عقد زوهات كوباني ممثل العلاقات الخارجية لحزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د عدة لقاءات هامة مع الهيئات الدولية والمسؤولين في المجلس الاوربي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية ، تركزت على الاوضاع الخطيرة التي تمر بها سورية و موقع وموقف الشعب الكردي وممثليه و تصوراتهم في الوضع القائم حيث شرح المطالب الوطنية و القومية للشعب الكردي الحقة و أكد على ضرورة استيعاب هذه الحقوق من قبل اطراف المعارضة العربية ، ومن ضمن من التقاهم الاستاذ كوباني مسؤول لجنة العلاقات الخارجية ورئيس اللجنة السياسية والحقوقية للمجلس الاوربي وريبورتور (كاتب تقرير ) سوريا السيد بيترو ماراكانارو والسيدة أنة براسوير رئيسة المجموعة الليبرالية وعضو اللجنة الاجتماعية والتطور الاقتصادي النرويجية السيدة كارين اندرسن والروسي السيد ليونيد كلاشينكوف من اللجنة الحقوقية وحقوق الانسان عضو المجموعة اليسارية والايرلندية عضو اللجنة العلاقات الخارجية والسيدة الانكليزية عضوة مجلس اللوردات ايكواينو والسيدة كارينا هاك عضوة الهيئة السويدية .. وقد شرح السيد كوباني ما آلت إليه الاوضاع في سورية و قدم شرحاً مفصلاً لمستقبليه عن النظام والمعارضة معاً ورؤية الاثنين و موقفهما من قضية الشعب الكردي وتوقف على بضعة نقاط اساسية : ضرورة وقف الحل العسكري الامني والذي يتبعه النظام و و التوقف بعمق على خطورة التدخل الخارجي وتاييد خطة كوفي عنان كما طالب السيد كوباني ضرورة الحفاظ على التعددية القومية و الدينية التي تمتاز بها سوريا وإيلاء قضية حرية المراة القدر الاكبر و تطرق إلى الادارة الذاتية الديمقراطية للشعب الكردي ضمن سورية ديمقراطية في يشترك فيه جميع مكوناته و دستور ديمقراطي عصري توافقي بمشاركة جميع مكونات المجتمع السوري . وقد بين اوضح للمستقبليه أن للسوريين و بخاصة الاكراد منهم أمال كبيرة معقودة على المجلس الاوربي وبعض الدول الكبرى .
كما شرح كوباني عن الادارة الذاتية الديمقراطية الموجودة في المناطق الكردية و المراحل التي قطعتها وأكد ان الشعب الكردي لن يتراجع مطلقا عن حقوقه المشروعة وسينال من اجل تحقيق هذه الحقوق حتى النهاية ، وقد رحب الطرف الاوربي بهذه التوجهات الواقعية ، و اكدوا ان عدم حل القضية السورية ستدخل المنطقة في نفق مظلم لا يمكن التحكم بنتائجها ، وفي الاخير طلبت الهيئات التي اجرى السيد زوهات اللقاءات معهم على مواصلة اللقاءات وتبادل المعلومات ، من اجل انقاذ سورية من هذا الخطر الكبير وايصالها الى بر الامان .