Kurd Day
Kurd Day Team

بعد الهجوم الذي شنّ عليها في بعض المنتديات، من قبل شباب عراقيين قالوا إنّ الفنانة حاولت تصويرها رعاعاً لتثبت أنها نجمة يتهافت عليها الجمهور، في إشارة إلى حفل أربيل الذي أحيته الفنانة في الثاني والعشرين من ديسمبر الماضي، اختارت الفنانة الرد على الهجوم بطريقتها الخاصة، خصوصاً أنها لم تعتد يوماً الدخول في مهاترات التراشق الإعلامي.

فبعد نفيها في حديث إذاعي ما أشيع بكائها من الخوف جراء تهافت المعجبين للوقوف الى جانبها، أكدت ان بعيد تأديتها للأغنية الاخيرة، قامت مجموعة من 15 شخصاً بالتوجه الى المسرح لالتقاط صورة معها، وقالت إنها لبت دعوتهم لتفاجىء بأن كل من كان موجوداً في هذا الحفل، اراد ان يتصور معها بمن فيهم شباب الأمن، مما دفعها الى انهاء وصلتها خلال نصف ساعة.

وتابعت نانسي تقول إنّ هذه المجموعة لحقها فجأة مئات الاشخاص، الذين تجمعوا حولها على المسرح، وضاع الحابل بالنابل وسط هذا الهجوم، وبدأ الناس يتخبطون في ما بينهم، فتعرضت رجلها الى ضربة، ما دفعها حينها الى البكاء.

وعن الهجوم الذي تعرضت له بسبب الحفل قالت "ربما يحاول البعض أن يتسلى، أو أن يضخم الامور، وما حدث معي في العراق، ليس سابقة، فهذا الامر يتكرر دائما وفي مختلف البلدان العربية" مؤكدة أن الحفل كان أكثر من رائع، واضعة اللوم على رجال الامن الذين قالت إن عددهم كان كبيراً غير أنها عذرتهم لأنهم "بشر"، وفضلوا حينها ان يتناسوا مهمتهم ويلتقطوا الصور الى جانبها.

ولأن حديث نانسي الإذاعي لم يصل إلى الكثيرين ممن شنوا عليها الهجوم، فقد قامت أمس بنشر صور لها من الحفل، تظهر كيف تخلى رجال الأمن عن مهمتهم، ليصبحوا مجرد فانز يلتقطون الصور دون أدنى اعتبار لسلامة النجمة وأمن الحفلة عموماً.