Kurd Day
Kurd Day Team
عندما نكتب عن فنانة كبيرة وراقية في تعاملها مع الجميع وهي القديرة سعاد عبدالله نستبشر بالخير بان من يوجد من الفنانين المؤسسين على هذا المسار من العطاء في الفن والاخلاق الحميدة فعندما تبادر اليها بالسؤال تجد منها القبول مهما كان وتعطي اذانا صاغية للمحاور وغير ذلك لم تتغير عن اسلوب الضيافة المميز عندما تكون في ضيافتها وهو امر لم يختلف منذ زمن وهو امر متعارف عليه في الوسط الفني وخلال وجودي معها تطرقنا الى العديد من الامور التي تخص عملها الجديد والاعمال المقبلة كما تطرقنا الى الامور التي تخص الوسط الفني وكان لنا معها هذا الحوار:
نود في البداية تحدثينا عن العمل الأخير «فرصة ثانية»؟
تعتبر تلك التجربة الثالثة لي مع الكاتبة وداد الكواري وقد عملت معها مسبقا حم البشر وبعد الشتات ووداد كاتبة رائعة ومثقفة لها رؤية في النص اللي تكتب فيه وفكرتها في هذا العمل ان الله سبحانه وتعالى يعطي للناس فرصة ثانية في الحياة فبالتالي يختار المسار الذي يريده فالفرصة الثانية بعد اخفاق كبير هو كيفية استغلالها فهل عنده القدرة على ان يعيد صياغة حياته بالشكل الافضل وهل يسعد الناس اللي حواليه ويكون نوع من التضحية بعد اقترابه من الموت ولكن طلعت له فرصة ثانية.
تعاونك الفني مع اكثر من كاتبة الا يجعلك في مسار محدد ومتشابه مثل تعاونك مع هبة حمادة ووداد الكواري؟
كل كاتبة لها شكل ولون معين مختلف عن الاخرى ولا يوجد فنان تشكيلي يرسم لوحة مثل الفنان الاخر وكل انسان له تصور ورؤية وخط وفرق بين تجربة وداد فهي تجربة كبيرة وعميقة وتجربة هبة تجربة ناضجة رغم صغر سنها فالعمل مختلف تماما وكذلك تعاطي المخرج مع المشاهد التصويرية ايضا مختلف صحيح انها فكرة اجتماعية وتوجد بها قضايا اجتماعية ولكن بالتالي كل وحدة فيهم تعاطت معها بصورة مختلفة وحتى اللغات فلغة هبة اقرب للشارع اليومي واما وداد فيها مفردات لغوية عربية وروحهم رائعة في الكتابة.
ودورك فيه؟
الزوجة اللي تجد الظلم وليس المغلوبة على امرها ونسمعه من خلال حديثها في العمل ويكون نتيجتها الطلاق وتجلس عند اخيها وتكون نسرة في الحق وتأخذ حقها ومع ذلك تشتكي من اخذ بناتها منها واكلت من الالم ما يكفي اللي جعلها حادة في التعامل على الرغم من طيبتها.
نجد الغالبية ممن يضعون الف حساب للرقابة في الكويت وتخوف؟
انا اقول اذا لم تكن هناك محاذير كبيرة ليش اخاف من رقابة الاعلام واللي في الرقابة مو ضروري ان تكون اراؤهم كلها صحيحة فلهم وجهات نظر مرات انا شخصيا استغربها ولكن في العموم ما عندي اي مشكلة معهم لاني عندما اقدم النص فانني واثقة من ادواتي ففي «فرصة الثانية» تطرقوا الى نقاط عدة يجب تغييرها او عدم التطرق لها فقلت لهم ان تلك الامور موجودة في كل مجتمع فانا عندما تأتيني الورقة التي تحتوي على النقاط التي تضعها الرقابة احب ان اناقشها معهم وبالتالي يوجد تفهم منهم ونصل الى حل وسط بين الطرفين ودعني اقول ان 48 سنة تؤهلني ان اعرف مذاق الناس وما الذي مرفوض ومقبول وبالتالي انا لا أريد ان اخسر الجمهور بل اكسبهم.
اصحيح ان بعض الفنانين الكبار يمارسون النفوذ ضد الرقابة لاجازة النص؟
ليس صحيحا وهو كلام غير سليم لانه ياما رفضوا العديد من الاعمال لزملاء لنا وكانت بالشكل السابق مختلفة عن الان واراها حاليا فيها تعقيد عما سبق نوعا ما.
بعد تلك الاعمال الدرامية الا يوجد أمل في تعاون فني كوميدي؟
مو أمل الا في شي انكتب من هبة حمادة وعطتني الحلقة الاولى وهو عمل كوميدي بحت والاسم اللي تم اختياره هو «سبيكة والف شريكة وشريكة» واحتمال في تغيير للاسم.
تنتشر صفة الزعل بين العديد من الفنانين الم يحن الوقت للتراضي ونسيان الخلافات؟
بامانة ولست مثالية فنحن بشر في النهاية واقول مو صحيح انه بعد هالعمر والعشرة نكيل العداء لبعض وانا كل يوم تأتيني قناعة عندما نفقد شخصا عزيزا علينا واقول شنو اللي يسوا في هالدنيا واكون كئيبة جدا عندما يزعل مني احد وانا ليس عندي مشكلة مع احد ولكن كون الانسان عنده مشكله معاي فهذي مشكلته فيوجد اناس ابادر بالسلام عليهم واقول عفا الله عما سلف ولكن اجد الصد غير الراقي واسال نفسي لماذا بادرت بالسلام و«انجعم» ولكن اعزي نفسي واقول لا ما عليه بادري بالزينة والباقي على الله اللي يشوف كل شي وانا شخصيا عندي تسامح مع نفسي لذلك اتمنى ان ربي يكون راضي عني.
البعض يتطرق الى اسلوب الاعمال الدرامية في تطرقها للمشاكل في المجتمع واننا نلفت الانظار باشياء يجب الا نتطرق لها؟
شنو نقول عيل نقول ان مجتمعاتنا او كل الناس مثاليين او ملائكة ما تصير ولكن توجد قضية التعاطي مع المشكلة ممكن تقولها بشكل فج وممل ووقح هنا يرفضها المجتمع وعندما نقدمها بدارسة ورقي بحيث تتسلل الى المعنى اللي تبيه.
الابتعاد عن الاذاعة هل هو لسبب معين؟
ليس ابتعادا ولكن عندما ينادونا نلبي الدعوة وقد حصلت مشاركات عدة في العام الماضي مع عبدالحسين واللي قبلها مع المرحوم غانم الصالح وابراهيم الصلال لان الاذاعة بيتنا وليس صحيح عما يقال ان الاذاعة عامل طارد وليس صحيح ان نكيل بمكيالين.
والمسرح؟
اشتاق الى المسرح وبودي ان اعمل فيه ولكن الدنيا تلهي ومن الممكن ان الاعمال التلفزيونية اخذت وقت وارتباطي الاسري.
نجد البعض ممن يريد تمثيل الفنانين هل انت معهم؟
لا مع اي احد لا يعمل لصالحه وانما يعمل لصالح الفن فنحن ومعي مجموعة من جيلي لسنا دائمين ولكن عندما يحدث نوع من التاسيس في الشباب يكون الصحيح نباركه والخطاء نرفضه وانا ضد التوجه الذي يكون جماعات وناس ضد ناس وانا اريد الحريص على الفن لانه امانة في اعناقنا.
راينا العديد من الفنانات الشابات اللاتي التزمن معك في اكثر من عمل ولكن في العمل الجديد لا نراهم؟
كل واحد حر في التعامل مع الاخرين واذا رأت كل واحدة فيهم انه في مجال اخر تبدع فيه فليكن ومن ناحيتي الواحد لا يقف عند حد معين وعناصر هذه السنة سترونهم كم هم مبدعون.
نود في البداية تحدثينا عن العمل الأخير «فرصة ثانية»؟
تعتبر تلك التجربة الثالثة لي مع الكاتبة وداد الكواري وقد عملت معها مسبقا حم البشر وبعد الشتات ووداد كاتبة رائعة ومثقفة لها رؤية في النص اللي تكتب فيه وفكرتها في هذا العمل ان الله سبحانه وتعالى يعطي للناس فرصة ثانية في الحياة فبالتالي يختار المسار الذي يريده فالفرصة الثانية بعد اخفاق كبير هو كيفية استغلالها فهل عنده القدرة على ان يعيد صياغة حياته بالشكل الافضل وهل يسعد الناس اللي حواليه ويكون نوع من التضحية بعد اقترابه من الموت ولكن طلعت له فرصة ثانية.
تعاونك الفني مع اكثر من كاتبة الا يجعلك في مسار محدد ومتشابه مثل تعاونك مع هبة حمادة ووداد الكواري؟
كل كاتبة لها شكل ولون معين مختلف عن الاخرى ولا يوجد فنان تشكيلي يرسم لوحة مثل الفنان الاخر وكل انسان له تصور ورؤية وخط وفرق بين تجربة وداد فهي تجربة كبيرة وعميقة وتجربة هبة تجربة ناضجة رغم صغر سنها فالعمل مختلف تماما وكذلك تعاطي المخرج مع المشاهد التصويرية ايضا مختلف صحيح انها فكرة اجتماعية وتوجد بها قضايا اجتماعية ولكن بالتالي كل وحدة فيهم تعاطت معها بصورة مختلفة وحتى اللغات فلغة هبة اقرب للشارع اليومي واما وداد فيها مفردات لغوية عربية وروحهم رائعة في الكتابة.
ودورك فيه؟
الزوجة اللي تجد الظلم وليس المغلوبة على امرها ونسمعه من خلال حديثها في العمل ويكون نتيجتها الطلاق وتجلس عند اخيها وتكون نسرة في الحق وتأخذ حقها ومع ذلك تشتكي من اخذ بناتها منها واكلت من الالم ما يكفي اللي جعلها حادة في التعامل على الرغم من طيبتها.
