مخطط المتنورون جزء الثاني
الجزء الثاني
المتنورون ومجلس العلاقات الخارجية
The Illuminati and the Council on Foreign Relations
الجهود الاستثنائية الأولى التي أطلقها المتآمرون كانت خلال الحرب الأهلية , ومن المعلوم لدينا أن "جودا بنيامين"Juddah Benjamn رئيس مستشاري جفرسون ديفس Jefferson Davis قد كان عميل في جماعة "روثشايلد" Rothschild, و كان هنالك عملاء لروثشايلد أيضاً في وزارة الرئيس أبراهام لينكولن Abraham Lincoln ، و حاولوا شرائه من خلال إقامة صفقة مالية مع مؤسسة "روثشايلد" . لكن الرئيس لينكولن أدرك الغاية الخفية وراء الصفقة و رفضها بشكل صارم وصريح ، مسببا بذلك عداوة دائمة مع جماعة روثشايلد ، تماما كما فعل القيصر الروسي عندما نسف فكرتهم حول عصبة الأمم في اجتماع فيينا . أظهرت التحقيقات التي أجريت حول اغتيال الرئيس نيلكولن فيما بعد أن القاتل جون وايلكس بوث John Wilkes Booth كان عضواً في هذه الجماعة السرية المتآمرة ( الإلوميناتي ) . و بسبب تورّط العديد من الموظفين الحكوميين الكبار لم يُفصح بتاتا عن اسم هذه الجماعة المتآمرة . فبقيت تفاصيل اغتيال لينكولن غامضة حتى الآن ، كما هو الحال مع الرئيس جون كينيدي . لكنني واثقاً بان هذا الغموض سوف لن يبقى كذلك لوقت طويل .
جفرسون ديفس
على أي حال ، فنهاية الحرب الأهلية عملت على تعطيل أو قضت مؤقتاً على جميع فرص جماعة روثشايلد للسيطرة على النظام المالي الأمريكي ، كما فعلوا في بريطانيا وأمم أخرى في أوروبا . قلت بشكل مؤقت لأن روثشايلد و جماعته من العقول المدبرة للمؤامرة لم يستسلموا عن هذا الهدف ، بل كانت محاولاتهم عديدة و مكثّفة ، اضطروا هذه المرّة لأن يبدؤوا من الصفر , لكنهم لم يضيعوا أي وقت في الانطلاق من جديد .
بعد نهاية الحرب الأهلية بوقت قصير وصل مهاجر شاب يسمي نفسه "جاكوب .هـ . شيف" Jacob H.Schiff إلى نيويورك. كان شاباً فتياً لكنه مكلّف بمهمة من عائلة روثشايلد . كان والده حاخاماً يهودياً مولوداً في إحدى منازل روثشايلد في فرانكفورت ، ألمانيا .
لن أتعمق في خلفية حياته الشخصية ، فالنقطة المهمة هي أن روثشايلد رأى فيه ليس فقط شخصاً ناجحاً في الإدارة المالية ، بل وجد فيه ميّزات ميكافيلية كامنة ( نسبة لمبادئ ميكافيلي ) والتي جعلت منه عميلاً من الطراز الأوّل لا يقدر بثمن في عالم التآمر .
جاكوب .هـ . شيف
بعد فترة تدريب قصيرة نسبيا في إحدى بنوك روثشايلد في لندن ، غادر يعقوب إلى أمريكا حاملا معه أوامر لشراء إحدى المؤسسات المصرفية والتي تعتبر نقطة البدء للتحكم بالنظام المالي للولايات المتحدة الأمريكية .
وفي الواقع فقد جاء يعقوب إلى الولايات المتحدة موكلاً بأربع مهام هي :
ـ المهمة الأكثر أهمية هي السيطرة على نظام المال الأمريكي .
ـ أيجاد رجال محبوبون ( ذات شعبية واسعة ) فيوضعون تحت تصرف المآمرة الكبرى مقابل مبالغ مالية معيّنة ، و من ثم يتم دعم هؤلاء الرجال الشعبيين ليحتلوا مراكز راقية في الحكومة الفيدرالية و في مجلس الشيوخ و في محكمة الولايات المتحدة العليا وفي كل المرافق و الوكالات الفيدرالية الحساسة الأخرى .
ـ خلق نزاعات أثنية و طائفية و عرقية بين الأقليات ، و بشكل خاص بين البيض والسود .
ـ تأسيس حركة تعمل على تدمير الدين في الولايات المتحدة و خاصة الدين المسيحي الذي اعتبر الهدف الأساسي .
ذكرت في السابق أن "جاكوب شيف" قد جاء لأمريكا بأوامر من "روثشايلد" و ذلك لتنفيذ أربع مهمات خاصة حيث كان أولها وأهمها هو السيطرة على النظام المالي الخاص بالولايات المتحدة . دعونا نتبع أثر "شيف" في تنفيذه لهذه المهمة الأولى . عمل في البداية على شراء إحدى المؤسسات المصرفية وذلك كخطوة أولى , لكن كان يجب أن تكون هذه المؤسسة من النوع الذي بإمكانه السيطرة عليها بشكل كامل و من ثم يوظفها للهدف الأساسي الذي هو السيطرة الكاملة على النظام المالي للولايات المتحدة بالكامل.
