دراسة رائعة جدا عن الماسونية - مخطط المتنورون سلسلة مواضيع 6

مخطط المتنورون جزء الرابع

الجزء الرابع

المتنورون ومجلس العلاقات الخارجية

The Illuminati and the Council on Foreign Relations


نحن نعلم جيداً كيف قام روزفلت باستمرار، هو ووزارة الخارجية الخائنة التابعة له، بتكوين التهديد الشيوعي انطلاقاً من بلدنا بالذات، ومنه إلى بقية أنحاء العالم. ونحن على دراية كيف خطط روزفلت للعمل الوحشي الذي حصل في ميناء بيرل هاربر (عندما قصف اليابانيون بيرل هاربر) كعذر من أجل زجنا في الحرب العالمية الثانية. نعلم أيضا كل شيء حول الاجتماع السري الذي جمعه مع ستالين في يالطا، وكيفية قيامه، بمساعدة من أيزنهاور، بتسليم البلقان وبرلين إلى موسكو، وأخيرا وليس آخرا فنحن نعلم بأن رجل القرن العشرين بينديكت أرنولد Benedict Arnold لم يقم فقط بجرنا إلى الدهليز الجديد، المتمثل بالأمم المتحدة، وحكومة العالم الواحد، ولكنه أيضا خطط بشكل فعلي لكل التدابير من أجل زرع الأمم المتحدة في بلدنا.

باختصار، فإن اليوم الذي دخل فيه روزفلت إلى البيت الأبيض، كان هو اليوم الذي استعاد فيه متآمرو الـ(CFR) السيطرة الكاملة على سياستنا الخارجية وهو اليوم الذي مكنهم من أن ينشئوا وبقوة الأمم المتحدة التي تمثل مقرا لحكومة العالم الواحد التابعة للمتنورين.

أودّ التشديد على نقطة أساسية جداً. وهي أن إخفاق "عصبة الأمم" التي نادى بها الرئيس ويلسون أدت إلى إدراك شيف وعصابته أن السيطرة على الحزب الديمقراطي وحده غير كافية.


وفعلاً، فقد استطاعوا خلق أزمة خلال فترة حكم الجمهوريين، تماما كما فعلوا في عام 1929 عندما قاموا بافتعال أزمة الكساد الاقتصادي وانهيار البنك الاحتياطي الأميركي حيث تم حينها جلب خونة ديمقراطيون آخرون إلى البيت الأبيض، ولكن المتنورين أدركوا أن فترة رئاسية مدتها أربع سنوات سوف تكون كافية لتخريب مؤامرتهم إذا كان الرئيس خارج نطاق تأثيرهم المباشر، وبما أنهم يتحكمون بسياسات علاقاتنا الخارجية فقد يؤدي قدوم إدارة حرّة إلى تخريب تقدم مؤامرتهم، حتى أن ذلك قد يبدد إستراتيجيتهم بشكل كامل وهو ما كاد أن يحصل لولا أن روزفلت أنقذ الموقف عندما اعترف رسميا بنظام ستالين.

وبناء عليه، وبعد هزيمة ويلسون، فقد بدؤوا بإعداد الخطط من أجل بسط سيطرتهم على حزبينا الوطنيين. ولكن هذا أدى إلى ظهور مشكلة كبيرة بالنسبة لهم. فقد احتاجوا إلى رجال يعملوا مع الخونة في حزب الجمهوريين وأيضا رجال يعملوا مع الحزب الديمقراطي. فالسيطرة على رجل واحد يحكم البيت الأبيض غير كافي، حيث عليهم أن يدعموا ذلك الرجل بالخونة المدربين ليشغلوا كل المناصب في طاقم عمله، رجال مخصصين ليترأسوا إدارة الدولة، وإدارة الخزينة، البنتاغون، الـ CFR، ووكالة الإعلام الأمريكية، إلخ. ..

باختصار فإن كل عضو في طاقم عمل الرئيس يجب أن يكون أداة تم انتقاؤها من قبل الـCFR، كـ روسك وماكنامرا Rusk and McNamara، وكذلك الأمر مع أمناء السر ونوابهم. ذلك سيمنح المتآمرين السلطة المطلقة على جميع سياساتنا، سواء السياسة الداخلية أو السياسة الخارجية الأكثر أهمية بالنسبة لهم. إن طريقة العمل تلك ستتطلب أعداداً أكبر من الخونة المدربين، يكونون جاهزين في أية لحظة لأية تغييرات إدارية أو أي طارئ آخر.

