Kurd Day
Kurd Day Team
بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانين لميلاد حزبنا الشيوعي السوري والذكرى الواحدة والستين لولادة الخلية
الأولى لمنظمة الحزب في جبل الأكراد .
نحييكم بهاتين المناسبتين الغاليتين على قلوبنا جميعاً
نعم مازالت السنديانة الحمراء شامخة في ذرى حبل الأكراد لأن جذورها تمتد عميقاً في تراب هذا الوطن
اتسم نضال الشيوعيين منذ البدايات بالسمة الطبقية والقومية والوطنية وتجسد ذلك من خلال توزيع أول (ألف باء) باللغة الكردية ( مؤلفها عثمان صبري) تم طبع وتوزيع الديوان الأول والثاني للشاعر جيكر خون في المدن والمناطق الكردية في سورية وترجمة وطبع وتوزيع كتاب (تاريخ الإمارات الكردية) وكتاب ( النهضة الكردية) للكاتب جليلي جليل .
قاد الشيوعيون المقاومة الشعبية في جبل الأكراد علم 1954م ضد حلف بغداد وكان الرفيق المناضل شوكت نعسان من أحد قادتها .
أقام الشيوعيون أول احتفال بعيد البيروز عام 1961م بالتعاون مع أعضاء في الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) في تجمع قرى حشتيا (قرية كفردلي فوقاني) وبعد انتهاء الاحتفال بساعات هاجمت قوات من الشرطة والأمن (المباحث) على المشاركين وقاموا باعتقالهم وإلقائهم في أقبية النظام وتعذيبهم بشكل وحشي .
ناضل الشيوعيون ضد مظالم الإقطاع والفكر الرجعي ومن أجل توزيع الأراضي على الفلاحين الفقراء وناضلوا من أجل تحقيق المطالب الشعبية وذلك بتشجيع التعليم وفتح المدارس وسق الطرقات وتأمين الماء والكهرباء لقرى منطقة عفرين .
يا جماهير منطقة عفرين الأبية.
إن الأزمة الداخلية العميقة التي يعيشها الشعب السوري كانت نتيجة للتراكمات السلبية خلال خمسة عقود مضت في جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
هذه الأزمة أخذت أبعاداً خطيرة تستهدف البنية التحتية للدولة السورية .
إن الحراك الشعبي السوري منذو البداية كان حراكاً سلمياً شعاره الحرية والكرامة والتغيير ولكنه تحول إلى صراع عسكري دموي بسبب إصرار بعض القوى ضمن النظام على الحل الأمني والعسكري لوقف الحراك الشعبي وعدم قناعته بالحوار والحل السياسي واستخدامه الأسلحة الثقيلة والطائرات ضد المعارضة بكافة أشكالها واستغلال بعض القوى الخارجية الأزمة السورية بدفع بعض المجموعات إلى حمل السلاح مما طغت المعارضة المسلحة على مجمل الحراك الداخلي والتي تبدو بأكثريتيها ذات طابع ديني متطرف بما سهلت دخول المجموعات السلفية والجهادية إلى حلبة الصراع .
والآن في سورية لا يعلى صوت على صوت الرصاص ولا نسمع سوى أخبار أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين والمفقودين والنازحين والمهجرين ، وفي هذا الصراع الدموي الذي يجري في البلاد ليس هناك منتصر ولا مهزوم بل هناك خاسر وحيد هو الشعب السوري .
وبالتالي نحن مع الحراك الشعبي السلمي بما فيه الحراك الشعبي الكردي الذي ظهر منذ البداية بأنه حراك سلمي ينبذ العنف وحمل السلاح .
ونؤكد على الأخوة بين كافة مكونات الشعب السوري . ونعلن موقفنا الوقوف بحزم ضد أي تدخل خارجي وخاصة التدخل التركي . تركيا التي تتنكر لحقوق الشعب الكردي وتنصب نفسها مدافعاً عن الديمقراطية في سورية بالرغم من قيامها بحملة الإبادة للقرى الكردية والأعمال الوحشية والقمعية ضد إرادة الشعب الكردي ، علماً نحن مع كافة المبادرات السياسية لحل الأزمة (مبادرة كوفي عنان- الأخضر الإبراهيمي ) ونؤكد على التعاون بين مجلس غربي كردستان والمجلس الوطني الكردي ضمن إطار الهيئة الكردية العليا للحفاظ على السلم الأهلي في المناطق الكردية وعدم الدخول في صراعات جانبية ( سياسية– حزبية) نحن مه حق تقرير المصير للشعب الكردي ضمن إجماع وطني سوري وضمن دولة سورية واحدة أرضاً وشعباً .
وأخيراً ندعو كافة الشيوعيين واليساريين والوطنيين والغيوريين على الوطن والمعارضة الوطنية والتنسيقات التي تعتمد الحراك السلمي للنضال والعمل معاً من أجل الانتقال السلمي إلى بناء دولة ديمقراطية تعددية علمانية وذلك بوقف القتال وأعمال العنف من جميع الأطراف وسحب الجيش السوري من المدن وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومحاسبة المسؤولين عن المجازر التي ارتكبت بحق الشعب السوري وإعادة النازحين والمهجرين بعد تأمين ما يلزم لهم وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم وبدأ الحوار مع كافة مكونات الشعب السوري وأطياف المعارضة الوطنية من أجل بناء مستقبل سورية .
