عكيد نامر
عفرين- واصلت لجنة الزراعة التابعة للمجلس الشعبي في ناحية جنديرس حملتها الواسعة النطاق في القضاء على أحد أخطر الظواهر الدخيلة على شعبنا الكردي وزراعته وهي "الحشيش"، فقد قامت اللجنة أمس الأحد باقتلاع وإتلاف أكثر من 2000 نبتة حشيش في بعض القرى التابعة للناحية.
وبخصوص حملة القضاء على هذه النبتة، قال أحد المتطوعين فيها "لطالما اشتهرت منطقة عفرين بزراعة الزيتون وأغلب المحاصيل الزراعية، لذا لا نريد لبعض ضعاف النفوس بأن يشوهوا سمعة هذه المنطقة الزراعية من خلال زراعة تلك الانواع التي تضر بالمجتمع وخصوصاً فئة الشبيبة التي تعتبر من أهم الفئات في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا الكردي في غربي كردستان".
وفي حملة التوعية التي تقوم بها تلك اللجنة قامت بتنبيه الفلاحين بعدم زراعة تلك الأنواع، ووجهت نداءً الى كافة المزارعين بإتلاف تلك النباتات ذاتياً والحفاظ على مبادئ وأخلاق الشعب الكردي.
وحول مبررات زراعة تلك النبتة أشار بعض الأهالي إلى سوء حالتهم الاقتصادية نتيجة ممارسات النظام التي انتهجها منذ أكثر من 18 شهراً مما أدى الى فقدان الناس أدنى مقومات الحياة والتي اضطرتهم لزراعة تلك الانواع وبيعها بسعرٍ زهيد من اجل تأمين قوتهم اليومي
عفرين- واصلت لجنة الزراعة التابعة للمجلس الشعبي في ناحية جنديرس حملتها الواسعة النطاق في القضاء على أحد أخطر الظواهر الدخيلة على شعبنا الكردي وزراعته وهي "الحشيش"، فقد قامت اللجنة أمس الأحد باقتلاع وإتلاف أكثر من 2000 نبتة حشيش في بعض القرى التابعة للناحية.
وبخصوص حملة القضاء على هذه النبتة، قال أحد المتطوعين فيها "لطالما اشتهرت منطقة عفرين بزراعة الزيتون وأغلب المحاصيل الزراعية، لذا لا نريد لبعض ضعاف النفوس بأن يشوهوا سمعة هذه المنطقة الزراعية من خلال زراعة تلك الانواع التي تضر بالمجتمع وخصوصاً فئة الشبيبة التي تعتبر من أهم الفئات في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا الكردي في غربي كردستان".
وفي حملة التوعية التي تقوم بها تلك اللجنة قامت بتنبيه الفلاحين بعدم زراعة تلك الأنواع، ووجهت نداءً الى كافة المزارعين بإتلاف تلك النباتات ذاتياً والحفاظ على مبادئ وأخلاق الشعب الكردي.
وحول مبررات زراعة تلك النبتة أشار بعض الأهالي إلى سوء حالتهم الاقتصادية نتيجة ممارسات النظام التي انتهجها منذ أكثر من 18 شهراً مما أدى الى فقدان الناس أدنى مقومات الحياة والتي اضطرتهم لزراعة تلك الانواع وبيعها بسعرٍ زهيد من اجل تأمين قوتهم اليومي