كل هؤلاء الخونة يجب أن يكونوا بالضرورة رجالا يحملون سمعة وطنية كبيرة، ويجب أن يكون لهم مكانة عالية في صفوف الشعب، لكن بنفس الوقت، يجب أن يكونوا أيضا رجالاً خالين من الشرف، بلا أخلاق، وبلا ضمير، ومن السهل ابتزازهم. وليس هناك من داعٍ كي أبين كم كان مجلس الـ CFR ناجحا في تحقيق ذلك. وقد قام جو مكارثي الخالد الذكر Joe McCarthy بكشف وجود الآلاف من مخاطر أمنية التي يشكلها المتنورين (على الشعب) في جميع الوكالات الفيدرالية.

وقد قام سكوت ماكلاود Scott MacLeod بكشف النقاب عن آلاف أخرى، وأنتم على علمٍ بالثمن الذي تَوَجَّبَ على أوتيجا Oetega دفعه، وما يزال يدفع حتى الآن، نتيجة لكشفه للخونة في إدارة مجلس الدولة أمام لجنة من مجلس الشيوخ، وتعلم بأن رجال إدارة الدولة الذين سلموا كوبا إلى كاسترو، لم يتم التستر عليهم فحسب، بل تمت ترقيتهم أيضاً.

الآن دعنا نعود إلى المسألة الرئيسية في مجمل مؤامرة حكومة العالم الواحد وإلى الخدعة الضرورية من أجل انشاء "عصبة أمم" جديدة تكون مقراً لتلك الحكومة العالمية.

كما بينت فيما سبق، فإن المتآمرين علموا أن قيام حرب عالمية أخرى هي أمر أساس لنجاح سياستهم. ويجب أن تكون تلك الحرب حربا عالمية شاملة وتكون مرعبة إلى درجة تجعل شعوب العالم تتباكى لإنشاء منظمة عالمية ما، منظمة تستطيع أن تؤمن سلاماً دائما. ولكن كيف يمكن إحداث هكذا حرب؟ لقد كانت كل الأمم الأوروبية في حالة سلام، ولم يكن هناك أي نزاعات بينها، وبالتأكيد فإن عملاء المتآمرين في موسكو ليست لديهم الجرأة على ابتداء حرب. حتى ستالين أدرك بأن بدء حرب يعني الإطاحة بنظامه ما لم تقم "الوطنية" المزعومة برص صفوف الشعب الروسي خلفه.

لكن كان على المتآمرون اصطناع حرباً. كان يجب عليهم إيجاد أو خلق نوع من الأحداث لإطلاق تلك الحرب. وقد وجدوا ضالتهم في رجل مغمور ودميم يدعو نفسه أدولف هتلر.

كان هتلر- دهان منازل نمساوي صعلوك- عريفا في الجيش الألماني. وقد اعتبر الهزيمة الألمانية ظلماً واقعاً عليه بشكل شخصي. وبدأ هتلر يستثير العامة حول تلك الهزيمة في منطقة ميونخ في ألمانيا. لقد بدأ يطلق الخطب حول استعادة عظمة الإمبراطورية الألمانية وحول عظمة المجتمع الألماني. لقد دعم هتلر عملية إعادة بناء الجيش الألماني القديم وذلك كي يُستَخدَمَ في دحر العالم كله. ومن الغريب حقا أن هتلر، ذلك المهرج الصغير، كان بإمكانه إلقاء الخطب التي تثير العامة وكان لديه نوع من الجاذبية. ولكن السلطات الجديدة في ألمانيا لم تكن تريد أية حروب أخرى وكانوا على استعداد لرمي الدهان النمساوي الدميم في الزنزانة.



أدولف هتلر

أأأههها. . ! هذا هو الرجل المطلوب، هكذا قرر المتآمرون ! وفي حال توجيهه وتمويله بطريقة مناسبة، فمن الممكن جعله المفتاح إلى حرب عالمية أخرى. لذا وبينما كان الرجل في السجن، فقد جعل المتآمرون رودلف هيز Rudolph Hess وهيرمان جورينج Hermann Goering يكتبان كتابا عنوناه: كفاحي Mein Kompf، ونسبوه إلى هتلر، تماما مثلما فعل ليدنوف عندما كتب كتاب"مهمة إلى موسكو" Mission to Moscow ومن ثم عزا التأليف إلى جوزيف دايفز Joseph Davies، الذي كان في ذلك الوقت سفيرنا إلى روسيا وأحد الخونة التابعين للـCFR. في كتاب كفاحي Mein Kompf تكلم هتلر، المؤلف المزعوم للكتاب، عن أساه وحزنه على هزيمة ألمانيا وعن الكيفية التي سيقوم فيها بإعادة الشعب الألماني إلى مجده السابق.

