حزب العمال الكردستاني:نؤكّد وقوفنا إلى جانب ثورات الشعوب وربيعها

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

كول نار

Kurd Day Team


نفى حزب العمال الكردستاني التصريحات التي نسبتها دوائر الحرب الخاصة التركية إلى قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وبثتها قناة العربية ووصفها بالكاذبة والملفّقة، واكد الحزب وقوفه إلى جانب ثورات الشعوب وتطلعاتها في الحرية والديمقراطية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس حزب العمال الكردستاني.
وأشار البيان إلى تعرض حركة حرية كردستان وأوجلان، الذي يعيش ظروف عزلة مشددة، الى حملة تشويه من قبل دوائر الحرب الخاصة التركية، قائلاً "منذ بداية انطلاقة حركتنا وهي تتعرض لحملات مكثّفة ومستمرة من قبل دوائر الحرب الخاصة التي لم توفّر أي جهد أو وسيلة إلا واستعملتها بهدف إضعاف الروح المعنوية لشعبنا وطليعته المناضلة، حيث ان تلك الدوائر تسعى لاستهداف الشعب الكردي وقضيته العادلة من خلال نشر الأكاذيب وتلفيق التهم الباطلة، والترويج لسياسات وأفكار سلبية خطيرة معادية لمصالح الشعوب، ومن آخر تلك الحملات ما تناقلته إحدى الفضائيات التي تبثّ برامجها بالعربية حيث نسبت إلى قائد الشعب الكردي السيد عبد الله أوجلان بعض الاتهامات المتعلقة بموقفه من الثورة السورية والزعم بأنه قام في الآونة الأخيرة بإرسال رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وما شابه ذلك".
وشدّد الحزب على موقفه المناصر لثورات الشعوب التي تشهدها المنطقة، وقال "إننا في مجلس حزب العمال الكردستاني وبينما نؤكد وقوفنا إلى جانب ثورات الشعوب وربيعها نعلن أن القائد عبدالله أوجالان يعيش حالة عزلة وتجريد منذ أكثر من أربعة أشهر ونصف، وأن القائد أوجلان أفصح عن مواقفه للرأي العام بشكل علني وواضح عن طريق محاميه عبر وسائل الاعلام منذ بداية هذه الأزمة، حيث يعلم الرأي العام وعموم شعبنا ماهية مواقفه المبدئية والمسؤولة وماهية مكانته وتأثيره ضمن الشعب الكردستاني".
وأشار مجلس الحزب في تصريحه، الشديد اللهجة، إلى دوائر الحرب الخاصّة التي تسيّر الشائعات والاتهامات التي تحاول تشويه سمعة الحركة التحررية الكردية كحركة ثورية، تناضل من أجل انتزاع حقوق الشعب الكردي، مناشداً في الوقت نفسه الشعب الكردي بالحذر من الحرب النفسية التي تسيّرها تلك الجهات حيث قال "بدء القصف الجوي المكثّف على قواتنا في جبال كردستان عقب لقاء أوباما وأردوغان في نيويورك، وحملة الاعتقالات السياسية الشاملة التي تمت وما زالت مستمرة في شمال كردستان، بالاضافة إلى منع المحامين من اللقاء بالقائد أوجلان، وتصريحات المجلس الوطني الذي تأسس في استانبول والتي نعتت حركتنا بالارهابية عندما نفّذت قواتنا عملية عسكرية ضد الجيش التركي، إلى جانب الكثير من الأقاويل والشائعات الرخيصة التي يتم نشرها ضمن صفوف الجماهير، والمحاولات المستمرة الساعية لتشتيت الصف الكردي في غرب كردستان، كل هذه التصرفات تشير إلى وجود مركز إدارة وتسويق لهذه الحملة المعادية لشعبنا وقضيته العادلة، لأن الصراع إيديولوجي وفكري قبل أن يكون سياسياً، ولهذا كله نناشد عموم ابناء شعبنا باخذ الحذر من هذه الحرب الخاصة والنفسية التي يتم تسييرها وندعوا تلك الفضائيات التي تخدم الحرب الخاصة التركية أن تعتذر من الشعب الكردي وقائده وأن تتأكد من صحة كل ما يصلها من الطرف التركي قبل نشره وبثه
 
عودة
أعلى