حبيبي في الله :-
إليك كلمات من القلب من أخ لك يحب لك الخيرويقدم لك النصيحه خالصه لاأريدمنك مالا إن أجري الا علي الله لاتستمع الي كلام الشيطان الغناء الذي نسمعه الان ينبت النفاق في القلب واليك الدليل:-
أيها المسلمون من كان في قلبه شك من تحريم هذه الآفة فليُزِل الشك باليقين يستمع إلى كلام رب العالمين وأحاديث سيد المرسلين في تحريمها وبيان أضرارها من النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة, والمؤمن يحتاج فقط إلى آية واحدة من كتاب رب العالمين أو إلى حديث واحد من صحيح سنة المصطفى
ليستمسك بأمر الله وليترك هذه الآفة, قال سبحانه وتعالى:
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إلا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينًا
.
والنصوص من القرآن الكريم على تحريم الغناء والموسيقى عديدة استمع أيها الأخ الحبيب إلى كلام ربك عز وجل في سورة لقمان في تحريم الغناء يقول سبحانه وتعالى:
ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوًا أولئك لهم عذاب مهين
وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرًا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرًا فبشره بعذاب أليم
أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث في الآية الغناء؛ لأنه يلهو عن ذكر الله لأنه من أكبر الملاهي عن ذكر الله.
وورد النص في ذلك عن الصحابة الكرام, فهذا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول: "هو الرجل يشتري الجارية تغنيه ليلاً ونهارًا, وسُأل أبو الصهباء عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه عن الآية:
ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله
فحلف, أقسم بالله تعالى قال: والله الذي لا إله غيره الغناء قالها ثلاث مرات.
صدقت ياابن مسعوذ وإن لم تقسم بربك.. والله الذي لا إله غيره الغناء...
وإن أردت أن تعرف بأن الغناء من شهادة الزور وإن عباد الرحمن لا يشهدون الزور اذهب إلى قول المفسرين في آخر سورة الفرقان لتجد قوله تعالى:
والذين لا يشهدون الزور وإذا مرّوا باللغو مرّوا كرامًا
لتجد قول محمد بن الحنفية يقول: الزور هو الغناء؛ لأنه يميل بك عن ذكر الله, والذين لا يشهدون الزور. قال المفسرون: "لم يقل الله تعالى والذين لا يشهدون بالزور" وإنما قال: "الزور" حتى يكون المراد: أي لا يحضرون الزور أي الغناء.
وإذا أردت أن تعرف بأن الغناء والموسيقى من قرآن الشيطان وأن المزامير صوته اذهب إلى سورة الإسراء لتجد قول الله تعالى للشيطان وحزبه:
واستفزز من استطعت منهم بصوتك
قال عكرمة عن ابن عباس في قوله:
واستفزز من استطعت منهم بصوتك
قال كل داع إلى معصية ولذلك قال مجاهد رحمه الله تعالى: صوت الشيطان المزامير, وإذا أردت يا عبد الله أن تعرف بأن الغناء يصد عن القرآن فاستمع إلى قوله تعالى في سورة النجم:
أفمن هذا الحديث تعجبون
وتضحكون ولا تبكون
وأنتم سامدون
قال ابن عباس: السمود في لغة حِميّر يعني الغناء, يقال: اسمُدي لنا يا جاره أي غني لنا؛ ولذلك قال أبو عبيدة: المسمود هو الذي يُغني له.
وإذا كانت الآيات قد دلّت على ذلك فأحاديث رسول الله
صريحة في الدلالة على تحريم الغناء, استمع إلى المصطفى
فيما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث هشام بن عمار عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن المصطفى
