Kurd Day
Kurd Day Team
الثورة السورية وبصريح العبارة تم اغتصابها من قبل مجموعة من السياسيين الفاشلين الذين بقوا خمسة عقود ((يناضلون)) بلا معنى وبلا هدف وينتقلون من فشل الى معتقل الى عفو الى نقاش سفسطائي , لانهم دائما كانوا يعتبرون النظام الاسدي نظاما وطنيا ومقاوما وبالتالي فقد تم اتهام الاسلاميين باللاوطنية في الثمانينات من قبل معظم ديناصورات المعارضة الحالية كما تم اتهام الكورد عام 2004 بالانفصاليين من قبل كل الديناصورات الحالية - ووصلت الامور بالاخوان المسلمين لاعلان وقف المعارضة ضد نظام بشار الاسد المقاوم والممانع بسبب البروباغندا الاعلامية التي سوقها بشار الاسد وابواقه الفلسطينيين واللبنانيين عن دعم بشار الاسد لشعب غزة المناضل وهو يتعرض للعدوان الاسرائيلي عام 2008 , لذلك فعلى الشباب الثائر ان يقوم بثورة ضمن ثورته المباركة وذلك باسقاط الديناصورات وانشاء كتلة سياسية تمثل بالفعل روح الثورة بعيدا عن الشعارات القومية الزائفة من نفس الاسطوانة المشروخة وبلا شعارات دينية فارغة لا تمت الى روح الدين الاسلامي بشيء - نعم الثورة مغتصبة اعلاميا سياسيا حاليا من قبل تيار سلفي وتيار اسلاموي وتيار انتهازي كبير من بقايا الستالينيين و الشيوعيين الذين لم يفهوما من الشيوعية الا تبعية النظام السوفياتي , يقوده مجموعة من الديناصورات الفاشلين بالتكيف مع التغييرات وهم يتصورون انه يجوز لهم من اجل نضالاتهم السابقة ان يبيعوا الثورة بالمناصب و الجاه -تصور انهم يكذبون بسبب انسحاب الكورد ويقولون بعضهم انسحب مع العلم ان كل الكورد انسحبوا باستثناء عبد الباسط سيدا الذي لم يتم ترشيحه من قبل احد مثلما هم بقية اعضاء المجلس الذين ركبوا ظهر الثورة والانشقاقات العديدة في المجلس ناجمة عن صراع شخصي
ولذلك يتم تجميعهم في كل مرة من قبل قوة المال والضيافة التركية القطرية بادارة عزمي بشارة وعندما وصلت الامور الى الى مواجهة الحقائق على الارض وهي حقوق الكورد ونمط الدولة ودعم الجيش الحر صار اصحاب الامتيازات يتصارعون في الظهور بمظهر الوطني الحريص على سوريا والمقاومة والممانعة وتنافسوا على رئاسة صناديق التبرع والدعم المالي و العسكري للجيش الحر .
الخطوة الاولى في منع استمرار اغتصاب الثورة السورية هي خطوة الكورد وثانيهما سحب الاعتراف بالمجلس الوطني وثالثهما تشكيل مجلس ثوري انتقالي يتم الانضمام اليه بناء على ترشيح التنسيقيات والحركات الشبابية في الخارج ويكون اجتماعاتها في دولة اوربية محايدة وليس تركيا ذات الاستراتيجية الواضحة بالغاء الفكر المدني و طمس الحقوق الكوردية وتمهيد سيطرة الاسلاميين على مقاليد السلطة في سوريا بتجاوز الاستفتاء الحقيقي عبر تسويق فكرة ضرورة تشكيل مجلس انتقالي معين من قبل الاقليم ومن الديناصورات المذكورة سابقا اضافة الى مجموعة من شباب الحراك الثوري الذين تم توليفهم من قبل تركيا وقطر
الكاتب د. هجار عبدالله الشكاكي
ولذلك يتم تجميعهم في كل مرة من قبل قوة المال والضيافة التركية القطرية بادارة عزمي بشارة وعندما وصلت الامور الى الى مواجهة الحقائق على الارض وهي حقوق الكورد ونمط الدولة ودعم الجيش الحر صار اصحاب الامتيازات يتصارعون في الظهور بمظهر الوطني الحريص على سوريا والمقاومة والممانعة وتنافسوا على رئاسة صناديق التبرع والدعم المالي و العسكري للجيش الحر .
الخطوة الاولى في منع استمرار اغتصاب الثورة السورية هي خطوة الكورد وثانيهما سحب الاعتراف بالمجلس الوطني وثالثهما تشكيل مجلس ثوري انتقالي يتم الانضمام اليه بناء على ترشيح التنسيقيات والحركات الشبابية في الخارج ويكون اجتماعاتها في دولة اوربية محايدة وليس تركيا ذات الاستراتيجية الواضحة بالغاء الفكر المدني و طمس الحقوق الكوردية وتمهيد سيطرة الاسلاميين على مقاليد السلطة في سوريا بتجاوز الاستفتاء الحقيقي عبر تسويق فكرة ضرورة تشكيل مجلس انتقالي معين من قبل الاقليم ومن الديناصورات المذكورة سابقا اضافة الى مجموعة من شباب الحراك الثوري الذين تم توليفهم من قبل تركيا وقطر
الكاتب د. هجار عبدالله الشكاكي