رودلف هيز.......... هيرمان جورينج

بعدها تدبر المتآمرون أمر توزيع الكتاب على نطاق واسع بين الشعب الألماني كي يستنهضوا انصياعاً أعمى لهتلر. وبعد إطلاق سراح هتلر (الذي تم تدبيره أيضا من قبل المتآمرين)، بدأ المتآمرون يسوسون هتلر ويمولونه كي ينتقل إلى أجزاء أخرى من ألمانيا مطلقا خطبه التي تثير العامة ليصعد نجمه أكثر فأكثر. سرعان ما تكاثر الأتباع حول هتلر وخاصة من بين أولئك الذين خَبِرُوا الحرب، انتشر هؤلاء الأتباع بسرعة بين الجماهير التي بدأت ترى في هتلر منقذا لمحبوبتهم ألمانيا.

ثم أصبح هتلر قائدا لما دعاه "جيش ذوي القمصان البنّية" his brown shirt army ثم اتجه هتلر إلى برلين. لقد تطلب ذلك الأمر قدرا كبيرا من التمويل، لكن عائلة روتشيلد، وعائلة واربورغ، وغيرهم من المتآمرين أمنوا كل الأموال التي احتاجها هتلر. أصبح هتلر تدريجياً معبود الشعب الألماني ثم أطاح بحكومة فون هيندينبورغ Von Hindenburg ليصبح بعدها هتلر الفهرر (الزعيم) الجديد. ولكن كل ذلك لم يكن سببا كافيا للقيام بحرب.

راقب بقية العالم صعود نجم هتلر، ولكنهم لم يروا أي داعٍ للتدخل فيما كان وبوضوح شأناً ألمانياً داخلياً. وبالتأكيد فإن أيا من الأمم الأخرى لم يروا في صعود هتلر سبباً لشن حرب أخرى على ألمانيا كما أن الشعب الألماني كان ما يزال غير محرض بما يكفي من الجنون كي يرتكب أي تصرف ضد أية أمة مجاورة، ولا حتى ضد فرنسا لأن هكذا أمر سيؤدي إلى اندلاع حرب. لقد أدرك المتآمرون بأن عليهم أن يخلقوا ذلك الجنون، جنون يودي بالشعب الألماني إلى التهور وفي نفس الوقت يرعب كل العالم. وبالمناسبة فإن كتاب كفاحي كان في الحقيقة متابعة لكتاب كارل ماركس: عالم بلا يهود A World Without Jews.

تذكر المتآمرون فجأة كيف قامت عصابة شيف وروتشيلد بإدارة الخطط في روسيا حيث تم ذبح عدة آلاف من اليهود، وولدوا بالتالي كرهاُ عالميا لروسيا، لذا فقد قرر المتآمرون أن يستخدموا نفس الخدعة الخسيسة وأن يقوموا بإثارة وتعبئة الشعب الألماني تحت قيادة هتلر الجديدة بمشاعر الكره القاتلة ضد اليهود.

الحقيقة هي أن الشعب الألماني لم يكن يحمل أية محبة لليهود، ولكنه لم يكن لديه أي كره متأصل ضدهم أيضا. لقد كان يتوجب صنع تلك الكراهية لذا تم اصطناع هتلر كي يخلق تلك الكراهية. وبالنسبة لهتلر فقد كانت تلك الفكرة مرغوبة تماما. فلقد رأى في الأمر حيلة خبيثة ستجعله قادرا على أن يكون "مبعوث الله" بالنسبة للشعب الألماني.

وهكذا فإن هتلر -الذي كان يتم إلهامه وتدريبه بشكل خفي ومستمر من قبل مستشاريه الماليين، المتمثلين في عائلة واربورغ، وعائلة روتشيلد، وباقي العقول المدبرة من المتنورين- قام بإلقاء اللوم على اليهود بخصوص معاهدة فيرساي الكريهة Versailles Treaty ( معاهدة فيرساي هي المعاهدة التي أعقبت الحرب العالمية الأولى حيث أعلنت فيها ألمانيا استسلامها) كما ألقى اللوم عليهم بخصوص الخراب المالي الذي أعقب تلك الحرب. أما بقية الموضوع فقد أصبحت الآن تاريخا. نعلم تماماً كل الأمور المتعلقة بمخيمات الاعتقال وبعمليات إحراق مئات الآلاف من اليهود.

لم يكن عدد الضحايا ستة ملايين ولا ستمئة ألف كما ادعى المتآمرون ولكن كان العدد كافٍ. ولن أنسى أن أثني على المصرفيين العالميين، المتمثلين بعائلة روتشيلد، وعائلة شيف، وعائلة ليهمان، وعائلة واربورغ، وعائلة باروخ Barouchs وعلى قلة اهتمامهم بأشقائهم من العرق اليهودي أولئك الذين كانوا ضحايا المخطط الشنيع لتلك العائلات. بالنسبة لتلك العائلات فإن ذبح هتلر لعدة مئات من الآلاف من اليهود الأبرياء لم يكن أمراً مزعجاً على الإطلاق.

