Kurd Day
Kurd Day Team
أكد صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي pyd أن من أهم مقررات مؤتمرهم الطارئ الذي انعقد مؤخرا هو الالتزام بالوحدة الكردية ، والعمل المشترك مع جميع القوى الفاعلة في البلاد لترسيخ مبادئ الديمقراطية، كما أكد على "إنهم سيتمسكون بخطة عنان لأنها السبيل الوحيد لوقف المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري وكذلك وقف الاقتتال الداخلي في البلاد".
ففي سؤال حول أسباب انعقاد المؤتمر الخامس بشكل طارئ في هذه الظروف التي تعاني منها سورية وغربي كردستان أجاب مسلم "نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وجدنا انه من الضروري عقد هذا المؤتمر الطارئ الذي كان من المقرر انعقاده بعد سنة وشهرين من الآن، لكن نتيجة لزيادة الأعمال الملقاة على عاتق كوادر الحزب أدى ذلك إلى حصول فراغ وخصوصا بعد أن التحق غالبية كوادرنا بحركة المجتمع الديمقراطي tev-dem وكان لا بد من ملئ الفراغ بكوادر جديدة وإعادة بناء هيكلية الحزب بما يلاءم متطلبات المرحلة الراهنة، وكما تعلمون انعقد مؤتمرنا الرابع ضمن ظروف صعبة، والقرارات التي اتخذت آنذاك كانت تناسب تلك المرحلة، أما اليوم فالمعادلة تختلف تماما، ولذا كان يجب تغيير النظام الداخلي حسب المرحلة الراهنة، ولا يجوز للتغير أن يكون إلا ضمن مؤتمر موسع، فمثلا تم تطبيق نظام الرئاسة المشتركة وهذا لم يكن موجوداً ضمن نظامنا الداخلي السابق.
وفي سؤال حول الهدف من الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي وهذا حدث جديد على الساحة السياسية في غربي كردستان أجاب مسلم "نظام الرئاسة المشتركة نظام جديد، لكن بالنسبة لنا تطبيقه أمر مهم وضروري لتوسيع نطاق العمل المشترك، وان العمل سويا حكما سيؤثر ذلك على تطور النضال التحرري بشكل أسرع، ومن ناحية أخرى عندما تكون الرئاسة مشتركة بين الجنسين هذا يمثل المجتمع نفسه لان المرأة نصف المجتمع لذا من حقها أن تكون في مركز القرار كما أن العضوية النسائية كانت اقل مشاركتا في الحزب لذا نود أن تكون هذه الخطوة خطوة في طريق زيادة العضوية النسائية والتي سنعمل من اجلها، وبالإضافة لذلك هدفنا من الرئاسة المشاركة كسر احتكار الرجل للسلطة منذ عصور السومريين وحتى يومنا الحالي، وبالنتيجة عندما يكون القرار مشتركا والتفكير مشتركا ستكون هناك قرارات أكثر دقة.
أما بالنسبة للقرارات التي اتخذت في المؤتمر الخامس للحزب والذي انعقد بشكل استثنائي قبل أيام قال مسلم: "أهم القرارات التي اتخذت في المؤتمر كانت: تفعيل دور الحزب ضمن المعارضة السورية بما يخدم مصالح ومطالب الشارع الكردي وخصوصا مع هيئة التنسيق الوطنية وكذلك العمل على ترسيخ مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية والتأكيد على انه الحل الأمثل والأفضل لغربي كردستان ضمن سوريا ديمقراطية ومن هذا المنطلق فمن الضروري نشر وشرح أهمية هذا المشروع وفوائده في خدمة المجتمع على كافة الأصعدة السورية والكردية، وتطوير علاقات الإخوة مع جميع القوميات والطوائف في سبيل العيش المشترك، وبالنسبة للبيت الكردي فمجمل القرارات تصب في سبيل توحيد الحراك الكردي والنضال المشترك مع جميع القوى الكردية فيما يخدم مصالح الشعب الكردي ويرسخ الوحدة الوطنية الكردية، وهذه كانت سياستنا سابقا أي أن المؤتمر لم يأخذ أي قرارات عكس سياساتنا السابقة بل هذه القرارات هي لتوسيع نطاق العمل وتسريعها لمواكبة المرحلة.
