Kurd Day
Kurd Day Team
اتقدم بجزيل الشكر و الامتنان للأخ الرئيس مسعود البرزاني وحكومة كردستان لرعايتهما الاتفاق الذي تم في هولير عاصمة كردستان قبلة الاكراد جميعا بين المجلس الوطني الكردي و مجلس الشعب لغربي كردستان , لأننا احوج ما نكون لهكذا اتفاق الذي يردم الهوة بين المجلسين و يلم الشمل الكردي في هذه الفترة العصيبة من تاريخ الشعب الكردي في سوريا , ويقطع الطريق لاقتتال كردي كردي الذي ان وقع لا سمح الله فانه سيخدم اعداء الاكراد و يحصد ارواح بريئة و يدخل الاقليم الكردي في سوريا في نفق طويل مظلم يرسم له اعدائنا منذ فترة طويلة, و يؤخر في تلاحم الكرد ووحدتهم في وجه الاخطار العديدة التي تتربص لهم من جميع جيرانها.
ان المطلع و المتابع لأوضاع المنطقة برمتها يجد بكل سهولة ان اعداء الاكراد يتربصون لهم و يكيدون المكائد في الغرف المظلمة ووضع العراقيل امام تطور الحركة السياسيه الكردية لنيل حقوقها المشروعة بإقامة دولتها و كيانها الخاص به , و ما نتلمسه في هذه الايام و في الاوقات السابقه من تصريحات و تلميحات و اصرار من الصف العربي المتمثل في المجلس الوطني السوري وباقي اطياف المعارضه السوريه العربية بأعلى ممثليها من عدم الاعتراف الرسمي بحقوق الشعب الكردي على ارضه التاريخية في سوريا و التهرب من هذه الحقوق المشروعة بتصريحات و اجتزاء لتلك الحقوق بطرق شتى لان دل على شيء فإنما يدل على ان هذه الاطراف تريد ان تستخدم الدم الكردي للوصول لمأربها و اهدافها دون الاعتراف الرسمي و الدستوري لحقوق الشعب الكردي في سوريا , بل استخدامنا كجسر للوصول الى السلطة و بعد وصولهم و تمكين اقدامهم قد يقولون للأكراد تعالوا لنعطيكم حقوقكم , ولكن هيهات ان يحصل هذا و ينال الاكراد حقوقهم فكما يقول المثل العربي ( بعد العيد مافي كعك ) يعني هذا ما الضمانه بان هؤلاء الاخوة العرب سيعطون الاكراد حقهم ؟ , اذا كانوا الان و اصبعهم تحت الحجر كما يقول المثل هم مختلفون بين انفسهم في تعريف حقوق الشعب الكردي في سوريا و يختلقون صيغ و عبارات بدعية لخلط الاوراق حول الحقوق المشروعة للشعب الكردي فتارة يقولون بأنهم اقلية في سوريا و تارة يقولون باستحياء انهم شعب ولكن مجرد من حقوقه المشروعة فكيف لنا الوثوق بهكذا معارضه ؟ .
ارجوا ان لا يفهمني البعض بأنني اضع اسفين بين المعارضه السورية بكافة اشكالها و بشكل خاص الكردي و العربي لا سمح الله , بل انني من المنادين و المشجعين للاخوه العربية الكردية و بشكل خاص في هذا الوقت العصيب الذي نحتاج فيه لبعضا البعض ولرص الصفوف في وجه الهجوم الوحشي للجيش النظامي و الشبيحه الاسديه , ولكن لن نرضى ان يؤخذ الكردي بغبن كما حصل في الثوره الخمينيه في ايران و خروج الاكراد صفر اليدين بل اعدم خيرتهم لأنهم قالوا بعد انتصار الثورة الخمينيه اين حقوقنا كشعب كردي ؟ وهناك امثلة كثيرة من هذا الشكل مع الاتراك و العراقيين .
انني الحقيقة اخشى على شعبي الكردي في سوريا من ظلم اخر و غبن يلحق بهم و هذا الخوف مبرر و يؤيدني الكثيرين من الاخوة العرب ذوي الضمير الحي قبل الاكراد .