بعد فترة من التحري في البلاد , اشترى يعقوب شراكة له مع شركة تدعو نفسها "كوهن & لويب" Kuhn & Loeb فقد كان أصحابها مثل السيد "شيف" مهاجِرين من الأحياء اليهودية الألمانية . هذا وقد جاءا إلى الولايات المتحدة في منتصف عام 1840 وبدء كلاهما كحمالي بضائع جوالين . وفي بدايات عام 1850 جمعوا أمتعتهم وأنشئوا مخزن للبضائع في لافاييت Lafayette ، إنديانا . فأسسا شركة اسمها Kuhn & Loeb و راحا يصلحان عربات المستوطنين المهاجرين في طريقهم للغرب الأمريكي , ثم أنشئا في السنوات اللاحقة مخازن مماثلة في سنسيناتي Cincinnati و في سنتلويس St.Louis ثم أضافا الرهانات إلى متابعاتهما التجارية , ومنذ ذلك الحين أصبح إقراض المال خطوة سريعة ومختصرة إلى الغنى . وحال وصول "شيف" كانت شركة Kuhn & loeb قد أصبحت مؤسسة مصرفية معروفة جيداً و هذه هي الشركة بالذات التي اشتراها "شيف". تزوج بعدها "شيف" من تيريزا ابنة "لويب" Loeb , وذلك بعد فترة قصيرة من شراكته مع Kuhn & loeb , ثم اشترى حصة Kohn ونقل الشركة إلى نيويورك لتصبح باسم "كوهن ، لويب ، و شركاه" Kuhn,Loeb & company . أصبحت مؤسسة مصرفية عالمية ، مع "يعقوب شيف" ، عميل روثشايلد , هو المالك الأساسي . و خلال عمله المهني ، تظاهر هذا الشخص الخليط بين ميكافيلي و يهودا ، و المؤسس الأوّل لسلالة المتنورين في أمريكا , بأنه رجل كريم ومحب للخير و متدين . هذه هي سياسة التضليل التي شرع بها المتنورون Illuminati .
وكما أسلفت ، فإن الخطوة الأولى للتآمر كانت نصب الشرك للنظام المالي للبلاد . ولإنجاز هكذا مهمة كان على "شيف" أن يحوز على تعاون تام من قبل الجهات المصرفية الكبرى في أمريكا . يبدو أنها عملية شاقة حيث أن الكلام أسهل من الفعل .
كان وول ستريت ولا يزال مركز سوق المال الأمريكي و كان "ج . ب . مورغان" J.P.Morgan الدكتاتور المالي الكبير هناك . و يليه بالحجم عائلة "دركسل" Drexels و "بدلز" Biddlesفي فيلادلفيا . أما باقي المؤسسات المالية الأخرى ، كبيرة كانت أم صغيرة، فكانت ترقص على أنغام هذه المؤسسات العملاقة الثلاث ، و بشكل خاص لمؤسسة مورغانMorgan , وقد كانت ثلاثتها متحكمة , متعجرفة متغطرسة ومتكبرة .
و في السنوات القليلة الأولى ، أظهروا عداوة علنية تجاه ذلك الرجل الملتحي القادم من الحي اليهودي الألماني , لكن "شيف" عرف كيف يتغلب على هذا الوضع ، فقد رمى بعض من عظام روثشايلد إليهم . هذه العظام هي عبارة عن قروض و ودائع مالية أوروبية . فاكتشف أن لديه البعض من الأسلحة الكامنة التي لا تزال بين يديه .
في العقود التي تلت الحرب الأهلية ، بدأت صناعات الولايات المتحدة بالنمو السريع , حيث وجب بناء السكك الحديدية الكبرى . راحت مؤسسات النفط و المعادن و الفولاذ والمناجم و الأقمشة و غيرها تنطلق بإنتاجها بأقصى سرعة مما تطلّب التمويل الضخم والسريع لهذا الانفجار الصناعي الكبير . و هذا التمويل السريع جاء معظمه من الخارج ، و هذا يعني من مؤسسة روثشايلد ، و ذلك كله عن طريق "جاكوب شيف" الذي لعب لعبة ماكرة لكن ماهرة جداً .
فقد أصبح الملاك الراعي لكل من : " جون . د . روكفلر" D.Rockefeller John و"أدوارد . ر . هاريمان" Edward R.Harriman و "أندرو كارنيغي" Andrew Carnegie. فموّل شركة النفط "ستاندارد أويل" Standard Oil العائدة لروكفلر ، و موّل كلاً من إمبراطورية السكك الحديدية العائدة لهاريمان ، و الإمبراطورية المتخصصة بصنع الفولاذ العائدة لكارنيغي . لكن بدلا من جعل الصناعات تحت سيطرة شركته الخاصةKuhn, Loeb, and Company ، فقد فتح أبواب مؤسسة "روثشايلد" أمام كل من "مورغان" و "بيدل" و "دركسل" ( العمالقة الثلاث في والستريت ) ، وبالمقابل رتب "روثشايلد" انطلاق أعمال هؤلاء العمالقة الثلاث في كل من لندن و باريس و أجزاء أخرى من أوربا ، لكن بشرط أن يكون لهم شركاء من أتباع روثشايلدز . و قد جعله واضحاً لكل من هؤلاء العمالقة الماليين بأنه وجب على "يعقوب شيف" أن يكون هو الزعيم الأول في نيويورك .
