كول نار
Kurd Day Team
شفق نيوز/ طالب ائتلاف الكتل الكوردستانية، الجمعة، الكتل السياسية بعدم وضع الشروط لحضور المؤتمر الوطني العام الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، واصفاً الكتل التي تضع الشروط للاشتراك في المؤتمربـ"أنها لا تريد حل المشكلة السياسية الراهنة".
يشار الى ان الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس البرلمان اسامة النجيفي شددا، في وقت سابق، على الدعوة لعقد مؤتمر وطني عام لكل القوى الفاعلة في الساحة السياسية العراقية لنزع فتيل الازمة المتصاعدة بين الفرقاء في العملية السياسية العراقية.
وقال النائب عن ائتلاف الكتل الكوردستانية فرهاد رسول في حديث لـ"شفق نيوز" إن "من المفترض على الكتل السياسية عدم وضع الشروط المسبقة للمشاركة بالمؤتمر الوطني العام إن كانوا مهتمين بوضع الشعب الذي لازال يعاني من تكرار الازمات السياسية"، مبيناً أن "وضع الشروط المسبقة من قبل بعض الاطراف يعني انها لا تريد المشاركة في حل الازمة السياسية الراهنة".
وكانت القائمة العراقية قد اشترطت، يوم أمس الاربعاء، مشاركة زعيمها إياد علاوي في أي حوار أو مؤتمر يعقد بين الكتل لبحث الأزمة السياسية بحضور رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وزعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم.
وأضاف رسول أن "في حال عدم توصل القوى السياسية الى حل للازمة السياسية الراهنة، فالعراق سيقبل على كارثة لا يمكن تداركها بعد ذلك، لذا يجب على الجميع التحلي بروح المسؤولية لتدارك هذا الامر"، لافتاً الى انه "لا توجد مشكلة بين الكتل على تحديد مكان عقد المؤتمر مع أن الكورد يفضلون عقده في كوردستان".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده، الاربعاء الماضي، وحضرته "شفق نيوز" عن أن مجلس الوزراء قرر دعوة جميع الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات الاخيرة وغير الفائزة إلى مؤتمر وطني لدراسة الحقائق والمسؤوليات، وأن يتحمل الجميع مسؤوليته.
وكان من المقرر ان يعقد قادة الكتل السياسية اجتماعاً في مجلس النواب بدعوة من رئيس البرلمان اسامة النجيفي إلاّ ان الاجتماع أُرجئ لعدم تمكن قادة الكتل الوصول الى البرلمان نتيجة تعرض العاصمة بغداد في اليوم الذي سبق الاجتماع الى سلسلة من التفجيرات بالسيارات المقخخة والعبوات الناسفة والتي اودت بحياة العديد من الاشخاص.
وبدأت الازمة السياسية المستجدة بين الغريمين التقليديين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي عقب عرض وزارة الداخلية،الاسبوع الماضي، اعترافات ثلاثة من عناصر حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بتنفيذهم عمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة في بغداد بعلم الهاشمي او بتوجيه منه، وقد صدرت مذكرة اعتقال قضائية وفق المادة 4 ارهاب بحق الهاشمي وفقاً لهذه الاعترافات.
وأعلنت القائمة العراقية، في اليوم الذي تمّ فيه عرض اعترافات حماية الهاشمي، تعليق مشاركتها في الحكومة التي يرأسها نوري المالكي، ويأتي قرارها هذا بعيد يومين من اعلان مقاطعتها جلسات البرلمان احتجاجا على سياسات الحكومة.
يذكر أن الولايات المتحدة الامريكية واطرافاً دولية ابدت قلقها ازاء ما يشهده العراق من الازمة السياسية المستجدة على ساحته، وما قد تؤول اليه الاوضاع بعدها.
يشار الى ان الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس البرلمان اسامة النجيفي شددا، في وقت سابق، على الدعوة لعقد مؤتمر وطني عام لكل القوى الفاعلة في الساحة السياسية العراقية لنزع فتيل الازمة المتصاعدة بين الفرقاء في العملية السياسية العراقية.
وقال النائب عن ائتلاف الكتل الكوردستانية فرهاد رسول في حديث لـ"شفق نيوز" إن "من المفترض على الكتل السياسية عدم وضع الشروط المسبقة للمشاركة بالمؤتمر الوطني العام إن كانوا مهتمين بوضع الشعب الذي لازال يعاني من تكرار الازمات السياسية"، مبيناً أن "وضع الشروط المسبقة من قبل بعض الاطراف يعني انها لا تريد المشاركة في حل الازمة السياسية الراهنة".
وكانت القائمة العراقية قد اشترطت، يوم أمس الاربعاء، مشاركة زعيمها إياد علاوي في أي حوار أو مؤتمر يعقد بين الكتل لبحث الأزمة السياسية بحضور رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وزعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم.
وأضاف رسول أن "في حال عدم توصل القوى السياسية الى حل للازمة السياسية الراهنة، فالعراق سيقبل على كارثة لا يمكن تداركها بعد ذلك، لذا يجب على الجميع التحلي بروح المسؤولية لتدارك هذا الامر"، لافتاً الى انه "لا توجد مشكلة بين الكتل على تحديد مكان عقد المؤتمر مع أن الكورد يفضلون عقده في كوردستان".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده، الاربعاء الماضي، وحضرته "شفق نيوز" عن أن مجلس الوزراء قرر دعوة جميع الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات الاخيرة وغير الفائزة إلى مؤتمر وطني لدراسة الحقائق والمسؤوليات، وأن يتحمل الجميع مسؤوليته.
وكان من المقرر ان يعقد قادة الكتل السياسية اجتماعاً في مجلس النواب بدعوة من رئيس البرلمان اسامة النجيفي إلاّ ان الاجتماع أُرجئ لعدم تمكن قادة الكتل الوصول الى البرلمان نتيجة تعرض العاصمة بغداد في اليوم الذي سبق الاجتماع الى سلسلة من التفجيرات بالسيارات المقخخة والعبوات الناسفة والتي اودت بحياة العديد من الاشخاص.
وبدأت الازمة السياسية المستجدة بين الغريمين التقليديين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي عقب عرض وزارة الداخلية،الاسبوع الماضي، اعترافات ثلاثة من عناصر حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بتنفيذهم عمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة في بغداد بعلم الهاشمي او بتوجيه منه، وقد صدرت مذكرة اعتقال قضائية وفق المادة 4 ارهاب بحق الهاشمي وفقاً لهذه الاعترافات.
وأعلنت القائمة العراقية، في اليوم الذي تمّ فيه عرض اعترافات حماية الهاشمي، تعليق مشاركتها في الحكومة التي يرأسها نوري المالكي، ويأتي قرارها هذا بعيد يومين من اعلان مقاطعتها جلسات البرلمان احتجاجا على سياسات الحكومة.
يذكر أن الولايات المتحدة الامريكية واطرافاً دولية ابدت قلقها ازاء ما يشهده العراق من الازمة السياسية المستجدة على ساحته، وما قد تؤول اليه الاوضاع بعدها.