انني اطلب و بإصرار ان يكون للمجلس الوطني السوري و باقي اطياف المعارضه السوريه السياسيه و العسكريه و التي اكن لهم كل الاحترام و التقدير لجهودهم الجبارة في الوقوف بوجه الة الحرب الظالمه على الشعب السوري ان يكونوا اكثر واقعية ووجدانا فيما يخص الشعب الكردي في سوريا و ان يكونوا عونا لإخوتهم الاكراد في الوصول لحقوقهم المشروعة دون انتقاص او اجتزاء لنبني معا سوريا الغد سوريا الديمقراطيه و المواطنه الحقيقيه المبنية على المساواة و حفظ الحقوق و القانون , فارجوا من الاخوه السياسيين و العسكريين العرب ان يتفهوا هذه النقطه الجوهريه في بناء صرح سوريا القانون و الحقوق و ألا يغبنوا بالشعب الكردي ليكون هذا الشعب عونا لهم و ليس عليهم .
كما اطالب الاخوة في حزب( ب ي د و مؤسساته ), و كذلك الاخوة في المجلس الوطني الكردي ان ينسوا الخلافات و يطووا صفحتها و ان يلتزما ببنود هذه الاتفاقية المباركة التي عمل لها بجهد كبير الاخ الرئيس مسعود البرزاني و حكومة كردستان و كل الشرفاء من امتي الكردية و ان يكتب النجاح لهذه الاتفاقية و ان يكون بادرة لاتفاقات اكثر قوة و فعلا لأننا في هذه الظروف و في كل الظروف احوج ما نكون لبعضنا البعض, و لنكن يدا واحده قويه و متراصة لنا وزننا السياسي الاقليمي حينها و انا واثق من كلامي فان المعارضة العربية ستتجه نحو الكتلة الكردية المتراصة و يقدمون لها كل الحقوق و الواجبات لكي تتعاون معها , لنأخذ المثل الاعلى الكتله الكردية في كردستان العراق نموذجا نرى كيف ان الاطراف العراقية و تحالفاتها تقوى بانضمام الكتله الكردية و كذلك تنهار عندما تلمح الكتلة الكردية بانسحابها , فان الاتفاقات و البروتوكولات لا تكتب إلا بين الاطراف القوية اي بين الاقوياء , فعندما نمتلك عناصر القوة فإننا سنكون طرفا قويا في المفاوضات وتكون لنا كلمه , اما عندما نهرول نحو المعارضة العربية فرادا اي كل من طرف وكل يبحث عن منافع شخصية او حزبية ضيقة فنسرق من بعضنا البعض فلا نلوم المعارضة العربية على عدم الاعتراف الدستوري بنا كشعب لأننا لم نثبت انفسنا كشعب واحد و موقف واحد و كتلة واحده .
من تجربتي الشخصه ومن اتصالاتي و معرفتي بشخصيات من المعارضه العربية لم اجد احدا ينصف الشعب الكردي , بل يقولون انتم اخوه لنا و نعيش معا على الارض السوريه و نحن مسلمون و لا فرق بين عربي و اعجمي إلا بالتقوى وان طالبته بأبسط حقوق الشعوب و هو الاعتراف به كشعب له حقوق ثقافيه و اجتماعيه و سياسيه و حرية الاختيار بطريقة عيشه و حياته و كيانه فتجدهم يبحلقون بعيونهم و الزبد يخرج من افواههم و يتحولون لشخص اخرلم نعهده من قبل بمجرد ان طالبته بهذه الحقوق .
