كلبهار
مراقبة عامة
يطلّ الفنان جمال سليمان على جمهوره العربي في شهر رمضان المقبل بمسلسل "سيدنا السيد", الذي يعتبر تجربة جديدة ومختلفة للفنان العربي عن الأدوار الصعيدية التي قدمها من قبل, سواءً في الشكل أو المضمون, حيث يجسّد سليمان شخصية "فضلون الديناري"، وهو الرجل الذي يمتلك شخصية محيرة ومتناقضة, لكنه يحكم أهل "كفر السيد" الذي يعيش فيه, بالقوة التي لا يستطيع أن يقف أمامها أو يعترض عليها أي شخص, وفضلون الديناري أب لأربعة أبناء، اثنان من الإناث واثنان من الذكور, وتشاء الظروف أن يتزوج بامرأة وتدور بينهما أحداث مثيرة خلال حلقات المسلسل.
هذا ويقوم الفنان جمال سليمان حالياً بتصوير المشاهد الخاصة به من أحداث مسلسل "سيدنا السيد" داخل أستوديو أحمس بالقاهرة, ومن المقرر أن يتوقف التصوير خلال فترة انتخابات الرئاسة المصرية, وبعدها يستأنف سليمان التصوير مرة أخرى, والذي سيبدأ يوم 25 من الشهر الجاري بمنطقة الأقصر, حيث يستمر التصوير هناك لمدة أسبوع, ويعود بعدها إلى القاهرة لاستكمال باقي المشاهد الخارجية, وقد انتهى الفنان السوري حتى الآن من تصوير ما يقرب من 11 ساعة من إجمالي 20 ساعة، هي الوقت الكامل للمسلسل.
والمسلسل من تأليف ياسر عبدالرحمن أحمد وإخراج إسلام شلبي، ويشارك فيه نخبة من الفنانين منهم حورية فرغلي وأحمد الفيشاوي وهادي الجيار ومروى عبدالمنعم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المشاركين في العمل.
مصر تمر بمرحلة مخاض للبحث عن الذاتوفى إطار أجواء انتخابات الرئاسة المصرية أكد الفنان جمال سليمان أن مصر تمرّ بمخاض البحث عن وجهها الجديد, وهو مخاض صعب وطويل لن ينتهي بانتخاب مجلس للشعب ورئيس للجمهورية, فهاتان خطوتان كبيرتان، ولكنهما ليستا نهاية المطاف.
وأشار الفنان العربي إلى أن الديمقراطية ليست وصفة للحكم بل هي أفق واسع يسمح بظهور كل الأفكار والمكونات السلبية والإيجابية في أي مجتمع, خاصة إذا عاش هذا المجتمع زمناً طويلاً في حالة كبت سياسي.
وشدد سليمان على أن الصراع يكون أحياناً من أجل الوطن وأحياناً من أجل الوصول إلى السلطة. مؤكداً أنه لو كان مصرياً وله حق الانتخاب لانتخب المرشح الذي يسعى من أجل وطنه لا من أجل السلطة, وسيحترم الديمقرطية التي جعلته يصل إلى السلطة, وسينتخب المرشح الذي لديه برنامج لإعادة مصر إلى دورها الريادي, وهذا يبدأ بإعادة القوة لها أولاً, لافتاً إلى أن قوة مصر ليست بالتصريحات والشعارات الكبيرة بل بناسها وأهلها.
وأكد سليمان أن مصر تحتاج لمن يهتم بتعليم أبنائها وصحتهم ومسكنهم وفرص عملهم التي تضمن لهم كرامتهم وتفسح المجال أمامهم كي يرفعوا شأن بلدهم, مشدداً على أن المصريين يحبون مصر بصورة لافتة وهم يحتاجون للرئيس الذي يمنحهم المجال كي يعبروا عن هذا الحب ليس بالكلام وإنما بالعمل.
ولفت الفنان السوري الجنسية المصري الهوى قائلاً: "لو كنت مصريا لانتخبت رئيساً لكل المصريين مسلمين وأقباط، يمينيين ويساريين، محافظين وليبراليين، عمالاً وأصحاب مصانع", مؤكداً أن مصر تحتاج اليوم أن تنظر إلى الأمام وتترك وراءها ماضٍ مُثقل.
