تالين العاصمة الأستونية
تقدّمالعاصمة الأستونية "تالين" كل ما يلزمكم لقضاء إجازة ممتعة، خصوصاً في ظلّ وسطها التاريخي القروسطي ومتنزّهاتها وشواطئها وأجوائها المدهشة، فتعالوا في مشوار إلى هذه المدينة السياحية:
في سطور...
"تالين" هي عاصمة "أستونيا" وتشكّل المرفأ الرئيس فيها، تقع على ساحل خليج "فنلندا" الذي يشكّل جزءاً من بحر البلطيق. بقي اسمها القديم "رفال" Reval بالألمانية متداولاً حتى نهاية العام 1918، وهو اسم وُجِد في أحد الأعمال العربية القديمة.
يقطنها حوالي 409000 نسمة حسب إحصائية العام 2010، وتقع على بعد 80 كيلومتراً من جنوب "هلسنكي"، ويسمح موقعها الجغرافي بالاستفادة من صيف معتدل ومن طبقة ثلوج كثيفة أثناء الشتاء.
مناخها...
تحظى "تالين" بمناخ قارّي ضعيف ولطيف بالنسبة لمدينة تقع على ارتفاع معيّن، تغطّيها الثلوج لمدة 100 يوم، بمعدّل وسطي، خلال العام، كما أن ارتفاع هذه الثلوج يمكن أن يبلغ 59 سنتيمتراً أواسط الشتاء. أمّا صيفها فمعتدل إجمالاَ، وقد تبلغ درجات الحرارة خلاله حوالي 30 درجة مئوية لأسابيع متتالية.
عناوين هامة
- "القصر القلعة" Kadriorg: بنى القيصر هذا القصر على أملاكه الخاصة، وهو مكان رائع يمكن بلوغه بواسطة الباص، مع الاستمتاع بمشاهدة الحدائق الجميلة والغابات المجاورة خلال هذه الرحلة.
- موقع "دومبرغ" Domberg: يطلق على هذا الموقع اسم "تومبيا" Toompea أيضاً، يقدّم مشاهد ساحرة على المدينة والبحر.يحتضن دارين للعبادة يمكن تمييزهما بين مئات الصروح بسبب أبراجهما المدهشة، كما أن بيار الكبير بنى فيه قصراً زهريّ اللون يُدعى "تراماسلاتة"Taramasalata والذي يحتضن اليوم مقرّ البرلمان.
- محلّة "فانالن" Vanalinn: تقع وسط مدينة "تالين"، وتمتاز بمنازلها الجميلة ذات القرميد الأحمر والتي تذكّر بمنازل الدمى!جديرة بالزيارة، خصوصاً في ظلّ متاهة طرقها الساحرة.
- ساحة فندق المدينة: ساحة قروسطية رائعة، تتضمّن مجموعة من المطاعم والمحال التجارية، وتشكّل مسرحاً مفتوحاً لعدد من النشاطات الثقافية والعروض أثناء الصيف وسوقاً لعيد الميلاد خلال الشتاء.
- أسوار المدينة: تحوط الأسوار المدعمة مدينة "تالين" منذ ما يزيد عن 700 عام، ولقد بقي منها 26 برجاً للدفاع محفوظة بشكل جيد جداً.
- "شارع بيك" Pikk: إنه الأقدم في "تالين" إذ يعود تاريخه إلى العام 1529، ما يجعلكم تبلغون المرفأ من خلال هضبة "تومبيا" Toompea. وتبدو، على امتداد هذا الشارع، المحال التجارية والأبنية النموذجية.
5 نشاطات
1- زيارة المتاحف: تعتبر زيارة المتاحف من النشاطات الهامة في "تالين". وتشمل أبرز المتاحف: "متحف التاريخ الأستوني" الذي يرسم تاريخ البلاد على مدى قرون طويلة و"المتحف البحري" الذي يقدّم أشياءً وصوراً ووثائق تعيد رسم تاريخ البحرية الأستونية و"متحف الفن" KUMU الواقع ضمن أراضي "قصر كادريورغ" Kadriorg الذي يجمع بين متاحف خمسة افتتحت منذ قرن تقريباً.
2- زيارة "متنزّه كادريورغ": يشكّل أكبر متنزّه في "تالين"، يحتضن قصراً يحمل اسمه وحدائق منسّقة وفق الطريقة الفرنسية الأنيقة وعدداً من المنازل القديمة.
3- اكتشاف "غابة سترومي" Stroomi: تقع هذه الغابة الصغيرة على بعد كيلومترات ثلاثة غرب "تالين"، وهي مثالية في الصيف لمن ينشدون الهدوء، ومناسبة لممارسة الرياضات الشتوية أثناء موسم تساقط الثلوج.
4- التوجّه إلى "شاطئ بيريتا" Pirita: يعتبر هذا الشاطئ الواقع على الحدود الشرقية للمدينة واحة سلام حقيقية لسكّان المدينة، ويمكن الاستفادة من المناظر الرائعة لأجراس المدينة، ومن العوم طبعاً أثناء الصيف. وإذا تقدّمتم قليلاً إلى ما بعد هذا الشاطئ، سوف تجدون وادياً ساحراً ومحمية طبيعية، علماً أن البحيرات والجزر الموجودة في هذه المنطقة تمتاز بجمال فائق.
5- التسوّق: تكثر "البوتيكات" المزدهرة في الوسط التاريخي للمدينة، كما المحال التي تبيع القطع القديمة بأسعار مقبولة. وتعتبر "فيرو تاناف" Viru Tanav الطريق الأكثر تجارية، وتنظّم على ساحة "رايكوجا" Raekoja الأسواق الحرفية.