لقد استنتجت بان الانسان الشرق الاوسطي كله بمعظمه يفكر هكذا كما يفكر البعث و كما يفكر الاتاتوركي و الصفوي , لكن يلبسون ثيابا مختلفة و يتلونون بالون مختلفة و ان جردتهم من مظاهرهم فتجدهم يفكرون بنفس العقليه و بنفس المستوى فبما يتعلق بالأكراد و قضيتهم كشعب , اتمنى الايام تغيرهم و يقتربون اكثر للروح الانسانيه و يطلقون عقولهم المتجمدة منذ عقود و المنغلقة على نفسها
اشكر كل من ساهم و عمل بإخلاص لانجاز هذا التفاهم بين الاطراف الكردية في هولير وعلى رأسهم الاخ الرئيس مسعود البرزاني الذي نعرف حجم انشغاله و كذلك الحكومة الكردستانيه لاستضافة الاطراف الكرديه التي و قعت على اتفاقية التفاهم و كذلك نشكر الساسة الكرد الذين قدموا الى كردستان ووقعوا على الاتفاقية و لا ننسى الذين عملوا بجهد خلف الستار لإنجاح هذه الاتفاقية فلهم كل الشكر و الامتنان , كما ادعوا الساسة العرب الكبار الذين نكن لهم كل المودة و الاحترام ان يراجعوا انفسهم و ينصفوا الشعب الكردي في سوريا فالتاريخ يسجل كل صغيرة و كبيرة لكي نكون معا صفا سوريا واحدا متراصا بوجه الظلم و أله الحرب الاسدية في سوريا الحبيبه
محمد حنيف محمد
تموز /12/2012
ان المطلع و المتابع لأوضاع المنطقة برمتها يجد بكل سهولة ان اعداء الاكراد يتربصون لهم و يكيدون المكائد في الغرف المظلمة ووضع العراقيل امام تطور الحركة السياسيه الكردية لنيل حقوقها المشروعة بإقامة دولتها و كيانها الخاص به , و ما نتلمسه في هذه الايام و في الاوقات السابقه من تصريحات و تلميحات و اصرار من الصف العربي المتمثل في المجلس الوطني السوري وباقي اطياف المعارضه السوريه العربية بأعلى ممثليها من عدم الاعتراف الرسمي بحقوق الشعب الكردي على ارضه التاريخية في سوريا و التهرب من هذه الحقوق المشروعة بتصريحات و اجتزاء لتلك الحقوق بطرق شتى لان دل على شيء فإنما يدل على ان هذه الاطراف تريد ان تستخدم الدم الكردي للوصول لمأربها و اهدافها دون الاعتراف الرسمي و الدستوري لحقوق الشعب الكردي في سوريا , بل استخدامنا كجسر للوصول الى السلطة و بعد وصولهم و تمكين اقدامهم قد يقولون للأكراد تعالوا لنعطيكم حقوقكم , ولكن هيهات ان يحصل هذا و ينال الاكراد حقوقهم فكما يقول المثل العربي ( بعد العيد مافي كعك ) يعني هذا ما الضمانه بان هؤلاء الاخوة العرب سيعطون الاكراد حقهم ؟ , اذا كانوا الان و اصبعهم تحت الحجر كما يقول المثل هم مختلفون بين انفسهم في تعريف حقوق الشعب الكردي في سوريا و يختلقون صيغ و عبارات بدعية لخلط الاوراق حول الحقوق المشروعة للشعب الكردي فتارة يقولون بأنهم اقلية في سوريا و تارة يقولون باستحياء انهم شعب ولكن مجرد من حقوقه المشروعة فكيف لنا الوثوق بهكذا معارضه ؟ .
ارجوا ان لا يفهمني البعض بأنني اضع اسفين بين المعارضه السورية بكافة اشكالها و بشكل خاص الكردي و العربي لا سمح الله , بل انني من المنادين و المشجعين للاخوه العربية الكردية و بشكل خاص في هذا الوقت العصيب الذي نحتاج فيه لبعضا البعض ولرص الصفوف في وجه الهجوم الوحشي للجيش النظامي و الشبيحه الاسديه , ولكن لن نرضى ان يؤخذ الكردي بغبن كما حصل في الثوره الخمينيه في ايران و خروج الاكراد صفر اليدين بل اعدم خيرتهم لأنهم قالوا بعد انتصار الثورة الخمينيه اين حقوقنا كشعب كردي ؟ وهناك امثلة كثيرة من هذا الشكل مع الاتراك و العراقيين .
انني الحقيقة اخشى على شعبي الكردي في سوريا من ظلم اخر و غبن يلحق بهم و هذا الخوف مبرر و يؤيدني الكثيرين من الاخوة العرب ذوي الضمير الحي قبل الاكراد .
انني اطلب و بإصرار ان يكون للمجلس الوطني السوري و باقي اطياف المعارضه السوريه السياسيه و العسكريه و التي اكن لهم كل الاحترام و التقدير لجهودهم الجبارة في الوقوف بوجه الة الحرب الظالمه على الشعب السوري ان يكونوا اكثر واقعية ووجدانا فيما يخص الشعب الكردي في سوريا و ان يكونوا عونا لإخوتهم الاكراد في الوصول لحقوقهم المشروعة دون انتقاص او اجتزاء لنبني معا سوريا الغد سوريا الديمقراطيه و المواطنه الحقيقيه المبنية على المساواة و حفظ الحقوق و القانون , فارجوا من الاخوه السياسيين و العسكريين العرب ان يتفهوا هذه النقطه الجوهريه في بناء صرح سوريا القانون و الحقوق و ألا يغبنوا بالشعب الكردي ليكون هذا الشعب عونا لهم و ليس عليهم .