في سؤال حول الحوار بين مجلس الشعب لغربي كردستان والمجلس الوطني الكردي ودور pyd في المحادثات وخصوصا وثيقة التفاهم بينهما قال مسلم " pydحزب سياسي وغير ممكن أن يمثل جميع شرائح المجتمع بل إن حركة المجتمع الديمقراطي tev-demحركة أكثر شمولا وتستطيع أن تستوعب بداخلها غالبية شرائح المجتمع ونحن طرف سياسي ضمنها، ومجلس الشعب لغربي كردستان مجلس منبثق من tev-dem وهو يحاور المجلس الوطني الكردي كمجلس ونحن كحزب نتحاور مع الأحزاب السياسية، وبطبيعة الحال نحن طرف في مجلس الشعب لغربي كردستان وحكما ينطبق علينا كل ما يوقعه مجلس الشعب لغربي كردستان، وعلى العكس ما نتفق عليه مع أي طرف ليس بالضرورة أن يطبقها مجلس الشعب لغربي كردستان، وpyd هو جزء من tev-demيمثل سياستها ولنا أعضاء ضمن مجلس الشعب لغربي كردستان ولكن عند مشاركتهم في حوارات مع المجلس الوطني الكردي فهم يمثلون مجلس الشعب لغربي كردستان، لان مجلس الشعب لغربي كردستان له رئاسته وهو صاحب القرار ونحن ملزمون بتطبيق أي قرار يتخذه لأننا جزء من المجلس. وأي قرار بصدد السياسة الكردية الداخلية هو عمل المجلس وهو صاحب القرار فيها ونحن دورنا أن نقدم مشاريعنا السياسية للمجلس وهو يقوم بتصديقه والعمل عليه.
وفي سؤال حول دورpyd في هيئة التنسيق الوطنية أجاب مسلم بما يلي "نحن من الأطراف الأساسية في تأسيس هيئة التنسيق الوطنية وكان معنا العديد من الأحزاب الكردية، لكن بعد انسحابهم من هيئة التنسيق نحن الان الوحيدين الذين يمثلون الطرف الكردي ضمن الهيئة، كما إننا أخذنا مكاننا كممثل للطرف الكردي ضمن الهيئة، كما إن نائب رئيس الهيئة هو كردي وهو أنا، وأي حزب كردي ينضم مستقبلا للهيئة سنعمل معا في سبيل تحقيق أهداف الشعب الكردي، واليوم نحن من الأطراف الأساسيين والفعالين في هيئة التنسيق أي قرار يتخذ نحن ضمنه ولنا الرأي فيه، أي يتم بموافقتنا.
وفي سؤال حول اعتراف هيئة التنسيق بالقضية الكردية في سورية قال مسلم "إن الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي وحل القضية الكردية ضمن سورية ديمقراطية حصلنا عليه عندما كنا إحدى عشر حزبا كرديا، وألان نحاول تغير الصيغة بالاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية لغربي كردستان، ولكن أطراف هيئة التنسيق يقولون إن هكذا قرار يجب أن يكون ضمن مؤتمر موسع للهيئة لأنها أمور تتطلب قرار في مؤتمر أو مجلس موسع للهيئة، وفي المؤتمر القادم سنجعل من موافقتهم على الإدارة الذاتية الديمقراطية لغربي كردستان قرارا من قرارات المؤتمر ولن نتراجع عنها عكس المجلس الوطني الكردي الذي لا يعترف بحقوق الشعب الكردي.
