سعادة الإنسان أو شقاوته أو قلقه أو سكينته تنبع من نفسه وحدها
إنه هو الذي يعطي الحياة لونها البهيج أو المقبض كما يتلون السائل بلون الإناء الذي يحتويه : (فمن رضي فله الرضا و من سخط فله السخط )
إن العمل الواحد بما يصاحبه من حال نفسي يتغير تقديره تغيرا كبيرا
و انظر إلى هاتين الآيتين و ما تبرزانه من صفات الناس قال تعالى
و من الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما و يتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء و الله سميع عليم *و من الأعراب من يؤمن بالله و اليوم الأخرة و يتخذ ما ينفق قربات عند الله و صلوات الرسول ألا إنها قربة لهم)
هؤلاء و أولئك يدفعون المال المطلوب
هؤلاء يتخظونه غرامة مؤذية مكروهة و يتمنون العنت لقابضيه
و أولئك يتخذونه زكاة محبوبة تطيب النفس بأدائها و تطلب الدعاء الصالح بعد إيتائها
و شؤون الحياة كلها لا تعدو هذا النطاق
قيمة العمل بل قيمة صاحب العمل ترتبط ارتباطا وثيقا بحقيقة الأفكار التي تدور في الذهن و المشاعر التي تعتمل في النفس
قال ديل كارنيجي
إن أفكارنا هي التي تصنعنا و اتجاهنا الذهني هو العامل الأول في تقرير مصايرنا و لذلك يتساءل إيمسون :نبئني ما يدور في ذهن الرجل شيئا آخر غير ما يدل عليه تفكيره
و اعتقاده الجازم أن المشكلة التي تواجهنا هي:كيف نختار الأفكار الصائبة السديدة؟ فإذا انحلت هذه المشكلة انحلت بعدها سائر مشكلاتنا واحدة تلو الأخرى قال الإمبراطور الروماني ماركوس أورليوس :إن حياتنا من صنع أفكارنا
فإذا نحن ساورتنا أفكار سعيدة كنا سعداء و إذا تملكتنا أفكار شقية غدونا أشقياء و إذا خامرتنا أفكار مزعجة تحولنا خائفين جبناء و إذا تغلبت علينا هواجس السقم و المرض فالأغلب ان نبيت مرضى سقماء و هكذا)
إنه هو الذي يعطي الحياة لونها البهيج أو المقبض كما يتلون السائل بلون الإناء الذي يحتويه : (فمن رضي فله الرضا و من سخط فله السخط )
إن العمل الواحد بما يصاحبه من حال نفسي يتغير تقديره تغيرا كبيرا
و انظر إلى هاتين الآيتين و ما تبرزانه من صفات الناس قال تعالى

هؤلاء و أولئك يدفعون المال المطلوب
هؤلاء يتخظونه غرامة مؤذية مكروهة و يتمنون العنت لقابضيه
و أولئك يتخذونه زكاة محبوبة تطيب النفس بأدائها و تطلب الدعاء الصالح بعد إيتائها
و شؤون الحياة كلها لا تعدو هذا النطاق
قيمة العمل بل قيمة صاحب العمل ترتبط ارتباطا وثيقا بحقيقة الأفكار التي تدور في الذهن و المشاعر التي تعتمل في النفس
قال ديل كارنيجي

و اعتقاده الجازم أن المشكلة التي تواجهنا هي:كيف نختار الأفكار الصائبة السديدة؟ فإذا انحلت هذه المشكلة انحلت بعدها سائر مشكلاتنا واحدة تلو الأخرى قال الإمبراطور الروماني ماركوس أورليوس :إن حياتنا من صنع أفكارنا
فإذا نحن ساورتنا أفكار سعيدة كنا سعداء و إذا تملكتنا أفكار شقية غدونا أشقياء و إذا خامرتنا أفكار مزعجة تحولنا خائفين جبناء و إذا تغلبت علينا هواجس السقم و المرض فالأغلب ان نبيت مرضى سقماء و هكذا)