Kurd Day
Kurd Day Team
لا ادري لماذا كلما اجتمع دهاقنة المعارضة ( الديناصورات المنقرضة الا من تاثيرها السيء) اشعر بانها ترد الجميل لاعضاء النظام الذين كانوا يجتمعون معها في الفنادق و المطاعم ايام المقبور حافظ وابنه بشار ويقومون بالاتفاق على وضع احدهم بالمعتقل (بس خمس نجوم) وبعدها يخرجونه كي يقوم بتسيير امورهم وامور نظامهم
افهموها مثل ما بدكم
كل واحد من ديناصورات المعارضة وبلا استثناء والذين خرجوا من سورية بعد انطلاق الثورة وخاصة المشهورين اعلاميا , هؤلاء كلهم تم تخريجهم خارج سوريا بشكل واضح عن طريق المخابرات السورية عن طريق ضباط وعناصر نافذين داخل النظام , وهؤلاء المعارضين تتمحور مهمتهم في ثلاثة امور
1- ابطاء حركة الثورة وتشعيب مساراتها عبر اغتصاب الثورة وركوب ظهرها وتحريفها عن الهدف الاساسي عبر افتعال احدث جانبية وتشتيت التركيز على الامر الاهم
2-تجميع المال باي طريقة كانت كي يصبح فيما بعد محركا ودافعا لهذه الشخصيات للاستمرار بدعايتها وتاثيرها الاعلامي وتغيير المفاهيم الثورية
3- ان يكونوا عرّابين لشخصيات النظام من اجل امّا جعلها تبدو وكأنها داعمة للثورة او عن طريق عمل لوبي ضاغط على اي حكومة مستقبلية انتقالية لاصدار قانون العفو و المصالحة
هؤلاء حاليا يعملون على تنفيذ الخطة ب لبشار الاسد واركان نظامه المتبقين عبر ادخال حصان طروادة الاسدي الى جسم المعارضة واشراك الجيش الحر عبر بعض ضباطه الذين هم اصلا يعملون لصالح النظام ولم يحملوا السلاح يوما ضد الجيش الاسدي ومتواجدون في تركيا وعبر اشراك مجموعة من الديناصورات امثال ميشيل كيلو واللبواني والمالح و و البشير و المناع وغليون وسيدا و ساره ولؤي حسين و العودات وغيرهم ممن لا تحضرني اسماؤهم اضافة الى ازلام النظام وقياداته العسكرية والسياسية و الامنية المنشقة عنه من مناف الى نواف الى العبيد الى .......
هذه الاسماء المذكورة بقيت تعتاش على اسم (معارض) وبنفس الوقت تكتب المقالات التي تدافع فيها عن وطنية النظام وممانعته , وبالرغم من انها قد وقعت الكثير من البيانات واصدرت الكثير من الوريقات التي تبدو وكأنها ضد النظام , لكن هذه البيانات و الوريقات لم تكن يوما لتعري النظام وتفضحه بل فقط لتذكره بوجود معارضين يبحثون عن مقاعد في الجبهة الوطنية التقدمية , ومن ثم يقومون بزيارة الضابط المسؤول عنهم وغالبا يكون صديقا لهم , فيقوم الضابط بالحديث مع رئيس الفرع ليتم وضع المعارض في الاعتقال و السجن خمس نجوم , ثم يخرج علينا رافعا انفه متفاخرا بانه معارض , وهم يفعلون نفس الشيء الان , بل وصل بهم القبح انهم جعلوا الثورة السورية تبدوا وكأنها اندلعت كي تقتص فقط من الذين قتلوا السوريين , وهم لا يعرفون ان الثورة اندلعت لاعادة الكرامة للسوريين و التخلص من النظام و الفكر البعث الاسدي واستعادة الاموال المنهوبة منذ اربعين سنة والتي تم ايداعها في بنوك الولايات المتحدة واوربا وروسيا و الامارات , وان الثورة اندلعت للتخلص من الفكر الشمولي ومن شخصنة الدولة , الثورة اندلعت لان هؤلاء الفاسدون في المعارضة قاموا بتنويم الشعب مغناطيسيا على ضرورة الالتفاف في هذه المرحلة الى الهموم الوطنية و القومية الكبرى , فصار الشعب السوري في نظر هؤلاء المعارضين ملزما للخروج بالمظاهرات من اجل حصار غزة بينما لا يجوز من وجهة نظرهم التظاهر لان خمسين رجلا تم احراقهم في سجن الحسكة , وعلى الشعب السوري ان يتظاهر من اجل رفض اتفاقية وادي عربة( الخيانية) لكن على الشعب السوري ان يكبر ويمجد وطنية قيادته الحكيمة وهي تتنازل عن لواء اسكندرونة وهؤلاء المعارضين انفسهم من جعل حسن نصر الله يبدو الها وانه سيحرر القدس واقنعوا الشعب بان نصر الله حرر جنوب لبنان وهم يعلمون تماما ان شارون انسحب من جنوب لبنان بناء على اتفاق عربي اوربي غربي اممي لتنفيذ القرار 425 لمجلس الامن , وهم انفسهم من صفق للنظام وهو يرسل المقاتلين الى المقاومةالعراقية(الشريفة) التي بقيت تقتل المواطنين العراقيين وتقبض اموالا من الاسد وضباطه , وهؤلاء المعارضين انفسهم , ومازالوا يقنعوننا ان روسيا حليف استراتيجي وصديق لسوريا وان القيادة الروسية تقف ضد الهيمنة الامريكية , وهؤلاء انفسهم من قالوا يوما : ان مواقف القيادة السورية التاريخية بالوقوف في وجه المخططات الاسرائيلية يجعلنا نؤجل مسألة الديمقراطية الان .
