كول نار
Kurd Day Team
أية مؤسسة أو وزارة حكومية في أقليم كوردستان ليست في يد الحزب الديمقراطي الكوردستاني و لا يقودها حزب البارزاني يتم تعطيلها في اقليم كوردستان و تسحب جميع الصلاحيات منها. لا يهم أذا كان الوزير المسؤول الاول للوزارة أو النائب فالامر هو للمنتمي الى حزب البارزاني. عندما كان برهم صالح رئيسا لوزراء الاقليم لم تضع ميزانية الاقليم تحت تصرفه و لم تنفذ قراراته في اربيل و دهوك و تحول وزراء حكومته على قائمة حزب البارزاني يصدرون أوامرهم و يقومون بعملهم من دون الرجوع الى برهم صالح. و لكن ما أن أستلم نيجيروان البارزاني رئاسة الوزراء حتى صار يتمتع بميزانية كبيرة و يوزع الملايين و المليارات دون رقيب و صار يقوم بتنفيذ المشاريع. وبهذا بين حزب البارزاني للجميع أن أقليم كوردستان يجب أن يقودة حزب البارزاني و أن ينابيع المال و السلطة هي في يد حزب البارزاني و الاخرون هم طراطير لا اكثر.
و أذا كان ذلك هو حال برهم صالح، فأن أحوال نائب رئيس الاقليم كوسرت رسول هي ليست بأفضل منه بل أنه تحول الى أكبر طرطور في يد البارزاني نفسه الذي لم يعطي كوسرت رسول أية سلطة و صلاحيات ابدا. فكوسرت رسول ليست لدية اية صلاحية . حتى عندما يسافر البارزاني الى الخارج فأن كوسرت رسول لا يسلتم مهام الرئيس و لربما يسمع بخبر سفر الرئيس من وسائل الاعلام.
أما عن رئيس برلمان اقليم كوردستان أرسلان باييز فحدث و لا حرج. فالموما اليه ليست لديه أية صلاحيات ابدا و ما أن استلم مقاليد رئاسة برلمان أقليم كوردستان من كمال كركوكي العضو في حزب البارزاني حتى اصاب البرلمان بالشلل التام. أما في عهد كركوكي العضو في حزب البارزاني فكان البرلمان برلمانا و كان ينافس سلطات الطرطور بيد حزب البارزاني برهم صالح و يصدر القرارات بدلا عنه. هذا هو حال الشعب و الاحزاب الكوردستانية و منها حزب الطالباني بيد حزب البارزاني. فالحكومة تتحول الى حكومة فقط في حالة استلام البارزاني لقيادتها و البرلمان يتحول الى برلمان فقط بتولي حزب البارزاني قيادتها و الوزارات تتحول الى وزارات بقيادة البارزاني. أما في يد حزب الطالباني أو اي حزب أخر فأن تلك المؤسسات تتحول الى صورة لا حيل لها و لا قوة. هذة هي طريقة تحالف حزب البارزاني مع حزب الطالباني و اي حزب سياسي يريد التحالف معه. مبروك....
ملاحظة: برهم صالح و كوسرت رسول و أرسلان بايير هم من أعضاء حزب الطالباني الذين أستلموا أعلى المناصب في حكومة أقليم كوردستان و لكنهم لم يكونوا يتمتعون باية صلاحيات.
و أذا كان ذلك هو حال برهم صالح، فأن أحوال نائب رئيس الاقليم كوسرت رسول هي ليست بأفضل منه بل أنه تحول الى أكبر طرطور في يد البارزاني نفسه الذي لم يعطي كوسرت رسول أية سلطة و صلاحيات ابدا. فكوسرت رسول ليست لدية اية صلاحية . حتى عندما يسافر البارزاني الى الخارج فأن كوسرت رسول لا يسلتم مهام الرئيس و لربما يسمع بخبر سفر الرئيس من وسائل الاعلام.
أما عن رئيس برلمان اقليم كوردستان أرسلان باييز فحدث و لا حرج. فالموما اليه ليست لديه أية صلاحيات ابدا و ما أن استلم مقاليد رئاسة برلمان أقليم كوردستان من كمال كركوكي العضو في حزب البارزاني حتى اصاب البرلمان بالشلل التام. أما في عهد كركوكي العضو في حزب البارزاني فكان البرلمان برلمانا و كان ينافس سلطات الطرطور بيد حزب البارزاني برهم صالح و يصدر القرارات بدلا عنه. هذا هو حال الشعب و الاحزاب الكوردستانية و منها حزب الطالباني بيد حزب البارزاني. فالحكومة تتحول الى حكومة فقط في حالة استلام البارزاني لقيادتها و البرلمان يتحول الى برلمان فقط بتولي حزب البارزاني قيادتها و الوزارات تتحول الى وزارات بقيادة البارزاني. أما في يد حزب الطالباني أو اي حزب أخر فأن تلك المؤسسات تتحول الى صورة لا حيل لها و لا قوة. هذة هي طريقة تحالف حزب البارزاني مع حزب الطالباني و اي حزب سياسي يريد التحالف معه. مبروك....
ملاحظة: برهم صالح و كوسرت رسول و أرسلان بايير هم من أعضاء حزب الطالباني الذين أستلموا أعلى المناصب في حكومة أقليم كوردستان و لكنهم لم يكونوا يتمتعون باية صلاحيات.