لقد أدركوا أن التضحية ضرورية من أجل تعزيز مؤامرة المتنورين المتعلقة بالعالم الواحد، تماما مثلما كان ذبح ملايين متعددة في الحروب التالية تضحية ضرورية مماثلة. وفيما يلي تفصيل وحشي آخر حول مخيمات الاعتقال تلك. لقد تم إرسال العديد من جنود هتلر الذين كانوا ينفذون عمليات الإعدام في تلك المخيمات إلى روسيا من أجل تدريبهم كي يمتلكوا ما يكفي من مهارة في التعذيب والهمجية وذلك من أجل زيادة الاشمئزاز العالمي تجاه تلك الأفعال الشنيعة.

كل تلك الأمور خلقت كرها للشعب الألماني في جميع أنحاء العالم ولكن ومع ذلك فهي لم توفر سببا كافياً لشن الحرب. عندها تم تحريض هتلر كي يطالب بـ "سوديتين لاند" Sudetenland منطقة في شمال جمهورية التشيك , وأنتم تذكرون كيف قام شامبيرلاين Chamberlain وغيره من دبلوماسيي ذلك الوقت في كل من فرنسا وتشيكسلوفاكيا بالإذعان لذلك المطلب. عندها انجرف هتلر نحو مطالبات أخرى، فقد طالب بمناطق في بولاندا وفي فرنسا، لكن تم رفض تلك المطالب.

ثم أتت اتفاقية [عدم الاعتداء] التي وقعها هتلر مع روسيا. لقد كان هتلر يجهر بالكره للشيوعية ( ولطالما تشدق بمعاداة الشيوعية )، رغم كون النازية تمثّل الاشتراكية، وكون الشيوعية أيضاً تمثّل الاشتراكية. لكن هتلر لم يكترث لكل ذلك. لقد قام بعقد اتفاق مع ستالين من أجل مهاجمة بولاندا واقتسامها فيما بينهم. وبينما تقدم ستالين باتجاه أحد أجزاء بولاندا (هذا العمل الذي لم تتم ملامة ستالين عليه أبدا لأن المتآمرين اهتموا بالتستر على الأمر عن طريق جهازهم الدعائي الذي كان يحرّك اللعبة بالكامل ). من جهته أطلق هتلر "حرباً خاطفة" ضد بولاندا. أخيرا توصل المتآمرون إلى الحرب العالمية الجديدة التي سعوا إليها، وكم كانت حربا مرعبة.

وفي عام 1945 حقق المتآمرون أخيراً هدفهم الذي يسعون إليه وهو الأمم المتحدة، مقرهم الجديد لحكومة العالم الواحد التابعة لهم. ومن الغريب حقا أن كل الشعب الأمريكي رحب بهذه المؤسسة النجسة على أساس أنها قدس الأقداس. وحتى بعد انكشاف كل تلك الحقائق الصحيحة حول كيفية إنشاء الأمم المتحدة فإن الشعب الأميركي ما يزال يبجل تلك المؤسسة الشريرة. وبالرغم من افتضاح أمر ألجير هيز بأنه جاسوس وخائن تابع للاتحاد السوفييتي، فقد بقي الشعب الأميركي يؤمن بالأمم المتحدة.

وحتى بعد أن كُشِفَ على الملأ الاتفاق السري بين هيز ومولاتوف Mulatoff المتعلق ببقاء الروس دائما زعماء أمانة السر العسكرية للأمم المتحدة، الأمر الذي سيعطيهم السيادة الحقيقية على الأمم المتحدة، فإن غالبية الشعب الأميركي ما تزال تؤمن بأن الأمم المتحدة لا يمكن أن ترتكب أخطاءً. وحتى بعد قيام Trig D. Lee، أول أمين عام للأمم المتحدة، بتأكيد وجود اتفاق سري بين هيز ومولاتوف وذلك في كتابه: من أجل السلام For The Cause of Peace، فقد تم إعطاء فاسياليا Vasialia تصريح غياب ( إجازة ) من قبل الأمم المتحدة، فاستطاع فاسياليا خلالها تولي قيادة كوريا الشمالية وشيوعيو الصين الذين كانوا يحاربون قوات الأمم المتحدة التي كانت في حينها تحت قيادة الجنرال ماك آرثر، وقد تم وبأمر من الأمم المتحدة، طرد الجنرال ماك آرثر من منصبه من قبل الرئيس الجبان ترومان وذلك لمنع آرثر من تحقيق النصر في تلك الحرب.

