كول نار
Kurd Day Team


لماذا يحرم الإسلام الخنزير ، مع أنه مخلوق من مخلوقات الله ؟
ولماذا خلق الله الخنزير إذاً ؟
الجواب :
أولا : لقد حرم ربنا جل وعلا أكل الخنزير تحريما قطعيا ،
قال تعالى

أَوْ دَماً مَسْفُوحاًأَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ ) الأنعام/145
ومن رحمة الله تعالى بنا ، وتيسيرهعلينا ، أنه أباح لنا أكل الطيبات ، ولم يحرم علينا
إلا الخبائث ،
قال تعالى : ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) الأعراف/157
فنحن لا نشك لحظة أن الخنزير حيوان خبيث قذر ، وإن أكله مضر بالإنسان ،
ثم هو يعيش على الأوساخ والقاذورات ، وهوما تأباه النفس السوية وتعافه
وترفض تناوله ، لما فيه من إخلال بطبع الإنسان ومزاجه السوي الذي
خلقه الله عزوجل فيه .
ثانيا : وأما أضرار أكل الخنزير على جسم الإنسان ، فقد أثبت الطب الحديث جملة منها
• يعد لحم الخنزير من أكثر أنواع
اللحوم الحيوانية التي تحتوي مادةالكوليسترول الدهنية ، والتي تقترن
زيادتها في دم الإنسان بزيادة فرصالإصابة بتصلب الشرايين. كما أن تركيب
الأحماض الدهنية في لحم الخنزيرتركيب شاذ غريب يختلف عن تركيب
الأحماض الدهنية في الأغذية الأخرى، ممايجعل امتصاصها أسهل بكثير
من غيرها في الأغذية الأخرى وبالتالي زيادةكوليسترول الدم
يساهم لحم الخنزير ودهنه في انتشارسرطان القولون والمستقيم
والبروستاتا والثدي والدم .
يسبب لحم الخنزير ودهنه الإصابةبالسمنه وأمراضها التي يصعب
معالجتها .
يسبب تناول لحم الخنزير الحكةوالحساسية وقرحة المعدة
يسبب تناول لحم الخنزير الإصابة بالتهابات الرئة والناتجة عن الدودة
الشريطية ودودة الرئة والتهابات الرئة الميكروبية
ومن المعروف أن هناك أيضا بعض الأمراض الخاصة بالبشر ، لا يشاركهم فيها من
الحيوانات إلا الخنزير، ومن ذلك الروماتيزم، وآلام المفاصل،
وصدق اللهالعظيم إذ يقول : "إنماحرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير
وما أهل به لغير الله فمن اضطر غيرباغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفوررحيم" البقرة/173
فهذه بعض أضرار أكل الخنزير ، ولعلك
بعد الوقوف عليها لا تستريب في تحريمه
، وإننا لنأمل أن يكون ذلك الخطوةالأولى لهدايتك إلى الدين الحق ،
فلتقف، ولتبحث ، ولتنظر ، ولتتأمل ، بعدل
وإنصاف وتجرد لمعرفة الحق واتباعه واسأل الله تتعالى أن يهديك لما فيه خير
لك في الدنيا والآخرة
على أننا لو لم نعلم في أكل الخنزيرمضرة ولا أذى ، فهذا لا يغير من
إيماننا بتحريمه شيئا ، ولا يضعف من تركنا له ، ولتعلم أن آدم عليه السلام
إنما أخرج من الجنة لأجل أكلة أكلهامن الشجرة التي نهاه الله عنها ، وما
علمنا عن تلك الشجرة شيئا ، ولا كان آدم في حاجة إلى أن يبحث في سبب
تحريمالأكل منها ، بل كان يكفيه ، كما هويكفينا ويكفي كل مؤمن ، أن يعلم أن
الله حرم هذا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ودي ووردي لكل من يمر بمتصفحي