نجد الغالبية ممن يضعون الف حساب للرقابة في الكويت وتخوف؟
انا اقول اذا لم تكن هناك محاذير كبيرة ليش اخاف من رقابة الاعلام واللي في الرقابة مو ضروري ان تكون اراؤهم كلها صحيحة فلهم وجهات نظر مرات انا شخصيا استغربها ولكن في العموم ما عندي اي مشكلة معهم لاني عندما اقدم النص فانني واثقة من ادواتي ففي «فرصة الثانية» تطرقوا الى نقاط عدة يجب تغييرها او عدم التطرق لها فقلت لهم ان تلك الامور موجودة في كل مجتمع فانا عندما تأتيني الورقة التي تحتوي على النقاط التي تضعها الرقابة احب ان اناقشها معهم وبالتالي يوجد تفهم منهم ونصل الى حل وسط بين الطرفين ودعني اقول ان 48 سنة تؤهلني ان اعرف مذاق الناس وما الذي مرفوض ومقبول وبالتالي انا لا أريد ان اخسر الجمهور بل اكسبهم.
اصحيح ان بعض الفنانين الكبار يمارسون النفوذ ضد الرقابة لاجازة النص؟
ليس صحيحا وهو كلام غير سليم لانه ياما رفضوا العديد من الاعمال لزملاء لنا وكانت بالشكل السابق مختلفة عن الان واراها حاليا فيها تعقيد عما سبق نوعا ما.
بعد تلك الاعمال الدرامية الا يوجد أمل في تعاون فني كوميدي؟
مو أمل الا في شي انكتب من هبة حمادة وعطتني الحلقة الاولى وهو عمل كوميدي بحت والاسم اللي تم اختياره هو «سبيكة والف شريكة وشريكة» واحتمال في تغيير للاسم.
تنتشر صفة الزعل بين العديد من الفنانين الم يحن الوقت للتراضي ونسيان الخلافات؟
بامانة ولست مثالية فنحن بشر في النهاية واقول مو صحيح انه بعد هالعمر والعشرة نكيل العداء لبعض وانا كل يوم تأتيني قناعة عندما نفقد شخصا عزيزا علينا واقول شنو اللي يسوا في هالدنيا واكون كئيبة جدا عندما يزعل مني احد وانا ليس عندي مشكلة مع احد ولكن كون الانسان عنده مشكله معاي فهذي مشكلته فيوجد اناس ابادر بالسلام عليهم واقول عفا الله عما سلف ولكن اجد الصد غير الراقي واسال نفسي لماذا بادرت بالسلام و«انجعم» ولكن اعزي نفسي واقول لا ما عليه بادري بالزينة والباقي على الله اللي يشوف كل شي وانا شخصيا عندي تسامح مع نفسي لذلك اتمنى ان ربي يكون راضي عني.
البعض يتطرق الى اسلوب الاعمال الدرامية في تطرقها للمشاكل في المجتمع واننا نلفت الانظار باشياء يجب الا نتطرق لها؟
شنو نقول عيل نقول ان مجتمعاتنا او كل الناس مثاليين او ملائكة ما تصير ولكن توجد قضية التعاطي مع المشكلة ممكن تقولها بشكل فج وممل ووقح هنا يرفضها المجتمع وعندما نقدمها بدارسة ورقي بحيث تتسلل الى المعنى اللي تبيه.
الابتعاد عن الاذاعة هل هو لسبب معين؟
ليس ابتعادا ولكن عندما ينادونا نلبي الدعوة وقد حصلت مشاركات عدة في العام الماضي مع عبدالحسين واللي قبلها مع المرحوم غانم الصالح وابراهيم الصلال لان الاذاعة بيتنا وليس صحيح عما يقال ان الاذاعة عامل طارد وليس صحيح ان نكيل بمكيالين.
والمسرح؟
اشتاق الى المسرح وبودي ان اعمل فيه ولكن الدنيا تلهي ومن الممكن ان الاعمال التلفزيونية اخذت وقت وارتباطي الاسري.
نجد البعض ممن يريد تمثيل الفنانين هل انت معهم؟
لا مع اي احد لا يعمل لصالحه وانما يعمل لصالح الفن فنحن ومعي مجموعة من جيلي لسنا دائمين ولكن عندما يحدث نوع من التاسيس في الشباب يكون الصحيح نباركه والخطاء نرفضه وانا ضد التوجه الذي يكون جماعات وناس ضد ناس وانا اريد الحريص على الفن لانه امانة في اعناقنا.
راينا العديد من الفنانات الشابات اللاتي التزمن معك في اكثر من عمل ولكن في العمل الجديد لا نراهم؟
كل واحد حر في التعامل مع الاخرين واذا رأت كل واحدة فيهم انه في مجال اخر تبدع فيه فليكن ومن ناحيتي الواحد لا يقف عند حد معين وعناصر هذه السنة سترونهم كم هم مبدعون.