لنعمل جميعاً من أجل وطن حر وشعب سعيد
كل عام وأنتم بخير
عفرين في 22/10/2012
اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري الموحد
في عفــــــــــــرين
الأولى لمنظمة الحزب في جبل الأكراد .
نحييكم بهاتين المناسبتين الغاليتين على قلوبنا جميعاً
نعم مازالت السنديانة الحمراء شامخة في ذرى حبل الأكراد لأن جذورها تمتد عميقاً في تراب هذا الوطن
اتسم نضال الشيوعيين منذ البدايات بالسمة الطبقية والقومية والوطنية وتجسد ذلك من خلال توزيع أول (ألف باء) باللغة الكردية ( مؤلفها عثمان صبري) تم طبع وتوزيع الديوان الأول والثاني للشاعر جيكر خون في المدن والمناطق الكردية في سورية وترجمة وطبع وتوزيع كتاب (تاريخ الإمارات الكردية) وكتاب ( النهضة الكردية) للكاتب جليلي جليل .
قاد الشيوعيون المقاومة الشعبية في جبل الأكراد علم 1954م ضد حلف بغداد وكان الرفيق المناضل شوكت نعسان من أحد قادتها .
أقام الشيوعيون أول احتفال بعيد البيروز عام 1961م بالتعاون مع أعضاء في الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) في تجمع قرى حشتيا (قرية كفردلي فوقاني) وبعد انتهاء الاحتفال بساعات هاجمت قوات من الشرطة والأمن (المباحث) على المشاركين وقاموا باعتقالهم وإلقائهم في أقبية النظام وتعذيبهم بشكل وحشي .
ناضل الشيوعيون ضد مظالم الإقطاع والفكر الرجعي ومن أجل توزيع الأراضي على الفلاحين الفقراء وناضلوا من أجل تحقيق المطالب الشعبية وذلك بتشجيع التعليم وفتح المدارس وسق الطرقات وتأمين الماء والكهرباء لقرى منطقة عفرين .
يا جماهير منطقة عفرين الأبية.
إن الأزمة الداخلية العميقة التي يعيشها الشعب السوري كانت نتيجة للتراكمات السلبية خلال خمسة عقود مضت في جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
هذه الأزمة أخذت أبعاداً خطيرة تستهدف البنية التحتية للدولة السورية .
إن الحراك الشعبي السوري منذو البداية كان حراكاً سلمياً شعاره الحرية والكرامة والتغيير ولكنه تحول إلى صراع عسكري دموي بسبب إصرار بعض القوى ضمن النظام على الحل الأمني والعسكري لوقف الحراك الشعبي وعدم قناعته بالحوار والحل السياسي واستخدامه الأسلحة الثقيلة والطائرات ضد المعارضة بكافة أشكالها واستغلال بعض القوى الخارجية الأزمة السورية بدفع بعض المجموعات إلى حمل السلاح مما طغت المعارضة المسلحة على مجمل الحراك الداخلي والتي تبدو بأكثريتيها ذات طابع ديني متطرف بما سهلت دخول المجموعات السلفية والجهادية إلى حلبة الصراع .
والآن في سورية لا يعلى صوت على صوت الرصاص ولا نسمع سوى أخبار أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين والمفقودين والنازحين والمهجرين ، وفي هذا الصراع الدموي الذي يجري في البلاد ليس هناك منتصر ولا مهزوم بل هناك خاسر وحيد هو الشعب السوري .
وبالتالي نحن مع الحراك الشعبي السلمي بما فيه الحراك الشعبي الكردي الذي ظهر منذ البداية بأنه حراك سلمي ينبذ العنف وحمل السلاح .
ونؤكد على الأخوة بين كافة مكونات الشعب السوري . ونعلن موقفنا الوقوف بحزم ضد أي تدخل خارجي وخاصة التدخل التركي . تركيا التي تتنكر لحقوق الشعب الكردي وتنصب نفسها مدافعاً عن الديمقراطية في سورية بالرغم من قيامها بحملة الإبادة للقرى الكردية والأعمال الوحشية والقمعية ضد إرادة الشعب الكردي ، علماً نحن مع كافة المبادرات السياسية لحل الأزمة (مبادرة كوفي عنان- الأخضر الإبراهيمي ) ونؤكد على التعاون بين مجلس غربي كردستان والمجلس الوطني الكردي ضمن إطار الهيئة الكردية العليا للحفاظ على السلم الأهلي في المناطق الكردية وعدم الدخول في صراعات جانبية ( سياسية– حزبية) نحن مه حق تقرير المصير للشعب الكردي ضمن إجماع وطني سوري وضمن دولة سورية واحدة أرضاً وشعباً .
وأخيراً ندعو كافة الشيوعيين واليساريين والوطنيين والغيوريين على الوطن والمعارضة الوطنية والتنسيقات التي تعتمد الحراك السلمي للنضال والعمل معاً من أجل الانتقال السلمي إلى بناء دولة ديمقراطية تعددية علمانية وذلك بوقف القتال وأعمال العنف من جميع الأطراف وسحب الجيش السوري من المدن وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومحاسبة المسؤولين عن المجازر التي ارتكبت بحق الشعب السوري وإعادة النازحين والمهجرين بعد تأمين ما يلزم لهم وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم وبدأ الحوار مع كافة مكونات الشعب السوري وأطياف المعارضة الوطنية من أجل بناء مستقبل سورية .
لنعمل جميعاً من أجل وطن حر وشعب سعيد
كل عام وأنتم بخير
عفرين في 22/10/2012
اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري الموحد
في عفــــــــــــرين