ما زال شعبنا يؤمن حتى الآن بالأمم المتحدة. وبالرغم من قتل وجرح 150000 من أبنائنا في الحرب، فلقد بقي الشعب يحترم الأمم المتحدة وينظر إليها على أنها طريق مضمون للسلام. وحتى بعدما انكشف في عام 1951 أن الأمم المتحدة (مستخدمة جنودنا الأمريكيون، الذين كانوا يحاربون تحت أمر، وتحت علم الأمم المتحدة وبالتآمر مع الخونة في رئاسة الدولة لدينا وفي البنتاغون ) قامت بغزو العديد من المدن الصغيرة في كاليفورنيا وتكساس كي يكتمل المخطط الهادف إلى السيطرة الكاملة على كل بلدنا. بالرغم من كل ذلك فقد تناست غالبية شعبنا ذلك واستمرت على إيمانها بكون الأمم المتحدة هي قدس الأقداس.

هل تعلم بان ميثاق الأمم المتحدة تم كتابته من قبل الخونة ألجير هيز، ومالتوف وفيشينسكي Vyshinsky ؟ وبأن هيز ومالتوف قد قرروا في اتفاقهم السري بأن القيادة العسكرية للأمم المتحدة ستكون روسية وسيتم تعيينها من قبل موسكو؟ هل تعلم بأنه وفي اجتماع روزفلت وستالين السري في يالطا وبأمر من المتنورين الذي ينشطون باسم الـCFR، قرر روزفلت وستالين بأنه يجب أن يكون مقر الأمم المتحدة على الأراضي الأمريكية ؟

هل تعلم بأن معظم ميثاق الأمم المتحدة نُسِخَ بشكل كلي، وكلمة بكلمة، من البيان الشيوعي لماركس، ومما يدعى الدستور الروسي؟ هل تعلم بأن عضوي مجلس الشيوخ الذين صوتا ضد ميثاق الأمم المتحدة هما فقط من قرآه من بين الأعضاء؟ هل تعلم بأنه ومنذ وجود الأمم المتحدة فإن عدد الناس المستعبدين باسم الشيوعية قد زاد حول العالم ؟

هل تعلم بأنه ومنذ وجود الأمم المتحدة لصيانة الأمن قامت 20 حربا كبيرة تم التحريض عليها من قبل الأمم المتحدة. كالتحريض على الحرب ضد روديسيا Rhodesia في أفريقيا والكويت ؟ هل تعلم بأنه بإعداد من الأمم المتحدة تم إجبار دافعي الضرائب الأمريكيين على سداد النقص الحاصل في خزينة الأمم المتحدة والبالغ ملايين الدولارات الذي نجم عن رفض روسيا لدفع حصتها ؟

هل تعلم بأن جي إدجر هوفر J. Edgar Hoover قد قال: " إن الأغلبية الساحقة من البعثات الشيوعية إلى الأمم المتحدة هي عبارة عن عملاء للتجسس". وبأن 66 من أعضاء مجلس الشيوخ صوتوا لصالح "معاهدة قنصلية" تجعل بلدنا مفتوحة أمام الجواسيس والمخربين الروس؟ هل تعلم بأن الأمم المتحدة تساعد في غزو روسيا للعالم عن طريق منع العالم الحر من اتخاذ أي إجراء ضد ما يستجد من اعتداءات، وذلك باستثناء التناقش حول كل اعتداء في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ؟

هل تعلم بأنه وأثناء الحرب الكورية كانت الأمم المتحدة تضم 60 أمة، ومع ذلك فإن 95% من القوى العسكرية التابعة للأمم المتحدة كانوا من أبناء أميركا وكانت 100% من تكاليف الحرب مدفوعة من قبل دافعي الضرائب في الولايات المتحدة.

وبالتأكيد أنت تعلم بأن سياسة الأمم المتحدة خلال الحرب الكورية وخلال الحرب في فيتنام كانت موجهة لمنعنا من إحراز النصر في تلك الحروب ؟ هل تعلم بأن كل مخططات الحروب التي أعدها الجنرال ماك آرثر كان يتوجب أن تعرض أولا على الأمم المتحدة كي يتم إعادة عرضها على فاسياليا، قائد كوريا الشمالية وشيوعيي الصين، وبأن كل حرب مستقبلية يخوضها أبناءنا تحت علم الأمم المتحدة يجب أن يخوضها أبنائنا تحت قيادة مجلس الأمن في الأمم المتحدة؟

هل تعلم بأن أدلاي ستيفينسون Adlai Stevenson قد قال: "يجب أن يتوقع العالم الحر المزيد والمزيد من الخسائر في قرارات الأمم المتحدة" هل تعلم بأن الأمم المتحدة نادت بصراحة بكون هدفها الرئيسي هو تحقيق "حكومة عالم واحد" وهذا يعني بالتالي "قوانين عالم واحد"، "محكمة لعالم واحد"، "مدارس لعالم واحد" و"كنيسة لعالم واحد" سيتم من خلالها حظر الدين المسيحي؟

