حورية فرغلي: هذه حقيقة مشاكلي...مع جومانا مراد

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team
في فيلم «كلمني شكراً» قدمت مشاهد قليلة، لكنها أثارت بها جدلاً لجرأتها الشديدة، حتى أنها تعترف بأن تلك المشاهد كانت سبباً في فسخ خطبتها، لكنها في الوقت نفسه صنعت من خلالها شهرتها، لتنطلق بعدها وتصبح واحدة من أبرز النجمات الشابات.
الفنانة حورية فرغلي خاضت ماراثون الدراما الرمضانية من خلال مسلسلين، «الشوارع الخلفية» مع جمال سليمان و«دوران شبرا» مع هيثم أحمد زكي، التقيناها فتكلمت عن دورها في العملين، وردت على اتهامها بركوب موجة الثورة، كما اعترفت بأن دموع والدتها كانت وراء عدم نزولها الى ميدان التحرير، وكشفت حقيقة خلافها مع جومانا مراد، وعلاقتها بكل من خالد يوسف وهيثم أحمد زكي.


- مشاركتك في بطولة مسلسلين دفعة واحدة، هل هي خطة للانتشار؟
ليس بالضبط، فأنا لا أبحث عن الانتشار بقدر بحثي عن الدور الجيد الذي يعجب الناس ويؤثر فيهم، مثل دوري في فيلم «كلمني شكراً».
أضف إلى ذلك أن دوريَّ في المسلسلين مختلفان تماماً عن بعضهما، فقد قدمت في «الشوارع الخلفية» مع جمال سليمان وليلي علوي دور فتاة جميلة قوية الشخصية تتزوج من رجل يكبرها في السن بفارق كبير، وتتعرض لموقف يجعلها تنضم إلى الثوار فتتحول إلى امرأة وطنية.
أما في «دوران شبرا»، فقدمت دور فتاة مغلوب على أمرها تقع في حب هيثم أحمد زكي وتتزوج منه، لكنه يدخل السجن فتضطر للعمل خادمة في البيوت لإعالة وليدها، وتتعرض للعديد من السخافات. لذلك أرى أن هذا الدور كان تحدياً كبيراً بالنسبة إلي.

- كيف أتقنت شخصية الخادمة؟
صراحة، الفضل كله يرجع إلى مساعدتي التي تعمل معي، والتي كنت أقوم بتقليدها، وهي فتاة غلبانة وبالصدفة هي من حي شبرا، فكنت أحرص طوال الوقت على أن أتحدث معها، وأن أستمع إليها، وأراقبها في طريقة مشيها وكلامها وحتى ألوان ملابسها ونوعيتها.
والحمد لله الشخصية لاقت نجاحاً وصدىً جيداً عند الجمهور.

- هل صحيح أنكم تعرضتم لهجوم من البلطجية أثناء تصوير بعض المشاهد في مسلسل «دوران شبرا»؟
كان يوماً لن يبرح ذاكرتي، فقد كنا نصوّر عدداً من المشاهد في حي المنيل، وكان لديَّ بعض المشاهد مع الفنانة دلال عبد العزيز، وفوجئت بمساعدتي تخبرني بأن البلطجية يهاجمون موقع التصوير ويريدون أن يستولوا على المعدات، فخفت وهربت من سلم الخدم وانطلقت بسيارتي وأنا مرعوبة، إلى أن وصلت إلى أقرب مركز لقوات الجيش، فتحرك الجنود عندما أبلغتهم بما حدث وأحاطوا المكان وقبضوا على المعتدين.

المسلسلان تناولا الثورة بشكل أو بآخر. ألا يعتبر ذلك ركوباً لموجة الثورة؟
بالعكس، فمسلسل «الشوارع الخلفية» هو قصة للكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي، ويتحدث عن فترة سابقة، لكنه يتناول أحداثاً شبيهة بما يجري الآن، ويعالج بوجه عام قضية الشهداء وضرورة عدم التفريط بحقوقهم، ونحن لم نضف إليه شيئاً.
أما مسلسل «دوران شبرا» فقد بدأنا به قبل الثورة، وكانت قصته تحكي عن الالتحام بين المسلمين والأقباط الذين يعيشون في حي شبرا، ثم قامت الثورة المصرية فكان من الطبيعي أن نضيف مشاهد منها لتواكب الأحداث، وخاصة تلك التي جمعت بين المسلمين والأقباط وظهروا فيها يداً واحدة في ميدان التحرير.

- هل شاركت في الثورة؟
للأسف لم أشارك، وكنت أنوي فعلاً المشاركة، ولكن والدتي أمسكت بي وقالت لي «لمن ستتركينني» وبكت، فخفت إن نزلت وجرى لي شيء أن تموت بدوني. لذا قررت أن أظل بجوارها لأن رضا الأم أهم من أي شيء آخر.

- تردد أن كل نجوم مسلسل «الشوارع الخلفية» تنازلوا عن جزء كبير من أجورهم لاستكمال المسلسل، هل هذا صحيح؟
هذه فعلاً حقيقة، ولك أن تتخيل أنني حصلت في هذا المسلسل على الأجر نفسه تقريباً الذي حصلت عليه قبل ثلاثة أعوام في فيلم «كلمني شكراً»، رغم أني قدمت بعد الفيلم وحتى مشاركتي في المسلسل أربعة أعمال، لكني وافقت على خفض أجري رغبة مني في أن يعود الحال كما كان.

ما رأيك في ما نقلته بعض مواقع الإنترنت عن اشتعال الغيرة بينك وبين عدد من الممثلات الشابات اللواتي يشاركن في المسلسل؟
شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، أولاً لأني لا أتعامل مع أي من الموجودين في العمل خارج النص، وثانياً لأنني على يقين بأن الغيرة شيء سيِّئ، وعمري ما شعرت بالغيرة من أحد، لأن عندي ثقة بنفسي وإحساساً بأني جميلة ومتعلمة وموهوبة، وبالتالي لا داعي للغيرة.

- كيف ترين حال الإنتاج الفني في مصر الآن؟
الوضع اختلف، فالمنتج أصبح يخاف على أمواله ولا يفرط بها بسهولة، ولكن إذا ما نظرنا إلى الأيام الآتية فإنها ستكون أفضل، خصوصا أن الثورة أطاحت الموضوعات التافهة التي كانت تقدَّم لتظهر مكانها أعمال أخرى تهم الناس وتجمعهم حولها. وأطاحت أيضاً نجوماً كانوا يستولون على الشاشة ولا يعطون المواهب الشابة فرصتها
 
يسلمو كتير على الخبر
صور روعه كتير وحلوين بانتظار المزيد

شكرا لالك
 
عودة
أعلى