عبدالناصرطاووس
كاتب وشاعر
ليلة القدرمعناها ومغزاها:
قال تعالى:{إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر * وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر * سلامٌ هي حتى مطلع الفجر}
وقال تعالى في سورة الدخان :{إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم}
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
فإن أغلب العلماء على أن ليلة القدر ليلة من ليالي العشر الأخير من رمضان وفي الوتر منه تحديدا، وأرجى ليلة لتحريها هي ليلة السابع والعشرين منه.
فكيف نتحقق من كونها الليلة السابعة والعشرين؟.
1- ورود{ليلةِ القدر} ثلاث مرات في السورة، وعدد حروف ليلةِ القدر تسعة أحرف فنضرب ،9ضرب3يساوي27.
2- شيء آخر ورد كلمة سلامٌ( هي) فإذاعددت الكلمات في الآية وجدت كلمة (هي) تكون الكلمة السابعة والعشرون والله أعلم.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه همَّ رسول الله أن يخبر الصحابة بها فلما ذهب الى المسجد. قال: خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ". رواه مسلم في صحيحه ، فرفعها الله لحكمة رآها، وهي الليلة التي نزل فيها القرآن، ويستجيب الله فيها الدعاء والاستغفار من غروب الشمش الى طلوع الفجر ، فيها تنزل مقادير الخلائق إلى السماء الدنيا ، وتساوي في الأجر والعمل 83 سنة وفاصلة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "أريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنُسيتها، فالتمسوها في العشر الغوابر" . فهذان الحديثان يبينان أن رسول الله علمها، ويبينان نسيانه لها تحديداً ، هذا وقد روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال: " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان" . فالمراد بالإنزال في الآية إنزال القرآن إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم أنزل بعد ذلك على النبي منجماً ، فإنزاله إلى السماء الدنيا يكون في ليلة، ولا يلزم من هذا أن يعلمها النبي تحديداً، لأنه أنزل إليه القرآن مجزءاً ولم ينزل إليه جملة ، هذا مذهب جمهور أهل العلم في المراد بالإنزال في ليلة القدر، وقد حكى عليه بعضهم الإجماع، وإن لم يسلم له .
وقال تعالى في سورة الدخان :{إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم}
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
فإن أغلب العلماء على أن ليلة القدر ليلة من ليالي العشر الأخير من رمضان وفي الوتر منه تحديدا، وأرجى ليلة لتحريها هي ليلة السابع والعشرين منه.
فكيف نتحقق من كونها الليلة السابعة والعشرين؟.
1- ورود{ليلةِ القدر} ثلاث مرات في السورة، وعدد حروف ليلةِ القدر تسعة أحرف فنضرب ،9ضرب3يساوي27.
2- شيء آخر ورد كلمة سلامٌ( هي) فإذاعددت الكلمات في الآية وجدت كلمة (هي) تكون الكلمة السابعة والعشرون والله أعلم.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه همَّ رسول الله أن يخبر الصحابة بها فلما ذهب الى المسجد. قال: خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ". رواه مسلم في صحيحه ، فرفعها الله لحكمة رآها، وهي الليلة التي نزل فيها القرآن، ويستجيب الله فيها الدعاء والاستغفار من غروب الشمش الى طلوع الفجر ، فيها تنزل مقادير الخلائق إلى السماء الدنيا ، وتساوي في الأجر والعمل 83 سنة وفاصلة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "أريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنُسيتها، فالتمسوها في العشر الغوابر" . فهذان الحديثان يبينان أن رسول الله علمها، ويبينان نسيانه لها تحديداً ، هذا وقد روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال: " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان" . فالمراد بالإنزال في الآية إنزال القرآن إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم أنزل بعد ذلك على النبي منجماً ، فإنزاله إلى السماء الدنيا يكون في ليلة، ولا يلزم من هذا أن يعلمها النبي تحديداً، لأنه أنزل إليه القرآن مجزءاً ولم ينزل إليه جملة ، هذا مذهب جمهور أهل العلم في المراد بالإنزال في ليلة القدر، وقد حكى عليه بعضهم الإجماع، وإن لم يسلم له .
من معاني ليلة القدر:
· اللَّيْلَةُ : اللَّيْلَةُ : واحدة الليل. (ج ) ليالٍ وليائلُ .
وتقول : فعلتُ اللَّيلةَ كذا : من الصبح إلى نصف النهار .
فإذا انتصف النهار قلت : فعلت البارحةَ ، أي الليلةَ التي قد مضت .المعجم الوسيط .
ليلة:1 - واحدة الليل . 2 - ليل .المعجم: الرائد .
