الإنسان مخلوق مفكر لديه القدرة على إيجاد حلول لقضاياه ضمن الأطر الاجتماعية ..
فإذا كنا بعيدين عن قضايا الحياة الى هذه الدرجة ,
ونعاني من هذا العجز لحمل قضايانا فلن نجد من يقبلنا , بل تعلمون بأنهم لا يقبلوننا ولهذا فأنتم غاضبون ومتمردون ,
وبدلاً من ان تبحثوا عن السؤلية في غيركم , ابحثوا عنها في انفسكم لأنكم انتم الذين لم تسألوا هذا السؤال ولم تبحثوا عن الجواب ..........
لماذا يحاولون فرض هذا الواقع الاجتماعي المرير القاتل علينا بعنادهم ؟........
ولماذا يحاولون بعناد فرض بعض النزوات والرغبات البالية المهترئة التي ورثوها عن المجتمع والنظام ؟.............
لماذا لا يصبحون حيويين ؟ فهل اي حق في ذلك؟.........
هذا ما افكر فيه الآن .........
وتحقيق التحول يبدأ من مجرد أمنية او تطلع في الحياة زهذا ما يجب ان يكون.....
ولكن يحاولون فرض انفسهم علينا.........؟؟..
إن الذي تحاولون فرضه ما هو الا أمراضكم القاتلة المميتة .......
فهناك تصرفات ومواقف سيئة جداً ومنقطعة عن الحياة
فلماذا يصر هؤلاء الى هذه الدرجة ؟....
ولماذا لا يتبعون الصواب والسبيل القويم؟
ويلتزمون بالطراز الذي يؤدي الى الفلاح ؟
ولماذا يصرون على الخطأ وعلى الغفلة رغم هذه الجهود التي نبذلها ؟
ومن اين يستمدون هذه القوة ؟...
ولماذا يصرون على الدفاع عن هذه المواقف التي لا تشكل جواباً على الحياة الاجتماعية ولا على المواقف اللازمة للحياة ؟.....
فقد بدا واضحاً ان هذه المواقف سيئة وناقصة وتمتنع عن التنظيم وبذل الجهد العلمي ولا تستحق الاحترام فلماذا يتمسكون بهذه المواقف؟...
يبدو ان تأثير العدو قوي جداً..
بحيث اصبح وضع العمالة الموضوعية امراً معتاداً,
وخرج الشخص من تمثيل ذاته ,
هذا ما يخطر على البال وهذه الشخصيات التي تكونت حسب متطلبات نظرية الاستعمار ؟
هي اثقل انواع الاستعمار.
وهذا الشكل من الاستعمار لا يمكن الحصول عليه لا في الاستعمار الروماني ولا البيزنطي ولا العثماني ولاا نكليزي ولا حتى الاستعمار الامريكي ,
وظهر هذا الطراز في استعمار الدولة التركية والسورية فقط وهو غريب جداً,
وهذه الشخصية التي تحاول إنقاذ حياتها عن طريق الكمالية ,
وهي تمثل القومية السورية بشكل شوفيني وفاشي ومتعجرف كما نعلم ...
ونظراً لان الكمالية إستهلاكية ومنحطة جداً وتسبب الغباء الكبير للانسان إستطاعت ان تجعل أ نساننا على هذه النحو من الغباء لمدة سبعين سنة بمعنى ان الكمالية تحول الإنسان الى دمية اكثر من فاشية هتلر ذاتها ,
وتجعل الانسان غير قادر على الحياة ....
هذه هي النماذج التي كانت ثمرة هذه الافكار ..........
فأصبح انساننا مهزوماً ومنحطاً الى ابعد الحدود فهو اعمى فاقداً لشعوره وعديم الاحساس .. والنتيجة هي ...انتم ... وشخصياتكم ........وهويتكم مثلما نراه امامنا والا فلماذا هذا الاصرار على الخطأ والوقوف في وجه الصحيح ...
والافتقار الى الروح والاسلوب وهذه الشخصية المهترئة التي تتمسك بالهزيمة او المهزومة في داخلها....؟
وشكراً برفين قامشلوو....