أندرو كارنيغي
و بحلول القرن الجديد ، كان للسيّد "شيف" سيطرة محكمة على جميع المؤسسات المصرفية في وول ستريت والتي ضمت بعد ذلك ( و بمساعدة شيف ) كل من "الأخوة لهمان" Lehman brothers و "غولدمان ـ ساكس" Goldman-Sachs و بنوك عالمية أخرى يترأسها رجال اختيروا جميعهم من قبل "روثشايلد" , و يعني هذا باختصار : السيطرة التامة على طاقات الأمة المالية ( الأمة الأمريكية ) وبذلك بات جاهزا للخطوة العملاقة التالية الرامية للإيقاع بالنظام المالي الوطني للبلاد .
وفقا للدستور الأمريكي ، تصدر الامتيازات المالية فقط في الكونغرس . لذا فكانت خطوة "شيف" الهامة التالية هي إغواء الكونغرس لينتهك هذه الفقرة المهمة من الدستور بتحويل "التحكم بالنظام المالي" من يد السلطة التشريعية إلى أحضان القائمين على المؤامرة الكبرى برعاية المتنورين Illuminati . و من أجل إضفاء الشرعية على عملية التسليم هذه، و جعل المواطنين عاجزين عن مقاومتها ، كان من الضروري جعل الكونغرس يسن بعض التشريعات الخاصة .
ولإنجاز كل هذا ، كان على "شيف" أن يخلق عملاء في الكونغرس يملكون قدرة كافية على جعل الكونغرس يسن هكذا تشريعات . بالإضافة إلى الخطوة الأهم ، و هي خلق عميل في البيت الأبيض "شخصية غير مستقيمة حتماً ، و غير مترددة " يقوم بالتوقيع على هذه التشريعات ويجعلها قانونا نافذاً .
لتحقيق ما سبق ذكره كان على "شيف" السيطرة على أحد الحزبين الرئيسيين الديمقراطي أو الجمهوري . فقد كان الحزب الديمقراطي أقل حصانة والأكثر معاناة بين الحزبين , وباستثناء "غروف كليفلاند" Grover Cleveland كان الديمقراطيين عاجزين عن إيجاد أي ممثل لهم في البيت الأبيض منذ الفترة ما قبل الحرب الأهلية . و كان هنالك سببين وراء هذا :
1 ـ فقر الحزب : كان عدد الناخبون الجمهوريون أكثر بكثير من عدد الديمقراطيين , فلم تكن مسألة الفقر هي مشكلة الناخبين بل كانت مشكلتهم في العدد . و كما أسلفت فكان "شيف" شخصا ذكيا . و قد لجأ لخطّة وحشية إجرامية بكل ما تعنيه الكلمة لحل مشكلة الناخبين هذه ، حيث أكد حله ، كما سنرى ، على أن رجال المال اليهود قليلاً ما يهتمون بإخوتهم في الدين و العرق .
فجأة ، في عام 1890 ، اندلعت في روسيا سلسلة مذابح جماعية قُتل فيها عدة آلاف من اليهود الأبرياء رجال و نساء و أطفال على يد شعب الكوساك و مزارعون محليون آخرون . هذا وقد حصلت مذابح مماثلة في كل من بولندا و رومانيا و بلغاريا . جميع هذه المجازر تم تحريضها من قبل عملاء "روثشايلد" . و نتيجة لهذا فقد تدفق اللاجئون اليهود المذعورون من تلك المناطق إلى الولايات المتحدة واستمر الأمر على هذه الحال مدة عقدين أو ثلاثة بسبب استمرار هذه المذابح . أغيث هؤلاء اللاجئين و تمت رعايتهم من قبل مؤسسات إنسانية عديدة أسسها "شيف" و "روثشايلد" و عملائهم الفرعيين . تدفق سيل اللاجئين إلى نيويورك لكن المنظمات الإنسانية الراعية لهم ( بإدارة روثشايلد و شيف ) بحثت عن طرق و وسائل لتحويل هذه المجموعات نحو مدن كبيرة أخرى مثل شيكاغو وبوسطن و فيلادلفيا و وديتوريت و لوس أنجلوس ..... إلخ . و بمرور الوقت أصبح هؤلاء اللاجئين "مواطنين عاديين" وتم تثقيفهم و إرشادهم ليسجّلوا تحت اسم الديمقراطيين و أصبحت هذه الأقليات تشكل تجمعات من الناخبين في مجتمعاتهم , حيث يتم السيطرة عليهم من قبل مموليهم و أولياء نعمتهم . و بعد فترة قصيرة ، أصبح هؤلاء يشكلون عامل أساسي في الحياة السياسية للأمة الأمريكية . هذه كانت إحدى الأساليب التي وظفها "شيف" ليوجد رجالا مثل "نلسون ألدريتش" Nelson Aldrich في مجلس الشيوخ .. و"ودروو ولون" Woodrow Wilson في البيت الأبيض .
