بارزاني يدعو لاطلاق سراح عبد الله اوجلان .

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع berxedan
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
دعا القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ادهم بارزاني، الخميس السلطات التركية لاطلاق سراح زعيم حزب العمال الكوردستاني التركي المعارض pkk ووصفه بأنه بالصديق والرفيق. وكتب بارزاني على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، وتابعته "شفق نيوز"، اعلى صورة تجمعه والزعيم الكوردي التركي عبد الله اوجلان "أطالب باطلاق سراح صديقي ورفيقي عبد الله اوجلان". وردا على تعليق احد المتواصلين معه استفسر عما اذا كان هذا الطلب يعكس وجهة نظر الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، أجاب بارزاني بقوله "شكرا لكم جميعا، ان شعوركم القومي هو فوق أي شيء آخر، وأنا كرست حياتي من أجل هذا الهدف"، من دون ان يقدم معلومات اوضح. يأتي هذا الطلب في وقت ترفض فيه السلطات التركية منذ اكثر من عشرة اشهر ان يلتقي زعيم (pkk)عبد الله اوجلان فريق المحامين المدافعين عنه في معتقله وسط جزيرة ايمرالي وهو ما يثير شكوك البعض حول اذا كان ما زال على قيد الحياة او انه قد قضى نحبه في السجن. يذكر ان عبد الله أوجلان ولد في 4 نيسان 1948 في منطقة أورفة بجنوب شرق تركيا، يعرف باسم (آپو) بين مريديه وهو اختصار لكلمة عبد الله، وهو زعيم حركة مسلحة لحزب العمال الكوردستاني (pkk). درس اوجلان العلوم السياسية في جامعة أنقرة لكنه لم يكمل دراسته وعاد إلى مدينة ديار بكر؛ تأثر بالافكار القومية الكوردية ونشط في الدعوة لها وأسس في عام 1978 حزب العمال الكوردستاني (pkk) واستمر زعيما له حتى الآن عام 1984، بدأ حزبه عمليات عسكرية في تركيا والعراق وإيران بغرض إنشاء وطن قومي للكورد. حتى عام 1998 كان أوجلان في سوريا؛ ولما تدهورت العلاقات السورية التركية، هددت تركيا سوريا، بخصوص دعمها لحزب العمال الكوردستاني؛ ونتيجة لذلك، أجبرت الحكومة السورية أوجلان على الرحيل من سوريا ولم تسلمه إلى السلطات التركية. توجه أوجلان إلى روسيا أولاً، ومن هناك توجه إلى عدّة دول، من ضمنها إيطاليا واليونان، وفي 1998 وأثناء تواجده في إيطاليا، طلبت الحكومة التركية تسليم أوجلان، وفي ذلك الوقت كانت المحامية الألمانية بريتا بوهلر تسدي إليه النصح، في 15 شباط 1999 تم القاء القبض عليه في كينيا في عملية قيل انها كانت مشتركة بين قوات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (cia) ووكالة الاستخبارات الوطنية التركية (mit)، وتم نقله بعدها جواً إلى تركيا للمحاكمة بطائرة خاصة. وضع أوجلان في السجن الانفرادي في جزيرة إيمرالي في بحر مرمرة في تركيا منذ اعتقاله، وعلى الرغم من أنه قد حكم عليه بالإعدام في الأصل، إلا أن الحكم ابدل إلى الحبس مدى الحياة عندما ألغت تركيا وبشكل مشروط عقوبة الإعدام في آب 2002. شفق نيوز م م ص
 
عودة
أعلى