الاجتماع الدوري لهيئة المجلس العسكري لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

كول نار

Kurd Day Team
الاجتماع الدوري لهيئة المجلس العسكري لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني
الى شعبنا الوطني والراي العام الديمقراطي...
نحن كهيئة مجلس قوات الدفاع الشعبي الكردستاني عقدنا اجتماعنا الدوري بانضمام عدد كبير من الرفاق المعنيين. حيث تم النقاش على التطورات والمستجدات الاقليمية والعالمية وتاثيرها وانعكاساتها على نضالنا التحرري الشعبي. وخاصة تم النقاش على سياسة الابادة الجماعية للدولة الاستعمارية التركية وحكومة العدالة والتنمية الفاشية المتبعة ضد شعبنا، والمستوى التي وصلت اليها هذه السياسة في عام 2012. كما تم اصدار بيان التوجيه والتخطيط للدفاع المشروع في عام 2012، بالتوقف مليا على الصعيد الميداني وتقيم تكتيك الكفاح والمقاومة وتثبيت النواقص والاخطاء كقوات الدفاع الشعبي لعام 2011 وتناولها بشمولية.
كما هو معلوم ان التطورات الجارية في المنطقة وكردستان افشلت سياسة الانكار والابادة الجماعية المتبعة ضد شعبنا، وهيأت ارضية جديدة لوصول شعبنا الى مستوى هام في تحقيق الحرية والديمقراطية. ان المنجزات التي حققتها نضالنا التحرري بقيادة القائد ابو والتطورات الجارية في المنطقة مهيئة وعلى كافة الاصعدة لبلوغ شعبنا الى مستوى سياسي جديد لائق به. ان شعبنا الكردي وبداية في شمال وغرب كردستان على اهبة المقاومة في الميادين مطالبا ببناء نظام جديد معرف بنظام الادارة الذاتية الديمقراطية، كما بات متاكدا بانه سيبني نظامه الجديد اللائق به عبر تصاعد نضال التحرري بالمقاومة الجماعية الشاملة بالاعتماد على الوحدة الوطنية الديمقراطية وتشتيت سياسة الابادة والانكار. ان فرصة تحقيق الحرية اكثر من اي مرحلة اخرى إذا ما قيمنا قوتنا كشعب ونظمناها بصواب. كما الى جانب وجود فرصة تحقيق شعبنا لحريته هناك استمرارية هجمات الدولة التركية الاستعمارية المستندة على ذهنية الانكار والابادة. نحن كقوات الدفاع الشعبي ننادي مرة اخرى بتلبية مهامنا التاريخية وعلى كافة الاصعدة والمثابرة على نضال المقاومة بروح من المسؤولية العالية بعزيمة، وذلك بتبني حملة المقاومة المبتداة بها ضد سياسة الانكار القائمة على تصفية منجزات شعبنا وحركتنا التحررية الكردستانية.
عندما وجدت الدولة الاستعمارية التركية وسلطة حزب العدالة والتنمية الفاشية تجزئة وتخطي النظام المعتمد على سياسة الانكار والامحاء، بدات بشن حملات هجومية شرسة ومكثفة وفي البداية ضد قيادتنا وشعبنا وقواتنا الكريلا والقوى الديمقراطية خوفا من الفشل والزوال. وما الابادة الجماعية التي ارتكبتها مؤخرا في روبوسكي كتعبير عن غضبها ضد الحركة التحررية الكردستانية، إلا خير دليل للكشف وبشكلها العاري عن سياستها الانكارية والابادية. وبهدف ذلك استخدمت السلطة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وعلى مر عام 2011 كافة وسائل الحرب الخاصة من الجيش والشرطة والجندرمة وقوى الاستخبارات واحدث التقنيات الحربية ضد شعبنا والكريلا. حيث تسعى حكومة العدالة والتنمية حاليا الى التجزئة والضلال عبر شن حملات ابادية ضد شعبنا والكريلا واتباع حرب نفسية لتحطيم امل شعبنا في الحرية وقمع ارادته النضالية. والى جانب ذلك تستخدم الصحافة والاعلام التركي كسلاح فعال في تسير الحرب النفسية الخاصة هذه. ان هجماتها هذه لا تهدف تصفية الكريلا وشعبنا فحسب، بل تهاجم كافة القيم التاريخية الكردستانية واراضيها. حيث اثبت وجود ثمانين مشروع للسدود فقط في كل من ولاية شرناخ، هكاري، وان وسيرت. فما لم تستطيع تحقيقه خلال تسعين عاما من تهجير وقسر تهدف تحقيقه خلال عشرة اعوام باسم مشروع "اصلاحات الشرق". بات معلوما بان ما تسعى اليه حكومة العدالة والتنمية من اتباع سياسة الاذابة، لم تستطع اية حكومة تحقيقه في تاريخ الجمهورية التركية وذلك عبر انتاج مشاريع متتالية. وما تفرضه مؤخرا مشروع اربعة +اربعة+اربعة في ميدان التعليم ماهو إلا سياسة الاذابة والانصهار. كما اشار اجتماعنا الى ان ما تتبعه سلطة العدالة والتنمية من سياسة الابادة محكومة بالفشل لانها اتبعت سياسة الدولة الاستعمارية التركية المعتمدة على سياسية الانكار والامحاء التي فقدت المشروعية في كردستان، ولم تستطع ترسيخها وفقدت ارضيتها في هذه المنطقة. كما اشار الى ان فراستها النابعة من فقدانها لهذه الارضية في كردستان ما هو إلا مساعي كي تتظاهر بالقوة والوجود.
