كول نار
Kurd Day Team
غزة -د ب أ- أكد مصدر في الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس أمر فعليا بفتح تحقيق ضد وزير في السلطة الفلسطينية متهم بالتحرش بموظفة في مكتبه. وهذا الوزير ، الذي نتحفظ على ذكر اسمه ، عضو أيضا في اللجنة المركزية لحركة فتح التي يتزعمها عباس.
وأشار المصدر إلى أن لجنة التحقيق شكلت من اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات ، وكلفت بالتحقيق معه ومعرفة ملابسات القضية .
وبحسب المصدر ، فقد وعد عباس بفصل الوزير من عمله والنظر في عضويته في اللجنة المركزية لفتح في حال ثبوت التهم عليه
وقال المصدر «يوجد مذكرة وشكوى رسمية ودلائل على مكتب الرئيس تدين الوزير المذكور ، وسيتم البت فيها فور عودة الرئيس من زيارته إلى نيويورك».
واتصلت (د.ب.أ) بالطيراوي لكنه رفض الحديث عن الموضوع ، كما حاولت عدة مرات الاتصال بالوزير ولكنها لم تتمكن من الوصول إليه لأن هاتفه كان مغلقا.
كانت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية ذكرت أن حالة التحرش وقعت الأسبوع الماضي وأن الموظفة وزوجها طلبا من السلطة الفلسطينية التحقيق في الشكوى.
وكشفت «هاآرتس» أن نفس الوزير اتهم في الماضي بالاعتداء جنسيا على قاصر، إلا أنه رد على الاتهامات بأنها مؤامرة يقودها أنصار محمد دحلان المسؤول السابق بالسلطة الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن الوزير جدد ما قاله في اتصال معها أمس واتهم «جماعة دحلان بتلفيق التهمة» ، وقال :»إنهم يحاولون تشويه صورتي. جميعها شائعات».
الغريب أن مصادر مقربة من الوزير قالت إن أقارب الموظفة الذين التقوا الوزير مؤخرا يصدقون روايته، ويرون أن الزوج هو الذي يسعى لابتزاز السلطة الفلسطينية من خلال شكوى زوجته وأنه غير روايته للحادثة عدة مرات.
وأشار المصدر إلى أن لجنة التحقيق شكلت من اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات ، وكلفت بالتحقيق معه ومعرفة ملابسات القضية .
وبحسب المصدر ، فقد وعد عباس بفصل الوزير من عمله والنظر في عضويته في اللجنة المركزية لفتح في حال ثبوت التهم عليه
وقال المصدر «يوجد مذكرة وشكوى رسمية ودلائل على مكتب الرئيس تدين الوزير المذكور ، وسيتم البت فيها فور عودة الرئيس من زيارته إلى نيويورك».
واتصلت (د.ب.أ) بالطيراوي لكنه رفض الحديث عن الموضوع ، كما حاولت عدة مرات الاتصال بالوزير ولكنها لم تتمكن من الوصول إليه لأن هاتفه كان مغلقا.
كانت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية ذكرت أن حالة التحرش وقعت الأسبوع الماضي وأن الموظفة وزوجها طلبا من السلطة الفلسطينية التحقيق في الشكوى.
وكشفت «هاآرتس» أن نفس الوزير اتهم في الماضي بالاعتداء جنسيا على قاصر، إلا أنه رد على الاتهامات بأنها مؤامرة يقودها أنصار محمد دحلان المسؤول السابق بالسلطة الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن الوزير جدد ما قاله في اتصال معها أمس واتهم «جماعة دحلان بتلفيق التهمة» ، وقال :»إنهم يحاولون تشويه صورتي. جميعها شائعات».
الغريب أن مصادر مقربة من الوزير قالت إن أقارب الموظفة الذين التقوا الوزير مؤخرا يصدقون روايته، ويرون أن الزوج هو الذي يسعى لابتزاز السلطة الفلسطينية من خلال شكوى زوجته وأنه غير روايته للحادثة عدة مرات.