أما بالنسبة للوضع السوري أكد مسلم "إن البلاد بدأت بالدخول في حرب طائفية، لان ما تعيشه حمص وحماة ومدن أخرى من سورية هي بداية لحرب طائفية بين أبناء الوطن السوري، فالمجازر التي ترتكب في القرى هي حرب أهلية، ونحن حزب الاتحاد الديمقراطي ومن خلال موقعنا في هيئة التنسيق سنعمل جاهدين لإيقاف نزيف الدم بين أبناء الوطن الواحد, كما إننا سنقف ضد كل من يحاول إيصال الحروب الداخلية إلى المناطق الكردية، وإننا لا نريد أن تظهر حروب بين القومية الكردية والعربية، كما إننا ضد أي اقتتال بين القوميات الأخرى التي تعيش في غربي كردستان، ويجب أن نتعامل على أساس التعايش الديمقراطي، وهنا اذكر اننا لا نريد تقسيم البلاد ونحن ضد أي فكرة من هذا القبيل وكذلك نحن ضد الطائفية بل إننا جزء من الوطن السوري وسنتمسك بمبادرة كوفي عنان لإيقاف إراقة الدماء في سورية لان خطة عنان هي الطريقة الوحيدة لسد الطريق أمام الاقتتال الداخلي في البلاد .
وفي ختام حديثه لنا دعا "مسلم" أبناء الشعب الكردي أن يثق بقياداته، وهم من جانبهم سيعملون بكل طاقاتهم وإمكاناتهم كما كانوا مدى سنة وثلاث أشهر وهم يعملون على سد الطريق أمام كل من يريد إشعال الفتن بين الكرد والعرب لذا يجب على أبناء الشعب الكردي أن يدرك خطورة انتقال عدوة الاقتتال الداخلي إلى المناطق الكردية ولذا يجب أن نكون واعين لأي خلافات يفتعلها النظام أو أطراف أخرى لنشوب اقتتال كردي عربي في مناطق غربي كردستان, كما نأمل من كل ابناء الشعب السوري و الكرد بشكل خاص أن لا يصدقوا أي دعايات مفتعلة هدفها النيل من نضالنا و حراكنا من اجل الحرية، وأضاف مسلم "إننا بدون شعبنا لا نستطيع أن نعمل شيئا، لذا يجب أن يكونوا سندا وقوة لنا, ولن نقبل أن يكون الكرد جنودا لأي احد بل سنكون جنودا لخدمة شعبنا فقط".
الحسكة / دليار جزيري- دلشاد جودي
anf news agency
ففي سؤال حول أسباب انعقاد المؤتمر الخامس بشكل طارئ في هذه الظروف التي تعاني منها سورية وغربي كردستان أجاب مسلم "نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وجدنا انه من الضروري عقد هذا المؤتمر الطارئ الذي كان من المقرر انعقاده بعد سنة وشهرين من الآن، لكن نتيجة لزيادة الأعمال الملقاة على عاتق كوادر الحزب أدى ذلك إلى حصول فراغ وخصوصا بعد أن التحق غالبية كوادرنا بحركة المجتمع الديمقراطي tev-dem وكان لا بد من ملئ الفراغ بكوادر جديدة وإعادة بناء هيكلية الحزب بما يلاءم متطلبات المرحلة الراهنة، وكما تعلمون انعقد مؤتمرنا الرابع ضمن ظروف صعبة، والقرارات التي اتخذت آنذاك كانت تناسب تلك المرحلة، أما اليوم فالمعادلة تختلف تماما، ولذا كان يجب تغيير النظام الداخلي حسب المرحلة الراهنة، ولا يجوز للتغير أن يكون إلا ضمن مؤتمر موسع، فمثلا تم تطبيق نظام الرئاسة المشتركة وهذا لم يكن موجوداً ضمن نظامنا الداخلي السابق.