2- النزاع العنصري : دعوني أذكركم هنا بإحدى أهم المهام الأخرى التي أوكلت إلى Schiff حين أٌرسل لأمريكا وأشير هنا إلى مهمة القضاء على وحدة الشعب الأمريكي وذلك عن طريق خلق الأقليات والنزاع العنصري , فقد كان "شيف" ، مستفيدا من دخول اليهود إلى أمريكا ، يخلق أقلية جاهزة تفيده في هدفه , لكن لم يكن من الممكن الاعتماد على أغلبية اللاجئين اليهود الذين أرعبتهم المذابح في خلق العنف اللازم لتدمير وحدة الشعب الأمريكي . ووسط أمريكا كان هنالك أقلية خاملة تدعى "المواطنين السود" Negroes والتي يمكن تحريضها إلى إثارة الشغب و عمليات السلب والجريمة و غيرها من أعمال أخرى غير قانونية ، و كل ما كان ضروري لتحريض كلا الأقليتين ( اليهود و السود ) . و بذلك أمكن استخدام هاتان الأقليتان بشكل جيد لخلق الصراع الأكبر في أمريكا و هذا ما تحتاجه جماعة المتنورين لإنجاز مهمتها .
وفي الوقت نفسه كان Schiff والمتآمرون السابقون يضعون الخطط للإيقاع بالنظام المالي ولإيذاء الأمريكيين الغير متحضرين من خلال تفجير ثورة عرقية مرعبة مما يؤدي إلى
تمزيق وحدة هؤلاء الأمريكيين وسيخلق الفوضى وبشكل خاص في حرم الجامعات والكليات المحمية بقرارات إيرل وورن Earl Worren وبالقادة المتواجدون في واشنطن ( تذكر مهمة Earl Worrenفي اغتيال الرئيس جون كندي ؟) . بالطبع إن إكمال هذه الخطط يتطلب الوقت و التنظيم والصبر . فقد أصبح الرئيس جون كندي في فترة توليه الرئاسة مسيحيا حقيقياً وذلك في محاولة منه للتوبة , هذا وقد حاول مرتين على الأقل إعلام الأمريكيين أن مكتب رئيس الولايات المتحدة قد أفسد من قبل المتنورين و مجلس العلاقات الخارجية .
إيرل وورن
وفي نفس الوقت أوقف كندي اقتراض الأوراق النقدية الفيدرالية الاحتياطية وذلك من البنك الفيدرالي الاحتياطي, وبدء يصدر الأوراق النقدية الأمريكية وذلك باسم الولايات المتحدة . وكان إصدار أوراق النقد الأمريكية هو السبب المباشر لاغتياله .
أوقف الرئيس لندون جونسون Lyndon B.Johnson , بعد إدلائه بالقسم الرئاسي, إصدار أوراق النقد الخاصة بالولايات المتحدة وعاد لاقتراض أوراق النقد من البنك الفيدرالي الاحتياطي ( والتي أٌقرضت للشعب الأمريكي بسعر تجاري قدره 17% ) وتعود الأوراق النقدية التي صكت على زمن كندي إلى المجموعة المصدرة سنة 1963 والتي تحمل ختما أحمرا على وجه الورقة النقدية .
والآن ولإزالة كل الشكوك سآخذ بضعة دقائق لإعطائكم الدليل الموثق للصراع العرقي , فبداية كان عليهم إيجاد القيادة و المنظمات المناسبة التي ستقود الملايين من المغفلين من اليهود و السود الذين سيقومون بالمظاهرات وسيحدثون الشغب والنهب و الأشياء غير القانونية . ولذلك نظم Schiff ومتآمرون آخرون في عام 1909 وحدة وطنية لصالح هؤلاء من العروق المختلفة وقد عرف هذا التنظيم باسم الجمعية الوطنية لرعاية المواطنين الملونين NAACP . كان رؤساء وقادة ورجال المجالس القانونية هم من اليهود البيض المعينون من قبل Schiff وهذه هي الحال حتى يومنا هذا .
بعد هذا وفي عام 1913 نظمت مجموعة Schiffما يسمى بـ Anti –defamation league of the B'nai B'rith والتي عرفت باسم ADL لتساعد في عملها كالبوليس السري النازي أو في تجهيز الناس لمواجهة المؤامرة الكبرى .
تبقي الـADL اليوم على 2000 وكالة في كل أجزاء الولايات المتحدة تحت سيطرتها تماماً ، كما يسيطرون بشكل كامل على كل فاعلية من فعاليات NAACP أو الجماعات المدنية وكل ما يدعى بمنظمات حقوق السود المدنية والمتضمنة قادة مثل "مارتن لوثر كينغ" Martin Luther King و "ستوكلي كارميشيل" , Stockely Carmichael و"بارنارد روستن" , Barnard Rustin آخرين من هذه النوعية من الشخصيات .
