن للأسف بقيت اللجنة حبرا على ورق فالأخوة في وحدات حماية الشعب يتصرفون كالبعثيين ويريدون أن يكونوا في المقدمة وأن نكون لهم تبعية وهو أمر مرفوض لدينا على الإطلاق فالقيادة التخصصية في الورق والاتفاقيات هي مشتركة أما على أرض الواقع فرفاق ب ي د ومجلس شعب غرب كردستان هم المسيطرون على كل الأمور ميدانيا كما أن هناك بعض أحزاب المجلس الوطني الكردي رضيوا بأن يكونوا تبعية لوحدا حماية الشعب و " ب ي د " مثل البعثيين ولكننا لن نرضى بذلك أبداً فالحرب على أبواب غرب كردستان ويجب على القوى الكردية أن تتحالف وأن تتعاون من أجل حماية المناطق الكردية وإسقاط النظام فيها كما يجب على القوى الكردية أن تسعى إلى تحقيق قوى اقتصادية قادرة على تأمين الراحة للشعب وتأمين المواد الأساسية للعيش وأن تكون جميع اللجان مشتركة وبشكل أخوي لا عدواني .
وبخصوص المجموعات والكتائب الكردية المسلحة المتواجدة في غرب كردستان أجاب بشار :
توجد هناك العديد من المجموعات والكتائب المسلحة في غرب كردستان وهي جاهزة ومستعدة من أجل الدفاع عن غرب كردستان ولكن وحدات الحماية الشعبية لا تعترف بها ولا ترضى أن تكون هذه الكتائب بجانبها فهم يريدون إما أن تكون هذه الكتائب تحت إمرتهم أو يجب عليها أن تغادر غرب كردستان وهذه الكتائب إن تحركت ستكون في مواجهة حرب أهلية أخوية وهو أمر مرفوض لدينا كلياً فقتال الأخوة لدينا خط أحمر إننا نريد أن نكون أخوى في الوطن وشركاء فيه ولكن " ب ي د " ومجلس الشعب لغرب كردستان و وحدات حماية الشعب لا يردون ذلك.
وبخصوص الجنود الكرد المتواجدين في في إقليم جنوب كردستان قال بشار :
الجنود الكرد ليسوا تحت سيطرة أحد وهم يتلقون تدريباتهم بأنفسهم ويجب على المجلس الوطني الكردي أن يأخذ قراراً لإدخالهم إلى غرب كردستان لإشراكهم مع وحدات حماية الشعب أو أن يتقاسموا المدن فيما بينهم . فما حدث في مدينة " سري كانية " وبلدة " جل آغا " أثبتوا أن وحدات حماية الشعب غير قادرة على حماية المدن والمناطق الكردية بمفردها .
وحول الاجتماع المزمع عقده بين كل من الهيئة الكردية العليا والائتلاف الوطني السوري قال الدكتور عبد الحكيم بشار :
للأسف المجلس الوطني الكردي ليس واضحاً حيال ذلك فقد كانت طموحات الكرد منذ القدم توحيد الأجزاء الأربعة من كردستان ولكن الظروف الدولية لم تساعد في ذلك والآن نحن نريد أن نأخذ حقوقنا الكردية والقوى الدولية مثل الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالمجلس الوطني الكردي ولا تعترف بمجلس الشعب لغرب كردستان و " ب ي د " وفي مثل هذه الظروف يستطيع المجلس الوطني أن ينفرد بالاجتماع بمن يعترف به وأيضاً " ب ي د " يستطيع أن يجتمع بمن يعترف به ولكن الهيئة الكردية العليا هنا المشكلة والمجلس الوطني الكردي لا يستطيع أن يأخذاً قراراً صائبا في ذلك ومن منطلق أن المرحلة حساسة ويجب علينا أن نطرح فكرنا ومطالبنا لجميع القوى وبأي شكل كان يجدر بالمجلس الوطني أن يتخذ قراراً صائباً حيال ذلك .
وحول مستقبل سوريا قال بشار :
نحن في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) والمجلس الوطني الكردي في سوريا نريد أن تكون سوريا المستقبلية سوريا اتحادية ديمقراطية ومن أجل غرب كردستان نريد الفدرالية .
وبخصوص زيارة الوفد الكردي إلى موسكو قال بشار :
لحد الآن لم تتم دعوتنا إلى موسكو ولو تم ذلك فسوف نقبل الدعوة وسنطرح وجهة نظرنا إلى موسكو فنحن الآن لدينا قراراتنا ولدينا برنامج سياسي مجهز ونستطيع الدخول في أي حوار ومفاوضات مع أي ٍ كان وإن كنا سنناقش الشأن السوري في موسكو فأول ما سنطلبه من الحكومة الروسية هو وقف الدعم للنظام السوري والسعي مع المجتمع الدولي لإسقاطه نحن نريد أن يكون الحل سلميا وليس عسكريا وحتى إذا انتصرت كتائب الجيش الحر فيستحال أن يكون النظام القادم ديمقراطيا لان ما أخذ بقوة السلاح سيفرض على الواقع أيضاً.
وحول الحوار مع النظام قال بشار :
نحن جزء من المعارضة السورية الكبرى والمتمثلة في المقدمة في الائتلاف الوطني السوري فإذا أرادوا الحوار مع النظام فلا مانع لدينا أيضاً من الحوار كطرف ثالث وقوة ثالثة ولكن أي حوار يجب أن يتمثل بثلاثة شروط بالنسبة لنا :
-بناء ديمقراطية حقيقة في سوريا
ضمان حقوق الأقليات الصغيرة في سوريا
ضمان حقوق الشعب الكردي
على زمت ناس نامة
وأضاف بشار : إن الجيش الحر هو اسم ويوجد تحت هذا الاسم الجيش الحر الحقيقي الذي يريد أن يسقط النظام ويحرر المدن السورية من بطش النظام وأيضا يوجد تحت هذه الاسم المجموعات المسلحة المتطرفة مثل جبهة النصرة وغرباء الشام ممن يريدون أن يبعثوا بالفتنة في المدن والمناطق السورية والكردية ولن يجلبوا معهم سوى الدكتاتورية والدمار مثل النظام لا أكثر .
وحول سؤال عن الاتفاق الأخير بين وحدات حماية الشعب " ية بة كة " والجيش الحر قال بشار :
إن مجلس الشعب لغرب كردستان ووحدات حماية الشعب إذا وجدوا شيئا جيدا وخطوة إيجابية فأنهم يقومون بها بأنفسهم أما إذا وجدوا شيئا سيئاً فإنهم يقومون بها باسم الهيئة الكردية العليا لكي يشركوا الأحزاب الأخرى في أخطائهم للأسف أن مثل هذه التصرفات لا تخدمنا وإننا لا نتفق مع القوى المذكورة على هذه الرؤى بل يجب أن نتوحد في سبيل إسقاط نظام الأسد وأعوانه . فسوريا تمر بمرحلة حساسة وخصوصا غرب كردستان وتداعيات هذه المناطق سوف يؤثر على المناطق المحيطة وجنوب كردستان أيضاً.
وحول سؤال عن القيادة العسكرية المشتركة واللجنة التخصصية العليا أجاب بشار :
إن الهيئة التخصصية العليا هي قيادة قد تم تشكيلها من أجل أن تضم جميع القوى العسكرية التابعة لجميع الأحزاب والقوى الكردية في غرب كردستان وأن تكون لجنة قيادية قادرة على قيادة القوى العسكرية في غرب كردستان ولكن للأسف بقيت اللجنة حبرا على ورق فالأخوة في وحدات حماية الشعب يتصرفون كالبعثيين ويريدون أن يكونوا في المقدمة وأن نكون لهم تبعية وهو أمر مرفوض لدينا على الإطلاق فالقيادة التخصصية في الورق والاتفاقيات هي مشتركة أما على أرض الواقع فرفاق ب ي د ومجلس شعب غرب كردستان هم المسيطرون على كل الأمور ميدانيا كما أن هناك بعض أحزاب المجلس الوطني الكردي رضيوا بأن يكونوا تبعية لوحدا حماية الشعب و " ب ي د " مثل البعثيين ولكننا لن نرضى بذلك أبداً فالحرب على أبواب غرب كردستان ويجب على القوى الكردية أن تتحالف وأن تتعاون من أجل حماية المناطق الكردية وإسقاط النظام فيها كما يجب على القوى الكردية أن تسعى إلى تحقيق قوى اقتصادية قادرة على تأمين الراحة للشعب وتأمين المواد الأساسية للعيش وأن تكون جميع اللجان مشتركة وبشكل أخوي لا عدواني .
وبخصوص المجموعات والكتائب الكردية المسلحة المتواجدة في غرب كردستان أجاب بشار :
توجد هناك العديد من المجموعات والكتائب المسلحة في غرب كردستان وهي جاهزة ومستعدة من أجل الدفاع عن غرب كردستان ولكن وحدات الحماية الشعبية لا تعترف بها ولا ترضى أن تكون هذه الكتائب بجانبها فهم يريدون إما أن تكون هذه الكتائب تحت إمرتهم أو يجب عليها أن تغادر غرب كردستان وهذه الكتائب إن تحركت ستكون في مواجهة حرب أهلية أخوية وهو أمر مرفوض لدينا كلياً فقتال الأخوة لدينا خط أحمر إننا نريد أن نكون أخوى في الوطن وشركاء فيه ولكن " ب ي د " ومجلس الشعب لغرب كردستان و وحدات حماية الشعب لا يردون ذلك.
وبخصوص الجنود الكرد المتواجدين في في إقليم جنوب كردستان قال بشار :
الجنود الكرد ليسوا تحت سيطرة أحد وهم يتلقون تدريباتهم بأنفسهم ويجب على المجلس الوطني الكردي أن يأخذ قراراً لإدخالهم إلى غرب كردستان لإشراكهم مع وحدات حماية الشعب أو أن يتقاسموا المدن فيما بينهم . فما حدث في مدينة " سري كانية " وبلدة " جل آغا " أثبتوا أن وحدات حماية الشعب غير قادرة على حماية المدن والمناطق الكردية بمفردها .
وحول الاجتماع المزمع عقده بين كل من الهيئة الكردية العليا والائتلاف الوطني السوري قال الدكتور عبد الحكيم بشار :
للأسف المجلس الوطني الكردي ليس واضحاً حيال ذلك فقد كانت طموحات الكرد منذ القدم توحيد الأجزاء الأربعة من كردستان ولكن الظروف الدولية لم تساعد في ذلك والآن نحن نريد أن نأخذ حقوقنا الكردية والقوى الدولية مثل الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالمجلس الوطني الكردي ولا تعترف بمجلس الشعب لغرب كردستان و " ب ي د " وفي مثل هذه الظروف يستطيع المجلس الوطني أن ينفرد بالاجتماع بمن يعترف به وأيضاً " ب ي د " يستطيع أن يجتمع بمن يعترف به ولكن الهيئة الكردية العليا هنا المشكلة والمجلس الوطني الكردي لا يستطيع أن يأخذاً قراراً صائبا في ذلك ومن منطلق أن المرحلة حساسة ويجب علينا أن نطرح فكرنا ومطالبنا لجميع القوى وبأي شكل كان يجدر بالمجلس الوطني أن يتخذ قراراً صائباً حيال ذلك .
وحول مستقبل سوريا قال بشار :
نحن في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) والمجلس الوطني الكردي في سوريا نريد أن تكون سوريا المستقبلية سوريا اتحادية ديمقراطية ومن أجل غرب كردستان نريد الفدرالية .
وبخصوص زيارة الوفد الكردي إلى موسكو قال بشار :
لحد الآن لم تتم دعوتنا إلى موسكو ولو تم ذلك فسوف نقبل الدعوة وسنطرح وجهة نظرنا إلى موسكو فنحن الآن لدينا قراراتنا ولدينا برنامج سياسي مجهز ونستطيع الدخول في أي حوار ومفاوضات مع أي ٍ كان وإن كنا سنناقش الشأن السوري في موسكو فأول ما سنطلبه من الحكومة الروسية هو وقف الدعم للنظام السوري والسعي مع المجتمع الدولي لإسقاطه نحن نريد أن يكون الحل سلميا وليس عسكريا وحتى إذا انتصرت كتائب الجيش الحر فيستحال أن يكون النظام القادم ديمقراطيا لان ما أخذ بقوة السلاح سيفرض على الواقع أيضاً.
وحول الحوار مع النظام قال بشار :
نحن جزء من المعارضة السورية الكبرى والمتمثلة في المقدمة في الائتلاف الوطني السوري فإذا أرادوا الحوار مع النظام فلا مانع لدينا أيضاً من الحوار كطرف ثالث وقوة ثالثة ولكن أي حوار يجب أن يتمثل بثلاثة شروط بالنسبة لنا :
-بناء ديمقراطية حقيقة في سوريا
ضمان حقوق الأقليات الصغيرة في سوريا
ضمان حقوق الشعب الكردي
على زمت ناس نامة
