Kurd Day
Kurd Day Team
المنافق .....كرديا ... !!
< رجل بلا
أخلاق هو وحش تم اطلاقه في العالم >
ألبير كامو
بداية لا بد من تعريف النفاق في اللغة العربية : هو اظهار غير ما يبطن
, و أصل الكلمة من النفق الذي تحضره بعض الحيوانات كالأرانب و الثعالب و
تجعل له فتحتين أو أكثر للحماية من الحيوانات المفترسة , و سمي المنافق
به لأنه يجعل لنفسه وجهين يظهر أحدهما حسب الموقف الذي يواجهه , و يصبح
كلمة المنافق لغة ( صاحب يكتم خلاف ما يظهر ) .
و أما المنافق في الاصطلاح الشرعي هو الذي يظهر غير ما يبطن و يخفيه , و
الإسلام يقسم النفاق إلى نوعين -نفاق اعتقادي : و هو النفاق الأكبر الذي
يظهر صاحبه الإسلام و يبطن الكفر و هو في الدرك الأسفل من النار -نفاق
عملي : و هو النفاق الأصغر و هو عمل شيء من أعمال المنافق . و صفات
المنافق كثيرة منها : خيانة الأمانة , والكذب , و الحقد , و الأنانية , و
العدوانية , و غير مبدئي , عديم الأخلاق , محب لمصلحته الشخصية .......
.
وبالعودة إلى العنوان قد يستغرب القارئ منه , و يقول هل الكردايتي قاموس
أو معجم حتى نعرف به الكلمات و المصطلحات الغريبة !! أقول نعم الكردايتي
قاموس واسع ومعيار ومقياس يمكن الرجوع إليه لتصنيف الناس ( الأكراد طبعا
) هل هم أشرار أم أخيار , هل هم مفسدين أم مصلحين , رجال أم أنصاف رجال ,
منافقين و دجالين أم صادقين نبلاء ........... .
و ما تطرقي لهذا الموضوع - موضوع النفاق - ما هو إلا لإلقاء الضوء على
هذا المرض الذي تفشى مؤخرا في مجتمعنا الكردي و أخذ ينتشر بسرعة كالسرطان
, و بدأ يحدث أضرارا بالغة فيه , بعد أن كان في حدوده الدنيا و المعقولة
في الماضي رغم بساطة المجتمع الكردي , و الذي كان مليئا بالأخلاق الحميدة
و منها عدم مخالفة الوعد (bi soza mêrê berê ) , و كره الكذب , و الحب
النقي ( العذري ) , و تقدير الشجعان و الكرماء و ............ , و أما
اليوم فقد اختلط الحابل بالنابل كما يقال , فالتاجر يخلق مائة عيب للسلعة
التي يريد شراءها , و الشيخ ( الجليل ) لا يزال ونحن في القرن الواحد
والعشرين يعالج الأمراض المستعصية بالحجب !!! ويلبس جبة بكبر قمة الجودي,
يتحدث عن الزكاة !! و اليوم الآخر أكثر من الشهادة و الدفاع عن الحق . و
طبيب متعلم - مهنة انسانية - يبقي المريض الفقير يوما أو أكثر في المشفى
الخاص ليثبت عقده فيها أو يرسل في طلبه مرة أخرى, وقد يجري عملية جراحية
لا لزوم لها ( طمعا في بعض المال ), و مدرس لا يعطي الدرس كما يجب في
المدرسة ليجبر الطلاب على فتح دورات و سياسي منذ يومين كان سببا في
تقسيم حزب ينادي بالوحدة , ويرفعها شعارا لحزبه الجديد !؟؟ و عميل حتى
البارحة يتحدث عن الكردايتي كأنه الشيخ سعيد أو البرزاني الخالد (
استغفر الله ) , و كذاب منافق يحلف بدم الشهداء ليتهرب من دين في ذمته و
يشارك في جمع التبرعات للمقاومة الكردية , و كاتب يكتب ليل نهار ويتباكى
على الكردايتي و كل يوم يغير صورته في المواقع الإلكترونية , لغاية
تعويم النفس القزمة أو تثبيت كردية العائلة المفلسة تاريخيا أو لتثبيت
الحضور أو لقيمة اجتماعية , وهنا لا أقصد شخصا بعينه و لكن هذه النماذج
موجودة و بكثرة في مجتمعنا , و مقابل هؤلاء يوجد الجنود المجهولين و
المعلومين يعملون بهدوء بدون جعجعة أو صراخ ( لو خليت خربت ) متخذين من
الكردايتي معيارا لكل عمل أو كلام يقومون به , وستكون الغلبة لهم و لو
طال عليهم الزمن ؟؟ .
و أريد في الختام أن أنبه هؤلاء المنافقين الذين يدعون الكردايتي بأن
حبل الكذب قصير , والإنسان قد وصل إلى مراحل متطورة و خاصة في علوم
التربية و الاجتماع و النفس و علوم الإشارات , فحركة من رمش العين , أو
زلة من قلم أو لسان يمكن قراءتها و تفسيرها و تحليلها , فكيف بأعمال
مكشوفة و كبيرة تقومون بها و لا يعرفها الناس !! .
