كول نار
Kurd Day Team
شفق نيوز/ أكد وكيل وزير النفط العراقي معتصم اكرم، الاثنين، على أن الخلافات الشخصية والصراعات الداخلية الكوردية تتسبب في نقل كل ما يتعلق بقضية النفط في اقليم كوردستان لنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني والمسؤولين في الوزارة، لافتا إلى أن الشهرستاني ليس "عدوا" للكورد كما يثار.
وقال اكرم في مقابلة صحفية اجرتها صحيفة رووداو الكوردية التي تصدر في اربيل "انا اعلم شيئا داخل وزارة النفط، انه ومع الاسف فان اخوتنا الكورد الذين لا يحب احدهما الاخر ويعادي احدهما الاخر واختلاف توجهاتهم السياسية يتسببون في نقل كل المعلومات المتعلقة بالنفط الكوردستاني للشهرستاني ومسؤولي وزارة النفط العراقية"، مضيفا ان "هذه المعلومات قد تأتي من خارج الوزارة ولا اعلم من الذي يخبرها".
واورد اكرم مثالا على ذلك أن "اي تصريح يصدر عن وزير الثروات الطبيعية الكوردستاني آشتي هورامي لوسائل الاعلام الكوردية يقوم اشخاص معينون فورا بترجمته الى اللغة العربية ويسلمونه بيد الشهرستاني".
واوضح اكرم انه "عام 2010 صرح هورامي للاعلام الكوردي أن الاقليم ليس بحاجة للمنتجات النفطية، فنقل هذا الكلام للشهرستاني حرفيا، فقام الاخير بخفض المنتج المخصص للاقليم بنسبة 50% وكان ذلك في شهر رمضان فتسبب بازمة مشتقات نفطية في الاقليم"، مؤكدا "زرت الشهرستاني حينها واقنعته بالحقيقة فعدل عن قراره وانفرجت الازمة".
وقال اكرم "انني اعمل في وزارة النفط منذ عام 2003 وخلال المدة التي عملت فيها مع الشهرستاني علمت بانه ليس عدوا للكورد كما يثار في الاوساط الكوردية"، مؤكدا أن "الكورد اذا قاموا بالتفاوض والحوار معه الآن سيصلون إلى نتيجة ايجابية".
يذكر ان من بين اهم المشكلات التي تعترض تطبيع وتطوير العلاقة بين اربيل وبغداد هي المسائل المتعلقة بالنفط والثروات الطبيعية الاخرى نتيجة لاختلاف الجانبين في تفسير المواد الدستورية المتعلقة بها، فضلا عن المشاريع القانونية الخاصة بالنفط والغاز.
واورد اكرم مثالا على ذلك أن "اي تصريح يصدر عن وزير الثروات الطبيعية الكوردستاني آشتي هورامي لوسائل الاعلام الكوردية يقوم اشخاص معينون فورا بترجمته الى اللغة العربية ويسلمونه بيد الشهرستاني".
واوضح اكرم انه "عام 2010 صرح هورامي للاعلام الكوردي أن الاقليم ليس بحاجة للمنتجات النفطية، فنقل هذا الكلام للشهرستاني حرفيا، فقام الاخير بخفض المنتج المخصص للاقليم بنسبة 50% وكان ذلك في شهر رمضان فتسبب بازمة مشتقات نفطية في الاقليم"، مؤكدا "زرت الشهرستاني حينها واقنعته بالحقيقة فعدل عن قراره وانفرجت الازمة".
وقال اكرم "انني اعمل في وزارة النفط منذ عام 2003 وخلال المدة التي عملت فيها مع الشهرستاني علمت بانه ليس عدوا للكورد كما يثار في الاوساط الكوردية"، مؤكدا أن "الكورد اذا قاموا بالتفاوض والحوار معه الآن سيصلون إلى نتيجة ايجابية".
يذكر ان من بين اهم المشكلات التي تعترض تطبيع وتطوير العلاقة بين اربيل وبغداد هي المسائل المتعلقة بالنفط والثروات الطبيعية الاخرى نتيجة لاختلاف الجانبين في تفسير المواد الدستورية المتعلقة بها، فضلا عن المشاريع القانونية الخاصة بالنفط والغاز.