كما اطالب الاخوة في حزب( ب ي د و مؤسساته ), و كذلك الاخوة في المجلس الوطني الكردي ان ينسوا الخلافات و يطووا صفحتها و ان يلتزما ببنود هذه الاتفاقية المباركة التي عمل لها بجهد كبير الاخ الرئيس مسعود البرزاني و حكومة كردستان و كل الشرفاء من امتي الكردية و ان يكتب النجاح لهذه الاتفاقية و ان يكون بادرة لاتفاقات اكثر قوة و فعلا لأننا في هذه الظروف و في كل الظروف احوج ما نكون لبعضنا البعض, و لنكن يدا واحده قويه و متراصة لنا وزننا السياسي الاقليمي حينها و انا واثق من كلامي فان المعارضة العربية ستتجه نحو الكتلة الكردية المتراصة و يقدمون لها كل الحقوق و الواجبات لكي تتعاون معها , لنأخذ المثل الاعلى الكتله الكردية في كردستان العراق نموذجا نرى كيف ان الاطراف العراقية و تحالفاتها تقوى بانضمام الكتله الكردية و كذلك تنهار عندما تلمح الكتلة الكردية بانسحابها , فان الاتفاقات و البروتوكولات لا تكتب إلا بين الاطراف القوية اي بين الاقوياء , فعندما نمتلك عناصر القوة فإننا سنكون طرفا قويا في المفاوضات وتكون لنا كلمه , اما عندما نهرول نحو المعارضة العربية فرادا اي كل من طرف وكل يبحث عن منافع شخصية او حزبية ضيقة فنسرق من بعضنا البعض فلا نلوم المعارضة العربية على عدم الاعتراف الدستوري بنا كشعب لأننا لم نثبت انفسنا كشعب واحد و موقف واحد و كتلة واحده .
من تجربتي الشخصه ومن اتصالاتي و معرفتي بشخصيات من المعارضه العربية لم اجد احدا ينصف الشعب الكردي , بل يقولون انتم اخوه لنا و نعيش معا على الارض السوريه و نحن مسلمون و لا فرق بين عربي و اعجمي إلا بالتقوى وان طالبته بأبسط حقوق الشعوب و هو الاعتراف به كشعب له حقوق ثقافيه و اجتماعيه و سياسيه و حرية الاختيار بطريقة عيشه و حياته و كيانه فتجدهم يبحلقون بعيونهم و الزبد يخرج من افواههم و يتحولون لشخص اخرلم نعهده من قبل بمجرد ان طالبته بهذه الحقوق .
لقد استنتجت بان الانسان الشرق الاوسطي كله بمعظمه يفكر هكذا كما يفكر البعث و كما يفكر الاتاتوركي و الصفوي , لكن يلبسون ثيابا مختلفة و يتلونون بالون مختلفة و ان جردتهم من مظاهرهم فتجدهم يفكرون بنفس العقليه و بنفس المستوى فبما يتعلق بالأكراد و قضيتهم كشعب , اتمنى الايام تغيرهم و يقتربون اكثر للروح الانسانيه و يطلقون عقولهم المتجمدة منذ عقود و المنغلقة على نفسها
اشكر كل من ساهم و عمل بإخلاص لانجاز هذا التفاهم بين الاطراف الكردية في هولير وعلى رأسهم الاخ الرئيس مسعود البرزاني الذي نعرف حجم انشغاله و كذلك الحكومة الكردستانيه لاستضافة الاطراف الكرديه التي و قعت على اتفاقية التفاهم و كذلك نشكر الساسة الكرد الذين قدموا الى كردستان ووقعوا على الاتفاقية و لا ننسى الذين عملوا بجهد خلف الستار لإنجاح هذه الاتفاقية فلهم كل الشكر و الامتنان , كما ادعوا الساسة العرب الكبار الذين نكن لهم كل المودة و الاحترام ان يراجعوا انفسهم و ينصفوا الشعب الكردي في سوريا فالتاريخ يسجل كل صغيرة و كبيرة لكي نكون معا صفا سوريا واحدا متراصا بوجه الظلم و أله الحرب الاسدية في سوريا الحبيبه
محمد حنيف محمد
تموز /12/2012