هل تعلم بأن هناك قانون في الأمم المتحدة تم تمريره من أجل نزع الأسلحة من يد كل المواطنين الأمريكيين وتحويل كل قواتنا المسلحة لصالح الأمم المتحدة ؟ تم توقيع هذا القانون بشكل سري من قبل القديس جاك كينيدي في العام 1961. هل تدرك كم يتوافق ذلك مع البند 47، الفقرة 3 من ميثاق الأمم المتحدة، الذي ينص حرفيا على ما يلي:"إن لجنة طاقم العمل العسكري التابعة للأمم المتحدة سوف تكون مسؤولة ومن خلال مجلس الأمن عن التوجيه الاستراتيجي لكل القوى المسلحة الموضوعة تحت تصرف مجلس الأمن"

و إذا تم- وسيتم فعلاً- تحويل قواتنا المسلحة لصالح الأمم المتحدة، فإن أبناءكم سوف يكونوا مجبرين على الموت وهم تحت أمرة الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم. وهذا سيحصل ما لم تناضلوا من أجل إخراج الولايات المتحدة الأمريكية من أحضان الأمم المتحدة.

هل تعلم بأن عضو مجلس الكونغرس المدعو جايمز بي أوت James B. Utt قدم مشروع قانون لإخراج الولايات المتحدة من الأمم المتحدة وقدم اقتراحا رسميا لمنع رئيسنا من إجبارنا على دعم الأمم المتحدة في عملية الحظر الاقتصادي الذي تفرضه على روديسيا Rhodesia ؟ حسنا لقد قام هو والعديد من الناس في جميع أنحاء البلد بمكاتبة ممثليهم في أعضاء مجلس الكونغرس من أجل دعم مشروع القانون والاقتراح الذين تقدم بهما. هل تعلم بأنه تقدم خمسون من أعضاء مجلس الكونغرس، الموجهين بشكل مباشر من قبل سكويكر Schweiker ومورهيد Moorhead من بنسلفانيا، بمشروع قانون من أجل تحويل كل قواتنا المسلحة لصالح الأمم المتحدة؟ هل يمكنك أن تتصور خيانة كبرى كهذه؟ هل عضو مجلس الكونجرس الذي انتخبته أنت من بين هؤلاء الخمسين الخونة؟ تحرى الأمر وقام بتصرف فوري ضدهم وساعد السيد أوت ؟.

هل تعلم بأن المجلس الوطني للكنائس قد مرر اقتراحا في سان فرانسيسكو ينص على أنه سيتوجب على الولايات المتحدة قريبا أن تنصاع في إرادتها إلى إرادة الأمم المتحدة وأنه يتوجب على كل المواطنين الأمريكيين أن يكونوا مستعدين لتقبل ذلك؟ هل كنيستك هي عضو في المجلس الوطني للكنائس؟ وفيما يتصل بذلك ضع نصب عينيك بأنه لم يتم ذكر اسم الله أبدا في ميثاق الأمم المتحدة وأن اجتماعاتهم لا تفتتح بتلاوة الصلاة.

لقد اشترط منشئوا الأمم المتحدة سلفا بأنه يجب ألا يذكر اسم الله في ميثاق الأمم المتحدة ولا في مقرات الأمم المتحدة. هل يوافق قسيسك على ذلك ؟ تحرى هذا الأمر!، علاوة على ذلك هل تعلم بأن الأمم المتحدة هي منظمة ملحدة بشكل تام وهي بذلك تتبع أوامر من أنشأها، أي متنوري الـ CFR ( الإخوان ). هل لديك ما يكفي من المعلومات وحقائق حول متنوري الأمم المتحدة ؟ هل تريد أن تترك أبناءنا وبلدنا الغالي تحت الرحمة الشريرة لمتنوري الأمم المتحدة ؟

إذا لم تكن تريد لذلك أن يحصل فابعث رسالةً أو أرسل تلغرافا أو اتصل هاتفيا بممثليك في مجلس الكونغرس وبأعضاء مجلس الشيوخ من أجل حثهم على دعم مشروع القانون الذي تقدم به عضو مجلس الكونغرس السيد "أوت" من أجل إخراج الولايات المتحدة من الأمم المتحدة ومن أجل إخراج الأمم المتحدة من أراضي الولايات المتحدة. .. قم بذلك اليوم، الآن وقبل أن تنسى!، إن الأمم المتحدة إنما هي استعباد لأبنائكم ولبلدكم.