وأضاف الفنان العربي أنه لو كان مصرياً لانتخب الرئيس الذي سيكون شريكه في رسم وجه مصر الجديد والجميل "مصر الجميع، مصر التحضر، مصر الصناعة، مصر الزراعة، مصر الحرية، مصر الآداب
هذا ويقوم الفنان جمال سليمان حالياً بتصوير المشاهد الخاصة به من أحداث مسلسل "سيدنا السيد" داخل أستوديو أحمس بالقاهرة, ومن المقرر أن يتوقف التصوير خلال فترة انتخابات الرئاسة المصرية, وبعدها يستأنف سليمان التصوير مرة أخرى, والذي سيبدأ يوم 25 من الشهر الجاري بمنطقة الأقصر, حيث يستمر التصوير هناك لمدة أسبوع, ويعود بعدها إلى القاهرة لاستكمال باقي المشاهد الخارجية, وقد انتهى الفنان السوري حتى الآن من تصوير ما يقرب من 11 ساعة من إجمالي 20 ساعة، هي الوقت الكامل للمسلسل.
والمسلسل من تأليف ياسر عبدالرحمن أحمد وإخراج إسلام شلبي، ويشارك فيه نخبة من الفنانين منهم حورية فرغلي وأحمد الفيشاوي وهادي الجيار ومروى عبدالمنعم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المشاركين في العمل.
مصر تمر بمرحلة مخاض للبحث عن الذاتوفى إطار أجواء انتخابات الرئاسة المصرية أكد الفنان جمال سليمان أن مصر تمرّ بمخاض البحث عن وجهها الجديد, وهو مخاض صعب وطويل لن ينتهي بانتخاب مجلس للشعب ورئيس للجمهورية, فهاتان خطوتان كبيرتان، ولكنهما ليستا نهاية المطاف.
وأشار الفنان العربي إلى أن الديمقراطية ليست وصفة للحكم بل هي أفق واسع يسمح بظهور كل الأفكار والمكونات السلبية والإيجابية في أي مجتمع, خاصة إذا عاش هذا المجتمع زمناً طويلاً في حالة كبت سياسي.
وشدد سليمان على أن الصراع يكون أحياناً من أجل الوطن وأحياناً من أجل الوصول إلى السلطة. مؤكداً أنه لو كان مصرياً وله حق الانتخاب لانتخب المرشح الذي يسعى من أجل وطنه لا من أجل السلطة, وسيحترم الديمقرطية التي جعلته يصل إلى السلطة, وسينتخب المرشح الذي لديه برنامج لإعادة مصر إلى دورها الريادي, وهذا يبدأ بإعادة القوة لها أولاً, لافتاً إلى أن قوة مصر ليست بالتصريحات والشعارات الكبيرة بل بناسها وأهلها.
وأكد سليمان أن مصر تحتاج لمن يهتم بتعليم أبنائها وصحتهم ومسكنهم وفرص عملهم التي تضمن لهم كرامتهم وتفسح المجال أمامهم كي يرفعوا شأن بلدهم, مشدداً على أن المصريين يحبون مصر بصورة لافتة وهم يحتاجون للرئيس الذي يمنحهم المجال كي يعبروا عن هذا الحب ليس بالكلام وإنما بالعمل.
ولفت الفنان السوري الجنسية المصري الهوى قائلاً: "لو كنت مصريا لانتخبت رئيساً لكل المصريين مسلمين وأقباط، يمينيين ويساريين، محافظين وليبراليين، عمالاً وأصحاب مصانع", مؤكداً أن مصر تحتاج اليوم أن تنظر إلى الأمام وتترك وراءها ماضٍ مُثقل.
وأضاف الفنان العربي أنه لو كان مصرياً لانتخب الرئيس الذي سيكون شريكه في رسم وجه مصر الجديد والجميل "مصر الجميع، مصر التحضر، مصر الصناعة، مصر الزراعة، مصر الحرية، مصر الآداب