ولات شيرو
< رجل بلا
أخلاق هو وحش تم اطلاقه في العالم >
ألبير كامو
بداية لا بد من تعريف النفاق في اللغة العربية : هو اظهار غير ما يبطن
, و أصل الكلمة من النفق الذي تحضره بعض الحيوانات كالأرانب و الثعالب و
تجعل له فتحتين أو أكثر للحماية من الحيوانات المفترسة , و سمي المنافق
به لأنه يجعل لنفسه وجهين يظهر أحدهما حسب الموقف الذي يواجهه , و يصبح
كلمة المنافق لغة ( صاحب يكتم خلاف ما يظهر ) .
و أما المنافق في الاصطلاح الشرعي هو الذي يظهر غير ما يبطن و يخفيه , و
الإسلام يقسم النفاق إلى نوعين -نفاق اعتقادي : و هو النفاق الأكبر الذي
يظهر صاحبه الإسلام و يبطن الكفر و هو في الدرك الأسفل من النار -نفاق
عملي : و هو النفاق الأصغر و هو عمل شيء من أعمال المنافق . و صفات
المنافق كثيرة منها : خيانة الأمانة , والكذب , و الحقد , و الأنانية , و
العدوانية , و غير مبدئي , عديم الأخلاق , محب لمصلحته الشخصية .......
.
وبالعودة إلى العنوان قد يستغرب القارئ منه , و يقول هل الكردايتي قاموس
أو معجم حتى نعرف به الكلمات و المصطلحات الغريبة !! أقول نعم الكردايتي
قاموس واسع ومعيار ومقياس يمكن الرجوع إليه لتصنيف الناس ( الأكراد طبعا
) هل هم أشرار أم أخيار , هل هم مفسدين أم مصلحين , رجال أم أنصاف رجال ,
منافقين و دجالين أم صادقين نبلاء ........... .
و ما تطرقي لهذا الموضوع - موضوع النفاق - ما هو إلا لإلقاء الضوء على
هذا المرض الذي تفشى مؤخرا في مجتمعنا الكردي و أخذ ينتشر بسرعة كالسرطان
, و بدأ يحدث أضرارا بالغة فيه , بعد أن كان في حدوده الدنيا و المعقولة
في الماضي رغم بساطة المجتمع الكردي , و الذي كان مليئا بالأخلاق الحميدة
و منها عدم مخالفة الوعد (bi soza mêrê berê ) , و كره الكذب , و الحب
النقي ( العذري ) , و تقدير الشجعان و الكرماء و ............ , و أما
اليوم فقد اختلط الحابل بالنابل كما يقال , فالتاجر يخلق مائة عيب للسلعة
التي يريد شراءها , و الشيخ ( الجليل ) لا يزال ونحن في القرن الواحد
والعشرين يعالج الأمراض المستعصية بالحجب !!! ويلبس جبة بكبر قمة الجودي,
يتحدث عن الزكاة !! و اليوم الآخر أكثر من الشهادة و الدفاع عن الحق . و
طبيب متعلم - مهنة انسانية - يبقي المريض الفقير يوما أو أكثر في المشفى
الخاص ليثبت عقده فيها أو يرسل في طلبه مرة أخرى, وقد يجري عملية جراحية
لا لزوم لها ( طمعا في بعض المال ), و مدرس لا يعطي الدرس كما يجب في
المدرسة ليجبر الطلاب على فتح دورات و سياسي منذ يومين كان سببا في
تقسيم حزب ينادي بالوحدة , ويرفعها شعارا لحزبه الجديد !؟؟ و عميل حتى
البارحة يتحدث عن الكردايتي كأنه الشيخ سعيد أو البرزاني الخالد (
استغفر الله ) , و كذاب منافق يحلف بدم الشهداء ليتهرب من دين في ذمته و
يشارك في جمع التبرعات للمقاومة الكردية , و كاتب يكتب ليل نهار ويتباكى
على الكردايتي و كل يوم يغير صورته في المواقع الإلكترونية , لغاية
تعويم النفس القزمة أو تثبيت كردية العائلة المفلسة تاريخيا أو لتثبيت
الحضور أو لقيمة اجتماعية , وهنا لا أقصد شخصا بعينه و لكن هذه النماذج
موجودة و بكثرة في مجتمعنا , و مقابل هؤلاء يوجد الجنود المجهولين و
المعلومين يعملون بهدوء بدون جعجعة أو صراخ ( لو خليت خربت ) متخذين من
الكردايتي معيارا لكل عمل أو كلام يقومون به , وستكون الغلبة لهم و لو
طال عليهم الزمن ؟؟ .
و أريد في الختام أن أنبه هؤلاء المنافقين الذين يدعون الكردايتي بأن
حبل الكذب قصير , والإنسان قد وصل إلى مراحل متطورة و خاصة في علوم
التربية و الاجتماع و النفس و علوم الإشارات , فحركة من رمش العين , أو
زلة من قلم أو لسان يمكن قراءتها و تفسيرها و تحليلها , فكيف بأعمال
مكشوفة و كبيرة تقومون بها و لا يعرفها الناس !! .
ولات شيرو