الآن بقي لدي رسالة شديدة الأهمية لأقولها لكم. كما أخبرتكم فإن أحد المهام الأربعة التي حددها روتشيلد لجاكوب شيف كانت خلق حركة من أجل تخريب اعتناق الولايات المتحدة بالمسيحية الأصيلة وكانت تلك المهمة هي المهمة الرئيسية لشيف. ولسبب واضح تماما فإن رابطة مناهضة العنصرية Anti defamation League لم تجرؤ على محاولة فعل ذلك لأن هكذا محاولة قد تؤدي إلى أكبر وأفظع حمام دم في تاريخ العالم، ولن يشمل حمام الدم ذاك رابطة مناهضة العنصرية فحسب، بل وأيضا سيشمل الملايين من اليهود الأبرياء.

لقد قام شيف بإعادة إسناد تلك المهمة إلى روتشيلد لسبب محدد آخر. حيث أن مهمة تخريب المسيحية يمكن القيام بها فقط عن طريق أولائك الذين يعتبرون الحريصين عليها أي القساوسة، ورجال الدين.

كبداية اختار جون دي روكفيلر مبشّرا مسيحيا شابا، كما يدعي، واسمه الدكتور هاري أف وارد Dr. Harry F. Ward: الكاهن وارد إذا سمحت !!. وقد كان يعمل في ذلك الوقت مدرسا للدين في معهد الاتحاد اللاهوتي Union Theological Seminary. لقد وجد روكفيلر في شخصية "وارد" خائنا طموحاً ومتحفزاً جداً وبناء عليه فقد موله في عام 1907 من أجل إنشاء مؤسسة ميثوديست للخدمات الإجتماعية Methodist Foundation of Social Service وكانت مهمة وارد هي تعليم الشبان المميزين كي يصبحوا، ما يطلق عليهم، مبشرين المسيحية وكي يتم تنصيبهم كقساوسة للكنائس.

وأثناء تنشئتهم كي يصبحوا مبشرين، قام الكاهن وارد أيضا بتعليمهم كيفية القيام بحذق وبخبث بإلقاء عظات ومحاضرات في مجالس الكرادلة الخاصة بهم بأن قصة المسيح كلها كانت عبارة عن أسطورة وذلك بهدف لزرع الشك في صدقية المسيح، ولزرع الشك في التعاليم اللاهوتية، باختصار لزرع الشك بالمسيحية كلها ( قبل أن تفهموا الأمر بالخطأ، كان المتآمرين يدعمون بنفس الوقت جميع القيادات الدينية حول العالم للقبض على أرواح الشعوب والحد من أفق تفكيرهم ولا تنسوا أن الحرب العالمية الثالثة التي يخططون لها هي دينية بامتياز ) وكل ذلك يجب ألا يتم عن طريق التهجم المباشر، ولكن كان يجب القيام بمعظم ذلك عن بطريقة التلميحات الخبيثة وتلك الطريقة كان سيتم إتباعها بالذات مع الشباب في مدارس يوم الأحد.

تَذَكَّر عبارة لينين التي تقول :"امنحني جيلا واحداً من الشباب وأنا سأغير كل العالم" في ذلك الوقت وفي عام 1908 قامت مؤسسة الميثوديست للخدمات الاجتماعية، والتي كانت أول مؤسسة أمريكية شيوعية على الأراضي الأمريكية، بتغيير اسمها إلى المجلس الفيدرالي للكنائس Federal Council of Churches. وبحلول عام 1950 أصبح المجلس الفيدرالي للكنائس مشبوها جدا لذا فقد قاموا في ذلك عام بتغيير الاسم إلى المجلس الوطني للكنائس.

هل يتوجب علي إخباركم أكثر حول الطريقة التي قام بها المجلس الوطني للكنائس بالتخريب المتعمد للإيمان بالمسيحية؟ لا أعتقد ذلك، ولكني سأخبركم ما يلي: إذا كنت عضوا في أي مجلس للكرادلة يكون فيه القس أو والكنيسة أعضاء في هذا التنظيم الخائن، فأنت إذاً، وما تمنحه من تبرعات، تساعد في مؤامرة المتنورين التي تهدف إلى تدمير الدين الأصيل في بلادنا. وهكذا فأنت تسلم أولادك وعن عمد مسبق لهؤلاء كي يتم غرس عدم الإيمان بالله في قلوبهم.

تحرى فورا إذا كانت كنيستك تشكل أحد أعضاء المجلس الوطني للكنائس، وحباً بالله وبأطفالك إذا كانت كذلك فانسحب منها فوراً. بجميع الأحوال دعني أحذرك بأن عملية تخريب الدين تلك قد تسربت أيضاً إلى داخل جماعات أخرى. فإذا رأيت مظاهرات "الزنزج في منطقة سيلما" وغيرها من المظاهرات، فعندها تكون قد شهدت كيفية قيادة وتشجيع جحافل السود وذلك من قبل المبشرين ( وحتى من قبل القساوسة والرهبان ) الذين يسيرون معهم، حذار أن تخدعك إنسانيتهم.