وفي سؤال حول الهدف من الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي وهذا حدث جديد على الساحة السياسية في غربي كردستان أجاب مسلم "نظام الرئاسة المشتركة نظام جديد، لكن بالنسبة لنا تطبيقه أمر مهم وضروري لتوسيع نطاق العمل المشترك، وان العمل سويا حكما سيؤثر ذلك على تطور النضال التحرري بشكل أسرع، ومن ناحية أخرى عندما تكون الرئاسة مشتركة بين الجنسين هذا يمثل المجتمع نفسه لان المرأة نصف المجتمع لذا من حقها أن تكون في مركز القرار كما أن العضوية النسائية كانت اقل مشاركتا في الحزب لذا نود أن تكون هذه الخطوة خطوة في طريق زيادة العضوية النسائية والتي سنعمل من اجلها، وبالإضافة لذلك هدفنا من الرئاسة المشاركة كسر احتكار الرجل للسلطة منذ عصور السومريين وحتى يومنا الحالي، وبالنتيجة عندما يكون القرار مشتركا والتفكير مشتركا ستكون هناك قرارات أكثر دقة.
أما بالنسبة للقرارات التي اتخذت في المؤتمر الخامس للحزب والذي انعقد بشكل استثنائي قبل أيام قال مسلم: "أهم القرارات التي اتخذت في المؤتمر كانت: تفعيل دور الحزب ضمن المعارضة السورية بما يخدم مصالح ومطالب الشارع الكردي وخصوصا مع هيئة التنسيق الوطنية وكذلك العمل على ترسيخ مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية والتأكيد على انه الحل الأمثل والأفضل لغربي كردستان ضمن سوريا ديمقراطية ومن هذا المنطلق فمن الضروري نشر وشرح أهمية هذا المشروع وفوائده في خدمة المجتمع على كافة الأصعدة السورية والكردية، وتطوير علاقات الإخوة مع جميع القوميات والطوائف في سبيل العيش المشترك، وبالنسبة للبيت الكردي فمجمل القرارات تصب في سبيل توحيد الحراك الكردي والنضال المشترك مع جميع القوى الكردية فيما يخدم مصالح الشعب الكردي ويرسخ الوحدة الوطنية الكردية، وهذه كانت سياستنا سابقا أي أن المؤتمر لم يأخذ أي قرارات عكس سياساتنا السابقة بل هذه القرارات هي لتوسيع نطاق العمل وتسريعها لمواكبة المرحلة.
في سؤال حول الحوار بين مجلس الشعب لغربي كردستان والمجلس الوطني الكردي ودور pyd في المحادثات وخصوصا وثيقة التفاهم بينهما قال مسلم " pydحزب سياسي وغير ممكن أن يمثل جميع شرائح المجتمع بل إن حركة المجتمع الديمقراطي tev-demحركة أكثر شمولا وتستطيع أن تستوعب بداخلها غالبية شرائح المجتمع ونحن طرف سياسي ضمنها، ومجلس الشعب لغربي كردستان مجلس منبثق من tev-dem وهو يحاور المجلس الوطني الكردي كمجلس ونحن كحزب نتحاور مع الأحزاب السياسية، وبطبيعة الحال نحن طرف في مجلس الشعب لغربي كردستان وحكما ينطبق علينا كل ما يوقعه مجلس الشعب لغربي كردستان، وعلى العكس ما نتفق عليه مع أي طرف ليس بالضرورة أن يطبقها مجلس الشعب لغربي كردستان، وpyd هو جزء من tev-demيمثل سياستها ولنا أعضاء ضمن مجلس الشعب لغربي كردستان ولكن عند مشاركتهم في حوارات مع المجلس الوطني الكردي فهم يمثلون مجلس الشعب لغربي كردستان، لان مجلس الشعب لغربي كردستان له رئاسته وهو صاحب القرار ونحن ملزمون بتطبيق أي قرار يتخذه لأننا جزء من المجلس. وأي قرار بصدد السياسة الكردية الداخلية هو عمل المجلس وهو صاحب القرار فيها ونحن دورنا أن نقدم مشاريعنا السياسية للمجلس وهو يقوم بتصديقه والعمل عليه.