قال: ((ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحِرَّ والحرير والخمر والمعازف يسمونها بغير اسمها.. وليَنزلن أقوام إلى جنب علم فيروح عليهم سارحتهم فيأتيهم لحاجة فيقول ارجع إلينا غدًا فيبهتهم الله ويضع العلم ـ أي ويضع الجبل ـ ويمسخ الآخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة)) قال العلامة ابن القيم: ولم يصب شيئًا من قدح في صحة الحديث كابن حزم نصرةً لمذهبه في إباحة الملاهي, ومن كان له عناية بإسناد حديث رسولنا
فليرجع إلى كلام الحافظ ابن حجر في فتح الباري في المجلد العاشر في الصفحة الحادية والأربعين منه, إلى أقوال العلماء في صحة هذا الحديث الوارد عن نبينا
في حرمة الغناء.
وقوله
: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون)) أي محرمة هذه الأشياء التي تؤتى, يستحلون والاستحلال لا يكون إلا بعد تحريم.. يستحلون الحِر: يعني الفجور والزنا عياذًا بالله والخمر والمعازف يسمونها بغير اسمها فيسمون الخمر مشروبات روحية ويسمون الزنا علاقة شخصية ويسمون الغناء والمعازف فنًا يسمونها بغير اسمها؛ ظنًا أن الأشياء إذا سُمِّيت بغير اسمها تغيرت أحكامها وبطل ظنهم؛ فالله سبحانه وتعالى أنزل الحلال وأنزل الحرام فهو حلال إلى يوم القيامة وهو حرام إلى يوم القيامة مهما تبدلت الأسماء والألقاب.
وتوعد
الذين يعكفون على المعازف ـ الذين يعكفون على الموسيقى ـ بالمسخ والقذف, ففي حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال
: ((يكون في أمتي خسفٌ وقذفٌ ومسخ)) قيل: يا رسول الله, متى؟ قال: ((إذا ظهرت القينات والمعازف واستحلت الخمر)) وفي رواية: ((إذا ظهرت القيان وشُربت الخمور)), أي إذا ظهر ذلك حدث في أمتي خسف (أن يُخسف بهم وأن يمسخوا قردةً وخنازير وأن تنزل حجارةً من السماء فتصيبهم بسوء أعمالهم).
وذلك صريح في روايات أخرى من ذلك قوله
: ((ليكونن من أمتي أقوام يشربون الخمر ويعزف على رءوسهم بالقيان يمسخهم الله تعالى قردة وخنازير)) قال بعض أهل العلم: إن الإنسان إذا امتلىء قلبه بالفسق والخداع والغش فإنه يشابه بعض الحيوانات.. فأنت ترى في وجوه بعض الناس مشابهة لبعض الحيوانات التي تتصف بالصفات الذميمة, فما تزال تلك الصفات تستشري في نفسه حتى ترى ذلك على وجهه, فما يزال يتقوى حتى يقلب الله عز وجل صورته الظاهرية لتوافق صورته الباطنية.
قال ابن القيم: "فمن كان ختالاً خدّاعًا رأيت مسحة القرد على وجهه, ومن كان رافضيًا رأيت مسحة الخنزير على وجهه, ومن كان نهاشًا رأيت الصورة الكلبية على وجهه فصورة وجهه صورة كلب؛ ولهذا قال
في الذي يرفع رأسه قبل الإمام: (( أما يخشى أن يحول الله صورته صورة حمارًا أو وجهه وجه حمار)) وذلك لبلادته وعدم فطنته, فهو يرفع رأسه قبل الإمام في الركوع وفي السجود مع أنه سيسلم مع الإمام فيفسد على نفسه صلاته؛ ولهذا قال
في الحديث: ((يمسخهم الله تعالى قردة وخنازير)) وأخرج الإمام أحمد في مسنده وكذلك أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسولنا
أنه قال: ((إن الله حَرّم على أمتي الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام)) والكوبة كما قال سفيان هو الطبل. والغبيراء نوع من الشراب المسكر يتخذ من الذرة الحبشية, قال
: ((إن الله قد حرم)), وما دام قد حَرَّم فمن يستطيع أن يُحل ما حرم الله.