تقدّمالعاصمة الأستونية "تالين" كل ما يلزمكم لقضاء إجازة ممتعة، خصوصاً في ظلّ وسطها التاريخي القروسطي ومتنزّهاتها وشواطئها وأجوائها المدهشة، فتعالوا في مشوار إلى هذه المدينة السياحية:
في سطور...
"تالين" هي عاصمة "أستونيا" وتشكّل المرفأ الرئيس فيها، تقع على ساحل خليج "فنلندا" الذي يشكّل جزءاً من بحر البلطيق. بقي اسمها القديم "رفال" Reval بالألمانية متداولاً حتى نهاية العام 1918، وهو اسم وُجِد في أحد الأعمال العربية القديمة.
يقطنها حوالي 409000 نسمة حسب إحصائية العام 2010، وتقع على بعد 80 كيلومتراً من جنوب "هلسنكي"، ويسمح موقعها الجغرافي بالاستفادة من صيف معتدل ومن طبقة ثلوج كثيفة أثناء الشتاء.
مناخها...
تحظى "تالين" بمناخ قارّي ضعيف ولطيف بالنسبة لمدينة تقع على ارتفاع معيّن، تغطّيها الثلوج لمدة 100 يوم، بمعدّل وسطي، خلال العام، كما أن ارتفاع هذه الثلوج يمكن أن يبلغ 59 سنتيمتراً أواسط الشتاء. أمّا صيفها فمعتدل إجمالاَ، وقد تبلغ درجات الحرارة خلاله حوالي 30 درجة مئوية لأسابيع متتالية.
عناوين هامة
- "القصر القلعة" Kadriorg: بنى القيصر هذا القصر على أملاكه الخاصة، وهو مكان رائع يمكن بلوغه بواسطة الباص، مع الاستمتاع بمشاهدة الحدائق الجميلة والغابات المجاورة خلال هذه الرحلة.
- موقع "دومبرغ" Domberg: يطلق على هذا الموقع اسم "تومبيا" Toompea أيضاً، يقدّم مشاهد ساحرة على المدينة والبحر.يحتضن دارين للعبادة يمكن تمييزهما بين مئات الصروح بسبب أبراجهما المدهشة، كما أن بيار الكبير بنى فيه قصراً زهريّ اللون يُدعى "تراماسلاتة"Taramasalata والذي يحتضن اليوم مقرّ البرلمان.
- محلّة "فانالن" Vanalinn: تقع وسط مدينة "تالين"، وتمتاز بمنازلها الجميلة ذات القرميد الأحمر والتي تذكّر بمنازل الدمى!جديرة بالزيارة، خصوصاً في ظلّ متاهة طرقها الساحرة.
- ساحة فندق المدينة: ساحة قروسطية رائعة، تتضمّن مجموعة من المطاعم والمحال التجارية، وتشكّل مسرحاً مفتوحاً لعدد من النشاطات الثقافية والعروض أثناء الصيف وسوقاً لعيد الميلاد خلال الشتاء.
- أسوار المدينة: تحوط الأسوار المدعمة مدينة "تالين" منذ ما يزيد عن 700 عام، ولقد بقي منها 26 برجاً للدفاع محفوظة بشكل جيد جداً.
- "شارع بيك" Pikk: إنه الأقدم في "تالين" إذ يعود تاريخه إلى العام 1529، ما يجعلكم تبلغون المرفأ من خلال هضبة "تومبيا" Toompea. وتبدو، على امتداد هذا الشارع، المحال التجارية والأبنية النموذجية.
5 نشاطات
1- زيارة المتاحف: تعتبر زيارة المتاحف من النشاطات الهامة في "تالين". وتشمل أبرز المتاحف: "متحف التاريخ الأستوني" الذي يرسم تاريخ البلاد على مدى قرون طويلة و"المتحف البحري" الذي يقدّم أشياءً وصوراً ووثائق تعيد رسم تاريخ البحرية الأستونية و"متحف الفن" KUMU الواقع ضمن أراضي "قصر كادريورغ" Kadriorg الذي يجمع بين متاحف خمسة افتتحت منذ قرن تقريباً.
2- زيارة "متنزّه كادريورغ": يشكّل أكبر متنزّه في "تالين"، يحتضن قصراً يحمل اسمه وحدائق منسّقة وفق الطريقة الفرنسية الأنيقة وعدداً من المنازل القديمة.
3- اكتشاف "غابة سترومي" Stroomi: تقع هذه الغابة الصغيرة على بعد كيلومترات ثلاثة غرب "تالين"، وهي مثالية في الصيف لمن ينشدون الهدوء، ومناسبة لممارسة الرياضات الشتوية أثناء موسم تساقط الثلوج.
4- التوجّه إلى "شاطئ بيريتا" Pirita: يعتبر هذا الشاطئ الواقع على الحدود الشرقية للمدينة واحة سلام حقيقية لسكّان المدينة، ويمكن الاستفادة من المناظر الرائعة لأجراس المدينة، ومن العوم طبعاً أثناء الصيف. وإذا تقدّمتم قليلاً إلى ما بعد هذا الشاطئ، سوف تجدون وادياً ساحراً ومحمية طبيعية، علماً أن البحيرات والجزر الموجودة في هذه المنطقة تمتاز بجمال فائق.
5- التسوّق: تكثر "البوتيكات" المزدهرة في الوسط التاريخي للمدينة، كما المحال التي تبيع القطع القديمة بأسعار مقبولة. وتعتبر "فيرو تاناف" Viru Tanav الطريق الأكثر تجارية، وتنظّم على ساحة "رايكوجا" Raekoja الأسواق الحرفية.