وفي سؤال حول دورpyd في هيئة التنسيق الوطنية أجاب مسلم بما يلي "نحن من الأطراف الأساسية في تأسيس هيئة التنسيق الوطنية وكان معنا العديد من الأحزاب الكردية، لكن بعد انسحابهم من هيئة التنسيق نحن الان الوحيدين الذين يمثلون الطرف الكردي ضمن الهيئة، كما إننا أخذنا مكاننا كممثل للطرف الكردي ضمن الهيئة، كما إن نائب رئيس الهيئة هو كردي وهو أنا، وأي حزب كردي ينضم مستقبلا للهيئة سنعمل معا في سبيل تحقيق أهداف الشعب الكردي، واليوم نحن من الأطراف الأساسيين والفعالين في هيئة التنسيق أي قرار يتخذ نحن ضمنه ولنا الرأي فيه، أي يتم بموافقتنا.
وفي سؤال حول اعتراف هيئة التنسيق بالقضية الكردية في سورية قال مسلم "إن الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي وحل القضية الكردية ضمن سورية ديمقراطية حصلنا عليه عندما كنا إحدى عشر حزبا كرديا، وألان نحاول تغير الصيغة بالاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية لغربي كردستان، ولكن أطراف هيئة التنسيق يقولون إن هكذا قرار يجب أن يكون ضمن مؤتمر موسع للهيئة لأنها أمور تتطلب قرار في مؤتمر أو مجلس موسع للهيئة، وفي المؤتمر القادم سنجعل من موافقتهم على الإدارة الذاتية الديمقراطية لغربي كردستان قرارا من قرارات المؤتمر ولن نتراجع عنها عكس المجلس الوطني الكردي الذي لا يعترف بحقوق الشعب الكردي.
أما بالنسبة للوضع السوري أكد مسلم "إن البلاد بدأت بالدخول في حرب طائفية، لان ما تعيشه حمص وحماة ومدن أخرى من سورية هي بداية لحرب طائفية بين أبناء الوطن السوري، فالمجازر التي ترتكب في القرى هي حرب أهلية، ونحن حزب الاتحاد الديمقراطي ومن خلال موقعنا في هيئة التنسيق سنعمل جاهدين لإيقاف نزيف الدم بين أبناء الوطن الواحد, كما إننا سنقف ضد كل من يحاول إيصال الحروب الداخلية إلى المناطق الكردية، وإننا لا نريد أن تظهر حروب بين القومية الكردية والعربية، كما إننا ضد أي اقتتال بين القوميات الأخرى التي تعيش في غربي كردستان، ويجب أن نتعامل على أساس التعايش الديمقراطي، وهنا اذكر اننا لا نريد تقسيم البلاد ونحن ضد أي فكرة من هذا القبيل وكذلك نحن ضد الطائفية بل إننا جزء من الوطن السوري وسنتمسك بمبادرة كوفي عنان لإيقاف إراقة الدماء في سورية لان خطة عنان هي الطريقة الوحيدة لسد الطريق أمام الاقتتال الداخلي في البلاد .
وفي ختام حديثه لنا دعا "مسلم" أبناء الشعب الكردي أن يثق بقياداته، وهم من جانبهم سيعملون بكل طاقاتهم وإمكاناتهم كما كانوا مدى سنة وثلاث أشهر وهم يعملون على سد الطريق أمام كل من يريد إشعال الفتن بين الكرد والعرب لذا يجب على أبناء الشعب الكردي أن يدرك خطورة انتقال عدوة الاقتتال الداخلي إلى المناطق الكردية ولذا يجب أن نكون واعين لأي خلافات يفتعلها النظام أو أطراف أخرى لنشوب اقتتال كردي عربي في مناطق غربي كردستان, كما نأمل من كل ابناء الشعب السوري و الكرد بشكل خاص أن لا يصدقوا أي دعايات مفتعلة هدفها النيل من نضالنا و حراكنا من اجل الحرية، وأضاف مسلم "إننا بدون شعبنا لا نستطيع أن نعمل شيئا، لذا يجب أن يكونوا سندا وقوة لنا, ولن نقبل أن يكون الكرد جنودا لأي احد بل سنكون جنودا لخدمة شعبنا فقط".
الحسكة / دليار جزيري- دلشاد جودي
anf news agency