يوجد الكثير من الكنائس والقساوسة المستقلين الذين يعملون بصدق وإخلاص. فتش عنهم من أجلك ومن أجل أبنائك. وبالمناسبة فإن الكاهن هاري أف وارد ذاته كان أيضا أحد مؤسسي اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، وهي منظمة مؤيدة للشيوعية ذات السمعة السيئة. وكان الرئيس الفعلي لها بين عامي 1920 و1940. وكان أيضا أحد الشركاء المنشئين للرابطة الأمريكية المناهضة للحرب والفاشية التي، وبقيادة براودر Browder، أصبحت تمثل الحزب الشيوعي الأمريكي.

باختصار فإن كل خلفية "وارد" كانت مستقاة من الشيوعية وكان يتم التعريف به على أساس انه عضو في الحزب الشيوعي. لقد قام بخيانة عظمى لكل من كنيسته وبلده وكان هو الرجل الذي انتقاه جون دي روكفيلر وموَّله من أجل تخريب الدين الأميركي المسيحي وكانت تلك هي نفس الأوامر التي تلقاها من شيف وعائلة روتشيلد. ( لقد بدأت نتائج هذا التوجه تبرز بوضوح في عصرنا هذا حيث الميل الشعبي الأمريكي أصبح باتجاه الصهيونية أكثر منه للمسيحية ).

بإيجاز فأنا سأقول ما يلي: من المحتمل أنك تعلم قصة الدكتور فرانكشتاين عندما قام بخلق وحش مطيع كي يدمر الضحايا الذين ينتقيهم الدكتور، وكيف قام الوحش في النهاية بدلا من ذلك بالانقلاب على خالقه، فرانكشتاين، وتدميره. حسنا إن المتنورين المتخفين باسم الـ(CFR) قاموا بخلق وحش يدعى الأمم المتحدة (المدعومة من قبل الأقليات التابعة للمتنورين ومن قبل المشاغبين من الزنوج، ووسائل الإعلام الواسعة الانتشار الخائنة، ومن قبل الخونة في العاصمة واشنطن ) وقد خلقوا هذا الوحش من أجل تدمير الشعب الأميركي.

نحن على دراية بكل شيء حول ذلك الوحش المتعدد الرؤوس وعلى دراية بأسماء أولئك الذين اوجدوا هذا الوحش. نحن نعلم جميع أسماءهم وأنا أتوقع بأنه سيأتي يوم رائعٌ يعود فيه الأمريكيون إلى صحوتهم الكاملة ويجعلون ذلك الوحش يدمر من صنعه. حقا! إن غالبية شعبنا ما تزال مغسولة الدماغ ومغشوشة ومضللة من قبل صحافتنا وتلفزيوناتنا وإذاعاتنا التابعة للخونة ومن قبل خونتنا في العاصمة واشنطن , ولكن وبالتأكيد فإن الأشياء المعروفة حول الأمم المتحدة كافية لإبادة تلك المؤسسة كما تباد الحية السامة الفالتة بين الجموع.

لكن تساؤلي الوحيد هو: "ما هو الشيء الذي سيؤدى لصحوة وتنبيه شعبنا إلى الحقيقة الكاملة ؟" ربما هذا التسجيل [النص] سيقوم بذلك. يمكن لمئة ألف أو مليون نسخة من هذا التسجيل أن تفعل ذلك. وأنا أدعو الله أنها ستحقق ذلك، كما أدعو أن يقوم هذا التسجيل بإلهامكم جميعا كي تقوموا بنشر هذه القصة بين كل الأمريكيين المخلصين في مجتمعنا.

يمكنكم القيام بذلك عن طريق التحدث حول هذا التسجيل إلى مجموعات البحث التي تجتمع وتلتقي في بيوتكم، والتحدث عنه خلال اجتماعات الفيلق الأمريكي، وخلال اجتماعات ضباط الحروب الخارجية VFW، واجتماعات منظمة بنات الثورة الأمريكية DAR، وغيرها من الجمعيات المدنية والمنتديات النسائية، وخاصة المنتديات النسائية من النساء اللواتي يقبع أبناءهن تحت الخطر المباشر. بهذا التسجيل أكون قد زودتكم بالسلاح الذي سوف يقضي على الوحش. وحباً بالله وببلدنا وبأبنائكم استخدموا هذا السلاح! أوصلوا نسخة منه إلى كل منزل أمريكي.

مايرون فاغان
 
طالب العلم معلومات رائعة على الدوام واكتشافات خطيرة..
كل الشكر لالك على التقديم والدوام..
الم..
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى