Kurd Day
Kurd Day Team
تنفس الأكراد السوريون ( غربي كردستان ) الصعداء بعد توقيع اتفاقية هولير و ما تضمنته هذه الاتفاقية من بنود في مصلحة الشعب الكردي السوري ( غربي كردستان ) , و تطمينات الرئيس مسعود البرزاني بوقوفه الى جانب اخوته في غربي كردستان , و إنه سوف لن يتركهم في محنتهم مهما كلفه الأمر , و لكن يجب أن يتوحدوا هم أولا , و وجه لهم هذا الكلام مباشرة في أكثر من مرة و مناسبة , و هو يعي ما يقوله جيدا و هو الكردي الأصيل .
و لكن الفرحة لم تدم طويلا بعد علو اصوات كردية تعلن بعدم إلتزامها بالإتفاقية , و هنا بدى الأمر واضحا و جليا ألا و هو بأن أطرافا دولية و اقليمية لا تريد لشعبنا الخير بل تريد زجنا في صراعات بعيدة كل البعد عن قضيتنا , صراعات تخدم مصالح تلك الجهات ( روسيا : التي تريد سوريا سوقا لتصريف أسلحتها و منتجاتها , و مداس قدم لتأمين مصالحها في الشرق الأوسط و الخليج و شمال افريقيا ..... – ايران : التي لازالت تفكر باعادة امبراطوريتها القديمة تحت غطاء الفكر التشيعي و مساندة القضية الفلسطينية و التي لا و لن تشتري القضايا العربية بفلسين صدئين نتيجة العداءات التاريخية و التي تغذيها باستمرار حتى في مناهجها المدرسية ... ) هذه الجهات التي كونت معا خطا دوليا ( روسيا , كوريا الشمالية , ايران , سوريا , المالكي .... ) هذا الخط الذي يريد استخدام الأكراد أداة لتمرير مشاريعها المصلحية في المنطقة و حتى في العالم , و هذا الخط أصبح ورقة محروقة لم تقدم شيئا حتى لشعوبها و التي بقيت فقيرة مظلومة مذلة , و رغم ذلك هناك جهات ( تنظيمات ) كردية تدور في فلك هؤلاء الذين هم جزء من بقاء المشكل الكردي من دون حل حتى الآن ؟ فروسيا ( الاتحاد السوفيتي سابقا ) ماذا قدمت للأكراد منذ انتصار الثورة البلشفية ( ثورة العمال و الفلاحين و الشعوب المقهورة !) لا شيء , و لكنها قدمت كل الدعم العسكري و الاقتصادي و السياسي للأنظمة القمعية التي تضطهد الشعب الكردي في سوريا و ايران و العراق حتى سقوط نظام البعث فيها , و تعد مسؤولة عن ما حدث من ويلات للأكراد في تلك الدول , لأن المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الكردي كانت بأسلحة روسية و دعم سياسي و اقتصادي منها .
أما الخط الآخر و المتمثل بالدول الأوربية و أمريكا و دول الخليج العربي و دول أخرى , و على الرغم من توجهاتها المصلحية في العالم , لكنها فعلت الكثير لشعوبها و تستطيع فعل الكثير للأكراد لأنهم يشكلون مركز القرار العالمي و على القوى الكردية التوجه و مسايرة هذا الخط إذا هم أرادوا تحقيق شيء لشعبهم . و ما تذكرينا لهذين الخطين هو لإلقاء الضوء على تركيبة الهيئة الكردية العليا و التي هي أيضا من افرازات هذين الخطين و ما أنجزته منذ تشكلها و من نتائج اتفاقية هولير حيث يتوزع أعضاؤها مناصفة بين المجلسين الكرديين و من المفترض أن تكون قراراتها متوافقة مع رؤية المجلسين الكرديين , لكن مع الأ سف مالت قرارات هذه الهيئة الى طرف مجلس غربي كردستان و يستغل اسم هذه الهيئة – اسم فقط ؟؟ عذرا لها رمز أيضا لكي نكون منصفين و تعلق في بعض المواقف !! – في كثير من المواقف : - تشكيل مجالس في القرى باسم الهيئة الكردية العليا من دون وجود الطرف الآخر .
-المجلس التخصصي العسكري طرف واحد ( سمعنا بها سمعا فقط ) .
- معبر سيمالكا و الاشكاليات التي تحدث هناك و الضرائب الاضافية التي تؤخذ من التجار من طرف واحد .
- الخوة ( الضريبة ) التي تؤخذ من الدراويش و الفقراء الذين يعبرون الحدود برا حيث يدعكون الوحل و تحت المطر لجلب بعض المواد الغذائية لأهلم أو للتجارة لإعالة عوائلهم – طبعا من طرف واحد – ( الديك العلو 100ليرة سورية و البطة 100 ليرة سورية و ديك الدجاج 100ليرة سورية , و أما المواد التي يأتي بها هؤلاء البسطاء فتؤخذ منهم الخوة أيضا : علبة دجاج مجمدة 100ليرة سوريا , ربطة غرابيل 200ليرة سوريا ... ) .