وجاء رجل إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقال: أرأيت الغناء أحلال هو أم حرام؟ رجل يسأل عن غناء الأعراب الذي ليس فيه معازف وليس فيه تشبيب بالنساء فيسأله أهو حلال أم حرام. قال ابن عباس: لا أقول حرامًا إلا ما في كتاب الله. قال: أحلال هو؟ قال: ولا أقول ذلك. ثم قال ابن عباس رضي الله عنهما, أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة فأين يكون الغناء؟ قال الرجل: يكون مع الباطل. قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك.
فالإنسان الذي على الفطرة السوية يعلم بأن الغناء باطل, وأن الباطل يدحضه الله عز وجل بالحق, وأن الباطل ليس من الحق في شيء, ولذلك سماه أبي بكر الصديق رضي الله عنه مزمار الشيطان.. إذًا الشيطان يُزمّر فإذا زمَّر جمع أهل الهوى.
قالت عائشة رضي الله عنها: دخل علي رسول الله
وعندي جاريتان تغنيان في يوم بعاث فأدار
وجهه, فدخل أبو بكر رضي الله عنه فانتهرني فقال: أمزمار الشيطان في بيت رسول الله
, فأقبل رسول الله
بوجهه فقال: ((دعها)) فلما سكن غمزتهما فخرجتا, وفي رواية قال
: ((يا أبا بكر إن لك قوم عيدًا وهذا عيدنا)).
فسمى أبو بكر رضي الله تعالى عنه الغناء بمزمار الشيطان... وبعض الذين يتبعون الهوى يستدلون بهذا الحديث على حِليّة الغناء والموسيقى, وليس الأمر كما ذهبوا إليه فإن ذلك مما رخّص فيه النبي
, فالرسول عليه الصلاة والسلام أباح الغناء بالدف للنساء في أوقات الزواج وكذلك في الأعياد وحث على ذلك
, بل ذلك من السنة وذلك في صحيح البخاري "أن عائشة رضي الله عنها لما رجعت من نكاح قال لها
: ((أما كان معكم لهو؟)) فقالت: لا يا رسول الله, فقال: ((هَلاّ ضربتم بالدف وقلتم
إلى آخر كلامه
, فهذا يدل على أن الدف الذي يسمى بالطار مباح للنساء في وقت الأعياد والنكاح ـ كما قال العلماء ـ توسعة للعيال في وقت الأعياد. وليس فيه إباحة الغناء بالجمع بين الأدلة كما تقدم معنا. فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأليك أقوال الائمه الاربعه في الغناء.:-
قال ألامام أحمد :الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل
وقال الامام مالك :الغناء يفعله عندنا الفساق
وقال الشافعي :المغني سفيه ترد شهاته
وقال الامام أبوحنيفه: الغناء حرام وصاحبه ليس بعدل ترد شهادته
هذا قول الائمه الاربعه في غناء عصرهم فكيف لو رأؤوا وسمعوا غناء عصرنا من الفيديو كليب والاجساد العاريه والكلمات الساقطه فاتق الله اخي المسلم
فياترى ماهو البديل عن الغناء إذا أردت البديل إن شاء الله في المقال القادم أبين لك وسائل جديده لتترك هذه المعصيه كما تركناها نحن وأحباب لنا كثيرين
دمتم في حفظ الله وأمنه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إليك كلمات من القلب من أخ لك يحب لك الخيرويقدم لك النصيحه خالصه لاأريدمنك مالا إن أجري الا علي الله لاتستمع الي كلام الشيطان الغناء الذي نسمعه الان ينبت النفاق في القلب واليك الدليل:-
أيها المسلمون من كان في قلبه شك من تحريم هذه الآفة فليُزِل الشك باليقين يستمع إلى كلام رب العالمين وأحاديث سيد المرسلين في تحريمها وبيان أضرارها من النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة, والمؤمن يحتاج فقط إلى آية واحدة من كتاب رب العالمين أو إلى حديث واحد من صحيح سنة المصطفى



