Kurd Day
Kurd Day Team
بعد جهود مضنية من الغيارى من أبناء هذا الشعب المغلوب على أمره من حزبيين و مستقلين , و بعد طول انقسام بين الأحزاب الكردية و انطواء و انعزال المثقف الكردي و ابتعاد الفئة الغنية عن دعم القضية القومية - مع بعض الاستثناءات هنا و هناك لا تستحق الذكر - و فقدان أي أمل في التوحد, وما رافق ذلك الانقسام من انعكاسات خطيرة على المجتمع الكردي من ضياع للشخصية الكردية فوق ضياعها و خاصة فئة الشباب المحتاجين إلى تربية قومية و اجتماعية قبل غيرهم و الذين انتشروا في المدن الكبيرة سواء في الداخل أو المهجر , و ذلك بغرض الدراسة أو البحث عن العمل النادر في مناطقهم نتيجة السياسات العنصرية الممنهجة و المتبعة في مناطقهم .
من بين ذلك الركام الأسود و تلك الفوضى الغريبة و الآمال المفقودة خرج المجلس الوطني الكردي ليعيد بعض الأمل الحذر إلى أبناء الشعب الكردي التواق إلى الحرية بعد عذابات طويلة مع الظلم و الفقر و فقدان الحرية , و للتاريخ عمل الكثيرون من أحزاب و مستقلين بجد في انجازه على أمل توحيد الشتات الكردي و بالتالي احقاق الحقوق الكردية في هذه الظروف الحرجة و الدقيقة و التي لا تأتي دائما بين ليلة و ضحاها و إنما نتيجة تراكمات سنين طويلة , و لكن و بعد مرور فترة و جيزة من بناء هذا البيت العصري الجميل , اشتاق بعضهم إلى العيش في كهوفهم المظلمة و إلى ألاعيبهم و حزبيتهم الضيقة متناسين أن الحزب أداة لإحقاق هدف سام , و بعضهم اتخذ من المجلس صك غفران و أخذوا يروجون تحت هذا الصك لحزبيتهم الضيقة , وآخرون اتخذوه ديكور بناء عصري على واجهة كهفهم المظلم , ومنهم من الذين يمكن تسميتهم بأحزاب الاسم - لأنهم حقيقة ليس لديهم غير الاسم - أخذوا مقاعدا من المجلس أكثر من عدد أعضاءهم لذلك لم يبخلوا في اعطاءها لبعض المستقلين أو لحزبيين من أحزاب أخرى على حساب المثقفين و المنتديات الثقافية و المنظمات الحقوقية و الفعاليات الاقتصادية و النشطاء, و مع كل الذي ذكرناه آنفا خرجوا علينا بموال جديد و هو فتحهم لمكاتب حزبية في المدن الكردية و التي من المفروض و الواجب أن تكون للمجلس الوطني الكردي لأنها محل ترحاب و اطمئنان , و بعضهم الآخر اتجه لعقد ندوات باسم حزبه تحت حجج و ذرائع غير مقبولة مطلقا لأن المرحلة جديدة و تتطلب خطوات جديدة من النضال تختلف عن تلك التي مررنا بها في السنوات العجاف و التي أثبت التاريخ فشلها , وبعضهم الآخر يحاول جمع التبرعات الحزبية , و المجالس المحلية و التنسيقيات تئن من وطأة الديون و تعمل كبطء السلحفاة في مشيته من الشح المالي !! و إن بقي الحال على ما نحن عليه سوف تقرؤون قريبا الفاتحة على روح المجلس باللغتين العربية و الكردية ....؟؟؟
من بين ذلك الركام الأسود و تلك الفوضى الغريبة و الآمال المفقودة خرج المجلس الوطني الكردي ليعيد بعض الأمل الحذر إلى أبناء الشعب الكردي التواق إلى الحرية بعد عذابات طويلة مع الظلم و الفقر و فقدان الحرية , و للتاريخ عمل الكثيرون من أحزاب و مستقلين بجد في انجازه على أمل توحيد الشتات الكردي و بالتالي احقاق الحقوق الكردية في هذه الظروف الحرجة و الدقيقة و التي لا تأتي دائما بين ليلة و ضحاها و إنما نتيجة تراكمات سنين طويلة , و لكن و بعد مرور فترة و جيزة من بناء هذا البيت العصري الجميل , اشتاق بعضهم إلى العيش في كهوفهم المظلمة و إلى ألاعيبهم و حزبيتهم الضيقة متناسين أن الحزب أداة لإحقاق هدف سام , و بعضهم اتخذ من المجلس صك غفران و أخذوا يروجون تحت هذا الصك لحزبيتهم الضيقة , وآخرون اتخذوه ديكور بناء عصري على واجهة كهفهم المظلم , ومنهم من الذين يمكن تسميتهم بأحزاب الاسم - لأنهم حقيقة ليس لديهم غير الاسم - أخذوا مقاعدا من المجلس أكثر من عدد أعضاءهم لذلك لم يبخلوا في اعطاءها لبعض المستقلين أو لحزبيين من أحزاب أخرى على حساب المثقفين و المنتديات الثقافية و المنظمات الحقوقية و الفعاليات الاقتصادية و النشطاء, و مع كل الذي ذكرناه آنفا خرجوا علينا بموال جديد و هو فتحهم لمكاتب حزبية في المدن الكردية و التي من المفروض و الواجب أن تكون للمجلس الوطني الكردي لأنها محل ترحاب و اطمئنان , و بعضهم الآخر اتجه لعقد ندوات باسم حزبه تحت حجج و ذرائع غير مقبولة مطلقا لأن المرحلة جديدة و تتطلب خطوات جديدة من النضال تختلف عن تلك التي مررنا بها في السنوات العجاف و التي أثبت التاريخ فشلها , وبعضهم الآخر يحاول جمع التبرعات الحزبية , و المجالس المحلية و التنسيقيات تئن من وطأة الديون و تعمل كبطء السلحفاة في مشيته من الشح المالي !! و إن بقي الحال على ما نحن عليه سوف تقرؤون قريبا الفاتحة على روح المجلس باللغتين العربية و الكردية ....؟؟؟