مارتن لوثر كينغ
الجزء الثاني
المتنورون ومجلس العلاقات الخارجية
The Illuminati and the Council on Foreign Relations
الجهود الاستثنائية الأولى التي أطلقها المتآمرون كانت خلال الحرب الأهلية , ومن المعلوم لدينا أن "جودا بنيامين"Juddah Benjamn رئيس مستشاري جفرسون ديفس Jefferson Davis قد كان عميل في جماعة "روثشايلد" Rothschild, و كان هنالك عملاء لروثشايلد أيضاً في وزارة الرئيس أبراهام لينكولن Abraham Lincoln ، و حاولوا شرائه من خلال إقامة صفقة مالية مع مؤسسة "روثشايلد" . لكن الرئيس لينكولن أدرك الغاية الخفية وراء الصفقة و رفضها بشكل صارم وصريح ، مسببا بذلك عداوة دائمة مع جماعة روثشايلد ، تماما كما فعل القيصر الروسي عندما نسف فكرتهم حول عصبة الأمم في اجتماع فيينا . أظهرت التحقيقات التي أجريت حول اغتيال الرئيس نيلكولن فيما بعد أن القاتل جون وايلكس بوث John Wilkes Booth كان عضواً في هذه الجماعة السرية المتآمرة ( الإلوميناتي ) . و بسبب تورّط العديد من الموظفين الحكوميين الكبار لم يُفصح بتاتا عن اسم هذه الجماعة المتآمرة . فبقيت تفاصيل اغتيال لينكولن غامضة حتى الآن ، كما هو الحال مع الرئيس جون كينيدي . لكنني واثقاً بان هذا الغموض سوف لن يبقى كذلك لوقت طويل .
جفرسون ديفس
على أي حال ، فنهاية الحرب الأهلية عملت على تعطيل أو قضت مؤقتاً على جميع فرص جماعة روثشايلد للسيطرة على النظام المالي الأمريكي ، كما فعلوا في بريطانيا وأمم أخرى في أوروبا . قلت بشكل مؤقت لأن روثشايلد و جماعته من العقول المدبرة للمؤامرة لم يستسلموا عن هذا الهدف ، بل كانت محاولاتهم عديدة و مكثّفة ، اضطروا هذه المرّة لأن يبدؤوا من الصفر , لكنهم لم يضيعوا أي وقت في الانطلاق من جديد .
بعد نهاية الحرب الأهلية بوقت قصير وصل مهاجر شاب يسمي نفسه "جاكوب .هـ . شيف" Jacob H.Schiff إلى نيويورك. كان شاباً فتياً لكنه مكلّف بمهمة من عائلة روثشايلد . كان والده حاخاماً يهودياً مولوداً في إحدى منازل روثشايلد في فرانكفورت ، ألمانيا .
لن أتعمق في خلفية حياته الشخصية ، فالنقطة المهمة هي أن روثشايلد رأى فيه ليس فقط شخصاً ناجحاً في الإدارة المالية ، بل وجد فيه ميّزات ميكافيلية كامنة ( نسبة لمبادئ ميكافيلي ) والتي جعلت منه عميلاً من الطراز الأوّل لا يقدر بثمن في عالم التآمر .
جاكوب .هـ . شيف
بعد فترة تدريب قصيرة نسبيا في إحدى بنوك روثشايلد في لندن ، غادر يعقوب إلى أمريكا حاملا معه أوامر لشراء إحدى المؤسسات المصرفية والتي تعتبر نقطة البدء للتحكم بالنظام المالي للولايات المتحدة الأمريكية .
وفي الواقع فقد جاء يعقوب إلى الولايات المتحدة موكلاً بأربع مهام هي :
ـ المهمة الأكثر أهمية هي السيطرة على نظام المال الأمريكي .
ـ أيجاد رجال محبوبون ( ذات شعبية واسعة ) فيوضعون تحت تصرف المآمرة الكبرى مقابل مبالغ مالية معيّنة ، و من ثم يتم دعم هؤلاء الرجال الشعبيين ليحتلوا مراكز راقية في الحكومة الفيدرالية و في مجلس الشيوخ و في محكمة الولايات المتحدة العليا وفي كل المرافق و الوكالات الفيدرالية الحساسة الأخرى .
ـ خلق نزاعات أثنية و طائفية و عرقية بين الأقليات ، و بشكل خاص بين البيض والسود .
ـ تأسيس حركة تعمل على تدمير الدين في الولايات المتحدة و خاصة الدين المسيحي الذي اعتبر الهدف الأساسي .
ذكرت في السابق أن "جاكوب شيف" قد جاء لأمريكا بأوامر من "روثشايلد" و ذلك لتنفيذ أربع مهمات خاصة حيث كان أولها وأهمها هو السيطرة على النظام المالي الخاص بالولايات المتحدة . دعونا نتبع أثر "شيف" في تنفيذه لهذه المهمة الأولى . عمل في البداية على شراء إحدى المؤسسات المصرفية وذلك كخطوة أولى , لكن كان يجب أن تكون هذه المؤسسة من النوع الذي بإمكانه السيطرة عليها بشكل كامل و من ثم يوظفها للهدف الأساسي الذي هو السيطرة الكاملة على النظام المالي للولايات المتحدة بالكامل.