كما قيم اجتماعنا مقاومتنا النضالية التي خضناها في عام 2011 ضد هجمات الدولة الاستعمارية التركية وحكومة العدالة والتنمية الفاشية الانكارية والابادية على نطاق شامل. وايضا اشار الى وجوب المقاومة التي قدمها شعبنا بكرامة قبل كل شيء ضد سياسة الابادة الجماعية ومن دون وجود هذه المقاومة لا يمكن اثبات الوجود وحمايته، وان حملة المقاومة ضد الابادة الجماعية هامة اكثر من اهمية الخبز والماء. وانطلاقا من ذلك فان حملة المقاومة في عام 2011 مشروعة وموقف سليم وعلى صواب. قاومت قواتنا الكريلا مقاومة لا مثيل لها ضد ما يفرض من ابادة وانكار على قيادتنا وشعبنا وحركتنا في شمال كردستان وتركيا وجنوب كردستان. كما هو معلوم مثلما افشلت قوات الدفاع الشعبي سياسة الحرب الخاصة للدولة التركية الفاشية، فانها كشفت القناع القذر عن وجه حزب العدالة والتنمية. ومرة اخرى اثبت نضالنا في عام 2011 للعدو والصديق وللجميع بان كريلا وانصار كردستان لا ينهزم، وسيدافع عن شعبه مهما كلفه من نفيس وغال، ومن جانب اخر تم التوقف على النواقص والاخطاء التي ظهرت على الصعيد الايديولوجي والتنظيمي والعسكري لهذا العام، ودراسة نتائجه مع اسبابه، وقرر الدخول الى عام 2012 بتصحيحها من بعد هذه الدراسة.
كما اتخذنا قرارت هامة وشفافة في نقاشاتنا وتوجيهاتنا المتعلقة بالمهام المرحلية لنضالنا التحرري على كافة الاصعدة. الى جانب ذلك ان خطواتنا ومستوى قرارنا في السير على نهج شهدائنا العظام الذين استشهدوا في عام 2011 امثال رستم جودي، جيجك، علي شير، روبار، روزرين، ماهر وحمزة اكثر اصرارا من اية مرحلة اخرى. ومثلما لم يتردد كريلا وانصار كردستان قيد انملة في سبيل حرية الشعب الكردستاني الى الان، فانه لن يتردد من الان وصاعدا مهما كلف ذلك. وسيكون ذو اصرار وقرار في سبيل تلبية مهامه بنجاح في خضم حملة " اما الحرية ، اما الحرية". وبذلك سيتخذ من نهج المقاومة في عام 2012 اساسا لتصاعد خطواته الى تحقيق النصر. كما ستصاعد قوات الدفاع الشعبي من حملاتها بروح تضحية وفداء بدءا من مركزها والى جميع مقاتليها بعزم لا يلين مهما كان الثمن، في مواجهة الحملة الحربية الابادية للدولة الاستعمارية التركية وحكومة العدالة والتنمية الفاشية. وليعلم الكل وفي البداية شعبنا الابي باننا لن نسمح بنجاح سياسة حزب العدالة والتنمية الفاشية مهما كلفنا ذلك وسنصل الى الحرية التي تليق بشعبنا. وسيتضاعف مقاومتنا ونضالنا التحرري في مواجهة تصاعد شن حملات الدولة الاستعمارية التركية ونحن على اصرار في تحقيق ذلك. ومثلما لم نبخل بدفع الثمن على خطى هذا النهج، فلن نهرب من دفعه من الان وصاعدا ايضا.
ونحن كقوات الدفاع الشعبي الكردستاني سنلبي مهامنا على اكمل وجه مع دخولنا عام 2012 بهدف " الحرية للقائد ابو، وبناء نظام اداري ذاتي ديمقراطي للشعب الكردي" تحت شعار " اما الحرية واما الحرية"، من دون ان يكون لاحد اي شك في ذلك. ان منبع القوة الاساسية في قرارنا واصرارنا هو قيادتنا وشهدائنا وشعبنا. وعلى هذا الاساس نحي نضال قائدنا النبيل والمقاومة العظيمة لشعبنا وسيره على درب شهداء الحرية. وخاصة نحي امهات الشهداء اللواتي استقبلن ضرائح اولادهن بالزغاريد والشموع والورود وهذا هو مركز افتخار لنا، فنحن فخورين بهن، لانهن بذلك زدن من عزمنا واصرارنا في النضال اكثر من اية مرحلة اخرى. ان اصرار تبني شعبنا لشهدائه من اكبر المواجهات ضد سياسة حكومة العدالة والتنمية القائمة على الفناء بالابادة والقتل والاستسلام بقمع الارادة. نحي المقاومة النبيلة لعوائل شهدائنا وعلى هذا الاساس نجدد عهدنا بالسير على خطاهم بخطوات سديدة وعزم لا يلين. وننادي شبيبة كردستان باتخاذ موقف ضد سياسة الابادة الجماعية المتبعة ضد قيادتنا وشعبنا وذلك بالانضمام الى صفوف الكريلا. فدعك من تحمل الشبيبة لاستعمارية الدولة التركية وظلم سلطة العدالة والتنمية الفاشية، فلا يمكن لاي كائن حي ان يتحمله. يجب ان يكون جواب شبيبة كردستان المسؤولة امام المجتمع ضد سياسة الابادة الجماعية هو عدم تلبية الخدمة العسكرية للدولة الاستعمارية التركية والانضمام الى صفوف الكريلا والمثابرة على النضال باكثر الاشكال راديكالية. وبهدف تحقيق ذلك ننادي جميع شبيبة كردستان الى المشاركة في حملة المقاومة العظيمة لشعبنا بفعالية والانضمام الى صفوف قوات الدفاع الشعبي الكردستاني.
27 شباط 2012
هيئة المجلس العسكري لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني.
 
عودة
أعلى