تجمع مسيحي يطالب حكومة كردستان بمحاسبة المتورطين بحرق محال بيع الخمور في زاخو

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

كول نار

Kurd Day Team
طالب تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الأشورية في محافظة اربيل، السبت، حكومة إقليم كردستان بمحاسبة المتورطين بحرق محال بيع الخمور في قضاء زاخو يدهوك، وفي حين أكد أن تلك الأعمال ستسيء للعملية الديمقراطية في الإقليم، وصفها بـ"العنفوية.

وقال التجمع في بيان صدر، اليوم، على هامش الاجتماع الذي عقد في محافظة اربيل وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "الأعمال اللاقانونية التي شهدها قضاء زاخو، من شانها أن تترك أثار سلبية خطيرة على الأمن والاستقرار والاقتصاد"، مؤكدا أن "تلك الاعمال ستسيء إلى العملية الديمقراطية ومصداقيتها في الإقليم".

وطالب التجمع حكومة الإقليم ودهوك بـ"إعادة سلطة القانون في القضاء، واتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة بحق مرتكبي هذه الإعمال والمحرضين عليها، وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل"، مشيرا إلى أن "ما جرى في قضاء زاخو، أوقع العديد من الإصابات بين المواطنين، بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة".

ووصف تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الأشورية تلك الأعمال بـ"العنفوية".

وكان مصدر امني في محافظة دهوك قال أن عشرات المصلين وبعد خروجهم من صلاة الجمعة، أمس الجمعة، (2/12/2011) قاموا بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو، فيما أكد مسؤول إعلام مستشفى القضاء عماد برواري أن حصيلة الأحداث التي شهدها القضاء بلغت 30 جريحا غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن، كما أكد شهود عيان في قضاء سميل بالمحافظة أن العشرات من المدنيين أضرموا النار في عدد من محال بيع الخمور.

فيما أعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني في قضاء زاخو، أن عددا من المدنيين أضرموا النار في مقري الإتحاد بقضائي زاخو وسميل على خلفية إحراق محلات الخمور في القضاءين.

إلا أنه نفى، اليوم السبت (3/12/2011)، تورط أعضاءه بحرق محال بيع الخمور بقضاء زاخو، وفيما حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية إحراق فروعه ومقاره، دعا جماهيره إلى ضبط النفس والابتعاد عن ردود فعل مرفوضة وغير قانونية.

وتقع محافظة دهوك، 460 كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي اربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار امني واضح على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى وخصوصا العاصمة التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.
 
عودة
أعلى