
عفرين: أزدشير أحمد
قامت الشبيبة في يوم السبت المصادف لـ 7-7-2012 بمسيرة شبابية بهدف زيارة قبر الشهيد جكدار في مقبرة الشهداء بجبل الشهيد سيدو في ناحية جنديرس والتي شارك فيها المئات.
بدأت المسيرة بركب السيارات من عفرين إلى ناحية جنديرس من ثم بدأ الشبيبة الكرد بمسيرتهم الراجلة من جنديرس نحو مقبرة الشهداء في الناحية حاملين فيها صور جكدار والرموز الكردية ويرددون عبارات تزكي ذكرى الشهيد وذلك في تمام الساعة الخامسة صباحاً ولغاية الحادية عشر ظهر يوم السبت.
وفي ختام المسيرة وقف الشبيبة دقيقة صمت على أرواح كل من فقدوا حياتهم في سبيل الحرية وعلى روح الفقيد جكدار من ثم تلته كلمة ألقاها السيد أحمد عفريني تحدث فيها عن أهمية الشهداء ودورهم في حياة الشعوب، كما تحدث عن شخصية الشهيد جكدار ووصفها بأنه كان بطلاً ومقداماً وشجاعاً بكل ما تحمله الكلمات من معاني لأنه كان بالفعل كذلك وكل من عرفوه تعلموا منه هذه الشيم وأحبوه لشجاعته وفي نفس الوقت لبراءته الطفولية وصداقته المتينة وارتباطه برفاقه وشعبه وأصدقاءه حتى آخر قطرة من دمه.
وتابع السيد أحمد قائلاً: "هكذا عرفنا جكدار وهكذا أحببناه فقد ضحى بروحه رخيصة من أجل المحافظة على قيم شعبه لذلك كان شوكة في حناجر المتواطئين على مصالح الشعب وقيمه لذلك استهدفوه، إلا أنهم لم يستطيعوا النيل من إرادة ومحبة الشعب للشهيد لأنهم لم يعرفوا بكل عفرين كلهم تحولوا إلى جكدار، وها هي عفرين تصرخ من ثلاثة أيام كلنا جكدار، ولن ننسى جكدار، ودم جكدار لن يذهب هباءً".
وفي الختام ألقى الشبيبة شعارات تنادي بالخلود والحياة للشهيد، وكلنا جكدار، وعفرين لن تنسى جكدار، مودعين فيها رفيقهم جكدار، من ثم أنطلق موكب الشبيبة نحو مدينة عفرين ليقوموا بواجب مراسيم الشهيد في خيمة عزاء الشهيد في بيت الشعب للمدينة