والنصوص من القرآن الكريم على تحريم الغناء والموسيقى عديدة استمع أيها الأخ الحبيب إلى كلام ربك عز وجل في سورة لقمان في تحريم الغناء يقول سبحانه وتعالى:



وورد النص في ذلك عن الصحابة الكرام, فهذا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول: "هو الرجل يشتري الجارية تغنيه ليلاً ونهارًا, وسُأل أبو الصهباء عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه عن الآية:


صدقت ياابن مسعوذ وإن لم تقسم بربك.. والله الذي لا إله غيره الغناء...
وإن أردت أن تعرف بأن الغناء من شهادة الزور وإن عباد الرحمن لا يشهدون الزور اذهب إلى قول المفسرين في آخر سورة الفرقان لتجد قوله تعالى:


وإذا أردت أن تعرف بأن الغناء والموسيقى من قرآن الشيطان وأن المزامير صوته اذهب إلى سورة الإسراء لتجد قول الله تعالى للشيطان وحزبه:








وإذا كانت الآيات قد دلّت على ذلك فأحاديث رسول الله





وقوله

وتوعد


وذلك صريح في روايات أخرى من ذلك قوله

قال ابن القيم: "فمن كان ختالاً خدّاعًا رأيت مسحة القرد على وجهه, ومن كان رافضيًا رأيت مسحة الخنزير على وجهه, ومن كان نهاشًا رأيت الصورة الكلبية على وجهه فصورة وجهه صورة كلب؛ ولهذا قال




وجاء رجل إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقال: أرأيت الغناء أحلال هو أم حرام؟ رجل يسأل عن غناء الأعراب الذي ليس فيه معازف وليس فيه تشبيب بالنساء فيسأله أهو حلال أم حرام. قال ابن عباس: لا أقول حرامًا إلا ما في كتاب الله. قال: أحلال هو؟ قال: ولا أقول ذلك. ثم قال ابن عباس رضي الله عنهما, أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة فأين يكون الغناء؟ قال الرجل: يكون مع الباطل. قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك.
فالإنسان الذي على الفطرة السوية يعلم بأن الغناء باطل, وأن الباطل يدحضه الله عز وجل بالحق, وأن الباطل ليس من الحق في شيء, ولذلك سماه أبي بكر الصديق رضي الله عنه مزمار الشيطان.. إذًا الشيطان يُزمّر فإذا زمَّر جمع أهل الهوى.
قالت عائشة رضي الله عنها: دخل علي رسول الله





فسمى أبو بكر رضي الله تعالى عنه الغناء بمزمار الشيطان... وبعض الذين يتبعون الهوى يستدلون بهذا الحديث على حِليّة الغناء والموسيقى, وليس الأمر كما ذهبوا إليه فإن ذلك مما رخّص فيه النبي



أتينـاكـم أتيـناكـم فحيانـا وحـيـّاكم
ولولا الحنطة الحمراء لما سمنت عذاريكم))

وأليك أقوال الائمه الاربعه في الغناء.:-
قال ألامام أحمد :الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل
وقال الامام مالك :الغناء يفعله عندنا الفساق
وقال الشافعي :المغني سفيه ترد شهاته
وقال الامام أبوحنيفه: الغناء حرام وصاحبه ليس بعدل ترد شهادته
هذا قول الائمه الاربعه في غناء عصرهم فكيف لو رأؤوا وسمعوا غناء عصرنا من الفيديو كليب والاجساد العاريه والكلمات الساقطه فاتق الله اخي المسلم
فياترى ماهو البديل عن الغناء إذا أردت البديل إن شاء الله في المقال القادم أبين لك وسائل جديده لتترك هذه المعصيه كما تركناها نحن وأحباب لنا كثيرين
دمتم في حفظ الله وأمنه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.