Kurd Day
Kurd Day Team
الثرثرة على الفيسبوك ..!!
على اعتبار أن كردنا لهم قضية مصيرية وما دون ذلك فلا ضرر ولا ضرار حيث الناس أحرار فيما يقولون ويتحدثون به ولسنا أوصياء على احد .. فالثرثرة هي نوع من الحديث الذي لا يوصل المتلقي إلى شيء ولا تكشف عن الحقيقة على نحو ماهية الأمور بل تسخف وتسطح وتزرع بذور فقان الثقة والتشتت وهي في النهاية مقاربة بلا مسئولية . فكثيراً مالا نفهم من الأشياء التي يدور حولها الحديث من قبل بعض الأصدق
اء الذين يعتبرون أنفسهم لسان حال الأمة ودرع حمايتها حين مناقشتهم لأمور مصيرية التي ربما تكون أكبر من حجم وسقف تفكيرهم أحيانا في كثير من المسائل والمواقف بحيث لا يستطيعون الإحاطة بالموضوع لمتداول بالرغم من إصغائنا وقراءتنا لهم فهؤلاء فبدلاً أن تفتح حديثهم المشكلة أمامنا وتكشف حقيقة الأشياء فأنها تعتمها وتغلقها ولا تحقق دور الحديث الأصيل ولا تأتي بنتيجة ايجابية على اعتبار انه تواصل وحوار. فهذا النوع من الحديث الثرثار والفارغ يضلل القارئ ويسيطر على مشاعره في بعض الأحيان ويحول هؤلاء الأفراد إلى عدم قيام بالمواجهة الأصلية مع الأشياء ذاتها وهنا تنحرف اللغة الفيسبوكية المتداولة عن وظيفتها الأساسية التي وجدت من أجلها أصلاً وتتحول في أحايين كثيرة إلى كلمات فقط فلا يحدث التفتح والتنوير وإصلاح المشكلة بل تزيدها.
على اعتبار أن كردنا لهم قضية مصيرية وما دون ذلك فلا ضرر ولا ضرار حيث الناس أحرار فيما يقولون ويتحدثون به ولسنا أوصياء على احد .. فالثرثرة هي نوع من الحديث الذي لا يوصل المتلقي إلى شيء ولا تكشف عن الحقيقة على نحو ماهية الأمور بل تسخف وتسطح وتزرع بذور فقان الثقة والتشتت وهي في النهاية مقاربة بلا مسئولية . فكثيراً مالا نفهم من الأشياء التي يدور حولها الحديث من قبل بعض الأصدق
اء الذين يعتبرون أنفسهم لسان حال الأمة ودرع حمايتها حين مناقشتهم لأمور مصيرية التي ربما تكون أكبر من حجم وسقف تفكيرهم أحيانا في كثير من المسائل والمواقف بحيث لا يستطيعون الإحاطة بالموضوع لمتداول بالرغم من إصغائنا وقراءتنا لهم فهؤلاء فبدلاً أن تفتح حديثهم المشكلة أمامنا وتكشف حقيقة الأشياء فأنها تعتمها وتغلقها ولا تحقق دور الحديث الأصيل ولا تأتي بنتيجة ايجابية على اعتبار انه تواصل وحوار. فهذا النوع من الحديث الثرثار والفارغ يضلل القارئ ويسيطر على مشاعره في بعض الأحيان ويحول هؤلاء الأفراد إلى عدم قيام بالمواجهة الأصلية مع الأشياء ذاتها وهنا تنحرف اللغة الفيسبوكية المتداولة عن وظيفتها الأساسية التي وجدت من أجلها أصلاً وتتحول في أحايين كثيرة إلى كلمات فقط فلا يحدث التفتح والتنوير وإصلاح المشكلة بل تزيدها.