و نسأل هنا أين هي هذه الهيئة الموقرة من هذه المواقف و المشاهد المخزية , و هي هيئة تمثل شعبا يريد احقاق حقوقه أم هي أصبحت كقميص عثمان !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ولات شيرو
و لكن الفرحة لم تدم طويلا بعد علو اصوات كردية تعلن بعدم إلتزامها بالإتفاقية , و هنا بدى الأمر واضحا و جليا ألا و هو بأن أطرافا دولية و اقليمية لا تريد لشعبنا الخير بل تريد زجنا في صراعات بعيدة كل البعد عن قضيتنا , صراعات تخدم مصالح تلك الجهات ( روسيا : التي تريد سوريا سوقا لتصريف أسلحتها و منتجاتها , و مداس قدم لتأمين مصالحها في الشرق الأوسط و الخليج و شمال افريقيا ..... – ايران : التي لازالت تفكر باعادة امبراطوريتها القديمة تحت غطاء الفكر التشيعي و مساندة القضية الفلسطينية و التي لا و لن تشتري القضايا العربية بفلسين صدئين نتيجة العداءات التاريخية و التي تغذيها باستمرار حتى في مناهجها المدرسية ... ) هذه الجهات التي كونت معا خطا دوليا ( روسيا , كوريا الشمالية , ايران , سوريا , المالكي .... ) هذا الخط الذي يريد استخدام الأكراد أداة لتمرير مشاريعها المصلحية في المنطقة و حتى في العالم , و هذا الخط أصبح ورقة محروقة لم تقدم شيئا حتى لشعوبها و التي بقيت فقيرة مظلومة مذلة , و رغم ذلك هناك جهات ( تنظيمات ) كردية تدور في فلك هؤلاء الذين هم جزء من بقاء المشكل الكردي من دون حل حتى الآن ؟ فروسيا ( الاتحاد السوفيتي سابقا ) ماذا قدمت للأكراد منذ انتصار الثورة البلشفية ( ثورة العمال و الفلاحين و الشعوب المقهورة !) لا شيء , و لكنها قدمت كل الدعم العسكري و الاقتصادي و السياسي للأنظمة القمعية التي تضطهد الشعب الكردي في سوريا و ايران و العراق حتى سقوط نظام البعث فيها , و تعد مسؤولة عن ما حدث من ويلات للأكراد في تلك الدول , لأن المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الكردي كانت بأسلحة روسية و دعم سياسي و اقتصادي منها .
أما الخط الآخر و المتمثل بالدول الأوربية و أمريكا و دول الخليج العربي و دول أخرى , و على الرغم من توجهاتها المصلحية في العالم , لكنها فعلت الكثير لشعوبها و تستطيع فعل الكثير للأكراد لأنهم يشكلون مركز القرار العالمي و على القوى الكردية التوجه و مسايرة هذا الخط إذا هم أرادوا تحقيق شيء لشعبهم . و ما تذكرينا لهذين الخطين هو لإلقاء الضوء على تركيبة الهيئة الكردية العليا و التي هي أيضا من افرازات هذين الخطين و ما أنجزته منذ تشكلها و من نتائج اتفاقية هولير حيث يتوزع أعضاؤها مناصفة بين المجلسين الكرديين و من المفترض أن تكون قراراتها متوافقة مع رؤية المجلسين الكرديين , لكن مع الأ سف مالت قرارات هذه الهيئة الى طرف مجلس غربي كردستان و يستغل اسم هذه الهيئة – اسم فقط ؟؟ عذرا لها رمز أيضا لكي نكون منصفين و تعلق في بعض المواقف !! – في كثير من المواقف : - تشكيل مجالس في القرى باسم الهيئة الكردية العليا من دون وجود الطرف الآخر .
-المجلس التخصصي العسكري طرف واحد ( سمعنا بها سمعا فقط ) .
- معبر سيمالكا و الاشكاليات التي تحدث هناك و الضرائب الاضافية التي تؤخذ من التجار من طرف واحد .
- الخوة ( الضريبة ) التي تؤخذ من الدراويش و الفقراء الذين يعبرون الحدود برا حيث يدعكون الوحل و تحت المطر لجلب بعض المواد الغذائية لأهلم أو للتجارة لإعالة عوائلهم – طبعا من طرف واحد – ( الديك العلو 100ليرة سورية و البطة 100 ليرة سورية و ديك الدجاج 100ليرة سورية , و أما المواد التي يأتي بها هؤلاء البسطاء فتؤخذ منهم الخوة أيضا : علبة دجاج مجمدة 100ليرة سوريا , ربطة غرابيل 200ليرة سوريا ... ) .
و نسأل هنا أين هي هذه الهيئة الموقرة من هذه المواقف و المشاهد المخزية , و هي هيئة تمثل شعبا يريد احقاق حقوقه أم هي أصبحت كقميص عثمان !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ولات شيرو