قامشلو\ مسعود شاهبذني
مع قدوم موسم الحصاد في منطقة الجزيرة والذي يعتبر موسما سنويا وهاما بالنسبة لأهالي المنطقة وينتظره أهالي المنطقة كل سنة, قامت اللجان المختصة التابعة للمجالس الشعبية المحلية لأحياء قامشلو والقرى التابعة لها, بحملة جمع التبرعات والمساعدات من المواطنين, والتي تهدف إلى دعم وتطوير مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في غربي كردستان.
الحملة التي انطلقت منذ بداية هذا الشهر شملت جميع مناطق غربي كردستان ومن المحتمل أن تستمر حتى نهاية هذا الشهر, ولقيت الحملة ترحيبا واسعا من أبناء الشعب الكردي في المنطقة .
وحول الهدف من هذه الحملة التي تشهدها غربي كردستان, أفاد بعض أعضاء لجنة جمع التبرعات " أن الهدف من هذه الحملة هو دعم بناء وتطوير مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في غربي كردستان, بما فيها بناء المؤسسات التي تخدم الشعب الكردي وأهالي المنطقة, وبناء المدارس الكردية, تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية وغيرها للمواطنين, بالإضافة إلى النشاطات والمشاريع الثقافية الأخرى", وأشاروا إلى أن مشروع الإدارة الذاتية أساسها وقاعدتها هي الشعب ومعظم اعتمادهم في بنائه وتطويره سيكون على طاقات الشعب وإمكاناته.
من جهتهم عبر المواطنون عن سعادتهم بهذه الخطوة مشيرين إلى ضرورتها وأهميتها في هذه المرحلة, وعبر مجموعة من المواطنين عن آرائهم بهذا الصدد فيقول أحدهم: "نحن سعداء بتقديم هذه التبرعات والمساعدات لمجالسنا, فلولا هذه المجالس كان وضعنا سيكون سيئ في ظل ما تشهده سوريا من ثورة وأزمة إنسانية, فمنذ تأسيس هذه المجالس الشعبية استطاعوا أن يضبطوا الكثير من الأمور وقاموا بتنظيم الشعب وتقديم الدعم والمساعدة لهم وبإمكانياتهم المتواضعة, من توزيع مادة المازوت والغاز, عقد الصلح بين العائلات, تقديم المساعدة للمحتاجين, وغيرها من الخدمات التي لايمكن عدها", مضيفا "مجالسنا اليوم تستحق كل الدعم والمساعدة".
يقول مواطن آخر في هذا الصدد: " بفضل المجالس الشعبية ولجانها نستطيع اليوم العيش بأمان, فلجان الحماية المدنية التابعة لها وفرت لنا جو من الأمان والاستقرار, بعد إن كان المنطقة الكردية مهددة بفوضى وفلتان أمني, والآن المناطق الكردية هي الأكثر أمانا واستقرارا بفضل هذه اللجان, فنحن مستعدون لدعم مجالسنا بكل إمكانياتنا
مع قدوم موسم الحصاد في منطقة الجزيرة والذي يعتبر موسما سنويا وهاما بالنسبة لأهالي المنطقة وينتظره أهالي المنطقة كل سنة, قامت اللجان المختصة التابعة للمجالس الشعبية المحلية لأحياء قامشلو والقرى التابعة لها, بحملة جمع التبرعات والمساعدات من المواطنين, والتي تهدف إلى دعم وتطوير مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في غربي كردستان.
الحملة التي انطلقت منذ بداية هذا الشهر شملت جميع مناطق غربي كردستان ومن المحتمل أن تستمر حتى نهاية هذا الشهر, ولقيت الحملة ترحيبا واسعا من أبناء الشعب الكردي في المنطقة .
وحول الهدف من هذه الحملة التي تشهدها غربي كردستان, أفاد بعض أعضاء لجنة جمع التبرعات " أن الهدف من هذه الحملة هو دعم بناء وتطوير مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في غربي كردستان, بما فيها بناء المؤسسات التي تخدم الشعب الكردي وأهالي المنطقة, وبناء المدارس الكردية, تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية وغيرها للمواطنين, بالإضافة إلى النشاطات والمشاريع الثقافية الأخرى", وأشاروا إلى أن مشروع الإدارة الذاتية أساسها وقاعدتها هي الشعب ومعظم اعتمادهم في بنائه وتطويره سيكون على طاقات الشعب وإمكاناته.
من جهتهم عبر المواطنون عن سعادتهم بهذه الخطوة مشيرين إلى ضرورتها وأهميتها في هذه المرحلة, وعبر مجموعة من المواطنين عن آرائهم بهذا الصدد فيقول أحدهم: "نحن سعداء بتقديم هذه التبرعات والمساعدات لمجالسنا, فلولا هذه المجالس كان وضعنا سيكون سيئ في ظل ما تشهده سوريا من ثورة وأزمة إنسانية, فمنذ تأسيس هذه المجالس الشعبية استطاعوا أن يضبطوا الكثير من الأمور وقاموا بتنظيم الشعب وتقديم الدعم والمساعدة لهم وبإمكانياتهم المتواضعة, من توزيع مادة المازوت والغاز, عقد الصلح بين العائلات, تقديم المساعدة للمحتاجين, وغيرها من الخدمات التي لايمكن عدها", مضيفا "مجالسنا اليوم تستحق كل الدعم والمساعدة".
يقول مواطن آخر في هذا الصدد: " بفضل المجالس الشعبية ولجانها نستطيع اليوم العيش بأمان, فلجان الحماية المدنية التابعة لها وفرت لنا جو من الأمان والاستقرار, بعد إن كان المنطقة الكردية مهددة بفوضى وفلتان أمني, والآن المناطق الكردية هي الأكثر أمانا واستقرارا بفضل هذه اللجان, فنحن مستعدون لدعم مجالسنا بكل إمكانياتنا