الان اصبح هؤلاء هم قيادة الثورة وهم من سيقررون مصير سوريا
د.هجار عبدالله الشكاكي
28-7-2012
افهموها مثل ما بدكم
كل واحد من ديناصورات المعارضة وبلا استثناء والذين خرجوا من سورية بعد انطلاق الثورة وخاصة المشهورين اعلاميا , هؤلاء كلهم تم تخريجهم خارج سوريا بشكل واضح عن طريق المخابرات السورية عن طريق ضباط وعناصر نافذين داخل النظام , وهؤلاء المعارضين تتمحور مهمتهم في ثلاثة امور
1- ابطاء حركة الثورة وتشعيب مساراتها عبر اغتصاب الثورة وركوب ظهرها وتحريفها عن الهدف الاساسي عبر افتعال احدث جانبية وتشتيت التركيز على الامر الاهم
2-تجميع المال باي طريقة كانت كي يصبح فيما بعد محركا ودافعا لهذه الشخصيات للاستمرار بدعايتها وتاثيرها الاعلامي وتغيير المفاهيم الثورية
3- ان يكونوا عرّابين لشخصيات النظام من اجل امّا جعلها تبدو وكأنها داعمة للثورة او عن طريق عمل لوبي ضاغط على اي حكومة مستقبلية انتقالية لاصدار قانون العفو و المصالحة
هؤلاء حاليا يعملون على تنفيذ الخطة ب لبشار الاسد واركان نظامه المتبقين عبر ادخال حصان طروادة الاسدي الى جسم المعارضة واشراك الجيش الحر عبر بعض ضباطه الذين هم اصلا يعملون لصالح النظام ولم يحملوا السلاح يوما ضد الجيش الاسدي ومتواجدون في تركيا وعبر اشراك مجموعة من الديناصورات امثال ميشيل كيلو واللبواني والمالح و و البشير و المناع وغليون وسيدا و ساره ولؤي حسين و العودات وغيرهم ممن لا تحضرني اسماؤهم اضافة الى ازلام النظام وقياداته العسكرية والسياسية و الامنية المنشقة عنه من مناف الى نواف الى العبيد الى .......
هذه الاسماء المذكورة بقيت تعتاش على اسم (معارض) وبنفس الوقت تكتب المقالات التي تدافع فيها عن وطنية النظام وممانعته , وبالرغم من انها قد وقعت الكثير من البيانات واصدرت الكثير من الوريقات التي تبدو وكأنها ضد النظام , لكن هذه البيانات و الوريقات لم تكن يوما لتعري النظام وتفضحه بل فقط لتذكره بوجود معارضين يبحثون عن مقاعد في الجبهة الوطنية التقدمية , ومن ثم يقومون بزيارة الضابط المسؤول عنهم وغالبا يكون صديقا لهم , فيقوم الضابط بالحديث مع رئيس الفرع ليتم وضع المعارض في الاعتقال و السجن خمس نجوم , ثم يخرج علينا رافعا انفه متفاخرا بانه معارض , وهم يفعلون نفس الشيء الان , بل وصل بهم القبح انهم جعلوا الثورة السورية تبدوا وكأنها اندلعت كي تقتص فقط من الذين قتلوا السوريين , وهم لا يعرفون ان الثورة اندلعت لاعادة الكرامة للسوريين و التخلص من النظام و الفكر البعث الاسدي واستعادة الاموال المنهوبة منذ اربعين سنة والتي تم ايداعها في بنوك الولايات المتحدة واوربا وروسيا و الامارات , وان الثورة اندلعت للتخلص من الفكر الشمولي ومن شخصنة الدولة , الثورة اندلعت لان هؤلاء الفاسدون في المعارضة قاموا بتنويم الشعب مغناطيسيا على ضرورة الالتفاف في هذه المرحلة الى الهموم الوطنية و القومية الكبرى , فصار الشعب السوري في نظر هؤلاء المعارضين ملزما للخروج بالمظاهرات من اجل حصار غزة بينما لا يجوز من وجهة نظرهم التظاهر لان خمسين رجلا تم احراقهم في سجن الحسكة , وعلى الشعب السوري ان يتظاهر من اجل رفض اتفاقية وادي عربة( الخيانية) لكن على الشعب السوري ان يكبر ويمجد وطنية قيادته الحكيمة وهي تتنازل عن لواء اسكندرونة وهؤلاء المعارضين انفسهم من جعل حسن نصر الله يبدو الها وانه سيحرر القدس واقنعوا الشعب بان نصر الله حرر جنوب لبنان وهم يعلمون تماما ان شارون انسحب من جنوب لبنان بناء على اتفاق عربي اوربي غربي اممي لتنفيذ القرار 425 لمجلس الامن , وهم انفسهم من صفق للنظام وهو يرسل المقاتلين الى المقاومةالعراقية(الشريفة) التي بقيت تقتل المواطنين العراقيين وتقبض اموالا من الاسد وضباطه , وهؤلاء المعارضين انفسهم , ومازالوا يقنعوننا ان روسيا حليف استراتيجي وصديق لسوريا وان القيادة الروسية تقف ضد الهيمنة الامريكية , وهؤلاء انفسهم من قالوا يوما : ان مواقف القيادة السورية التاريخية بالوقوف في وجه المخططات الاسرائيلية يجعلنا نؤجل مسألة الديمقراطية الان .
الان اصبح هؤلاء هم قيادة الثورة وهم من سيقررون مصير سوريا
د.هجار عبدالله الشكاكي
28-7-2012