*لَيْلَة:
جمع لَيْلات ولَيَلات ولَيَالٍ : واحدة الليل ، وهي من غروب الشمس إلى طلوعها ، يقابلها يوم " لَيْلَة العيد / النصف من شعبان / لَيْلَة الإسراء- {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ }
وتقول : فعلتُ اللَّيلةَ كذا : من الصبح إلى نصف النهار .
فإذا انتصف النهار قلت : فعلت البارحةَ ، أي الليلةَ التي قد مضت .المعجم الوسيط .
ليلة:1 - واحدة الليل . 2 - ليل .المعجم: الرائد .
*لَيْلَة:
جمع لَيْلات ولَيَلات ولَيَالٍ : واحدة الليل ، وهي من غروب الشمس إلى طلوعها ، يقابلها يوم " لَيْلَة العيد / النصف من شعبان / لَيْلَة الإسراء- {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ }
· ليلة القدْر:
لَيلَةِ الشَّرفِ والعَظَمَة والشَّأن (ليلة العظيم) . لقوله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره}. تقول فلان ذوقدر أي: ذو شرف وشأن ومكانة.
كما في معجم كلمات القران .
كما في معجم كلمات القران .
· الليلة المباركة:
ليلة القدر من شهر رمضان} إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين{ لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي :"من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"متفق عليه.
وبركتها تأتي من مضاعف الأجر والثواب وكونها تساوي في الأجر والعمل 83 سنة وفاصلة.
[ الدخان ، آية رقم : 3]معجم كلمات القران .
يقول سبحانه: { إن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر}وعليه يكون أن الله يقدر(يضيق على الشياطين فيها فلا يخرجون)
وبركتها تأتي من مضاعف الأجر والثواب وكونها تساوي في الأجر والعمل 83 سنة وفاصلة.
[ الدخان ، آية رقم : 3]معجم كلمات القران .
يقول سبحانه: { إن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر}وعليه يكون أن الله يقدر(يضيق على الشياطين فيها فلا يخرجون)
*إحياء ليلة القدر:
قيامها بالعبادة وذكر الله تعالى، والدعاء، والتصدق.الخ
*تحري ليلة:
تحري ليلة القدر أي: انتظارها وقيام ليلها بالاجتهاد في العبادة. معجم المصطلحات فقهية .
*علامات ليلة القدر:
والعلامات هي ظهور الأشياء والأمارات التي تعرف بها ليلة القدر.
1- تكون ليلة القدر ليلة طلقة بلجة لا حارة ولا باردة.كأن فيها قمرا يفضح كواكبها.لايخرج شيطانها،حتى يخرج فجرها ". ابن حبان
2- وتكون وضيئة مضيئة.
3- إن الملائكة في تلك اللية أكثر من عدد الحصى.ابن خزيمة
4- وعلاماتها أن تطلع الشمس في صبيحتها بيضاء لاشعاع لها . تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة.
5- وفيها علامات أخرى زيادة النور فيها وطمأنينة المؤمن وراحته وانشراح صدره.
6- أن الرياح تكون فيها ساكنةً أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل يكون الجو مناسبا.
7- أنه قد يُرِي الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
8- أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.
2- وتكون وضيئة مضيئة.
3- إن الملائكة في تلك اللية أكثر من عدد الحصى.ابن خزيمة
4- وعلاماتها أن تطلع الشمس في صبيحتها بيضاء لاشعاع لها . تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة.
5- وفيها علامات أخرى زيادة النور فيها وطمأنينة المؤمن وراحته وانشراح صدره.
6- أن الرياح تكون فيها ساكنةً أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل يكون الجو مناسبا.
7- أنه قد يُرِي الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
8- أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.
*- وهناك أمور يتناقلها العامة كعدم عواء الكلاب في ليلتها. ولايرمى فيها بنجم .وأن ينزل فيها مطر. والله أعلم.
*الحكمة والمغزى من إخفاء ليلة القدر:
السبب في عدم تحديد وقتها حتى يجتهد الناس في العبادة أيام الشهر كلها لافي ليلة السابع والعشرين أو في الوتر بل في العشر الأخير كله. معجم المصطلحات الفقهية.
أما أفضل دعاء يدعى فيها فسؤال العفو كما في حديث عائشة أنها قالت يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدرما أقول فيهاق ال :" قولي اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني" فهذا من أفضل الأدعية التي تقال.
والحمدلله رب العالمين.
أما أفضل دعاء يدعى فيها فسؤال العفو كما في حديث عائشة أنها قالت يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدرما أقول فيهاق ال :" قولي اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني" فهذا من أفضل الأدعية التي تقال.
والحمدلله رب العالمين.
عبد الناصرطاووس 24رمضان الموافق لـ :12/8/2012