بعد فترة من التحري في البلاد , اشترى يعقوب شراكة له مع شركة تدعو نفسها "كوهن & لويب" Kuhn & Loeb فقد كان أصحابها مثل السيد "شيف" مهاجِرين من الأحياء اليهودية الألمانية . هذا وقد جاءا إلى الولايات المتحدة في منتصف عام 1840 وبدء كلاهما كحمالي بضائع جوالين . وفي بدايات عام 1850 جمعوا أمتعتهم وأنشئوا مخزن للبضائع في لافاييت Lafayette ، إنديانا . فأسسا شركة اسمها Kuhn & Loeb و راحا يصلحان عربات المستوطنين المهاجرين في طريقهم للغرب الأمريكي , ثم أنشئا في السنوات اللاحقة مخازن مماثلة في سنسيناتي Cincinnati و في سنتلويس St.Louis ثم أضافا الرهانات إلى متابعاتهما التجارية , ومنذ ذلك الحين أصبح إقراض المال خطوة سريعة ومختصرة إلى الغنى . وحال وصول "شيف" كانت شركة Kuhn & loeb قد أصبحت مؤسسة مصرفية معروفة جيداً و هذه هي الشركة بالذات التي اشتراها "شيف". تزوج بعدها "شيف" من تيريزا ابنة "لويب" Loeb , وذلك بعد فترة قصيرة من شراكته مع Kuhn & loeb , ثم اشترى حصة Kohn ونقل الشركة إلى نيويورك لتصبح باسم "كوهن ، لويب ، و شركاه" Kuhn,Loeb & company . أصبحت مؤسسة مصرفية عالمية ، مع "يعقوب شيف" ، عميل روثشايلد , هو المالك الأساسي . و خلال عمله المهني ، تظاهر هذا الشخص الخليط بين ميكافيلي و يهودا ، و المؤسس الأوّل لسلالة المتنورين في أمريكا , بأنه رجل كريم ومحب للخير و متدين . هذه هي سياسة التضليل التي شرع بها المتنورون Illuminati .
وكما أسلفت ، فإن الخطوة الأولى للتآمر كانت نصب الشرك للنظام المالي للبلاد . ولإنجاز هكذا مهمة كان على "شيف" أن يحوز على تعاون تام من قبل الجهات المصرفية الكبرى في أمريكا . يبدو أنها عملية شاقة حيث أن الكلام أسهل من الفعل .
كان وول ستريت ولا يزال مركز سوق المال الأمريكي و كان "ج . ب . مورغان" J.P.Morgan الدكتاتور المالي الكبير هناك . و يليه بالحجم عائلة "دركسل" Drexels و "بدلز" Biddlesفي فيلادلفيا . أما باقي المؤسسات المالية الأخرى ، كبيرة كانت أم صغيرة، فكانت ترقص على أنغام هذه المؤسسات العملاقة الثلاث ، و بشكل خاص لمؤسسة مورغانMorgan , وقد كانت ثلاثتها متحكمة , متعجرفة متغطرسة ومتكبرة .
و في السنوات القليلة الأولى ، أظهروا عداوة علنية تجاه ذلك الرجل الملتحي القادم من الحي اليهودي الألماني , لكن "شيف" عرف كيف يتغلب على هذا الوضع ، فقد رمى بعض من عظام روثشايلد إليهم . هذه العظام هي عبارة عن قروض و ودائع مالية أوروبية . فاكتشف أن لديه البعض من الأسلحة الكامنة التي لا تزال بين يديه .
في العقود التي تلت الحرب الأهلية ، بدأت صناعات الولايات المتحدة بالنمو السريع , حيث وجب بناء السكك الحديدية الكبرى . راحت مؤسسات النفط و المعادن و الفولاذ والمناجم و الأقمشة و غيرها تنطلق بإنتاجها بأقصى سرعة مما تطلّب التمويل الضخم والسريع لهذا الانفجار الصناعي الكبير . و هذا التمويل السريع جاء معظمه من الخارج ، و هذا يعني من مؤسسة روثشايلد ، و ذلك كله عن طريق "جاكوب شيف" الذي لعب لعبة ماكرة لكن ماهرة جداً .
فقد أصبح الملاك الراعي لكل من : " جون . د . روكفلر" D.Rockefeller John و"أدوارد . ر . هاريمان" Edward R.Harriman و "أندرو كارنيغي" Andrew Carnegie. فموّل شركة النفط "ستاندارد أويل" Standard Oil العائدة لروكفلر ، و موّل كلاً من إمبراطورية السكك الحديدية العائدة لهاريمان ، و الإمبراطورية المتخصصة بصنع الفولاذ العائدة لكارنيغي . لكن بدلا من جعل الصناعات تحت سيطرة شركته الخاصةKuhn, Loeb, and Company ، فقد فتح أبواب مؤسسة "روثشايلد" أمام كل من "مورغان" و "بيدل" و "دركسل" ( العمالقة الثلاث في والستريت ) ، وبالمقابل رتب "روثشايلد" انطلاق أعمال هؤلاء العمالقة الثلاث في كل من لندن و باريس و أجزاء أخرى من أوربا ، لكن بشرط أن يكون لهم شركاء من أتباع روثشايلدز . و قد جعله واضحاً لكل من هؤلاء العمالقة الماليين بأنه وجب على "يعقوب شيف" أن يكون هو الزعيم الأول في نيويورك .
