حسو عفريني – المرحلة الراهنة يا أحزاب الكوردية في كوردستان سوريا

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team


المرحلة الراهنة يا أحزاب الكوردية في كوردستان سوريا تحتاج إلى توحيد الجهود ورص الصفوف مع تنقيتها وتقويتها – وفي غياب الحق يا قادة يظهر الدجال وأهل الدار والقرار – فهل يطول طلوع الشمس من طلوعها يا كوادرنا الشريفة .
لا بد من توحيد كافة الجهود النضالية والوقوف صفاً واحداً يجمع الشباب جميعاً ويقوى قوة شارعنا في هذه الثورة المباركة وكل شبابنا على الساحة السورية متحمسين للثورة والخلاص من حكم دام اثنين وأربعين عاماً قابعين ، وقد شتتوا القدرات في كل نسيج سوري ، فادعوا كل المؤسسات الرسمية أيضاً وكل اللذين يعتبرون الحفاظ على الدولة فهو واجبهم الأول.
لقد أقام الشباب بأطيافهم ثورتهم على المستبد وقضى على خوف الشارع من الأمن والشبيحة ووضع في أغلب المدن السورية حداً فاصلاً بين شباب مؤمنين بثورتهم والخلاص من هذا النظام والأسرة الحاكمة ، ولكن لا بد من وجود بعض أشخاص خرفاء يرتعون في بيوتهم ومكاتبهم وقلوبهم خاوية من أي رحمة بما يجري في الشارع السوري وحقيقته .
بذل مزيد من الجهود من قبل قادتنا الكوردية وأخوتنا من العرب السورين على تعزيز وتقوية العلاقات وفتح الحوارات مع الجماهير ومحاربة التمييز الذي يخلقه النظام بكل الفترات من حكمهم ، وتوحيد الجهود لمحاربة الفساد وإبعاد الشباب من الرزيلة والمخدرات التي يبيعونها في الشارع السوري ، وإيجاد حل للبطالة في المستقبل والاهتمام بالبيئة وتطبيق القوانين بشكل عادل .
توحيد جهود العسكر وتوجيهها للقيام بالواجب الوطني وحماية الحدود ، كما أنادي الدول الصديقة لشعب سوريا الخير عليهم الدور الأكبر ومن خلال التفاعل مع الشعب حتى لا تداس بالأقدام أو تركل بالأرجل وما عليهم إلا أن يسحبوا سفرائهم وبالعكس طرد سفير هذا النظام ، اليوم ومن الضروري أن تتوحد الجهود وتتوحد كلمة الخطاب حتى لا تكرر العمل وكأننا نحرث في البحر .
السوري الحر يعلم ومنذ أكثر من أربعين عاماً نتعرض لغزو شرس وهجمة وحشية من قبل النظام تستهدف ديننا ووجودنا وتميزها وجميع جوانب الحياة فيها .
(فلا بد من الدفاع عن جميع الثغور) ولا يمكن ذلك إلا ببذل توحيد الجهود ليشمل جميع أبناء الوطن دون إهمال أي جهد لأي فريق من الشباب أو قطاع أو شريحة .
يجب على قادتنا الكوردية والعربية السورية البذل في تنشيط الجهود والقدرات والتعامل مع الواقع ومعالجتها .
والشيء المهم جداً هو توحيد الإعلام عبر الفضائيات العربية والأجنبية الصديقة وإنشاء مكتب لتنسيق الجهود لتلافي والتضارب بالآراء أو التباين في الطرح في قراءة الأحداث وتناقض الحلول المقترحة وتوفير الجهود وترتيب أوقات البث لأنها هذه من أنفع الوسائل وأكثرها فائدة .
على قادتنا وعلمائنا والدعاة والجماعات والجمعيات ، ينبغي أن يكونوا في مقدمة صفوف الثورة الشبابية بالقول والعمل لا بالقول فقط فأمامكم فرصة عظيمة في أن تصلوا لموقع من العظمة وإرجاع سوريا المتعددة الأطياف والحضارية والإنسانية فهذا شطر أما الشطر الثاني ، فغياب الأحزاب لهذه الفترة ومن عمر الثورة الشبابية السورية ، تعتبر موقف غير مقدس تدخل لصالح النظام وأعوانه من الأمن والشبيحة من المرتزقة وبعض الأشخاص المقربين لأبواط القتلة وعدم الإخلال بالاحترام والواجب ، فهم اللذين أفسدوا الشعب والبلاد والأنهر وحتى الهواء .
وأعتقد أن من مصائب البلاد الإسلامية والعربية خاصة هو غياب الإيمان الصحيح من قلوبهم لأن الإيمان إذا حل في قلب أي إنسان قنع بأي عيش ، وإذا غاب في أي فرد أو قوم أو حزب أو إمام فيتعطل العمل الجاد من الأهداف ويبدوا أن الموقف لا يحتمل هذا التخاذل والسكوت عن أي أماني وأهداف .
فالإعلام الفاشي الكاذب يؤكد دائماً غياب الإعلام الصادق ، فهم متجردين تحكمهم شريعة الغاب ويركعون عند الشدائد أو اشتداد الأزمة عليه وبمصالحه وجعل قضيتهم ساخنة صحيحة وفي جميع المجالات ومحاولاتهم فاشلة تخدم أعداء الوطن والشعوب المستضعفة ولكن لا قيمة لهذه الإبداعات الخادعة لأذهان العالم الديمقراطي ، كلها تخدم في غياب إنسانيته وينعدم الثقة داخل المكونات السورية .
- فهناك أزمة ثقة بين الحاكم والمحكوم
- هناك أزمة ثقة بين الطالب والمدرس
- هناك أزمة ثقة بين جيل من الشباب والشيوخ ( شيوخ السياسة)
- وهناك أزمة مبنية على سوء الظن
مزقوا أبناء سوريا وهي أحلامهم إلى طوائف شتى وإلى فرق مختلفة وإلى طبقات متناحرة لا يثق بعضها بعض ولا تعاون ، وعطلوا المهارات والكفاءات وقدرات الأفراد وكبلوا الفرد عن الإبداع والإنتاج والاجتهاد والتعاون .
 
عودة
أعلى