كول نار
Kurd Day Team
رجال عاهدوا وصدقوا، يودعون الأمة والوطن، وآمالهم وأمانيهم تبقى حسرة راكنة في مكامنها، عيونهم تذبل وتطفأ دون أن تستلذ برفع رايات الحرية التي أفنوا العمر من أجلها، يرحلون مادة عن الوجود بهدوء، والروح تبقى سارحة في سماء الوطن تنتظر شروقاً أكثر رونقاً وتوهجاً على الأمة التي ضحوا من أجلها الكثير.
يغادرنا الدكتورعصمت شريف الوانلي، إلى عالم آخر، بعد أن سجل صفحات مشرفة في تاريخ النضال الكردي، عنوانها العزة والكرامة والنضال بإيمان والصدق من اجل قوميته، بنى المناضل صرحاً متيناً لذكراه يكفي أن يخلد في آذهان الإنسان الكردي، كان المناضل متواضعا في تعامله ونضاله، خدم القضية بدون كبرياء وترفع، قضى العديد من سنوات عمره ال86 في المهجر ولم ينسَ يوماً واجبه تجاه كرديته، له مأثر عديدة في الحراك الكردي في المهجر، لقد كان الراحل ممثل البرازاني الخالد والثورة في أوربا، كما وأنه ترأس دورتين من دورات المؤتمر الوطني الكردستاني، ومنذ سنة 2006 وفي مؤتمر بروكسل أختير المناضل الراحل رئيساً فخرياً للمجلس الوطني الكردستاني – سوريا وبالإجماع. كما تعرض لمحاولة اغتيال دنئية وفاشلة ولكنها أضرت به جسدياً ضرراً بليغاً، إلا أنها لم تعرضه للهزيمة أبداً، فبقي مناضلاً صلباً لايتزحزح إيمانه بحق أمته في الحرية والحياة.
وإننا في المجلس الوطني الكردستاني – سوريا نعزي أنفسنا والأمة الكردية جمعاء على رحيل الفقيد المناضل، الذي ينتمي إلى الرعيل الأول من نضالنا التحرري في غرب كوردستان، ونعزي آل الوانلي وأطفاله وعائلته، على هذا المصاب الجلل.
إنا لله وإنا إليه راجعون
رئاسة المجلس الوطني الكردستاني – سوريا
الولايات المتحدة الأمريكية - واشنطن
يغادرنا الدكتورعصمت شريف الوانلي، إلى عالم آخر، بعد أن سجل صفحات مشرفة في تاريخ النضال الكردي، عنوانها العزة والكرامة والنضال بإيمان والصدق من اجل قوميته، بنى المناضل صرحاً متيناً لذكراه يكفي أن يخلد في آذهان الإنسان الكردي، كان المناضل متواضعا في تعامله ونضاله، خدم القضية بدون كبرياء وترفع، قضى العديد من سنوات عمره ال86 في المهجر ولم ينسَ يوماً واجبه تجاه كرديته، له مأثر عديدة في الحراك الكردي في المهجر، لقد كان الراحل ممثل البرازاني الخالد والثورة في أوربا، كما وأنه ترأس دورتين من دورات المؤتمر الوطني الكردستاني، ومنذ سنة 2006 وفي مؤتمر بروكسل أختير المناضل الراحل رئيساً فخرياً للمجلس الوطني الكردستاني – سوريا وبالإجماع. كما تعرض لمحاولة اغتيال دنئية وفاشلة ولكنها أضرت به جسدياً ضرراً بليغاً، إلا أنها لم تعرضه للهزيمة أبداً، فبقي مناضلاً صلباً لايتزحزح إيمانه بحق أمته في الحرية والحياة.
وإننا في المجلس الوطني الكردستاني – سوريا نعزي أنفسنا والأمة الكردية جمعاء على رحيل الفقيد المناضل، الذي ينتمي إلى الرعيل الأول من نضالنا التحرري في غرب كوردستان، ونعزي آل الوانلي وأطفاله وعائلته، على هذا المصاب الجلل.
إنا لله وإنا إليه راجعون
رئاسة المجلس الوطني الكردستاني – سوريا
الولايات المتحدة الأمريكية - واشنطن