أندرو كارنيغي
و بحلول القرن الجديد ، كان للسيّد "شيف" سيطرة محكمة على جميع المؤسسات المصرفية في وول ستريت والتي ضمت بعد ذلك ( و بمساعدة شيف ) كل من "الأخوة لهمان" Lehman brothers و "غولدمان ـ ساكس" Goldman-Sachs و بنوك عالمية أخرى يترأسها رجال اختيروا جميعهم من قبل "روثشايلد" , و يعني هذا باختصار : السيطرة التامة على طاقات الأمة المالية ( الأمة الأمريكية ) وبذلك بات جاهزا للخطوة العملاقة التالية الرامية للإيقاع بالنظام المالي الوطني للبلاد .
وفقا للدستور الأمريكي ، تصدر الامتيازات المالية فقط في الكونغرس . لذا فكانت خطوة "شيف" الهامة التالية هي إغواء الكونغرس لينتهك هذه الفقرة المهمة من الدستور بتحويل "التحكم بالنظام المالي" من يد السلطة التشريعية إلى أحضان القائمين على المؤامرة الكبرى برعاية المتنورين Illuminati . و من أجل إضفاء الشرعية على عملية التسليم هذه، و جعل المواطنين عاجزين عن مقاومتها ، كان من الضروري جعل الكونغرس يسن بعض التشريعات الخاصة .
ولإنجاز كل هذا ، كان على "شيف" أن يخلق عملاء في الكونغرس يملكون قدرة كافية على جعل الكونغرس يسن هكذا تشريعات . بالإضافة إلى الخطوة الأهم ، و هي خلق عميل في البيت الأبيض "شخصية غير مستقيمة حتماً ، و غير مترددة " يقوم بالتوقيع على هذه التشريعات ويجعلها قانونا نافذاً .
لتحقيق ما سبق ذكره كان على "شيف" السيطرة على أحد الحزبين الرئيسيين الديمقراطي أو الجمهوري . فقد كان الحزب الديمقراطي أقل حصانة والأكثر معاناة بين الحزبين , وباستثناء "غروف كليفلاند" Grover Cleveland كان الديمقراطيين عاجزين عن إيجاد أي ممثل لهم في البيت الأبيض منذ الفترة ما قبل الحرب الأهلية . و كان هنالك سببين وراء هذا :
1 ـ فقر الحزب : كان عدد الناخبون الجمهوريون أكثر بكثير من عدد الديمقراطيين , فلم تكن مسألة الفقر هي مشكلة الناخبين بل كانت مشكلتهم في العدد . و كما أسلفت فكان "شيف" شخصا ذكيا . و قد لجأ لخطّة وحشية إجرامية بكل ما تعنيه الكلمة لحل مشكلة الناخبين هذه ، حيث أكد حله ، كما سنرى ، على أن رجال المال اليهود قليلاً ما يهتمون بإخوتهم في الدين و العرق .
فجأة ، في عام 1890 ، اندلعت في روسيا سلسلة مذابح جماعية قُتل فيها عدة آلاف من اليهود الأبرياء رجال و نساء و أطفال على يد شعب الكوساك و مزارعون محليون آخرون . هذا وقد حصلت مذابح مماثلة في كل من بولندا و رومانيا و بلغاريا . جميع هذه المجازر تم تحريضها من قبل عملاء "روثشايلد" . و نتيجة لهذا فقد تدفق اللاجئون اليهود المذعورون من تلك المناطق إلى الولايات المتحدة واستمر الأمر على هذه الحال مدة عقدين أو ثلاثة بسبب استمرار هذه المذابح . أغيث هؤلاء اللاجئين و تمت رعايتهم من قبل مؤسسات إنسانية عديدة أسسها "شيف" و "روثشايلد" و عملائهم الفرعيين . تدفق سيل اللاجئين إلى نيويورك لكن المنظمات الإنسانية الراعية لهم ( بإدارة روثشايلد و شيف ) بحثت عن طرق و وسائل لتحويل هذه المجموعات نحو مدن كبيرة أخرى مثل شيكاغو وبوسطن و فيلادلفيا و وديتوريت و لوس أنجلوس ..... إلخ . و بمرور الوقت أصبح هؤلاء اللاجئين "مواطنين عاديين" وتم تثقيفهم و إرشادهم ليسجّلوا تحت اسم الديمقراطيين و أصبحت هذه الأقليات تشكل تجمعات من الناخبين في مجتمعاتهم , حيث يتم السيطرة عليهم من قبل مموليهم و أولياء نعمتهم . و بعد فترة قصيرة ، أصبح هؤلاء يشكلون عامل أساسي في الحياة السياسية للأمة الأمريكية . هذه كانت إحدى الأساليب التي وظفها "شيف" ليوجد رجالا مثل "نلسون ألدريتش" Nelson Aldrich في مجلس الشيوخ .. و"ودروو ولون" Woodrow Wilson في البيت الأبيض .