فإذا كنا بعيدين عن قضايا الحياة الى هذه الدرجة ,
ونعاني من هذا العجز لحمل قضايانا فلن نجد من يقبلنا , بل تعلمون بأنهم لا يقبلوننا ولهذا فأنتم غاضبون ومتمردون ,
وبدلاً من ان تبحثوا عن السؤلية في غيركم , ابحثوا عنها في انفسكم لأنكم انتم الذين لم تسألوا هذا السؤال ولم تبحثوا عن الجواب ..........
لماذا يحاولون فرض هذا الواقع الاجتماعي المرير القاتل علينا بعنادهم ؟........
ولماذا يحاولون بعناد فرض بعض النزوات والرغبات البالية المهترئة التي ورثوها عن المجتمع والنظام ؟.............
لماذا لا يصبحون حيويين ؟ فهل اي حق في ذلك؟.........
هذا ما افكر فيه الآن .........
وتحقيق التحول يبدأ من مجرد أمنية او تطلع في الحياة زهذا ما يجب ان يكون.....
ولكن يحاولون فرض انفسهم علينا.........؟؟..
إن الذي تحاولون فرضه ما هو الا أمراضكم القاتلة المميتة .......
فهناك تصرفات ومواقف سيئة جداً ومنقطعة عن الحياة
فلماذا يصر هؤلاء الى هذه الدرجة ؟....
ولماذا لا يتبعون الصواب والسبيل القويم؟
ويلتزمون بالطراز الذي يؤدي الى الفلاح ؟
ولماذا يصرون على الخطأ وعلى الغفلة رغم هذه الجهود التي نبذلها ؟
ومن اين يستمدون هذه القوة ؟...
ولماذا يصرون على الدفاع عن هذه المواقف التي لا تشكل جواباً على الحياة الاجتماعية ولا على المواقف اللازمة للحياة ؟.....
فقد بدا واضحاً ان هذه المواقف سيئة وناقصة وتمتنع عن التنظيم وبذل الجهد العلمي ولا تستحق الاحترام فلماذا يتمسكون بهذه المواقف؟...
يبدو ان تأثير العدو قوي جداً..
بحيث اصبح وضع العمالة الموضوعية امراً معتاداً,
وخرج الشخص من تمثيل ذاته ,
هذا ما يخطر على البال وهذه الشخصيات التي تكونت حسب متطلبات نظرية الاستعمار ؟
هي اثقل انواع الاستعمار.
وهذا الشكل من الاستعمار لا يمكن الحصول عليه لا في الاستعمار الروماني ولا البيزنطي ولا العثماني ولاا نكليزي ولا حتى الاستعمار الامريكي ,
وظهر هذا الطراز في استعمار الدولة التركية والسورية فقط وهو غريب جداً,
وهذه الشخصية التي تحاول إنقاذ حياتها عن طريق الكمالية ,
وهي تمثل القومية السورية بشكل شوفيني وفاشي ومتعجرف كما نعلم ...
ونظراً لان الكمالية إستهلاكية ومنحطة جداً وتسبب الغباء الكبير للانسان إستطاعت ان تجعل أ نساننا على هذه النحو من الغباء لمدة سبعين سنة بمعنى ان الكمالية تحول الإنسان الى دمية اكثر من فاشية هتلر ذاتها ,
وتجعل الانسان غير قادر على الحياة ....
هذه هي النماذج التي كانت ثمرة هذه الافكار ..........
فأصبح انساننا مهزوماً ومنحطاً الى ابعد الحدود فهو اعمى فاقداً لشعوره وعديم الاحساس .. والنتيجة هي ...انتم ... وشخصياتكم ........وهويتكم مثلما نراه امامنا والا فلماذا هذا الاصرار على الخطأ والوقوف في وجه الصحيح ...
والافتقار الى الروح والاسلوب وهذه الشخصية المهترئة التي تتمسك بالهزيمة او المهزومة في داخلها....؟
وشكراً برفين قامشلوو....