2- النزاع العنصري : دعوني أذكركم هنا بإحدى أهم المهام الأخرى التي أوكلت إلى Schiff حين أٌرسل لأمريكا وأشير هنا إلى مهمة القضاء على وحدة الشعب الأمريكي وذلك عن طريق خلق الأقليات والنزاع العنصري , فقد كان "شيف" ، مستفيدا من دخول اليهود إلى أمريكا ، يخلق أقلية جاهزة تفيده في هدفه , لكن لم يكن من الممكن الاعتماد على أغلبية اللاجئين اليهود الذين أرعبتهم المذابح في خلق العنف اللازم لتدمير وحدة الشعب الأمريكي . ووسط أمريكا كان هنالك أقلية خاملة تدعى "المواطنين السود" Negroes والتي يمكن تحريضها إلى إثارة الشغب و عمليات السلب والجريمة و غيرها من أعمال أخرى غير قانونية ، و كل ما كان ضروري لتحريض كلا الأقليتين ( اليهود و السود ) . و بذلك أمكن استخدام هاتان الأقليتان بشكل جيد لخلق الصراع الأكبر في أمريكا و هذا ما تحتاجه جماعة المتنورين لإنجاز مهمتها .
وفي الوقت نفسه كان Schiff والمتآمرون السابقون يضعون الخطط للإيقاع بالنظام المالي ولإيذاء الأمريكيين الغير متحضرين من خلال تفجير ثورة عرقية مرعبة مما يؤدي إلى
تمزيق وحدة هؤلاء الأمريكيين وسيخلق الفوضى وبشكل خاص في حرم الجامعات والكليات المحمية بقرارات إيرل وورن Earl Worren وبالقادة المتواجدون في واشنطن ( تذكر مهمة Earl Worrenفي اغتيال الرئيس جون كندي ؟) . بالطبع إن إكمال هذه الخطط يتطلب الوقت و التنظيم والصبر . فقد أصبح الرئيس جون كندي في فترة توليه الرئاسة مسيحيا حقيقياً وذلك في محاولة منه للتوبة , هذا وقد حاول مرتين على الأقل إعلام الأمريكيين أن مكتب رئيس الولايات المتحدة قد أفسد من قبل المتنورين و مجلس العلاقات الخارجية .
إيرل وورن
وفي نفس الوقت أوقف كندي اقتراض الأوراق النقدية الفيدرالية الاحتياطية وذلك من البنك الفيدرالي الاحتياطي, وبدء يصدر الأوراق النقدية الأمريكية وذلك باسم الولايات المتحدة . وكان إصدار أوراق النقد الأمريكية هو السبب المباشر لاغتياله .
أوقف الرئيس لندون جونسون Lyndon B.Johnson , بعد إدلائه بالقسم الرئاسي, إصدار أوراق النقد الخاصة بالولايات المتحدة وعاد لاقتراض أوراق النقد من البنك الفيدرالي الاحتياطي ( والتي أٌقرضت للشعب الأمريكي بسعر تجاري قدره 17% ) وتعود الأوراق النقدية التي صكت على زمن كندي إلى المجموعة المصدرة سنة 1963 والتي تحمل ختما أحمرا على وجه الورقة النقدية .
والآن ولإزالة كل الشكوك سآخذ بضعة دقائق لإعطائكم الدليل الموثق للصراع العرقي , فبداية كان عليهم إيجاد القيادة و المنظمات المناسبة التي ستقود الملايين من المغفلين من اليهود و السود الذين سيقومون بالمظاهرات وسيحدثون الشغب والنهب و الأشياء غير القانونية . ولذلك نظم Schiff ومتآمرون آخرون في عام 1909 وحدة وطنية لصالح هؤلاء من العروق المختلفة وقد عرف هذا التنظيم باسم الجمعية الوطنية لرعاية المواطنين الملونين NAACP . كان رؤساء وقادة ورجال المجالس القانونية هم من اليهود البيض المعينون من قبل Schiff وهذه هي الحال حتى يومنا هذا .
بعد هذا وفي عام 1913 نظمت مجموعة Schiffما يسمى بـ Anti –defamation league of the B'nai B'rith والتي عرفت باسم ADL لتساعد في عملها كالبوليس السري النازي أو في تجهيز الناس لمواجهة المؤامرة الكبرى .
تبقي الـADL اليوم على 2000 وكالة في كل أجزاء الولايات المتحدة تحت سيطرتها تماماً ، كما يسيطرون بشكل كامل على كل فاعلية من فعاليات NAACP أو الجماعات المدنية وكل ما يدعى بمنظمات حقوق السود المدنية والمتضمنة قادة مثل "مارتن لوثر كينغ" Martin Luther King و "ستوكلي كارميشيل" , Stockely Carmichael و"بارنارد روستن" , Barnard Rustin آخرين من هذه النوعية من الشخصيات .
مارتن لوثر كينغ